You are here

23vs71

وَلَوِ اتَّبَعَ الْحَقُّ أَهْوَاءهُمْ لَفَسَدَتِ السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ وَمَن فِيهِنَّ بَلْ أَتَيْنَاهُم بِذِكْرِهِمْ فَهُمْ عَن ذِكْرِهِم مُّعْرِضُونَ

Walawi ittabaAAa alhaqqu ahwaahum lafasadati alssamawatu waalardu waman feehinna bal ataynahum bithikrihim fahum AAan thikrihim muAAridoona

Index Terms

Click to play

Yoruba Translation

Hausa Translation

Kuma dã gaskiya (Alƙur´ãni) yã bi son zuciyoyinsu, haƙĩƙa dã sammai da ƙasa da wanda yake a cikinsu sun ɓãci. ôa, Mun tafo musu da ambaton(1) (darajar) su, sa´an nan sũ daga barin ambaton su mãsu bijirħwa ne, bijirħwa.

If the Truth had been in accord with their desires, truly the heavens and the earth, and all beings therein would have been in confusion and corruption! Nay, We have sent them their admonition, but they turn away from their admonition.
And should the truth follow their low desires, surely the heavens and the earth and all those who are therein would have perished. Nay! We have brought to them their reminder, but from their reminder they turn aside.
And if the Truth had followed their desires, verily the heavens and the earth and whosoever is therein had been corrupted. Nay, We have brought them their Reminder, but from their Reminder they now turn away.

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

Truth does not follow Whims and Desires

Allah says;

وَلَوِ اتَّبَعَ الْحَقُّ أَهْوَاءهُمْ لَفَسَدَتِ السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ وَمَن فِيهِنَّ ...

And if Al-Haqq had followed their desires, verily, the heavens and the earth, and whosoever is therein would have been corrupted!

Mujahid, Abu Salih and As-Suddi said,

"Al-Haqq is Allah, may He be glorified.''

What is meant by the Ayah is that if Allah had responded to the desires in their hearts and prescribed things accordingly, the heavens and the earth and whosoever is therein, would have been corrupted, i.e., because of their corrupt and inconsistent desires.

As Allah says of them elsewhere:

لَوْلاَ نُزِّلَ هَـذَا الْقُرْءَانُ عَلَى رَجُلٍ مِّنَ الْقَرْيَتَيْنِ عَظِيمٍ

"Why is not this Qur'an sent down to some great man of the two towns!'' (43:31)

Then He says:

أَهُمْ يَقْسِمُونَ رَحْمَةَ رَبِّكَ

Is it they who would portion out the mercy of your Lord! (43:32)

And Allah says:

قُل لَّوْ أَنتُمْ تَمْلِكُونَ خَزَآئِنَ رَحْمَةِ رَبِّى إِذًا لأمْسَكْتُمْ خَشْيَةَ الإِنفَاقِ

Say: "If you possessed the treasure of the mercy of my Lord, then you would surely hold back for fear of spending it.'' (17:100)

أَمْ لَهُمْ نَصِيبٌ مِّنَ الْمُلْكِ فَإِذاً لاَّ يُؤْتُونَ النَّاسَ نَقِيراً

Or have they a share in the dominion! Then in that case they would not give mankind even a Naqir. (4:53)

All of this goes to show how incapable mankind is and how divergent and inconsistent their ideas and desires are. Only Allah, may He be glorified, is Perfect in all His attributes, words, actions, laws, power and control of His creation, may He be exalted and sanctified. There is no God but He and no Lord besides Him.

Then He says:

... بَلْ أَتَيْنَاهُم بِذِكْرِهِمْ ...

Nay, We have brought them their reminder,

meaning the Qur'an,

... فَهُمْ عَن ذِكْرِهِم مُّعْرِضُونَ ﴿٧١﴾

but they turn away from their reminder.

وقوله " ولو اتبع الحق أهواءهم لفسدت السموات والأرض ومن فيهن " قال مجاهد وأبو صالح والسدي : الحق هو الله عز وجل والمراد لو أجابهم الله إلى ما في أنفسهم من الهوى وشرع الأمور على وفق ذلك لفسدت السموات والأرض ومن فيهن أي لفساد أهوائهم واختلافها كما أخبر عنهم في قولهم " لولا نزل هذا القرآن على رجل من القريتين عظيم " ثم قال " أهم يقسمون رحمة ربك " وقال تعالى " قل لو أنتم تملكون خزائن رحمة ربي إذا لأمسكتم خشية الإنفاق " الآية وقال " أم لهم نصيب من الملك فإذا لا يؤتون الناس نقيرا " ففي هذا كله تبيين عجز العباد واختلاف آرائهم وأهوائهم وأنه تعالى هو الكامل في جميع صفاته وأقواله وأفعاله وشرعه وقدره وتدبيره لخلقه تعالى وتقدس فلا إله غيره ولا رب سواه ولهذا قال " بل أتيناهم بذكرهم " أي القرآن " فهم عن ذكرهم معرضون " .

