You are here

24vs12

لَوْلَا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ ظَنَّ الْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بِأَنفُسِهِمْ خَيْراً وَقَالُوا هَذَا إِفْكٌ مُّبِينٌ

Lawla ith samiAAtumoohu thanna almuminoona waalmuminatu bianfusihim khayran waqaloo hatha ifkun mubeenun

Index Terms

Click to play

Yoruba Translation

Hausa Translation

Don me a lõkacin da kuka ji shi mũminai maza da mũminai mãta ba su yi zaton alhħri game da kansu ba kuma su ce: &quotWannan ƙiren ƙarya ne bayyananne?&quot

Why did not the believers - men and women - when ye heard of the affair,- put the best construction on it in their own minds and say, "This (charge) is an obvious lie"?
Why did not the believing men and the believing women, when you heard it, think well of their own people, and say: This is an evident falsehood?
Why did not the believers, men and women, when ye heard it, think good of their own own folk, and say: It is a manifest untruth?

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

Disciplining the Believers for spreading the Slander

Here Allah disciplines the believers with regard to the matter of A'ishah, because some of them spread this evil talk and the slander that had been mentioned.

So Allah says:

لَوْلَا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ ...

Why then, when you heard it,

meaning, the talk which accused the Mother of the believers, may Allah be pleased with her,

... ظَنَّ الْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بِأَنفُسِهِمْ خَيْرًا ...

the believers, men and women, think good of their own people,

means, why did they not compare what was said to themselves -- if it was not befitting for them then it was even less appropriate for the Mother of the believers, and she was more likely to be innocent.

Or it was said that this was revealed about Abu Ayub Khalid bin Zayd Al-Ansari and his wife, may Allah be pleased with them.

Imam Muhammad bin Ishaq bin Yasar narrated,

"The wife of Abu Ayub Khalid bin Zayd Al-Ansari, Umm Ayub, said to him, `O Abu Ayub, have you heard what the people are saying about A'ishah!'

He said, `Yes, and it is all lies. Would you do that, O Umm Ayub!'

She said, `No, by Allah, I would not do that.'

He said, `And by Allah, A'ishah is better than you.'

When the Qur'an was revealed, Allah mentioned those who spoke about the evil deed among the people of the slander, إِنَّ الَّذِينَ جَاؤُوا بِالْإِفْكِ عُصْبَةٌ مِّنكُمْ (Verily, those who brought forth the slander are a group among you). (24:11)

This refers to Hassan and his companions who said what they said.

Then Allah said,

لَوْلَا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ ظَنَّ الْمُؤْمِنُونَ ...

Why then, did not the believers, men, when you heard it, think...

means, as Abu Ayub and his wife did.''

Allah's saying:

... ظَنَّ الْمُؤْمِنُونَ ...

the believers, men think...

meaning, `why did they not think good, because the Mother of the believers is his wife and is closer to him.'

This is concerned with innermost feelings;

... وَقَالُوا ...

and say:

means, with their tongues, verbally,

... هَذَا إِفْكٌ مُّبِينٌ ﴿١٢﴾

"This (charge) is an obvious lie.''

means, a clear untruth told about the Mother of the believers, may Allah be pleased with her.

What happened should not have been the cause of suspicion. The fact that the Mother of the believers came openly, riding on the camel of Safwan bin Al-Mu`attal at midday, with the entire army watching and the Messenger of Allah among them, should have made it clear that there was no cause for suspicion. If there had been anything suspicious about the matter, they would not have come openly in this manner in front of so many witnesses; they would have come secretly. On this basis, what the people of the slander said accusing the Mother of the believers was an utter lie, false speech and evil foolish talk, by which people who indulged in it lost out.

