You are here

26vs137

إِنْ هَذَا إِلَّا خُلُقُ الْأَوَّلِينَ

In hatha illa khuluqu alawwaleena

Index Terms

Click to play

Yoruba Translation

Hausa Translation

&quotWannan abu bai zamõ ba fãce hãlãyen(1) mutãnen farko.&quot

"This is no other than a customary device of the ancients,
This is naught but a custom of the ancients;
This is but a fable of the men of old,

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

And they said:

إِنْ هَذَا إِلَّا خُلُقُ الْأَوَّلِينَ ﴿١٣٧﴾

This is no other than Khuluq of the ancients.

Some scholars read this: "Khalq''.

According to Ibn Mas`ud and according to Abdullah bin Abbas -- as reported from Al-Awfi -- and Alqamah and Mujahid, they meant,

"What you have brought to us is nothing but the tales (Akhlaq) of the ancients.''

This is like what the idolators of Quraysh said:

وَقَالُواْ أَسَـطِيرُ الاٌّوَّلِينَ اكْتَتَبَهَا فَهِىَ تُمْلَى عَلَيْهِ بُكْرَةً وَأَصِيلاً

And they say: "Tales of the ancients, which he has written down, and they are dictated to him morning and afternoon.'' (25:5)

And Allah said:

وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُواْ إِنْ هَـذَا إِلاَّ إِفْكٌ افْتَرَاهُ وَأَعَانَهُ عَلَيْهِ قَوْمٌ ءَاخَرُونَ فَقَدْ جَآءُوا ظُلْماً وَزُوراً

وَقَالُواْ أَسَـطِيرُ الاٌّوَّلِينَ ...

Those who disbelieve say: "This is nothing but a lie that he has invented, and others have helped him in it. In fact, they have produced an injustice and a lie.''

And they say: "Tales of the ancients...'' (25:4-5)

وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ مَّاذَآ أَنزَلَ رَبُّكُمْ قَالُواْ أَسَـطِيرُ الاٌّوَّلِينَ

And when it is said to them: "What is it that your Lord has sent down''

They say: "Tales of the ancient!'' (16:24)

Some other scholars recited it, إِنْ هَذَا إِلَّا خُلُقُ الْأَوَّلِينَ (This is no other than Khuluq of the ancients), "as Khuluq,''

meaning their religion.

What they were following was the religion of the ancients, their fathers and grandfathers, as if they were saying:

"We are following them, we will live as they lived and die as they died, and there will be no resurrection and no judgement.''

وقولهم " إن هذا إلا خلق الأولين " قرأ بعضهم " إن هذا إلا خلق الأولين " بفتح الخاء وتسكين اللام قال ابن مسعود والعوفي عن عبد الله بن عباس وعلقمة ومجاهد يعنون ما هذا الذي جئتنا به إلا أخلاق الأولين كما قال المشركون من قريش " وقالوا أساطير الأولين اكتتبها فهي تملى عليه بكرة وأصيلا " وقال : " وقال الذين كفروا إن هذا إلا إفك افتراه وأعانه عليه قوم آخرون فقد جاءوا ظلما وزورا وقالوا أساطير الأولين " وقال : " وإذا قيل لهم ماذا أنزل ربكم قالوا أساطير الأولين " وقرأ آخرون " إن هذا إلا خلق الأولين " بضم الخاء واللام يعنون دينهم وما هم عليه من الأمر هو دين الأولين من الآباء والأجداد ونحن تابعون لهم سالكون وراءهم نعيش كما عاشوا ونموت كما ماتوا ولا بعث ولا معاد .

"إن" ما "هذا" الذي خوفتنا به "إلا خلق الأولين" اختلاقهم وكذبهم وفي قراءة بضم الخاء واللام أي ما هذا الذي نحن عليه من إنكار للبعث إلا خلق الأولين أي طبيعتهم وعادتهم

أي دينهم ; عن ابن عباس وغيره . وقال الفراء : عادة الأولين . وقرأ ابن كثير وأبو عمرو والكسائي : " خلق الأولين " . الباقون " خلق " . قال الهروي : وقوله عز وجل : " إن هذا إلا خلق الأولين " أي اختلاقهم وكذبهم , ومن قرأ : " خلق الأولين " فمعناه عادتهم , والعرب تقول : حدثنا فلان بأحاديث الخلق أي بالخرافات والأحاديث المفتعلة . وقال ابن الأعرابي : الخلق الدين والخلق الطبع والخلق المروءة . قال النحاس : " خلق الأولين " عند الفراء يعني عادة الأولين . وحكى لنا محمد بن الوليد عن محمد بن يزيد قال : " خلق الأولين " مذهبهم وما جرى عليه أمرهم ; قال أبو جعفر : والقولان متقاربان , ومنه الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم ( أكمل المؤمنين إيمانا أحسنهم خلقا ) أي أحسنهم مذهبا وعادة وما يجري عليه الأمر في طاعة الله عز وجل , ولا يجوز أن يكون من كان حسن الخلق فاجرا فاضلا , ولا أن يكون أكمل إيمانا من السيئ الخلق الذي ليس بفاجر . قال أبو جعفر : حكي لنا عن محمد بن يزيد أن معنى " خلق الأولين " تكذيبهم وتخرصهم غير أنه كان يميل إلى القراءة الأولى ; لأن فيها مدح آبائهم , وأكثر ما جاء القرآن في صفتهم مدحهم لآبائهم , وقولهم : " إنا وجدنا آباءنا على أمة " [ الزخرف : 23 ] . وعن أبي قلابة : أنه قرأ : خلق " بضم الخاء وإسكان اللام تخفيف " خلق " . ورواها ابن جبير عن أصحاب نافع عن نافع . وقد قيل : إن معنى " خلق الأولين " دين الأولين . ومنه قوله تعالى : " فليغيرن خلق الله " [ النساء : 119 ] أي دين الله . و " خلق الأولين " عادة الأولين : حياة ثم موت ولا بعث . وقيل : ما هذا الذي أنكرت علينا من البنيان والبطش إلا عادة من قبلنا فنحن نقتدي بهم

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

«إِنْ هذا» إن نافية واسم الإشارة مبتدأ «إِلَّا» أداة حصر «خُلُقُ» خبر هذا «الْأَوَّلِينَ» مضاف إليه مجرور بالياء لأنه جمع مذكر سالم

25vs5

وَقَالُوا أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ اكْتَتَبَهَا فَهِيَ تُمْلَى عَلَيْهِ بُكْرَةً وَأَصِيلاً
,

25vs4

وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ هَذَا إِلَّا إِفْكٌ افْتَرَاهُ وَأَعَانَهُ عَلَيْهِ قَوْمٌ آخَرُونَ فَقَدْ جَاؤُوا ظُلْماً وَزُوراً
,

16vs24

وَإِذَا قِيلَ لَهُم مَّاذَا أَنزَلَ رَبُّكُمْ قَالُواْ أَسَاطِيرُ الأَوَّلِينَ