You are here

23vs2

الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ

Allatheena hum fee salatihim khashiAAoona

Index Terms

Click to play

Yoruba Translation

Hausa Translation

Waɗanda suke a cikin sallarsu mãsu tawãli´u ne.

Those who humble themselves in their prayers;
Who are humble in their prayers,
Who are humble in their prayers,

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

(Who are humble in their prayersナ) [23:2]. Abd al-Rahman ibn Ahmad al-Attar informed us> Muhammad ibn Abd Allah ibn Nuaym> Ahmad ibn Yaqub al-Thaqafi> Abu Shuayb al-Harrani> his father> Ismail ibn Uliyyah> Muhammad ibn Sirin> Abu Hurayrah who reported that the Messenger of Allah, Allah bless him
and give him peace, used to look toward the sky in his prayer, and so this verse was revealed (Who are humble in their prayers).

الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ ﴿٢﴾

Those who with their Salah are Khashi`un.

Ali bin Abi Talhah reported that Ibn Abbas said:

"(خَاشِعُونَ Khashi`un) means those with fear and with tranquility.''

This was also narrated from Mujahid, Al-Hasan, Qatadah and Az-Zuhri.

It was reported from Ali bin Abi Talib, may Allah be pleased with him, that;

Khushu` means the Khushu` of the heart.

This was also the view of Ibrahim An-Nakha`i.

Al-Hasan Al-Basri said,

"Their Khushu` was in their hearts.''

So they lowered their gaze and were humble towards others.

Khushu` in prayer is only attained by the one who has emptied his heart totally, who does not pay attention to anything else besides it, and who prefers it above all else. At that point it becomes a delight and a joy for eyes, as in the Hadith recorded by Imam Ahmad and An-Nasa'i from Anas, who said that the Messenger of Allah said:

حُبِّبَ إِلَيَّ الطِّيبُ وَالنِّسَاءُ، وَجُعِلَتْ قُرَّةُ عَيْنِي فِي الصَّلَاة

Fragrance and women have been made dear to me, and Salah was made the joy of my eye.

" الذين هم في صلاتهم خاشعون " قال علي بن أبي طلحة عن ابن عباس" خاشعون " خائفون ساكنون وكذا روي عن مجاهد والحسن وقتادة والزهري وعن علي بن أبي طالب" الخشوع خشوع القلب وكذا قال إبراهيم النخعي وقال الحسن البصري كان خشوعهم في قلوبهم فغضوا بذلك أبصارهم وخفضوا الجناح وقال محمد بن سيرين كان أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يرفعون أبصارهم إلى السماء في الصلاة فلما نزلت هذه الآية " قد أفلح المؤمنون الذين هم في صلاتهم خاشعون " خفضوا أبصارهم إلى موضع سجودهم قال محمد بن سيرين وكانوا يقولون لا يجاوز بصره مصلاه فإن كان قد اعتاد النظر فليغمض رواه ابن جرير وابن حاتم ثم روى ابن جرير عنه وعن عطاء بن أبي رباح أيضا مرسلا أن رسول الله كان يفعل ذلك حتى نزلت هذه الآية والخشوع في الصلاة إنما يحصل لمن فرغ قلبه لها واشتغل بها عما عداها وآثرها على غيرها وحينئذ تكون راحة له وقرة عين كما قال النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الذي رواه الإمام أحمد والنسائي عن أبي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال " حبب إلي الطيب والنساء وجعلت قرة عيني في الصلاة " . وقال الإمام أحمد حدثنا وكيع حدثنا مسعر عن عمرو بن مرة عن سالم بن أبي الجعد عن رجل من أسلم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " يا بلال أرحنا بالصلاة " وقال الإمام أحمد أيضا ثنا عبد الرحمن بن مهدي ثنا إسرائيل عن عثمان بن المغيرة عن سالم ابن أبي الجعد أن محمد بن الحنفية قال : دخلت مع أبي على صهر لنا من الأنصار فحضرت الصلاة فقال يا جارية ائتني بوضوء لعلي أصلي فأستريح فرآنا أنكرنا عليه ذلك فقال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول " قم يا بلال فأرحنا بالصلاة " .

