You are here

25vs48

وَهُوَ الَّذِي أَرْسَلَ الرِّيَاحَ بُشْراً بَيْنَ يَدَيْ رَحْمَتِهِ وَأَنزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً طَهُوراً

Wahuwa allathee arsala alrriyaha bushran bayna yaday rahmatihi waanzalna mina alssamai maan tahooran

Index Terms

Click to play

Yoruba Translation

Hausa Translation

Kuma Shi ne Ya aika iskõkin bushãra gaba ga rahamarSa, kuma Muka saukar da ruwa mai tsarkakħwa daga sama.

And He it is Who sends the winds as heralds of glad tidings, going before His mercy, and We send down pure water from the sky,-
And He it is Who sends the winds as good news before His mercy; and We send down pure water from the cloud,
And He it is Who sendeth the winds, glad tidings heralding His mercy, and We send down purifying water from the sky,

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

This is also part of His complete power and supreme authority

Allah says:

وَهُوَ الَّذِي أَرْسَلَ الرِّيَاحَ بُشْرًا بَيْنَ يَدَيْ رَحْمَتِهِ ...

And it is He Who sends the winds as heralds of glad tidings, going before His mercy;

Allah sends the winds as heralds of glad tidings, i.e., they bring the clouds behind them.

The winds are of many different types, depending on the purpose for which they are sent. Some of them form the clouds, others carry the clouds or drive them, and others come ahead of the clouds as heralds announcing their coming. Some of them come before that to stir up the earth, and some of them fertilize or "seed'' the clouds to make it rain.

Allah says:

... وَأَنزَلْنَا مِنَ السَّمَاء مَاء طَهُورًا ﴿٤٨﴾

and We send down pure water from the sky,

meaning, as a means of purifying it.

Abu Sa`id said,

"It was said: "O Messenger of Allah, can we perform Wudu' with the water of the well of Buda`ah, for it is a well in which rubbish and the flesh of dogs are thrown.

He said:

إِنَّ الْمَاءَ طَهُورٌ لَا يُنَجِّسُهُ شَيْء

Water is pure and nothing makes it impure.

This was recorded by Ash-Shafi`i and Ahmad, who graded it Sahih, and also by Abu Dawud and At-Tirmidhi, who graded it Hasan, and by An-Nasa'i.

وهذا أيضا من قدرته التامة وسلطانه العظيم وهو أنه تعالى يرسل الرياح مبشرات أي بمجيء السحاب بعدها والرياح أنواع في صفات كثيرة من التسخير فمنها ما يثير السحاب ومنها ما يحمله ومنها ما يسوقه ومنها ما يكون بين يدي السحاب مبشرا ومنها ما يكون قبل ذلك تقم الأرض ومنها ما يلقح السحاب ليمطر ولهذا قال تعالى : " وأنزلنا من السماء ماء طهورا" أي آلة يتطهر بها كالسحور والوجور وما جرى مجراهما فهذا أصح ما يقال في ذلك وأما من قال إنه فعول بمعنى فاعل أو أنه مبني للمبالغة والتعدي فعلى كل منهما إشكالات من حيث اللغة والحكم ليس هذا موضع بسطها والله أعلم وقال ابن أبي حاتم حدثنا أبي بإسناده إلى حميد الطويل عن ثابت البناني قال دخلت مع أبي العالية في يوم مطير وطرق البصرة قذرة فصلى فقلت له فقال : " وأنزلنا من السماء ماء طهورا " قال طهره ماء السماء وقال أيضا حدثنا أبي حدثنا أبو سلمة حدثنا وهيب عن داود عن سعيد بن المسيب في هذه الآية قال : أنزله الله طهورا لا ينجسه شيء وعن أبي سعيد قال : قيل يا رسول الله أنتوضأ من بئر بضاعة وهي بئر يلقى فيها النتن ولحوم الكلاب ؟ فقال : " إن الماء طهور لا ينجسه شيء " رواه الشافعي وأحمد وصححه أبو داود والترمذي وحسنه والنسائي وروى ابن أبي حاتم بإسناده حدثنا أبي حدثنا أبو الأشعث حدثنا معتمر سمعت أبي يحدث عن سيار عن خالد بن يزيد قال : كنا عند عبد الملك بن مروان فذكروا الماء فقال خالد بن يزيد : منه ماء من السماء ومنه ماء يسقيه الغيم من البحر فيذبه الرعد والبرق فأما ما كان من البحر فلا يكون منه نبات فأما النبات فمما كان من السماء وروي عن عكرمة قال : ما أنزل الله من السماء قطرة إلا أنبت بها في الأرض عشبة أو في البحر لؤلؤة وقال غيره : في البر بر وفي البحر در .

