You are here

25vs72

وَالَّذِينَ لَا يَشْهَدُونَ الزُّورَ وَإِذَا مَرُّوا بِاللَّغْوِ مَرُّوا كِرَاماً

Waallatheena la yashhadoona alzzoora waitha marroo biallaghwi marroo kiraman

Index Terms

Click to play

Yoruba Translation

Hausa Translation

Kuma waɗanda suke bã su yin shaidar zur, kuma idan sun shũɗe ga yasassar magana sai su shũɗe suna mãsu mutumci.

Those who witness no falsehood, and, if they pass by futility, they pass by it with honourable (avoidance);
And they who do not bear witness to what is false, and when they pass by what is vain, they pass by nobly.
And those who will not witness vanity, but when they pass near senseless play, pass by with dignity.

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

More Attributes of the Servants of the Most Gracious

Allah says:

وَالَّذِينَ لَا يَشْهَدُونَ الزُّورَ وَإِذَا مَرُّوا بِاللَّغْوِ مَرُّوا كِرَامًا ﴿٧٢﴾

And those who do not bear witness to falsehood, and if they pass by some evil play or evil talk, they pass by it with dignity.

These are further attributes of the servants of the Most Gracious. They do not bear witness to falsehood, including lies, immorality, disbelief, foul speech and false words.

Amr bin Qays said, this refers to gatherings of sexual immorality.

It was said that the Ayah, لَا يَشْهَدُونَ الزُّورَ (And those who do not bear witness to falsehood), refers to giving false testimony, which means lying deliberately to someone else.

It was recorded in the Two Sahihs that Abu Bakrah said,

"The Messenger of Allah said three times:

أَلَا أُنَبِّئُكُمْ بِأَكْبَرِ الْكَبَائِرِ ؟

Shall I not tell you of the greatest of major sins?

We said, "Of course, O Messenger of Allah.''

The Messenger of Allah said:

الشِّرْكُ بِاللهِ وَعُقُوقُ الْوَالِدَيْن

Associating others in worship with Allah and disobeying one's parents.

He was lying down, then he sat up and added:

أَلَا وَقَوْلُ الزُّورِ، أَلَا وَشَهَادَةُ الزُّور

Beware false speech, and bearing witness to falsehood.

and he kept repeating it until we thought, would that he would stop.''

From the context it seems that what is meant by those who do not bear witness to falsehood is those who do not attend it or are not present when it happens.

Allah says:

... وَإِذَا مَرُّوا بِاللَّغْوِ مَرُّوا كِرَامًا

and if they pass by some evil play or evil talk, they pass by it with dignity.

They do not attend where falsehood occurs, and if it so happens that they pass by it, they do not let it contaminate them in the slightest. Allah says: مَرُّوا كِرَامًا (they pass by it with dignity).

وهذه أيضا من صفات عباد الرحمن أنهم لا يشهدون الزور قيل هو الشرك وعبادة الأصنام وقيل الكذب والفسق والكفر واللغو والباطل وقال محمد بن الحنفية هو اللغو والغناء وقال أبو العالية وطاوس وابن سيرين والضحاك والربيع بن أنس وغيرهم هو أعياد المشركين وقال عمرو بن قيس هي مجالس السوء والخنا وقال مالك عن الزهري : شرب الخمر لا يحضرونه ولا يرغبون فيه كما جاء في الحديث " من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يجلس على مائدة يدار عليها الخمر " وقيل المراد بقوله تعالى " لا يشهدون الزور " أي شهادة الزور وهي الكذب متعمدا على غيره كما في الصحيحين عن أبي بكرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " ألا أنبئكم بأكبر الكبائر ؟ " ثلاثا - قلنا بلى يا رسول الله قال " الشرك بالله وعقوق الوالدين " وكان متكئا فجلس فقال " ألا وقول الزور ألا وشهادة الزور " فما زال يكررها حتى قلنا ليته سكت والأظهر من السياق أن المراد لا يشهدون الزور أي لا يحضرونه ولهذا قال تعالى" وإذا مروا باللغو مروا كراما " أي لا يحضرون الزور وإذا اتفق مرورهم به مروا ولم يتدنسوا منه بشيء ولهذا قال " مروا كراما " وقال ابن أبي حاتم حدثنا أبو سعيد الأشج حدثنا أبو الحسن العجلي عن محمد بن مسلم أخبرني إبراهيم بن ميسرة أن ابن مسعود مر بلهو فلم يقف فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم " لقد أصبح ابن مسعود وأمسى كريما " وحدثنا الحسين بن محمد بن سلمة النحوي ثنا حبان أنا عبد الله أنا محمد بن مسلم أخبرني ميسرة قال بلغني أن ابن مسعود مر بلهو معرضا فلم يقف فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم " لقد أصبح ابن مسعود وأمسى كريما " ثم تلا إبراهيم بن ميسرة " وإذا مروا باللغو مروا كراما " .

