You are here

25vs1

تَبَارَكَ الَّذِي نَزَّلَ الْفُرْقَانَ عَلَى عَبْدِهِ لِيَكُونَ لِلْعَالَمِينَ نَذِيراً

Tabaraka allathee nazzala alfurqana AAala AAabdihi liyakoona lilAAalameena natheeran

Yoruba Translation

Hausa Translation

Albarka ta tabbata ga wanda Ya saukar da (Littãfi) mai rarrabħwa a kan bãwanSa, dõmin ya kasance mai gargaɗi ga halitta.

Blessed is He who sent down the criterion to His servant, that it may be an admonition to all creatures;-
Blessed is He Who sent down the Furqan upon His servant that he may be a warner to the nations;
Blessed is He Who hath revealed unto His slave the Criterion (of right and wrong), that he may be a warner to the peoples.

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

Blessed be Allah

Allah says while praising Himself:

تَبَارَكَ الَّذِي نَزَّلَ الْفُرْقَانَ عَلَى عَبْدِهِ لِيَكُونَ لِلْعَالَمِينَ نَذِيرًا ﴿١﴾

Blessed be He Who sent down (Nazzala) the criterion to His servant that he may be a warner to all nations.

Here Allah praises Himself for the Noble Qur'an He has revealed to His noble Messenger.

This is like the Ayat:

الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِى أَنْزَلَ عَلَى عَبْدِهِ الْكِتَـبَ وَلَمْ يَجْعَل لَّهُ عِوَجَا

قَيِّماً لِّيُنْذِرَ بَأْسًا شَدِيدًا مِّن لَّدُنْهُ وَيُبَشِّرَ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّـلِحَاتِ...

All the praises and thanks be to Allah, Who has sent down to His servant the Book, and has not placed therein any crookedness. (He has made it) straight to give warning of a severe punishment from Him, and to give glad tidings to the believers, who do righteous deeds... (18:1-2)

Here Allah says:

تَبَارَكَ ...

Blessed be He.

The verbal form used here implies an ongoing, permanent, eternal blessing.

... الَّذِي نَزَّلَ الْفُرْقَانَ ...

Who sent down the criterion,

The verb Nazzala is a form which implies something done a great deal and often. This is like the Ayah:

وَالْكِتَـبِ الَّذِى نَزَّلَ عَلَى رَسُولِهِ وَالْكِتَـبِ الَّذِى أَنَزلَ مِن قَبْلُ

And the Book which He (Nazzala) sent down to His Messenger, and the Scripture which He (Anzala) sent down to those before (him). (4:136)

Each of the previous Books was sent down at one time, but the Qur'an was revealed gradually, in stages, Ayat after Ayat, rulings after rulings, Surahs after Surahs. This is more eloquent and indicative of greater care for the one to whom it is revealed, as Allah says later in this Surah:

وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْلَا نُزِّلَ عَلَيْهِ الْقُرْآنُ جُمْلَةً وَاحِدَةً كَذَلِكَ لِنُثَبِّتَ بِهِ فُؤَادَكَ وَرَتَّلْنَاهُ تَرْتِيلًا

وَلَا يَأْتُونَكَ بِمَثَلٍ إِلَّا جِئْنَاكَ بِالْحَقِّ وَأَحْسَنَ تَفْسِيرًا

And those who disbelieve say: "Why is not the Qur'an revealed to him all at once!'' Thus, that We may strengthen your heart thereby. And We have revealed it to you gradually, in stages. And no example or similitude do they bring, but We reveal to you the truth, and the better explanation thereof. (25:32-33)

This Surah was named Al-Furqan, because it is the criterion that decides between truth and falsehood, guidance and misguidance, right and wrong, lawful and unlawful.

... عَلَى عَبْدِهِ ...

to His servant,

This description is one of praise and commendation, because here Allah is connecting him to Himself, describing him as His servant.

Allah also described him in this manner when referring to the noblest of events, the Night of the Isra', as He said:

سُبْحَانَ الَّذِى أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلاً

Glorified be He Who took His servant for a journey by night. (17:1)

Allah also described him in this way when He described how he stood and called to Him:

وَأَنَّهُ لَّمَا قَامَ عَبْدُ اللَّهِ يَدْعُوهُ كَادُواْ يَكُونُونَ عَلَيْهِ لِبَداً

And when the servant of Allah stood up invoking Him in prayer they (the Jinn) just made round him a dense crowd as if sticking one over the other (in order to listen to the Prophet's recitation). (72:19)

This description is also used here when Allah describes how the Book is revealed to him and how the angel comes down to him:

تَبَارَكَ الَّذِي نَزَّلَ الْفُرْقَانَ عَلَى عَبْدِهِ لِيَكُونَ لِلْعَالَمِينَ نَذِيرًا

Blessed be He Who sent down the criterion to His servant that he may be a warner to all nations.

