You are here

26vs209

ذِكْرَى وَمَا كُنَّا ظَالِمِينَ

Thikra wama kunna thalimeena

Index Terms

Click to play

Yoruba Translation

Hausa Translation

Dõmin tunãtarwa, kuma ba Mu kasance Mãsu zãlunci ba.

By way of reminder; and We never are unjust.
To remind, and We are never unjust.
For reminder, for We never were oppressors.

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

He says:

وَمَا أَهْلَكْنَا مِن قَرْيَةٍ إِلَّا لَهَا مُنذِرُونَ ﴿٢٠٨﴾

ذِكْرَى وَمَا كُنَّا ظَالِمِينَ ﴿٢٠٩﴾

And never did We destroy a township but it had its warners by way of reminder, and We have never been unjust.

This is like the Ayat:

وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّى نَبْعَثَ رَسُولاً

And We never punish until We have sent a Messenger. (17:15)

وَمَا كَانَ رَبُّكَ مُهْلِكَ الْقُرَى حَتَّى يَبْعَثَ فِي أُمِّهَا رَسُولًا يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِنَا

وَمَا كُنَّا مُهْلِكِي الْقُرَى إِلَّا وَأَهْلُهَا ظَالِمُونَ

And never will your Lord destroy the towns until He sends to their mother town a Messenger reciting to them Our Ayat.

And never would We destroy the towns unless the people thereof are wrongdoers.
(28:59)

وقال تعالى : " وما يغني عنه ماله إذا تردى " ولهذا قال تعالى " ما أغنى عنهم ما كانوا يمتعون " وفي الحديث الصحيح " يؤتى بالكافر فيغمس في النار غمسة ثم يقال له هل رأيت خيرا قط ؟ هل رأت نعيما قط ؟ فيقول لا والله يا رب ويؤتى بأشد الناس بؤسا كان في الدنيا فيصبغ في الجنة صبغة ثم يقال له هل رأيت بؤسا قط ؟ فيقول لا والله يا رب " أي ما كان شيئا كان ولهذا كان عمر بن الخطاب رضي الله عنه يتمثل بهذا البيت : كأنك لم تؤثر من الدهر ليلة إذا أنت أدركت الذي أنت تطلب ثم قال تعالى مخبرا عن عدله في خلقه أنه ما أهلك أمة من الأمم إلا بعد الإعذار إليهم والإنذار لهم وبعثه الرسل إليهم وقيام الحجة عليهم ولهذا قال تعالى " وما أهلكنا من قرية إلا لها منذرون ذكرى وما كنا ظالمين " كما قال تعالى : " وما كنا معذبين حتى نبعث رسولا " وقال تعالى " وما كان ربك مهلك القرى حتى يبعث في أمها رسولا يتلو عليهم آياتنا " - إلى قوله - " وأهلها ظالمون " .

"ذكرى" عظة لهم "وما كنا ظالمين" في إهلاكهم بعد إنذارهم ونزل ردا لقول المشركين

قال الكسائي : " ذكرى " في موضع نصب على الحال . النحاس : وهذا لا يحصل , والقول فيه قول الفراء وأبي إسحاق أنها في موضع نصب على المصدر ; قال الفراء : أي يذكرون ذكرى ; وهذا قول صحيح ; لأن معنى " إلا لها منذرون " إلا لها مذكرون . و " ذكرى " لا يتبين فيه الإعراب ; لأن فيها ألفا مقصورة . ويجوز " ذكرى " بالتنوين , ويجوز أن يكون " ذكرى " في موضع رفع على إضمار مبتدأ . قال أبو إسحاق : أي إنذارنا ذكرى . وقال الفراء : أي ذلك ذكرى , وتلك ذكرى . وقال ابن الأنباري قال بعض المفسرين : ليس في " الشعراء " وقف تام إلا قوله " إلا لها منذرون " وهذا عندنا وقف حسن ; ثم يبتدئ " ذكرى " على معنى هي ذكرى أي يذكرهم ذكرى , والوقف على " ذكرى " أجود .

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

«ذِكْرى » مفعول لأجله منصوب بالفتحة المقدرة أو خبر لمبتدأ محذوف تقديره هو ذكرى والجملة معترضة «وَما» الواو حالية وما نافية «كُنَّا ظالِمِينَ» كان واسمها وخبرها والجملة حالية

17vs15

مَّنِ اهْتَدَى فَإِنَّمَا يَهْتَدي لِنَفْسِهِ وَمَن ضَلَّ فَإِنَّمَا يَضِلُّ عَلَيْهَا وَلاَ تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّى نَبْعَثَ رَسُولاً
,

28vs59

وَمَا كَانَ رَبُّكَ مُهْلِكَ الْقُرَى حَتَّى يَبْعَثَ فِي أُمِّهَا رَسُولاً يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِنَا وَمَا كُنَّا مُهْلِكِي الْقُرَى إِلَّا وَأَهْلُهَا ظَالِمُونَ