You are here

23vs60

وَالَّذِينَ يُؤْتُونَ مَا آتَوا وَّقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ أَنَّهُمْ إِلَى رَبِّهِمْ رَاجِعُونَ

Waallatheena yutoona ma ataw waquloobuhum wajilatun annahum ila rabbihim rajiAAoona

Index Terms

Click to play

Yoruba Translation

Hausa Translation

Da waɗanda ke bãyar da abin da suka bãyar, alhãli kuwa zukãtansu sunã tsõrace dõmin sunã kõmãwa zuwa ga Ubangijinsu,

And those who dispense their charity with their hearts full of fear, because they will return to their Lord;-
And those who give what they give (in alms) while their hearts are full of fear that to their Lord they must return,
And those who give that which they give with hearts afraid because they are about to return unto their Lord,

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

وَالَّذِينَ يُؤْتُونَ مَا آتَوا وَّقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ أَنَّهُمْ إِلَى رَبِّهِمْ رَاجِعُونَ ﴿٦٠﴾
وَالَّذِينَ يُؤْتُونَ مَا آتَوا وَّقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ أَنَّهُمْ إِلَى رَبِّهِمْ رَاجِعُونَ ﴿٦٠﴾

And those who give that which they give with their hearts full of fear, because they are sure to return to their Lord.

means, they give in charity, fearing that it may not be accepted from them because of some shortcoming or failure to meet the required conditions of giving.

This has to do with fear and taking precautions, as Imam Ahmad recorded from A'ishah:

I said:

"O Messenger of Allah, وَالَّذِينَ يُؤْتُونَ مَا آتَوا وَّقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ (And those who give that which they give with their hearts full of fear...),

Are these the ones who steal and commit Zina and drink alcohol while fearing Allah!''

The Messenger of Allah replied:

لَا، يَا بِنْتَ أَبِي بَكْرٍ يَا بِنْتَ الصِّدِّيقِ، وَلَكِنَّهُ الَّذِي يُصَلِّي وَيَصُومُ وَيَتَصَدَّقُ وَهُوَ يَخَافُ اللهَ عَزَّ وَجَل

No, O daughter of Abu Bakr. O daughter of As-Siddiq, the one who prays, fast and gives in charity, fearing Allah.

This was recorded by At-Tirmidhi, and Ibn Abi Hatim recorded something similar in which the Prophet said:

لَا يَا بِنْتَ الصِّدِّيقِ، وَلَكِنَّهُمُ الَّذِينَ يُصَلُّونَ وَيَصُومُونَ وَيَتَصَدَّقُونَ وَهُمْ يَخَافُونَ أَلَّا يُقْبَلَ مِنْهُمْ:

No, O daughter of As-Siddiq, they are the ones who pray and fast and give in charity while fearing that it will not be accepted from them,

وقوله " والذين يؤتون ما آتوا وقلوبهم وجلة أنهم إلى ربهم راجعون " أي يعطون العطاء وهم خائفون وجلون أن لا يتقبل منهم لخوفهم أن يكونوا قد قصروا في القيام بشروط الإعطاء وهذا من باب الإشفاق والاحتياط كما قال الإمام أحمد حدثنا يحيى بن آدم حدثنا مالك بن مغول حدثنا عبد الرحمن بن سعيد بن وهب عن عائشة أنها قالت يا رسول الله الذين يؤتون ما آتوا وقلوبهم وجلة هو الذي يسرق ويزني ويشرب الخمر وهو يخاف الله عز وجل ؟ قال " لا يا بنت الصديق ولكنه الذي يصلي ويصوم ويتصدق وهو يخاف الله عز وجل " وهكذا رواه الترمذي وابن أبي حاتم من حديث مالك بن مغول به بنحوه وقال " لا يا ابنة الصديق ولكنهم الذين يصلون ويصومون ويتصدقون وهم يخافون ألا يتقبل منهم " .

"والذين يؤتون" يعطون "ما آتوا" أعطوا من الصدقة والأعمال الصالحة "وقلوبهم وجلة" خائفة أن لا تقبل منهم "أنهم" يقدر قبله لام الجر

قال الحسن : يؤتون الإخلاص ويخافون ألا يقبل منهم . وروى الترمذي عن عائشة رضي الله عنها زوج النبي صلى الله عليه وسلم قالت : سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن هذه الآية " والذين يؤتون ما آتوا وقلوبهم وجلة " قالت عائشة : أهم الذين يشربون الخمر ويسرقون ؟ قال : ( لا يا بنت الصديق ولكنهم الذين يصومون ويصلون ويتصدقون وهم يخافون ألا يقبل منهم أولئك الذين يسارعون في الخيرات ) . وقال الحسن : لقد أدركنا أقواما كانوا من حسناتهم أن ترد عليهم أشفق منكم على سيئاتكم أن تعذبوا عليها . وقرأت عائشة رضي الله عنها وابن عباس والنخعي " والذين يأتون ما أتوا " مقصورا من الإتيان. قال الفراء : ولو صحت هذه القراءة عن عائشة لم تخالف قراءة الجماعة ; لأن الهمز من العرب من يلزم فيه الألف في كل الحالات إذا كتب ; فيكتب سئل الرجل بألف بعد السين , ويستهزئون بألف بين الزاي والواو , وشيء وشيء بألف بعد الياء , فغير مستنكر في مذهب هؤلاء أن يكتب " يؤتون " بألف بعد الياء , فيحتمل هذا اللفظ بالبناء على هذا الخط قراءتين " يؤتون ما آتوا " و " يأتون ما أتوا ". وينفرد ما عليه الجماعة باحتمال تأويلين : أحدهما : الذين يعطون ما أعطوا من الزكاة والصدقة وقلوبهم خائفة . والآخر : والذين يؤتون الملائكة الذين يكتبون الأعمال على العباد ما آتوا وقلوبهم وجلة ; فحذف مفعول في هذا الباب لوضوح معناه ; كما حذف في قوله عز وجل : " فيه يغاث الناس وفيه يعصرون " [ يوسف : 49 ] والمعنى يعصرون السمسم والعنب ; فاختزل المفعول لوضوح تأويله . ويكون الأصل في الحرف على هجائه الوجود في الإمام " يأتون " بألف مبدلة من الهمزة فكتبت الألف واوا لتآخي حروف المد واللين في الخفاء ; حكاه ابن الأنباري . قال النحاس : المعروف من قراءة ابن عباس " والذين يأتون ما أتوا " وهي القراءة المروية عن النبي صلى الله عليه وسلم وعن عائشة رضي الله عنها , ومعناها يعملون ما عملوا ; ما روي في الحديث . والوجل نحو الإشفاق والخوف ; فالتقي والتائب خوفه أمر العاقبة وما يطلع عليه بعد الموت .

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

«وَالَّذِينَ» معطوفة على الذين السابقة «يُؤْتُونَ» مضارع والواو فاعله «ما» موصولية مفعول به «آتَوْا» ماض وفاعله والجملة صلة «وَقُلُوبُهُمْ» الواو واو الحال ومبتدأ والهاء مضاف إليه «وَجِلَةٌ» خبر والجملة حالية «أَنَّهُمْ» أن واسمها «إِلى رَبِّهِمْ» متعلقان براجعون والجملة تعليل لا محل لها «راجِعُونَ» خبر