... لِيَكُونَ لِلْعَالَمِينَ نَذِيرًا

that he may be a warner to all nations.

means, he alone has been blessed with this great, detailed, clear Book which,

لاَّ يَأْتِيهِ الْبَـطِلُ مِن بَيْنِ يَدَيْهِ وَلاَ مِنْ خَلْفِهِ تَنزِيلٌ مِّنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ

Falsehood cannot come to it from before it or behind it, (it is) sent down by the All-Wise, Worthy of all praise (Allah). (41:42)

The One Who made it the mighty criterion, singled him out to convey it to those who seek the shade of trees and to those who live on the land (i.e., to all of mankind, nomad and settled alike), as the Prophet said:

بُعِثْتُ إِلَى الْأَحْمَرِ وَالْأَسْوَد

I have been sent to the red and the black.

And he said:

إِنِّي أُعْطِيتُ خَمْسًا لَمْ يُعْطَهُنَّ أَحَدٌ مِنَ الْأَنْبِيَاءِ قَبْلِي

I have been given five things which no Prophet before me was given.

Among them he mentioned:

كَانَ النَّبِيُّ يُبْعَثُ إِلَى قَوْمِهِ خَاصَّةً وَبُعِثْتُ إِلَى النَّاسِ عَامَّة

(Before me) a Prophet was sent only to his own people, but I have been sent to all of mankind.

And Allah says:

قُلْ يَأَيُّهَا النَّاسُ إِنِّى رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ جَمِيعًا

Say: "O mankind! Verily, I am sent to you all as the Messenger of Allah...'' (7:158),

meaning, the One Who has sent me is the Sovereign of the heaven and the earth, who merely says to a thing "Be!'' and it is. He is the one who gives life and causes death.

يقول تعالى حامدا لنفسه الكريمة على ما نزله على رسوله الكريم من القرآن العظيم كما قال تعالى " الحمد لله الذي أنزل على عبده الكتاب ولم يجعل له عوجا قيما لينذر بأسا شديدا من لدنه ويبشر المؤمنين الذين يعملون الصالحات " الآية وقال ههنا " تبارك " وهو تفاعل من البركة المستقرة الثابتة الدائمة " الذي نزل الفرقان " نزل فعل من التكرر والتكثر كقوله " والكتاب الذي نزل على رسوله والكتاب الذي أنزل من قبل " لأن الكتب المتقدمة كانت تنزل جملة واحدة والقرآن نزل منجما مفرقا مفصلا آيات بعد آيات وأحكاما بعد أحكام وسورا بعد سور وهذا أشد وأبلغ وأشد اعتناء بمن أنزل عليه كما قال في أثناء هذه السورة " وقال الذين كفروا لولا نزل عليه القرآن جملة واحدة كذلك لنثبت به فؤادك ورتلناه ترتيلا ولا يأتونك بمثل إلا جئناك بالحق وأحسن تفسيرا " ولهذا سماه ههنا الفرقان لأنه يفرق بين الحق والباطل والهدى والضلال والغي والرشاد والحلال والحرام وقوله " على عبده " هذه صفة مدح وثناء لأنه أضافه إلى عبوديته كما وصفه بها في أشرف أحواله وهي ليلة الإسراء فقال " سبحان الذي أسرى بعبده ليلا " وكما وصفه بذلك في مقام الدعوة إليه " وأنه لما قام عبد الله يدعوه كادوا يكونون عليه لبدا " وكذلك وصفه عند إنزال الكتاب عليه ونزول الملك إليه " تبارك الذي نزل الفرقان على عبده ليكون للعالمين نذيرا " وقوله " ليكون للعالمين نذيرا " أي إنما خصه بهذا الكتاب المفصل العظيم المبين المحكم الذي " لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد " الذي جعله فرقانا عظيما ليخصه بالرسالة إلى من يستظل بالخضراء ويستقل على الغبراء كما قال صلى الله عليه وسلم " بعثت إلى الأحمر والأسود " وقال " إني أعطيت خمسا لم يعطهن أحد من الأنبياء قبلي " فذكر منهن " أنه كان النبي يبعث إلى قومه خاصة وبعثت إلى الناس عامة " كما قال تعالى " قل يا أيها الناس إني رسول الله إليكم جميعا " الآية أي الذي أرسلني هو مالك السموات والأرض الذي يقول للشيء كن فيكون وهو الذي يحيي ويميت .

سورة الفرقان [ مكية إلا الآيات 68 و69 و70 فمدنية وآياتها 77 نزلت بعد يس ] "تبارك" تعالى "الذي نزل الفرقان" القرآن لأنه فرق بين الحق والباطل "على عبده" محمد "ليكون للعالمين" الإنس والجن دون الملائكة "نذيرا" مخوفا من عذاب الله

