You are here

25vs62

وَهُوَ الَّذِي جَعَلَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ خِلْفَةً لِّمَنْ أَرَادَ أَن يَذَّكَّرَ أَوْ أَرَادَ شُكُوراً

Wahuwa allathee jaAAala allayla waalnnahara khilfatan liman arada an yaththakkara aw arada shukooran

Index Terms

Click to play

Yoruba Translation

Hausa Translation

Kuma Shĩ ne wanda Ya sanya dare da yini a kan mayħwa,ga wanda yake son ya yi tunãni, kõ kuwa ya yi nufin ya gõde.

And it is He Who made the Night and the Day to follow each other: for such as have the will to celebrate His praises or to show their gratitude.
And He it is Who made the night and the day to follow each other for him who desires to be mindful or desires to be thankful.
And He it is Who hath appointed night and day in succession, for him who desireth to remember, or desireth thankfulness.

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

Then Allah says:

وَهُوَ الَّذِي جَعَلَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ خِلْفَةً ...

And He it is Who has put the night and the day in succession (Khilfatan),

meaning, each one comes after the other, in a never-ending alternation. When one goes the other comes, and vice versa, as Allah says:

وَسَخَّر لَكُمُ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ دَآئِبَينَ

And He has made the sun and the moon, both constantly pursuing their courses. (14:33)

يُغْشِى الَّيْلَ النَّهَارَ يَطْلُبُهُ حَثِيثًا

He brings the night as a cover over the day, seeking it rapidly. (7:54)

لاَ الشَّمْسُ يَنبَغِى لَهَآ أَن تدْرِكَ القَمَرَ

It is not for the sun to overtake the moon. (36:40)

... لِّمَنْ أَرَادَ أَن يَذَّكَّرَ أَوْ أَرَادَ شُكُورًا ﴿٦٢﴾

for such who desires to remember or desires to show his gratitude.

means, He has caused them both to follow one another to show the times when His servants should worship Him. So whoever misses an act of worship during the night can make it up during the day, and whoever misses an act of worship during the day can make it up during the night.

It was recorded in a Sahih Hadith:

إِنَّ اللهَ عَزَّ وَجَلَّ يَبْسُطُ يَدَهُ بِاللَّيْلِ لِيَتُوبَ مُسِيءُ النَّهَارِ، وَيَبْسُطُ يَدَهُ بِالنَّهَارِ لِيَتُوبَ مُسِيءُ اللَّيْل

Allah spreads forth His Hand at night for the one who has done evil during the day to repent, and He spreads forth His Hand during the day for the one who has done evil during the night to repent.

Mujahid and Qatadah said:

"Khilfatan means different, i.e., because one is dark and the other is light.''

ثم قال تعالى " وهو الذي جعل الليل والنهار خلفة " أي يخلف كل واحد منهما صاحبه يتعاقبان لا يفتران إذا ذهب هذا جاء هذا وإذا جاء هذا ذهب ذاك كما قال تعالى" وسخر لكم الشمس والقمر دائبين " الآية وقال" يغشي الليل النهار يطلبه حثيثا " الآية وقال" لا الشمس ينبغي لها أن تدرك القمر " الآية وقوله تعالى " لمن أراد أن يذكر أو أراد شكورا " أي جعلهما يتعاقبان توقيتا لعبادة عباده له عز وجل فمن فاته عمل في الليل استدركه في النهار ومن فاته عمل في النهار استدركه في الليل وقد جاء في الحديث الصحيح " إن الله عز وجل يبسط يده بالليل ليتوب مسيء النهار ويبسط يده بالنهار ليتوب مسيء الليل " وقال أبو داود الطيالسي حدثنا أبو حمزة عن الحسن أن عمر بن الخطاب أطال صلاة الضحى فقيل له صنعت اليوم شيئا لم تكن تصنعه فقال : إنه بقي علي من وردي شيء فأحببت أن أتمه أو قال أقضيه وتلا هذه الآية" وهو الذي جعل الليل والنهار خلفة لمن أراد أن يذكر أو أراد شكورا " وقال علي بن أبي طلحة عن ابن عباس في الآية يقول من فاته شيء من الليل أن يعمله أدركه بالنهار أو من النهار أدركه بالليل وكذا قال عكرمة وسعيد بن جبير والحسن وقال مجاهد وقتادة خلفة أي مختلفين أي هذا بسواده وهذا بضيائه .

"وهو الذي جعل الليل والنهار خلفة" أي يخلف كل منهما الآخر "لمن أراد أن يذكر" بالتشديد والتخفيف كما تقدم : ما فاته في أحدهما من خير فيفعله في الآخر "أو أراد شكورا" أي شكرا لنعمة ربه عليه فيهما