هذا تأديب من الله تعالى للمؤمنين في قصة عائشة رضي الله عنها حين أفاض بعضهم في ذلك الكلام السوء وما ذكر من شأن الإفك فقال تعالى " لولا " يعني هلا " إذ سمعتموه " أي ذلك الكلام الذي رميت به أم المؤمنين رضي الله عنها " ظن المؤمنون والمؤمنات بأنفسهم خيرا " أي قاسوا ذلك الكلام على أنفسهم فإن كان لا يليق بهم فأم المؤمنين أولى بالبراءة منه بطريق الأولى والأحرى . وقد قيل إنها نزلت في أبي أيوب خالد بن زيد الأنصاري وامرأته رضي الله عنهما كما قال الإمام محمد بن إسحاق بن يسار عن أبيه عن بعض رجال بني النجار أن أبا أيوب خالد بن زيد الأنصاري قالت له امرأته أم أيوب : يا أبا أيوب أما تسمع ما يقول الناس في عائشة رضي الله عنها قال نعم وذلك الكذب أكنت فاعلة ذلك يا أم أيوب ؟ قالت لا والله ما كنت لأفعله قال فعائشة والله خير منك . قال فلما نزل القرآن ذكر الله عز وجل من قال في الفاحشة ما قال من أهل الإفك " إن الذين جاءوا بالإفك عصبة منكم" وذلك حسان وأصحابه الذين قالوا ما قالوا ثم قال تعالى " لولا إذ سمعتموه ظن المؤمنون " الآية أي كما قال أبو أيوب وصاحبته . وقال محمد بن عمر الواقدي حدثني ابن أبي حبيب عن داود بن الحصين عن أبي سفيان عن أفلح مولى أبي أيوب أن أم أيوب قالت لابن أيوب : ألا تسمع ما يقول الناس في عائشة ؟ قال بلى وذلك الكذب أفكنت يا أم أيوب فاعلة ذلك ؟ قالت : لا والله قال فعائشة والله خير منك . فلما نزل القرآن وذكر أهل الإفك قال الله عز وجل " لولا إذ سمعتموه ظن المؤمنون والمؤمنات بأنفسهم خيرا وقالوا هذا إفك مبين" يعني أبا أيوب حين قال لأم أيوب ما قال - ويقال إنما قالها أبي بن كعب وقوله تعالى " ظن المؤمنون" إلخ أي هلا ظنوا الخير فإن أم المؤمنين أهله وأولى به هذا ما يتعلق بالباطن . وقوله" وقالوا " أي بألسنتهم " هذا إفك مبين " أي كذب ظاهر على أم المؤمنين رضي الله عنها فإن الذي وقع لم يكن ريبة وذلك أن مجيء أم المؤمنين راكبة جهرة على راحلة صفوان بن المعطل في وقت الظهيرة والجيش بكماله يشاهدون ذلك ورسول الله صلى الله عليه وسلم بين أظهرهم ولو كان هذا الأمر فيه ريبة لم يكن هذا جهرة ولا كانا يقدمان على مثل ذلك على رءوس الأشهاد بل كان هذا يكون لو قدر خفية مستورا فتعين أن ما جاء به أهل الإفك مما رموا به أم المؤمنين هو الكذب البحت والقول الزور والرعونة الفاحشة الفاجرة والصفقة الخاسرة .

"لولا" هلا "إذ" حين "سمعتموه ظن المؤمنون والمؤمنات بأنفسهم" أي ظن بعضهم ببعض "خيرا وقالوا هذا إفك مبين" كذب بين فيه التفات عن الخطاب أي ظننتم أيها العصبة وقلتم

هذا عتاب من الله سبحانه وتعالى للمؤمنين في ظنهم حين قال أصحاب الإفك ما قالوا. قال ابن زيد : ظن المؤمنون أن المؤمن لا يفجر بأمه ; قاله المهدوي . و " لولا " بمعنى هلا . وقيل : المعنى أنه كان بنبغي أن يقيس فضلاء المؤمنين والمؤمنات الأمر على أنفسهم ; فإن كان ذلك يبعد فيهم فذلك في عائشة وصفوان أبعد. وروي أن هذا النظر السديد وقع من أبي أيوب الأنصاري وامرأته ; وذلك أنه دخل عليها فقالت له : يا أبا أيوب , أسمعت ما قيل ! فقال نعم وذلك الكذب أكنت أنت يا أم أيوب تفعلين ذلك ! قالت : لا والله قال : فعائشة والله أفضل منك ; قالت أم أيوب نعم . فهذا الفعل ونحوه هو الذي عاتب الله تعالى عليه المؤمنين إذ لم يفعله جميعهم . " بأنفسهم " قال النحاس : معنى " بأنفسهم " بإخوانهم . فأوجب الله على المسلمين إذا سمعوا رجلا يقذف أحدا ويذكره بقبيح لا يعرفونه به أن ينكروا عليه ويكذبوه . وتواعد من ترك ذلك ومن نقله . قلت : ولأجل هذا قال العلماء : إن الآية أصل في أن درجة الإيمان التي حازها الإنسان ; ومنزلة الصلاح التي حلها المؤمن , ولبسة العفاف التي يستتر بها المسلم لا يزيلها عنه خبر محتمل وإن شاع , إذا كان أصله فاسدا أو مجهولا .

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

«لَوْ لا» حرف تحضيض لا محل له من الإعراب «إِذْ» ظرف زمان متعلق بفعل ظن «سَمِعْتُمُوهُ» ماض وفاعله ومفعوله والواو لإشباع الضمة والجملة مضاف إليه «ظَنَّ الْمُؤْمِنُونَ» ماض وفاعله «وَالْمُؤْمِناتُ» معطوف على المؤمنون «بِأَنْفُسِهِمْ» متعلقان بخيرا «خَيْراً» مفعول به «وَقالُوا» الواو عاطفة وماض وفاعله والجملة معطوفة «هذا» الها للتنبيه واسم الإشارة مبتدأ «إِفْكٌ» خبر «مُبِينٌ» صفة والجملة مقول القول

46vs11

وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِلَّذِينَ آمَنُوا لَوْ كَانَ خَيْراً مَّا سَبَقُونَا إِلَيْهِ وَإِذْ لَمْ يَهْتَدُوا بِهِ فَسَيَقُولُونَ هَذَا إِفْكٌ قَدِيمٌ