مكية كلها في قول الجمهور . وقال ابن عباس وقتادة : إلا ثلاث آيات منها نزلت بالمدينة , وهي : " والذين لا يدعون مع الله إلها آخر " [ الفرقان : 68 ] إلى قوله : " وكان الله غفورا رحيما " [ الفتح : 14 ] . وقال الضحاك : هي مدنية , وفيها آيات مكية ; قوله : " والذين لا يدعون مع الله إلها آخر " الآيات . ومقصود هذه السورة ذكر موضع عظم القرآن , وذكر مطاعن الكفار في النبوة والرد على مقالاتهم وجهالاتهم ; فمن جملتها قولهم : إن القرآن افتراه محمد , وإنه ليس من عند الله . " تبارك " اختلف في معناه ; فقال الفراء : هو في العربية و " تقدس " واحد , وهما للعظمة . وقال الزجاج : " تبارك " تفاعل من البركة . قال : ومعنى البركة الكثرة من كل ذي خير . وقيل : " تبارك " تعالى . وقيل : تعالى عطاؤه , أي زاد وكثر . وقيل : المعنى دام وثبت إنعامه . قال النحاس : وهذا أولاها في اللغة والاشتقاق ; من برك الشيء إذا ثبت ; ومنه برك الجمل والطير على الماء , أي دام وثبت . فأما القول الأول فمخلط ; لأن التقديس إنما هو من الطهارة وليس من ذا في شيء . قال الثعلبي : ويقال تبارك الله , ولا يقال متبارك ولا مبارك ; لأنه ينتهى في أسمائه وصفاته إلى حيث ورد التوقيف . وقال الطرماح : تباركت لا معط لشيء منعته وليس لما أعطيت يا رب مانع وقال آخر : تباركت ما تقدر يقع ولك الشكر قلت : قد ذكر بعض العلماء في أسمائه الحسنى " المبارك " وذكرناه أيضا في كتابنا . فإن كان وقع اتفاق على أنه لا يقال فيسلم للإجماع . وإن كان وقع فيه اختلاف فكثير من الأسماء اختلف في عده ; كالدهر وغيره . وقد نبهنا على ذلك هنالك , والحمد لله . و " الفرقان " القرآن . وقيل : إنه اسم لكل منزل ; كما قال : " ولقد آتينا موسى وهارون الفرقان " [ الأنبياء : 48 ] . وفي تسميته فرقانا وجهان : أحدهما : لأنه فرق بين الحق والباطل , والمؤمن والكافر . الثاني : لأن فيه بيان ما شرع من حلال وحرام ; حكاه النقاش .

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

«تَبارَكَ الَّذِي» ماض واسم الموصول فاعله والجملة مستأنفة «نَزَّلَ الْفُرْقانَ» ماض ومفعوله وفاعله مستتر والجملة صلة «عَلى عَبْدِهِ» متعلقان بنزل والهاء مضاف اليه «لِيَكُونَ» اللام لام التعليل ومضارع ناقص منصوب بأن المضمرة واسمه محذوف «لِلْعالَمِينَ» متعلقان بنذيرا «نَذِيراً» خبر يكون

4vs136

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ آمِنُواْ بِاللّهِ وَرَسُولِهِ وَالْكِتَابِ الَّذِي نَزَّلَ عَلَى رَسُولِهِ وَالْكِتَابِ الَّذِيَ أَنزَلَ مِن قَبْلُ وَمَن يَكْفُرْ بِاللّهِ وَمَلاَئِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ فَقَدْ ضَلَّ ضَلاَلاً بَعِيداً
,

7vs158

قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي رَسُولُ اللّهِ إِلَيْكُمْ جَمِيعاً الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ لا إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ يُحْيِـي وَيُمِيتُ فَآمِنُواْ بِاللّهِ وَرَسُولِهِ النَّبِيِّ الأُمِّيِّ الَّذِي يُؤْمِنُ بِاللّهِ وَكَلِمَاتِهِ وَاتَّبِعُوهُ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ
,

17vs1

سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلاً مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ
,

18vs1

الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَنزَلَ عَلَى عَبْدِهِ الْكِتَابَ وَلَمْ يَجْعَل لَّهُ عِوَجَا
,

18vs2

قَيِّماً لِّيُنذِرَ بَأْساً شَدِيداً مِن لَّدُنْهُ وَيُبَشِّرَ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْراً حَسَناً
, ,

25vs32

وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْلَا نُزِّلَ عَلَيْهِ الْقُرْآنُ جُمْلَةً وَاحِدَةً كَذَلِكَ لِنُثَبِّتَ بِهِ فُؤَادَكَ وَرَتَّلْنَاهُ تَرْتِيلاً
,

25vs33

وَلَا يَأْتُونَكَ بِمَثَلٍ إِلَّا جِئْنَاكَ بِالْحَقِّ وَأَحْسَنَ تَفْسِيراً
,

41vs42

لَا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِن بَيْنِ يَدَيْهِ وَلَا مِنْ خَلْفِهِ تَنزِيلٌ مِّنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ
,

72vs19

وَأَنَّهُ لَمَّا قَامَ عَبْدُ اللَّهِ يَدْعُوهُ كَادُوا يَكُونُونَ عَلَيْهِ لِبَداً

25vs10

تَبَارَكَ الَّذِي إِن شَاء جَعَلَ لَكَ خَيْراً مِّن ذَلِكَ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ وَيَجْعَل لَّكَ قُصُوراً
,

25vs61

{س} تَبَارَكَ الَّذِي جَعَلَ فِي السَّمَاء بُرُوجاً وَجَعَلَ فِيهَا سِرَاجاً وَقَمَراً مُّنِيراً
,

43vs85

وَتَبَارَكَ الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَعِندَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ
,

67vs1

تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