فيه أربع مسائل : الأولى : قوله تعالى : " خلفة " قال أبو عبيدة : الخلفة كل شيء بعد شيء . وكل واحد من الليل والنهار يخلف صاحبه . ويقال للمبطون : أصابته خلفة ; أي قيام وقعود يخلف هذا ذاك . ومنه خلفة النبات , وهو ورق يخرج بعد الورق الأول في الصيف . ومن هذا المعنى قول زهير بن أبي سلمى : بها العين والآرام يمشين خلفة وأطلاؤها ينهضن من كل مجثم الرئم ولد الظبي وجمعه آرام ; يقول : إذا ذهب فوج جاء فوج . ومنه قول الآخر يصف امرأة تنتقل من منزل في الشتاء إلى منزل في الصيف دأبا . ولها بالماطرون إذا أكل النمل الذي جمعا خلفة حتى إذا ارتبعت سكنت من جلق بيعا في بيوت وسط دسكرة حولها الزيتون قد ينعا قال مجاهد : " خلفة " من الخلاف ; هذا أبيض وهذا أسود ; والأول أقوى . وقيل : يتعاقبان في الضياء والظلام والزيادة والنقصان . وقيل : هو من باب حذف المضاف ; أي جعل الليل والنهار ذوي خلفة , أي اختلاف . " لمن أراد أن يذكر " أي يتذكر , فيعلم أن الله لم يجعله كذلك عبثا فيعتبر في مصنوعات الله , ويشكر الله تعالى على نعمه عليه في العقل والفكر والفهم . وقال عمر بن الخطاب وابن عباس والحسن : معناه من فاته شيء من الخير بالليل أدركه بالنهار , ومن فاته بالنهار أدركه بالليل . وفي الصحيح : ( ما من امرئ تكون له صلاة بالليل فغلبه عليها نوم فيصلي ما بين طلوع الشمس إلى صلاة الظهر إلا كتب الله له أجر صلاته وكان نومه عليه صدقة ) . وروى مسلم عن عمر بن الخطاب قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( من نام عن حزبه أو عن شيء منه فقرأه فيما بين صلاة الفجر وصلاة الظهر كتب له كأنما قرأه من الليل ) . الثانية : قال ابن العربي : سمعت ذا الشهيد الأكبر يقول : إن الله تعالى خلق العبد حيا عالما , وبذلك كماله , وسلط عليه آفة النوم وضرورة الحدث ونقصان الخلقة ; إذ الكمال للأول الخالق , فما أمكن الرجل من دفع النوم بقلة الأكل والسهر في طاعة الله فليفعل . ومن الغبن العظيم أن يعيش الرجل ستين سنة ينام ليلها فيذهب النصف من عمره لغوا , وينام سدس النهار راحة فيذهب ثلثاه ويبقى له من العمر عشرون سنة , ومن الجهالة والسفاهة أن يتلف الرجل ثلثي عمره في لذة فانية , ولا يتلف عمره بسهر في لذة باقية عند الغني الوفي الذي ليس بعديم ولا ظلوم . الثالثة : الأشياء لا تتفاضل بأنفسها ; فإن الجواهر والأعراض من حيث الوجود متماثلة , وإنما يقع التفاضل بالصفات . وقد اختلف أي الوقتين أفضل , الليل أو النهار . وفي الصوم غنية في الدلالة , والله أعلم ; قاله ابن العربي . قلت : والليل عظيم قدره ; أمر نبيه عليه الصلاة والسلام بقيامه فقال : " ومن الليل فتهجد به نافلة لك " [ الإسراء : 79 ] , وقال : " قم الليل " [ المزمل : 2 ] على ما يأتي بيانه . ومدح المؤمنين على قيامه فقال : " تتجافى جنوبهم عن المضاجع " [ السجدة : 16 ] وقال عليه الصلاة والسلام : ( والصدقة تطفئ الخطيئة كما يطفئ الماء النار وصلاة الرجل في جوف الليل وفيه ساعة يستجاب فيها الدعاء وفيه ينزل الرب تبارك وتعالى ) حسبما يأتي بيانه إن شاء الله تعالى . الرابعة : قرأ حمزة وحده : " يذكر " بسكون الذال وضم الكاف . وهي قراءة ابن وثاب وطلحة والنخعي . وفي مصحف أبي " يتذكر " بزيادة تاء . وقرأ الباقون : " يذكر " بتشديد الكاف . ويذكر ويذكر بمعنى واحد . وقيل : معنى " يذكر " بالتخفيف أي ما يذكر ما نسيه في أحد الوقتين في الوقت الثاني , أو ليذكر تنزيه الله وتسبيحه فيها . " أو أراد شكورا " يقال : شكر يشكر شكرا وشكورا , مثل كفر يكفر كفرا وكفورا . وهذا الشكور على أنهما جعلهما قواما لمعاشهم . وكأنهم لما قالوا : " وما الرحمن " قالوا : هو الذي يقدر على هذه الأشياء .

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

«وَهُوَ الَّذِي» مبتدأ وخبر والجملة مستأنفة «جَعَلَ اللَّيْلَ وَالنَّهارَ خِلْفَةً» ماض فاعله مستتر ومفعولاه والنهار معطوف على الليل والجملة صلة «لِمَنْ» من اسم موصول مجرور ومتعلقان بجعل وجملة «أَرادَ» صلة «أَنْ يَذَّكَّرَ» مضارع منصوب بأن والمصدر المؤول في محل نصب مفعول به «أَوْ أَرادَ شُكُوراً» الجملة معطوفة على ما قبلها

7vs54

إِنَّ رَبَّكُمُ اللّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ يُغْشِي اللَّيْلَ النَّهَارَ يَطْلُبُهُ حَثِيثاً وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ وَالنُّجُومَ مُسَخَّرَاتٍ بِأَمْرِهِ أَلاَ لَهُ الْخَلْقُ وَالأَمْرُ تَبَارَكَ اللّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ
,

14vs33

وَسَخَّر لَكُمُ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ دَآئِبَينَ وَسَخَّرَ لَكُمُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ
,

36vs40

لَا الشَّمْسُ يَنبَغِي لَهَا أَن تُدْرِكَ الْقَمَرَ وَلَا اللَّيْلُ سَابِقُ النَّهَارِ وَكُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ

28vs73

وَمِن رَّحْمَتِهِ جَعَلَ لَكُمُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ لِتَسْكُنُوا فِيهِ وَلِتَبْتَغُوا مِن فَضْلِهِ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