You are here

25vs73

وَالَّذِينَ إِذَا ذُكِّرُوا بِآيَاتِ رَبِّهِمْ لَمْ يَخِرُّوا عَلَيْهَا صُمّاً وَعُمْيَاناً

Waallatheena itha thukkiroo biayati rabbihim lam yakhirroo AAalayha summan waAAumyanan

Index Terms

Click to play

Yoruba Translation

Hausa Translation

Kuma waɗanda suke idan an tunãtar da su da ãyõyin Allah,bã su saukar da kai, sunã kurame(2) da makãfi.

Those who, when they are admonished with the Signs of their Lord, droop not down at them as if they were deaf or blind;
And they who, when reminded of the communications of their Lord, do not fall down thereat deaf and blind.
And those who, when they are reminded of the revelations of their Lord, fall not deaf and blind thereat.

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

وَالَّذِينَ إِذَا ذُكِّرُوا بِآيَاتِ رَبِّهِمْ لَمْ يَخِرُّوا عَلَيْهَا صُمًّا وَعُمْيَانًا ﴿٧٣﴾

And those who, when they are reminded of the Ayat of their Lord, fall not deaf and blind thereat.

This is also a characteristic of the believers,

الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ ءَايَـتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَـناً وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ

Those who, when Allah is mentioned, feel a fear in their hearts and when His Ayat are recited unto them, they increase their faith; and they put their trust in their Lord. (8:2)

Unlike the disbelievers. When they hear the Words of Allah, they are not affected by them or moved to change their ways. They persist in their disbelief, wrongdoing, ignorance and misguidance, as Allah says:

وَإِذَا مَآ أُنزِلَتْ سُورَةٌ فَمِنْهُمْ مَّن يَقُولُ أَيُّكُمْ زَادَتْهُ هَـذِهِ إِيمَـناً فَأَمَّا الَّذِينَ ءامَنُواْ فَزَادَتْهُمْ إِيمَـناً وَهُمْ يَسْتَبْشِرُونَ وَأَمَّا الَّذِينَ فِى قُلُوبِهِم مَّرَضٌ فَزَادَتْهُمْ رِجْسًا إِلَى رِجْسِهِمْ

And whenever there comes down a Surah, some of them say: "Which of you has had his faith increased by it!''

As for those who believe, it has increased their faith, and they rejoice. But as for those in whose hearts is a disease, it will add doubt to their doubt. (9:124-125)

... لَمْ يَخِرُّوا عَلَيْهَا صُمًّا وَعُمْيَانًا

fall not deaf and blind thereat.

means, unlike the disbelievers who, when they hear the Ayat of Allah, are not moved by them, but continue as they are, as if they did not hear them but are deaf and blind.

