You are here

25vs77

قُلْ مَا يَعْبَأُ بِكُمْ رَبِّي لَوْلَا دُعَاؤُكُمْ فَقَدْ كَذَّبْتُمْ فَسَوْفَ يَكُونُ لِزَاماً

Qul ma yaAAbao bikum rabbee lawla duAAaokum faqad kaththabtum fasawfa yakoonu lizaman

Click to play

Yoruba Translation

Hausa Translation

Ka ce: &quotUbangijĩna ba Ya kula da ku in bã dõmin addu´arku(4) ba. To, lalle ne, kun ƙaryata, sabõda haka al´amarin zã ya zama malizimci.&quot

Say (to the Rejecters): "My Lord is not uneasy because of you if ye call not on Him: But ye have indeed rejected (Him), and soon will come the inevitable (punishment)!"
Say: My Lord would not care for you were it not for your prayer; but you have indeed rejected (the truth), so that which shall cleave shall come.
Say (O Muhammad, unto the disbelievers): My Lord would not concern Himself with you but for your prayer. But now ye have denied (the Truth), therefor there will be judgment.

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

Then Allah says:

قُلْ مَا يَعْبَأُ بِكُمْ رَبِّي لَوْلَا دُعَاؤُكُمْ ...

Say:

"My Lord pays attention to you only because of your invocation to Him...''

meaning, He would not care to pay attention to you if you did not worship Him, for He only created mankind to worship Him Alone and to glorify Him morning and evening.

His saying:

... فَقَدْ كَذَّبْتُمْ ...

But now you have indeed denied.

"O you disbelievers.''

... فَسَوْفَ يَكُونُ لِزَامًا ﴿٧٧﴾

So the torment will be yours forever.

So your denial will remain with you forever, i.e., it will lead to your punishment, doom and destruction in this world and the Hereafter.

This also refers to the day of Badr, as it was interpreted by Abdullah bin Mas`ud, Ubayy bin Ka`b, Muhammad bin Ka`b Al-Qurazi, Mujahid, Ad-Dahhak, Qatadah, As-Suddi and others.

... فَسَوْفَ يَكُونُ لِزَامًا

So the torment will be yours forever.

Al-Hasan Al-Basri said:

"The Day of Resurrection.''

And there is no conflict between the two interpretations.

This is the end of the Tafsir of Surah Al-Furqan, all praise and thanks are due to Allah.

ثم قال تعالى " قل ما يعبأ بكم ربي " أي لا يبالي ولا يكترث بكم إذا لم تعبدوه فإنه إنما خلق الخلق ليعبدوه ويوحدوه ويسبحوه بكرة وأصيلا قال مجاهد وعمرو بن شعيب" ما يعبأ بكم ربي " يقول ما يفعل بكم ربي وقال علي بن أبي طلحة عن ابن عباس في قوله " قال ما يعبأ بكم ربي " الآية يقول لولا إيمانكم وأخبر تعالى الكفار أنه لا حاجة له بهم إذ لم يخلقهم مؤمنين ولو كان له بهم حاجة لحبب إليهم الإيمان كما حببه إلى المؤمنين وقوله تعالى " فقد كذبتم " أيها الكافرون " فسوف يكون لزاما " أي فسوف يكون تكذيبكم لزاما لكم يعني مقتضيا لعذابكم وهلاككم ودماركم في الدنيا والآخرة ويدخل في ذلك يوم بدر كما فسره بذلك عبد الله بن مسعود وأبي بن كعب ومحمد بن كعب القرظي ومجاهد والضحاك وقتادة والسدي وغيرهم وقال الحسن البصري " فسوف يكون لزاما " أي يوم القيامة ولا منافاة بينهما . آخر تفسير سورة الفرقان ولله الحمد والمنة.

