You are here

23vs62

وَلَا نُكَلِّفُ نَفْساً إِلَّا وُسْعَهَا وَلَدَيْنَا كِتَابٌ يَنطِقُ بِالْحَقِّ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ

Wala nukallifu nafsan illa wusAAaha waladayna kitabun yantiqu bialhaqqi wahum la yuthlamoona

Index Terms

Click to play

Yoruba Translation

Hausa Translation

Kuma bã Mu kallafa wa rai fãce abin iyawarsa, kuma a wurinMu akwai wani Littãfi wanda yake magana da gakiya, kuma sũ bã a zãluntar su.

On no soul do We place a burden greater than it can bear: before Us is a record which clearly shows the truth: they will never be wronged.
And We do not lay on any soul a burden except to the extent of its ability, and with Us is a book which speaks the truth, and they shall not be dealt with unjustly.
And we task not any soul beyond its scope, and with Us is a Record which speaketh the truth, and they will not be wronged.

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

وَلَا نُكَلِّفُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا ...

And We task not any person except according to his capacity,

Allah tells us of His justice towards His servants in this world, in that He does not task any person except according to his capacity, i.e., He does not burden any soul with more than it can bear. On the Day of Resurrection He will call them to account for their deeds, which He has recorded in a written Book from which nothing is omitted.

He says:

... وَلَدَيْنَا كِتَابٌ يَنطِقُ بِالْحَقِّ ...

and with Us is a Record which speaks the truth,

meaning, the Book of deeds

... وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ ﴿٦٢﴾

and they will not be wronged.

means, nothing will be omitted from their record of good deeds. As for evil deeds, He will forgive and overlook many of them in the case of His believing servants.

يقول تعالى مخبرا عن عدله في شرعه على عباده في الدنيا أنه لا يكلف نفسا إلا وسعها أي إلا ما تطيق حمله والقيام به وأنه يوم القيامة يحاسبهم بأعمالهم التي كتبها عليهم في كتاب مسطور لا يضيع منه شيء ولهذا قال " ولدينا كتاب ينطق بالحق " يعني كتاب الأعمال" وهم لا يظلمون " أي لا يبخسون من الخير شيئا وأما السيئات فيعفو ويصفح عن كثير منها لعباده المؤمنين ثم قال منكرا على الكفار والمشركين من قريش .

"ولا نكلف نفسا إلا وسعها" طاقتها فمن لم يستطع أن يصلي قائما فليصل جالسا ومن لم يستطع أن يصوم فليأكل "ولدينا" عندنا "كتاب ينطق بالحق" بما عملته وهو اللوح المحفوظ تسطر فيه الأعمال "وهم" أي النفوس العاملة "لا يظلمون" شيئا منها فلا ينقص من ثواب أعمال الخيرات ولا يزاد في السيئات

التكليف هو الأمر بما يشق عليه وتكلفت الأمر تجشمته ; حكاه الجوهري . والوسع : الطاقة والجدة . وهذا خبر جزم . نص الله تعالى على أنه لا يكلف العباد من وقت نزول الآية عبادة من أعمال القلب أو الجوارح إلا وهي في وسع المكلف وفي مقتضى إدراكه وبنيته ; وبهذا انكشفت الكربة عن المسلمين في تأولهم أمر الخواطر. وفي معنى هذه الآية ما حكاه أبو هريرة رضي الله عنه قال : ما وددت أن أحدا ولدتني أمه إلا جعفر بن أبي طالب , فإني تبعته يوما وأنا جائع فلما بلغ , منزل لم يجد فيه سوى نحيي سمن قد بقي فيه أثارة فشقه بين أيدينا , فجعلنا نلعق ما فيه من السمن والرب وهو يقول : ما كلف الله نفسا فوق طاقتها ولا تجود يد إلا بما تجد اختلف الناس في جواز تكليف ما لا يطاق في الأحكام التي هي في الدنيا , بعد اتفاقهم على أنه ليس واقعا في الشرع , وأن هذه الآية أذنت بعدمه ; قال أبو الحسن الأشعري وجماعة من المتكلمين : تكليف ما لا يطاق جائز عقلا , ولا يخرم ذلك شيئا من عقائد الشرع , ويكون ذلك أمارة على تعذيب المكلف وقطعا به , وينظر إلى هذا تكليف المصور أن يعقد شعيرة . واختلف القائلون بجوازه هل وقع في رسالة محمد صلى الله عليه وسلم أولا ؟ فقال فرقة : وقع في نازلة أبي لهب , لأنه كلفه بالإيمان بجملة الشريعة , ومن جملتها أنه لا يؤمن ; لأنه حكم عليه بتب اليدين وصلي النار وذلك مؤذن بأنه لا يؤمن ; فقد كلفه بأن يؤمن بأنه لا يؤمن . وقالت فرقة : لم يقع قط . وقد حكى الإجماع على ذلك . وقوله تعالى : " سيصلى نارا " [ المسد : 3 ] معناه إن وافى ; حكاه ابن عطية. " ويكلف " يتعدى إلى مفعولين أحدهما محذوف ; تقديره عبادة أو شيئا . فالله سبحانه بلطفه وإنعامه علينا وإن كان قد كلفنا بما يشق ويثقل كثبوت الواحد للعشرة , وهجرة الإنسان وخروجه من وطنه ومفارقة أهله ووطنه وعادته , لكنه لم يكلفنا بالمشقات المثقلة ولا بالأمور المؤلمة ; كما كلف من قبلنا بقتل أنفسهم وقرض موضع البول من ثيابهم وجلودهم , بل سهل ورفق ووضع عنا الإصر والأغلال التي وضعها على من كان قبلنا . فلله الحمد والمنة , والفضل والنعمة .

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

[ «وَلا» الواو استئنافية ولا نافية «نُكَلِّفُ» مضارع فاعله مستتر والجملة استئنافية «نَفْساً» مفعول به أول «إِلَّا وُسْعَها» أداة حصر ومفعول به ثان والهاء في محل جر بالإضافة «وَلَدَيْنا» الواو حالية وظرف مكان متعلق بمحذوف خبر مقدم «كِتابٌ» مبتدأ مؤخر والجملة حالية «يَنْطِقُ» مضارع فاعله مستتر والجملة صفة لكتاب «بِالْحَقِّ» متعلقان بينطق «وَهُمْ» الواو استئنافية ومبتدأ والجملة مستأنفة «لا يُظْلَمُونَ» لا نافية ومضارع مبني للمجهول والواو نائب فاعل والجملة خبر

6vs152

وَلاَ تَقْرَبُواْ مَالَ الْيَتِيمِ إِلاَّ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ حَتَّى يَبْلُغَ أَشُدَّهُ وَأَوْفُواْ الْكَيْلَ وَالْمِيزَانَ بِالْقِسْطِ لاَ نُكَلِّفُ نَفْساً إِلاَّ وُسْعَهَا وَإِذَا قُلْتُمْ فَاعْدِلُواْ وَلَوْ كَانَ ذَا قُرْبَى وَبِعَهْدِ اللّهِ أَوْفُواْ ذَلِكُمْ وَصَّاكُم بِهِ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ
,

7vs42

وَالَّذِينَ آمَنُواْ وَعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ لاَ نُكَلِّفُ نَفْساً إِلاَّ وُسْعَهَا أُوْلَـئِكَ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