"ولو اتبع الحق" أي القرآن "أهواءهم" بأن جاء بما يهوونه من الشريك والولد لله تعالى الله عن ذلك "لفسدت السماوات والأرض ومن فيهن" خرجت عن نظامها المشاهد لوجود التمانع في الشيء عادة عند تعدد الحاكم "بل أتيناهم بذكرهم" أي القرآن الذي فيه ذكرهم وشرفهم

" الحق " هنا هو الله سبحانه وتعالى ; قاله الأكثرون , منهم مجاهد وابن جريج وأبو صالح وغيرهم . وتقديره في العربية : ولو اتبع صاحب الحق ; قاله النحاس . وقد قيل : هو مجاز , أي لو وافق الحق أهواءهم ; فجعل موافقته اتباعا مجازا ; أي لو كانوا يكفرون بالرسل ويعصون الله عز وجل ثم لا يعاقبون ولا يجازون على ذلك إما عجزا وإما جهلا لفسدت السموات والأرض . وقيل : المعنى ولو كان الحق ما يقولون من اتخاذ آلهة مع الله تعالى لتنافت الآلهة , وأراد بعضهم ما لا يريده بعض , فاضطرب التدبير وفسدت السموات والأرض , وإذا فسدتا فسد من فيهما . وقيل : " لو اتبع الحق أهواءهم " أي بما يهواه الناس ويشتهونه لبطل نظام العالم ; لأن شهوات الناس تختلف وتتضاد , وسبيل الحق أن يكون متبوعا , وسبيل الناس الانقياد للحق . وقيل : " الحق " القرآن ; أي لو نزل القرآن بما يحبون لفسدت السموات والأرض .

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

«وَلَوِ» الواو استئنافية لو حرف شرط غير جازم «اتَّبَعَ الْحَقُّ» ماض وفاعله «أَهْواءَهُمْ» مفعول به والهاء في محل جر بالإضافة والجملة لا محل لها لأنها ابتدائية «لَفَسَدَتِ» اللام واقعة في جواب لو وماض والتاء للتأنيث «السَّماواتُ» فاعل والجملة لا محل لها جواب لو «وَالْأَرْضُ» معطوفة على السموات «وَمَنْ» اسم موصول مبني على السكون معطوف على السموات «فِيهِنَّ» متعلقان بمحذوف صلة الموصول والنون حرف دال على جماعة الإناث «بَلْ» حرف إضراب «أَتَيْناهُمْ» ماض وفاعل ومفعول به والجملة
معطوفة «بِذِكْرِهِمْ» متعلقان بأتيناهم والهاء في محل جر بالإضافة «فَهُمْ» الفاء عاطفة وهم مبتدأ «عَنْ ذِكْرِهِمْ» متعلقان بمعرضون والهاء في محل جر بالإضافة «مُعْرِضُونَ» خبر المبتدأ مرفوع بالواو والجملة معطوفة

4vs53

أَمْ لَهُمْ نَصِيبٌ مِّنَ الْمُلْكِ فَإِذاً لاَّ يُؤْتُونَ النَّاسَ نَقِيراً
,

17vs100

قُل لَّوْ أَنتُمْ تَمْلِكُونَ خَزَآئِنَ رَحْمَةِ رَبِّي إِذاً لَّأَمْسَكْتُمْ خَشْيَةَ الإِنفَاقِ وَكَانَ الإنسَانُ قَتُوراً
,

43vs31

وَقَالُوا لَوْلَا نُزِّلَ هَذَا الْقُرْآنُ عَلَى رَجُلٍ مِّنَ الْقَرْيَتَيْنِ عَظِيمٍ
,

43vs32

أَهُمْ يَقْسِمُونَ رَحْمَةَ رَبِّكَ نَحْنُ قَسَمْنَا بَيْنَهُم مَّعِيشَتَهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَرَفَعْنَا بَعْضَهُمْ فَوْقَ بَعْضٍ دَرَجَاتٍ لِيَتَّخِذَ بَعْضُهُم بَعْضاً سُخْرِيّاً وَرَحْمَتُ رَبِّكَ خَيْرٌ مِّمَّا يَجْمَعُونَ
,

21vs42

قُلْ مَن يَكْلَؤُكُم بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ مِنَ الرَّحْمَنِ بَلْ هُمْ عَن ذِكْرِ رَبِّهِم مُّعْرِضُونَ