You are here

23vs98

وَأَعُوذُ بِكَ رَبِّ أَن يَحْضُرُونِ

WaaAAoothu bika rabbi an yahdurooni

Index Terms

Click to play

Yoruba Translation

Hausa Translation

&quotKuma inã nħman tsari da Kai, ya Ubangijĩna! Dõmin kada su halarto ni,(1) &quot

"And I seek refuge with Thee O my Lord! lest they should come near me."
And I seek refuge in Thee! O my Lord! from their presence.
And I seek refuge in Thee, my Lord, lest they be present with me,

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

His saying:

وَأَعُوذُ بِكَ رَبِّ أَن يَحْضُرُونِ ﴿٩٨﴾

"And I seek refuge with You, My Lord! lest they should come near me.''

means, in any issue of my life.

So we are commanded to mention Allah at the beginning of any undertaking, in order to ward off the Shayatin at the time of eating, intercourse, slaughtering animals for food, etc.

Abu Dawud recorded that the Messenger of Allah used to say:

اللَّهُمَّ

*

إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْهَرَمِ،
*

وَأَعُوذُ بِكَ مِنَ الْهَدْمِ وَمِنَ الْغَرَقِ،
*

وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ أَنْ يَتَخَبَّطَنِي الشَّيْطَانُ عِنْدَ الْمَوْت

O Allah,

*

I seek refuge with You from old age,
*

I seek refuge with You from being crushed or drowned, and
*

I seek refuge with you from being assaulted by the Shayatin at the time of death.

وقوله تعالى " وأعوذ بك رب أن يحضرون " أي في شيء من أمري ولهذا أمر بذكر الله في ابتداء الأمور وذلك لطرد الشيطان عند الأكل والجماع والذبح وغير ذلك من الأمور ولهذا روى أبو داود أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول " اللهم إني أعوذ بك من الهرم وأعوذ بك من الهدم ومن الغرق وأعوذ بك أن يتخبطني الشيطان عند الموت " وقال الإمام أحمد حدثنا يزيد أخبرنا محمد بن إسحاق عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعلمنا كلمات يقولهن عند النوم من الفزع " بسم الله أعوذ بكلمات الله التامة من غضبه وعقابه ومن شر عباده ومن همزات الشياطين وأن يحضرون " قال فكان عبد الله بن عمرو يعلمها من بلغ من ولده أن يقولها عند نومه ومن كان منهم صغيرا لا يعقل أن يحفظها كتبها له فعلقها في عنقه . ورواه أبو داود والترمذي والنسائي من حديث محمد بن إسحاق وقال الترمذي حسن غريب .

"وأعوذ بك رب أن يحضرون" في أموري لأنهم إنما يحضرون بسوء

فيه مسألتان : الأولى : قوله تعالى : الهمزات هي جمع همزة. والهمز في اللغة النخس والدفع ; يقال : همزه ولمزه ونخسه دفعه . قال الليث : الهمز كلام من وراء القفا , واللمز مواجهة . والشيطان يوسوس فيهمس في وسواسه في صدر ابن آدم ; وهو قوله : " أعوذ بك من همزات الشياطين " أي نزغات الشياطين الشاغلة عن ذكر الله تعالى . وفي الحديث : كان يتعوذ من همز الشيطان ولمزه وهمسه . قال أبو الهيثم : إذا أسر الكلام وأخفاه فذلك الهمس من الكلام . وسمي الأسد هموسا ; لأنه يمشي بخفة لا يسمع صوت وطئه . وقد تقدم في " طه " . الثانية أمر الله تعالى نبيه صلى الله عليه وسلم والمؤمنين بالتعوذ من الشيطان في همزاته , وهي سورات الغضب التي لا يملك الإنسان فيها نفسه , كأنها هي التي كانت تصيب المؤمنين مع الكفار فتقع المحادة فلذلك اتصلت بهذه الآية . فالنزغات وسورات الغضب الواردة من الشيطان هي المتعوذ منها في الآية ; وقد تقدم في آخر " الأعراف " بيانه مستوفى , وفي أول الكتاب أيضا . وروي عن علي بن حرب بن محمد الطائي حدثنا سفيان عن أيوب عن محمد بن حبان أن خالدا كان يؤرق من الليل ; فذكر ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم , فأمره أن يتعوذ بكلمات الله التامة من غضب الله وعقابه ومن شر عباده ومن همزات الشياطين وأن يحضرون . وفي كتاب أبي داود قال عمر : وهمزه الموتة ; قال ابن ماجه : الموتة يعني الجنون. والتعوذ أيضا من الجنون وكيد . وفي قراءة أبي " رب عائذا بك من همزات الشياطين , وعائذا بك أن يحضرون " ; أي يكونوا معي في أموري , فإنهم إذا حضروا الإنسان كانوا معدين للهمز , وإذا لم يكن حضور فلا همز. وفي صحيح مسلم عن جابر قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " إن الشيطان يحضر أحدكم عند كل شيء من شأنه حتى يحضره عند طعامه فإذا سقطت من أحدكم اللقمة فليمط ما كان بها من أذى ثم ليأكلها ولا يدعها للشيطان فإذا فرغ فليلعق أصابعه فإنه لا يدري في أي طعامه البركة ).

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

«وَأَعُوذُ» الواو عاطفة ومضارع فاعله مستتر والجملة معطوفة «بِكَ» متعلقان بأعوذ «رَبِّ» منادى بأداة نداء محذوفة منصوب بالفتحة المقدرة على ما قبل ياء المتكلم المحذوفة للتخفيف «أَنْ يَحْضُرُونِ» أن ناصبة ومضارع منصوب بأن وعلامة نصبه حذف النون والنون للوقاية والياء المحذوفة مفعول به