وقوله تعالى " والذين إذا ذكروا بآيات ربهم لم يخروا عليها صما وعميانا " وهذه أيضا من صفات المؤمنين " الذين إذا ذكر الله وجلت قلوبهم وإذا تليت عليهم آياته زادتهم إيمانا وعلى ربهم يتوكلون " بخلاف الكافر فإنه إذا سمع كلام الله لا يؤثر فيه ولا يتغير عما كان عليه بل يبقى مستمرا على كفره وطغيانه وجهله وضلاله كما قال تعالى " وإذا ما أنزلت سورة فمنهم من يقول أيكم زادته هذه إيمانا فأما الذين آمنوا فزادتهم إيمانا وهم يستبشرون وأما الذين في قلوبهم مرض فزادتهم رجسا إلى رجسهم" فقوله " لم يخروا عليها صما وعميانا " أي بخلاف الكافر الذي إذا سمع آيات الله فلا تؤثر فيه فيستمر على حاله كأن لم يسمعها أصم أعمى قال مجاهد قوله" لم يخروا عليها صما وعميانا " قال لم يسمعوا ولم يبصروا ولم يفقهوا شيئا وقال الحسن البصري رضي الله عنه : كم من رجل يقرؤها ويخر عليها أصم أعمى وقال قتادة قوله تعالى " والذين إذا ذكروا بآيات ربهم لم يخروا عليها صما وعميانا" يقول لم يصموا عن الحق ولم يعموا فيه فهم والله قوم عقلوا عن الحق وانتفعوا بما سمعوا من كتابه وقال ابن أبي حاتم حدثنا أسيد بن عاصم حدثنا عبد الله بن حمران ثنا ابن عون قال سألت الشعبي قلت الرجل يرى القوم سجودا ولم يسمع ما سجدوا أيسجد معهم ؟ قال فتلا هذه الآية : يعني أنه لا يسجد معهم لأنه لم يتدبر أمر السجود ولا ينبغي للمؤمن أن يكون إمعة بل يكون على بصيرة في أمره ويقين واضح بين وقوله تعالى" والذين يقولون ربنا هب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين " يعني الذين يسألون الله أن يخرج من أصلابهم من ذرياتهم من يطيعه ويعبده وحده لا شريك له قال ابن عباس يعنون من يعمل بطاعة الله فتقر به أعينهم في الدنيا والآخرة قال عكرمة : لم يريدوا بذلك صباحة ولا جمالا ولكن أرادوا أن يكونوا مطيعين وسئل الحسن البصري عن هذه الآية فقال أن يرى الله العبد المسلم من زوجته ومن أخيه ومن حميمه طاعة الله لا والله لا شيء أقر لعين المسلم من أن يرى ولدا أو ولد ولد أو أخا وحميما مطيعا لله عز وجل قال ابن جريج في قوله " هب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين" قال يعبدونك فيحسنون عبادتك ولا يجرون علينا الجرائر وقال عبد الرحمن بن زيد بن أسلم : يعني يسألون الله تعالى لأزواجهم وذرياتهم أن يهديهم للإسلام وقال الإمام أحمد حدثنا معمر بن بشر حدثنا عبد الله بن المبارك أخبرنا صفوان بن عمرو حدثني عبد الرحمن بن جبير بن نفير عن أبيه قال : جلسنا إلى المقداد بن الأسود يوما فمر به رجل فقال طوبى لهاتين العينين اللتين رأيا رسول الله صلى الله عليه وسلم لوددنا أنا رأينا ما رأيت وشهدنا ما شهدت فاستغضب المقداد فجعلت أعجب لأنه ما قال إلا خيرا ثم أقبل إليه فقال ما يحمل الرجل على أن يتمنى محضرا غيبه الله عنه لا يدري لو شهده كيف يكون فيه والله لقد حضر رسول الله صلى الله عليه وسلم أقواما أكبهم الله على مناخرهم في جهنم لم يجيبوه ولم يصدقوه أولا تحمدون الله إذ أخرجكم من بطون أمهاتكم لا تعرفون إلا ربكم مصدقين بما جاء به نبيكم قد كفيتم البلاء بغيركم ؟ لقد بعث الله النبي صلى الله عليه وسلم على أشر حال بعث عليها نبيا من الأنبياء في فترة جاهلية ما يرون أن دينا أفضل من عبادة الأوثان فجاء بفرقان فرق به بين الحق والباطل وفرق بين الوالد وولده إن كان الرجل ليرى والده وولده وأخاه كافرا وقد فتح الله قفل قلبه للإيمان يعلم أنه إن هلك دخل النار فلا تقر عينه وهو يعلم أن حبيبه في النار .

"والذين إذا ذكروا" وعظوا "بآيات ربهم" أي القرآن "لم يخروا" يسقطوا "عليها صما وعميانا" بل خروا سامعين ناظرين منتفعين

أي إذا قرئ عليهم القرآن ذكروا آخرتهم ومعادهم ولم يتغافلوا حتى يكونوا بمنزلة من لا يسمع .

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

«وَالَّذِينَ» اسم موصول معطوف على ما قبله «إِذا ذُكِّرُوا» إذا ظرف يتضمن معنى الشرط وماض مبني للمجهول ونائب فاعل وجملة ذكروا مضاف إليه «بِآياتِ» متعلقان بذكروا «رَبِّهِمْ» مضاف إليه والهاء مضاف إليه «لَمْ يَخِرُّوا عَلَيْها صُمًّا» المضارع مجزوم بحذف النون والواو فاعل وصما مفعول به والجار والمجرور متعلقان بيخروا «وَعُمْياناً» معطوف على صما والجملة جواب إذا لا محل لها

8vs2

إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آيَاتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَاناً وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ
,

9vs124

وَإِذَا مَا أُنزِلَتْ سُورَةٌ فَمِنْهُم مَّن يَقُولُ أَيُّكُمْ زَادَتْهُ هَـذِهِ إِيمَاناً فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُواْ فَزَادَتْهُمْ إِيمَاناً وَهُمْ يَسْتَبْشِرُونَ
,

9vs125

وَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ فَزَادَتْهُمْ رِجْساً إِلَى رِجْسِهِمْ وَمَاتُواْ وَهُمْ كَافِرُونَ