"قل" يا محمد لأهل مكة "ما" نافية "يعبأ" يكترث "بكم ربي لولا دعاؤكم" إياه في الشدائد فيكشفها "فقد" أي فكيف يعبأ بكم وقد "كذبتم" الرسول والقرآن "فسوف يكون" العذاب "لزاما" ملازما لكم في الآخرة بعد ما يحل بكم في الدنيا فقتل منهم يوم بدر سبعون وجواب لولا دل عليه ما قبلها

هذه آية مشكلة تعلقت بها الملحدة . يقال : ما عبأت بفلان أي ما باليت به ; أي ما كان له عندي وزن ولا قدر . وأصل يعبأ من العبء وهو الثقل . وقول الشاعر : كأن بصدره وبجانبيه عبيرا بات يعبؤه عروس أي يجعل بعضه على بعض . فالعبء الحمل الثقيل , والجمع أعباء . والعبء المصدر . وما استفهامية ; ظهر في أثناء كلام الزجاج , وصرح به الفراء . وليس يبعد أن تكون نافية ; لأنك إذا حكمت بأنها استفهام فهو نفي خرج مخرج الاستفهام ; كما قال تعالى : " هل جزاء الإحسان إلا الإحسان " [ الرحمن : 60 ] قال ابن الشجري : وحقيقة القول عندي أن موضع " ما " نصب ; والتقدير : أي عبء يعبأ بكم ; أي أي مبالاة يبالي ربي بكم لولا دعاؤكم ; أي لولا دعاؤه إياكم لتعبدوه , فالمصدر الذي هو الدعاء على هذا القول مضاف إلى مفعوله ; وهو اختيار الفراء . وفاعله محذوف وجوابه لولا محذوف كما حذف في قوله : " ولو أن قرآنا سيرت به الجبال " [ الرعد : 31 ] تقديره : لم يعبأ بكم . ودليل هذا القول قوله تعالى : " وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون " [ الذاريات : 56 ] فالخطاب لجميع الناس ; فكأنه قال لقريش منهم : أي ما يبال الله بكم لولا عبادتكم إياه أن لو كانت ; وذلك الذي يعبأ بالبشر من أجله . ويؤيد هذا قراءة ابن الزبير وغيره . " فقد كذب الكافرون " فالخطاب بما يعبأ لجميع الناس , ثم يقول لقريش : فأنتم قد كذبتم ولم تعبدوه فسوف يكون التكذيب هو سبب العذاب لزاما . وقال النقاش وغيره : المعنى ; لولا استغاثتكم إليه في الشدائد ونحو ذلك . بيانه : " فإذا ركبوا في الفلك دعوا الله مخلصين " [ العنكبوت : 65 ] ونحو هذا . وقيل : " ما يعبأ بكم " أي بمغفرة ذنوبكم ولا هو عنده عظيم " لولا دعاؤكم " معه الآلهة والشركاء . بيانه : " ما يفعل الله بعذابكم إن شكرتم وآمنتم " [ النساء : 147 ] . قال الضحاك . وقال الوليد بن أبي الوليد : بلغني فيها أي ما خلقتكم ولي حاجة إليكم إلا تسألوني فأغفر لكم وأعطيكم . وروى وهب بن منبه أنه كان في التوراة : " يا بن آدم وعزتي ما خلقتك لأربح عليك إنما خلقتك لتربح علي فاتخذني بدلا من كل شيء فأنا خير لك من كل شيء " . قال ابن جني : قرأ ابن الزبير وابن عباس " فقد كذب الكافرون " . قال الزهراوي والنحاس : وهي قراءة ابن مسعود وهي على التفسير ; للتاء والميم في " كذبتم " . وذهب القتبي والفارسي إلى أن الدعاء مضاف إلى الفاعل والمفعول محذوف . الأصل لولا دعاؤكم آلهة من دونه ; وجواب " لولا " محذوف تقديره في هذا الوجه : لم يعذبكم . ونظير قوله : لولا دعاؤكم آلهة قوله : " إن الذين تدعون من دون الله عباد أمثالكم " [ الأعراف : 194 ] .

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

«قُلْ» الجملة مستأنفة «ما» نافية «يَعْبَؤُا» مضارع مرفوع «بِكُمْ» متعلقان بيعبؤ «رَبِّي» فاعل والياء مضاف إليه والجملة مقول القول «لَوْ لا» حرف شرط غير جازم «دُعاؤُكُمْ» مبتدأ والكاف مضاف إليه والخبر محذوف «فَقَدْ» الفاء الفصيحة وقد حرف تحقيق «كَذَّبْتُمْ» ماض وفاعل والميم علامة جمع الذكور والجملة مستأنفة «فَسَوْفَ» الفاء عاطفة وسوف للاستقبال والتسويف «يَكُونُ» مضارع ناقص واسمه محذوف «لِزاماً» خبر والجملة معطوفة على ما قبلها