"والذين لا يشهدون الزور" أي الكذب والباطل "وإذا مروا باللغو" من الكلام القبيح وغيره "مروا كراما" معرضين عنه

فيه مسألتان : الأولى : قوله تعالى : " والذين لا يشهدون الزور " أي لا يحضرون الكذب والباطل ولا يشاهدونه . والزور كل باطل زور وزخرف , وأعظمه الشرك وتعظيم الأنداد . وبه فسر الضحاك وابن زيد وابن عباس وفي رواية عن ابن عباس أنه أعياد المشركين . عكرمة : لعب كان في الجاهلية يسمى بالزور . مجاهد : الغناء ; وقاله محمد ابن الحنفية أيضا . ابن جريج : الكذب ; وروي عن مجاهد . وقال علي بن أبي طلحة ومحمد بن علي : المعنى لا يشهدون بالزور , من الشهادة لا من المشاهدة . قال ابن العربي : أما القول بأنه الكذب فصحيح , لأن كل ذلك إلى الكذب يرجع , وأما من قال إنه لعب كان في الجاهلية فإنه يحرم ذلك إذا كان فيه قمار أو جهالة , أو أمر يعود إلى الكفر , وأما القول بأنه الغناء فليس ينتهي إلى هذا الحد . قلت : من الغناء ما ينتهي سماعه إلى التحريم , وذلك كالأشعار التي توصف فيها الصور المستحسنات والخمر وغير ذلك مما يحرك الطباع ويخرجها عن الاعتدال , أو يثير كامنا من حب اللهو ; مثل قول بعضهم : ذهبي اللون تحسب من وجنتيه النار تقتدح خوفوني من فضيحته ليته وافى وافتضح لا سيما إذا اقترن بذلك شبابات وطارات مثل ما يفعل اليوم في هذه الأزمان , على ما بيناه في غير هذا الموضع . وأما من قال إنه شهادة الزور ; وهي : الثانية : فكان عمر بن الخطاب رضي الله عنه يجلد شاهد الزور أربعين جلدة , ويسخم وجهه , ويحلق رأسه , ويطوف به في السوق . وقال أكثر أهل العلم : ولا تقبل له شهادة أبدا وإن تاب وحسنت حاله فأمره إلى الله . وقد قيل : إنه إذا كان غير مبرز فحسنت حاله قبلت شهادته حسبما تقدم بيانه في سورة " الحج " فتأمله هناك .

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

«وَالَّذِينَ لا يَشْهَدُونَ الزُّورَ» اسم الموصول مبتدأ ولا نافية ومضارع مرفوع بثبوت النون والواو فاعله والزور مفعوله والجملة مستأنفة «وَإِذا» الواو عاطفة وإذا ظرف يتضمن معنى الشرط «مَرُّوا» الجملة في محل جر بالإضافة «بِاللَّغْوِ» متعلقان بمروا «مَرُّوا كِراماً» ماض وفاعل وحال والجملة لا محل لأنها جواب شرط غير جازم