You are here

25vs24

أَصْحَابُ الْجَنَّةِ يَوْمَئِذٍ خَيْرٌ مُّسْتَقَرّاً وَأَحْسَنُ مَقِيلاً

Ashabu aljannati yawmaithin khayrun mustaqarran waahsanu maqeelan

Click to play

Yoruba Translation

Hausa Translation

Ma´abũta Aljanna a rãnar nan sũ ne mafi alhħri ga matabbata kuma mafi kyaun wurin ƙailũla.

The Companions of the Garden will be well, that Day, in their abode, and have the fairest of places for repose.
The dwellers of the garden shall on that day be in a better abiding-place and a better resting-place.
Those who have earned the Garden on that day will be better in their home and happier in their place of noonday rest;

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

The Abode of the People of Paradise

Allah says:

أَصْحَابُ الْجَنَّةِ يَوْمَئِذٍ خَيْرٌ مُّسْتَقَرًّا وَأَحْسَنُ مَقِيلًا ﴿٢٤﴾

The dwellers of Paradise will, on that Day, have the best abode, and have the fairest of places for repose.

meaning, on the Day of Resurrection.

لاَ يَسْتَوِى أَصْحَـبُ النَّارِ وَأَصْحَـبُ الْجَنَّةِ أَصْحَـبُ الْجَنَّةِ هُمُ الْفَآئِزُونَ

Not equal are the dwellers of the Fire and the dwellers of the Paradise. It is the dwellers of Paradise that will be successful. (59:20)

That is because the people of Paradise will ascend to lofty degrees and secure dwellings, so they will be in a place of safety, beauty and goodness,

خَـلِدِينَ فِيهَا حَسُنَتْ مُسْتَقَرّاً وَمُقَاماً

Abiding therein -- excellent it is as an abode, and as a place to rest in. (25:76)

The people of Hell will go down to the lowest levels and continual regret, with all kinds of punishments and torments.

إِنَّهَا سَآءَتْ مُسْتَقَرّاً وَمُقَاماً

Evil indeed it (Hell) is as an abode and as a place to rest in. (25:66)

means, how evil a dwelling place to look at, and how evil an abode in which to stay.

Allah says:

أَصْحَابُ الْجَنَّةِ يَوْمَئِذٍ خَيْرٌ مُّسْتَقَرًّا وَأَحْسَنُ مَقِيلًا

The dwellers of Paradise will, on that Day, have the best abode, and have the fairest of places for repose.

meaning, in return for what they have done of acceptable deeds, they will attain what they will attain and reach the status they will reach, in contrast to the people of Hell, who will not have even one deed to their credit that would qualify them to enter Paradise and be saved from the Fire.

Allah points out the situation of the blessed in contrast to that of the doomed, who will not enjoy any goodness at all.

Sa`id bin Jubayr said:

"Allah will finish the Judgement halfway through the Day, and the people of Paradise will take their mid day rest in Paradise and the people of Hell in Hell. Allah says: أَصْحَابُ الْجَنَّةِ يَوْمَئِذٍ خَيْرٌ مُّسْتَقَرًّا وَأَحْسَنُ مَقِيلًا (The dwellers of Paradise will, on that Day, have the best abode, and have the fairest of places for repose)."

Ikrimah said,

"I know the time when the people of Paradise will enter Paradise and the people of Hell will enter Hell. It is the time which in this world is the time when the late forenoon starts and people go back to their families to take a siesta. The people of Hell will go to Hell, but the people of Paradise will be taken to Paradise and will have their siesta in Paradise, and they will be fed the liver of a whale and they will all eat their fill. This is what Allah says: أَصْحَابُ الْجَنَّةِ يَوْمَئِذٍ خَيْرٌ مُّسْتَقَرًّا وَأَحْسَنُ مَقِيلًا (The dwellers of Paradise will, on that Day, have the best abode, and have the fairest of places for repose).