"الذين هم في صلاتهم خاشعون" متواضعون

" خاشعون " روى المعتمر عن خالد عن محمد بن سيرين قال : كان النبي صلى الله عليه وسلم ينظر إلى السماء في الصلاة ; فأنزل الله عز وجل هذه الآية " الذين هم في صلاتهم خاشعون " . فجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم ينظر حيث يسجد . وفي رواية هشيم : كان المسلمون يلتفتون في الصلاة وينظرون حتى أنزل الله تعالى : " قد أفلح المؤمنون الذين هم في صلاتهم خاشعون " ; فأقبلوا على صلاتهم وجعلوا ينظرون أمامهم . وقد تقدم ما للعلماء في حكم المصلي إلى حيث ينظر في " البقرة " عند قول " فول وجهك شطر المسجد الحرام " [ البقرة : 144 ] . وتقدم أيضا معنى الخشوع لغة ومعنى في البقرة أيضا عند قوله تعالى : " وإنها لكبيرة إلا على الخاشعين " [ البقرة : 45 ] . والخشوع محله القلب ; فإذا خشع خشعت الجوارح كلها لخشوعه ; إذ هو ملكها , حسبما بيناه أول البقرة . وكان الرجل من العلماء إذا أقام الصلاة وقام إليها يهاب الرحمن أن يمد بصره إلى شيء وأن يحدث نفسه بشيء من الدنيا . وقال عطاء : هو ألا يعبث بشيء من جسده في الصلاة. وأبصر النبي صلى الله عليه وسلم رجلا يعبث بلحيته في الصلاة فقال : ( لو خشع قلب هذا لخشعت جوارحه ) . وقال أبو ذر قال النبي صلى الله عليه وسلم . ( إذا قام أحدكم إلى الصلاة فإن الرحمة تواجهه فلا يحركن الحصى " . رواه الترمذي. وقال الشاعر : ألا في الصلاة الخير والفضل أجمع لأن بها الآراب لله تخضع وأول فرض من شريعة ديننا وآخر ما يبقى إذا الدين يرفع فمن قام للتكبير لاقته رحمة وكان كعبد باب مولاه يقرع وصار لرب العرش حين صلاته نجيا فيا طوباه لو كان يخشع وروى أبو عمر أن الجوني قال : قيل لعائشة ما كان خلق رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ قالت : أتقرءون سورة المؤمنين ؟ قيل نعم . قالت : اقرءوا ; فقرئ عليها " قد أفلح المؤمنون - حتى بلغ - يحافظون " . وروى النسائي عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يلحظ في صلاته يمينا وشمالا , ولا يلوي عنقه خلف ظهره . وقال كعب بن مالك في حديثه الطويل : ثم أصلي قريبا منه - يعني من النبي صلى الله عليه وسلم - وأسارقه النظر , فإذا أقبلت على صلاتي نظر إلي وإذا التفت نحوه أعرض عني ... الحديث ; ولم يأمره بإعادة. اختلف الناس في الخشوع , هل هو من فرائض الصلاة أو من فضائلها ومكملاتها على قولين . والصحيح الأول , ومحله القلب , وهو أول علم يرفع من الناس ; قاله عبادة بن الصامت , رواه الترمذي من حديث جبير بن نفير عن أبي الدرداء , وقال : هذا حديث حسن غريب . وقد خرجه النسائي من حديث جبير بن نفير أيضا عن عوف بن مالك الأشجعي من طريق صحيحة . قال أبو عيسى : ومعاوية بن صالح ثقة عند أهل الحديث , ولا نعلم أحدا تكلم فيه غير يحيى بن سعيد القطان . قلت : معاوية بن صالح أبو عمرو ويقال أبو عمر الحضرمي الحمصي قاضي الأندلس , سئل عنه أبو حاتم الرازي فقال : صالح الحديث , يكتب حديثه ولا يحتج به . واختلف فيه قول يحيى بن معين , ووثقه عبد الرحمن بن مهدي وأحمد بن حنبل وأبو زرعة الرازي , واحتج به مسلم في صحيحه .

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

«الَّذِينَ» اسم موصول صفة للمؤمنون «هُمْ» مبتدأ «فِي صَلاتِهِمْ» متعلقان بالخبر بعدهما «خاشِعُونَ» خبر مرفوع بالواو لأنه جمع مذكر سالم والجملة صلة لا محل لها من الإعراب

,