You are here

26vs22

وَتِلْكَ نِعْمَةٌ تَمُنُّهَا عَلَيَّ أَنْ عَبَّدتَّ بَنِي إِسْرَائِيلَ

Watilka niAAmatun tamunnuha AAalayya an AAabbadta banee israeela

Yoruba Translation

Hausa Translation

&quotKuma waccan ni´ima ce, kanã gõrint a kaina, dõmin kã bautar da Banĩ Isrã´ĩla.&quot

"And this is the favour with which thou dost reproach me,- that thou hast enslaved the Children of Israel!"
And is it a favor of which you remind me that you have enslaved the children of Israel?
And this is the past favour wherewith thou reproachest me: that thou hast enslaved the Children of Israel.

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

Then Musa said:

وَتِلْكَ نِعْمَةٌ تَمُنُّهَا عَلَيَّ أَنْ عَبَّدتَّ بَنِي إِسْرَائِيلَ ﴿٢٢﴾

And this is the past favor with which you reproach me, -- that you have enslaved the Children of Israel.

meaning, `whatever favors you did in bringing me up are offset by the evil you did by enslaving the Children of Israel and using them to do your hard labor. Is there any comparison between your favors to one man among them and the evil you have done to all of them What you have mentioned about me is nothing compared to what you have done to them.'

ثم قال موسى " وتلك نعمة تمنها علي أن عبدت بني إسرائيل " أي وما أحسنت إلي وربيتني مقابل ما أسأت إلى بني إسرائيل فجعلتهم عبيدا وخدما تصرفهم في أعمالك ومشاق رعيتك أفيفي إحسانك إلى رجل واحد منهم بما أسأت إلى مجموعهم أي ليس ما ذكرته شيئا بالنسبة إلى ما فعلت بهم .

"وتلك نعمة تمنها علي" أصله تمن بها علي "أن عبدت بني إسرائيل" بيان لتلك أي اتخذتهم عبيدا ولم تستعبدني لا نعمة لك بذلك لظلمك باستعبادهم وقدر بعضهم أول الكلام همزة استفهام للإنكار

اختلف الناس ي معنى هذا الكلام ; فقال السدي والطبري والفراء : هذا الكلام من موسى عليه السلام على جهة الإقرار بالنعمة ; كأنه يقول : نعم ؟ وتربيتك نعمة علي من حيث عبدت غيري وتركتني , ولكن لا يدفع ذلك رسالتي . وقيل : هو من موسى عليه السلام على جهة الإنكار ; أي أتمن علي بأن ربيتني وليدا وأنت قد استعبدت بني إسرائيل وقتلتهم ؟ ! أي ليست بنعمة ؟ لأن الواجب كان ألا تقتلهم ولا تستعبدهم فإنهم قومي ; فكيف تذكر إحسانك إلي على الخصوص ؟ ! قال معناه قتادة وغيره . وقيل : فيه تقدير استفهام ; أي أوتلك نعمة ؟ قاله الأخفش والفراء أيضا وأنكره النحاس وغيره . قال النحاس : وهذا لا يجوز لأن ألف الاستفهام تحدث معنى , وحذفها محال إلا أن يكون في الكلام أم ; كما قال الشاعر : تروح من الحي أم تبتكر ولا أعلم بين النحويين اختلافا في هذا إلا شيئا قاله الفراء . قال : يجوز ألف الاستفهام في أفعال الشك , وحكي ترى زيدا منطلقا ؟ بمعنى أترى . وكان علي بن سليمان يقول في هذا : إنما أخذه من ألفاظ العامة . قال الثعلبي : قال الفراء ومن قال إنها إنكار قال معناه أوتلك نعمة ؟ على طريق الاستفهام ; كقوله : " هذا ربي " [ الأنعام : 76 ] " فهم الخالدون " [ الأنبياء : 34 ] . قال الشاعر : رفوني وقالوا يا خويلد لا ترع فقلت وأنكرت الوجوه هم هم وأنشد الغزنوي شاهدا على ترك الألف قولهم : لم أنس يوم الرحيل وقفتها وجفنها من دموعها شرق وقولها والركاب واقفة /و تركتني هكذا وتنطلق قلت : ففي هذا حذف ألف الاستفهام مع عدم أم خلاف قول النحاس . وقال الضحاك : إن الكلام خرج مخرج التبكيت والتبكيت يكون , باستفهام وبغير استفهام ; والمعنى : لو . لم تقتل بني إسرائيل لرباني أبواي ; فأي نعمة لك علي ! فأنت تمن علي بما لا يجب أن تمن به . وقيل : معناه كيف تمن بالتربية وقد أهنت قومي ؟ ومن أهين قومه ذل . و " أن عبدت " في موضع رفع على البدل من " نعمة " ويجوز أن تكون في موضع نصب بمعنى : لأن عبدت بني إسرائيل ; أي اتخذتهم عبيدا . يقال : عبدته وأعبدته بمعنى ; قاله الفراء وأنشد : علام يعبدني قومي وقد كثرت /و فيهم أباعر ما شاءوا وعبدان

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

«وَتِلْكَ» الواو استئنافية وتلك مبتدأ «نِعْمَةٌ» خبر والجملة مستأنفة «تَمُنُّها» فعل مضارع فاعله مستتر ومفعول به والجملة صفة لنعمة «عَلَيَّ» متعلقان بتمنها «أَنْ» حرف مصدري ونصب «عَبَّدْتَ» ماض وفاعل «بَنِي» مفعول به «إِسْرائِيلَ» مضاف إليه والجملة من أن وما بعدها في تأويل مصدر مفعول لأجله