وقوله تعالى : " أصحاب الجنة يومئذ خير مستقرا وأحسن مقيلا " أي يوم القيامة " لا يستوي أصحاب النار وأصحاب الجنة أصحاب الجنة هم الفائزون" وذلك أن أهل الجنة يصيرون إلى الدرجات العاليات والغرفات الآمنات فهم في مقام أمين حسن المنظر طيب المقام " خالدين فيها حسنت مستقرا ومقاما" وأهل النار يصيرون إلى الدركات السافلات والحسرات المتتابعات وأنواع العذاب والعقوبات " إنها ساءت مستقرا ومقاما " أي بئس المنزل منظرا وبئس المقيل مقاما ولهذا قال تعالى : " أصحاب الجنة يومئذ خير مستقرا وأحسن مقيلا " أي بما عملوه من الأعمال المتقبلة نالوا ما نالوا وصاروا إلى ما صاروا إليه بخلاف أهل النار فإنهم ليس لهم عمل واحد يقتضي دخول الجنة لهم والنجاة من النار فنبه تعالى بحال السعداء على حال الأشقياء وأنه لا خير عندهم بالكلية فقال تعالى : " أصحاب الجنة يومئذ خير مستقرا وأحسن مقيلا " قال الضحاك عن ابن عباس : إنما هي ساعة فيقيل أولياء الله على الأسرة مع الحور العين ويقيل أعداء الله مع الشياطين مقرنين وقال سعيد بن جبير : يفرغ الله من الحساب نصف النهار فيقيل أهل الجنة في الجنة وأهل النار في النار قال الله تعالى : " أصحاب الجنة يومئذ خير مستقرا وأحسن مقيلا " وقال عكرمة : إني لأعرف الساعة التي يدخل فيها أهل الجنة الجنة وأهل النار النار وهي الساعة التي تكون في الدنيا عند ارتفاع الضحى الأكبر إذا انقلب الناس إلى أهليهم للقيلولة فينصرف أهل النار إلى النار وأما أهل الجنة فينطلق بهم إلى الجنة فكانت قيلولتهم في الجنة وأطعموا كبد حوت فأشبعهم كلهم وذلك قوله : " أصحاب الجنة يومئذ خير مستقرا وأحسن مقيلا " وقال سفيان عن ميسرة عن المنهال عن أبي عبيدة عن عبد الله بن مسعود قال : لا ينتصف النهار حتى يقبل هؤلاء وهؤلاء ثم قرأ " أصحاب الجنة يومئذ خير مستقرا وأحسن مقيلا " وقرأ" ثم إن مرجعهم لإلى الجحيم " وقال العوفي عن ابن عباس في قوله " أصحاب الجنة يومئذ خير مستقرا وأحسن مقيلا " قال قالوا في الغرف من الجنة وكان حسابهم إذ عرضوا على ربهم عرضة واحدة وذلك الحساب اليسير وهو مثل قوله تعالى : " فأما من أوتي كتابه بيمينه فسوف يحاسب حسابا يسيرا وينقلب إلى أهله مسرورا " وقال قتادة " خير مستقرا وأحسن مقيلا " مأوى ومنزلا وقال قتادة وحدث صفوان بن محرز أنه قال : يجاء برجلين يوم القيامة أحدهما كان ملكا في الدنيا إلى الحمرة والبياض فيحاسب فإذا عبد لم يعمل خيرا قط فيؤمر به إلى النار والآخر كان صاحب كساء في الدنيا فيحاسب فيقول يا رب ما أعطيتني من شيء فتحاسبني به فيقول الله : صدق عبدي فأرسلوه فيؤمر به إلى الجنة ثم يتركان ما شاء الله ثم يدعى صاحب النار فإذا هو مثل الحممة السوداء فيقال له كيف وجدت ؟ فيقول شر مقيل فيقال له عد ثم يدعى بصاحب الجنة فإذا هو مثل القمر ليلة البدر فيقال له كيف وجدت ؟ فيقول رب خير مقيل فيقال له عد . رواها ابن أبي حاتم كلها وقال ابن جرير : حدثني يونس أنبأنا ابن وهب أنبأنا عمرو بن الحارث أن سعيدا الصواف حدثه أنه بلغه أن يوم القيامة يقصر على المؤمن حتى يكون كما بين العصر إلى غروب الشمس وأنهم يتقلبون في رياض الجنة حتى يفرغ من الناس وذلك قوله تعالى : " أصحاب الجنة يومئذ خير مستقرا وأحسن مقيلا " .

"أصحاب الجنة يومئذ" يوم القيامة "خير مستقرا" من الكافرين في الدنيا "وأحسن مقيلا" منهم : أي موضع قائلة فيها وهي الاستراحة نصف النهار في الحر وأخذ من ذلك انقضاء الحساب في نصف نهار كما ورد في حديث

تقدم القول فيه عند قوله تعالى : " قل أذلك خير أم جنة الخلد التي وعد المتقون " [ الفرقان : 15 ] . قال النحاس : والكوفيون يجيزون " العسل أحلى من الخل " وهذا قول مردود ; لأن معنى فلان خير من فلان أنه أكثر خيرا منه ولا حلاوة في الخل . ولا يجوز أن يقال : النصراني خير من اليهودي ; لأنه لا خير فيهما فيكون أحدهما أزيد في الخير . لكن يقال : اليهودي شر من النصراني ; فعلى هذا كلام العرب . و " مستقرا " نصب على الظرف إذا قدر على غير باب " أفعل منك " والمعنى لهم خير في مستقر . وإذا كان من باب " أفعل منك " فانتصابه على البيان ; قال النحاس والمهدوي . قال قتادة : " وأحسن مقيلا " منزلا ومأوى . وقيل : هو على ما تعرفه العرب من مقيل نصف النهار . ومنه الحديث المرفوع ( إن الله تبارك وتعالى يفرغ من حساب الخلق في مقدار نصف يوم فيقيل أهل الجنة في الجنة وأهل النار في النار ) ذكره المهدوي . وقال ابن مسعود : لا ينتصف النهار يوم القيامة من نهار الدنيا حتى يقيل هؤلاء في الجنة وهؤلاء في النار , ثم قرأ : " ثم إن مقيلهم لإلى الجحيم " كذا هي في قراءة ابن مسعود . وقال ابن عباس : الحساب من ذلك اليوم في أوله , فلا ينتصف النهار من يوم القيامة حتى يقيل أهل الجنة في الجنة وأهل النار في النار . ومنه ما روي : ( قيلوا فإن الشياطين لا تقيل ) . وذكر قاسم بن أصبغ من حديث أبي سعيد . الخدري قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة ) فقلت : ما أطول هذا اليوم . فقال النبي صلى الله عليه وسلم : ( والذي نفسي بيده إنه ليخفف عن المؤمن حتى يكون أخف عليه من صلاة المكتوبة يصليها في الدنيا ) .

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

«أَصْحابُ» مبتدأ «الْجَنَّةِ» مضاف إليه «يَوْمَئِذٍ» ظرف أضيف إلى ظرف متعلق بخير «خَيْرٌ» خبر أصحاب والجملة ابتدائية «مُسْتَقَرًّا» تمييز «وَأَحْسَنُ» معطوف على خير «مَقِيلًا» تمييز

, , ,

59vs20

لَا يَسْتَوِي أَصْحَابُ النَّارِ وَأَصْحَابُ الْجَنَّةِ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ هُمُ الْفَائِزُونَ
, , ,