"وهو الذي أرسل الرياح" وفي قراءة الريح "بشرا بين يدي رحمته" متفرقة قدام المطر وفي قراءة بسكون الشين تخفيفا وفي أخرى بسكونها ونون مفتوحة مصدر وفي أخرى بسكونها وضم الموحدة بدل النون : أي مبشرات ومفرد الأولى نشور كرسول والأخيرة بشير "وأنزلنا من السماء ماء طهورا" مطهرا

عطف على قوله : " يغشي الليل النهار " [ الرعد : 3 ] . ذكر شيئا آخر من نعمه , ودل على وحدانيته وثبوت إلهيته . ورياح جمع كثرة وأرواح جمع قلة . وأصل ريح روح . وقد خطئ من قال في جمع القلة أرياح . " بشرا " فيه سبع قراءات : قرأ أهل الحرمين وأبو عمرو " نشرا " بضم النون والشين جمع ناشر على معنى النسب , أي ذات نشر ; فهو مثل شاهد وشهد . ويجوز أن يكون جمع نشور كرسول ورسل . يقال : ريح النشور إذا أتت من هاهنا وهاهنا . والنشور بمعنى المنشور ; كالركوب بمعنى المركوب . أي وهو الذي يرسل الرياح منشرة . وقرأ الحسن وقتادة " نشرا " بضم النون وإسكان الشين مخففا من نشر ; كما يقال : كتب ورسل . وقرأ الأعمش وحمزة " نشرا " بفتح النون وإسكان الشين على المصدر , أعمل فيه معنى ما قبله ; كأنه قال : وهو الذي ينشر الرياح نشرا . نشرت الشيء فانتشر , فكأنها كانت مطوية فنشرت عند الهبوب . ويجوز أن يكون مصدرا في موضع الحال من الرياح ; كأنه قال يرسل الرياح منشرة , أي محيية ; من أنشر الله الميت فنشر , كما تقول أتانا ركضا , أي راكضا . وقد قيل : إن نشرا ( بالفتح ) من النشر الذي هو خلاف الطي على ما ذكرنا . كأن الريح في سكونها كالمطوية ثم ترسل من طيها ذلك فتصير كالمنفتحة . وقد فسره أبو عبيد بمعنى متفرقة في وجوهها , على معنى ينشرها هاهنا وهاهنا . وقرأ عاصم : " بشرا " بالباء وإسكان الشين والتنوين جمع بشير , أي الرياح تبشر بالمطر . وشاهده قوله : " ومن آياته أن يرسل الرياح مبشرات " . وأصل الشين الضم , لكن سكنت تخفيفا كرسل ورسل . وروي عنه " بشرا " بفتح الباء . قال النحاس : ويقرأ " بشرا " و " بشر مصدر بشره يبشره بمعنى بشره " فهذه خمس قراءات . وقرأ محمد اليماني " بشرى " على وزن حبلى . وقراءة سابعة " بشرى " بضم الباء والشين .

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

«وَهُوَ الَّذِي» مبتدأ وخبر والجملة مستأنفة «أَرْسَلَ الرِّياحَ بُشْراً» ماض فاعله مستتر ومفعول به وحال والجملة صلة «بَيْنَ» ظرف مكان متعلق ببشرا «يَدَيْ» مضاف إليه والياء مضاف إليه «رَحْمَتِهِ» مضاف إليه والهاء مضاف إليه «وَأَنْزَلْنا مِنَ السَّماءِ ماءً طَهُوراً» ماض وفاعل ومفعول به وصفة له والجار والمجرور متعلقان بأنزلنا والجملة معطوفة

7vs57

وَهُوَ الَّذِي يُرْسِلُ الرِّيَاحَ بُشْراً بَيْنَ يَدَيْ رَحْمَتِهِ حَتَّى إِذَا أَقَلَّتْ سَحَاباً ثِقَالاً سُقْنَاهُ لِبَلَدٍ مَّيِّتٍ فَأَنزَلْنَا بِهِ الْمَاء فَأَخْرَجْنَا بِهِ مِن كُلِّ الثَّمَرَاتِ كَذَلِكَ نُخْرِجُ الْموْتَى لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ
,

27vs63

أَمَّن يَهْدِيكُمْ فِي ظُلُمَاتِ الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَمَن يُرْسِلُ الرِّيَاحَ بُشْراً بَيْنَ يَدَيْ رَحْمَتِهِ أَإِلَهٌ مَّعَ اللَّهِ تَعَالَى اللَّهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ
,

30vs46

وَمِنْ آيَاتِهِ أَن يُرْسِلَ الرِّيَاحَ مُبَشِّرَاتٍ وَلِيُذِيقَكُم مِّن رَّحْمَتِهِ وَلِتَجْرِيَ الْفُلْكُ بِأَمْرِهِ وَلِتَبْتَغُوا مِن فَضْلِهِ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ
,

30vs48

اللَّهُ الَّذِي يُرْسِلُ الرِّيَاحَ فَتُثِيرُ سَحَاباً فَيَبْسُطُهُ فِي السَّمَاء كَيْفَ يَشَاءُ وَيَجْعَلُهُ كِسَفاً فَتَرَى الْوَدْقَ يَخْرُجُ مِنْ خِلَالِهِ فَإِذَا أَصَابَ بِهِ مَن يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ إِذَا هُمْ يَسْتَبْشِرُونَ
,

15vs22

وَأَرْسَلْنَا الرِّيَاحَ لَوَاقِحَ فَأَنزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَسْقَيْنَاكُمُوهُ وَمَا أَنتُمْ لَهُ بِخَازِنِينَ