You are here

26vs226

وَأَنَّهُمْ يَقُولُونَ مَا لَا يَفْعَلُونَ

Waannahum yaqooloona ma la yafAAaloona

Click to play

Yoruba Translation

Hausa Translation

Kuma lalle ne, sũ, sunã faɗin abin da bã su aikatãwa?

And that they say what they practise not?-
And that they say that which they do not do,
And how they say that which they do not?

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

وَأَنَّهُمْ يَقُولُونَ مَا لَا يَفْعَلُونَ ﴿٢٢٦﴾

And that they say what they do not do.

Al-Awfi reported that Ibn Abbas said:

at the time of the Messenger of Allah, two men, one from among the Ansar and one from another tribe, were ridiculing one another in verse, and each one of them was supported by a group of his own people, who were the foolish ones, and Allah said:

وَالشُّعَرَاء يَتَّبِعُهُمُ الْغَاوُونَ

أَلَمْ تَرَ أَنَّهُمْ فِي كُلِّ وَادٍ يَهِيمُونَ

وَأَنَّهُمْ يَقُولُونَ مَا لَا يَفْعَلُونَ

As for the poets, the erring ones follow them. See you not that they speak about every subject in their poetry and that they say what they do not do.

What is meant here is that the Messenger, to whom this Qur'an was revealed, was not a soothsayer or a poet, because his situation was quite obviously different to theirs, as Allah says:

وَمَا عَلَّمْنَـهُ الشِّعْرَ وَمَا يَنبَغِى لَهُ إِنْ هُوَ إِلاَّ ذِكْرٌ وَقُرْءَانٌ مُّبِينٌ

And We have not taught him poetry, nor is it suitable for him. This is only a Reminder and a plain Qur'an. (36:69)

إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ

وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَاعِرٍ قَلِيلاً مَّا تُؤْمِنُونَ

وَلاَ بِقَوْلِ كَاهِنٍ قَلِيلاً مَّا تَذَكَّرُونَ

تَنزِيلٌ مِّن رَّبِّ الْعَـلَمِينَ

That this is verily, the word of an honored Messenger. It is not the word of a poet, little is that you believe!

Nor is it the word of a soothsayer, little is that you remember! This is the Revelation sent down from the Lord of all that exits. (69:40-43)

وقوله تعالى " وأنهم يقولون ما لا يفعلون " قال العوفي عن ابن عباس كان رجلان على عهد رسول الله أحدهما من الأنصار والآخر من قوم آخرين وأنهما تهاجيا فكان مع كل واحد منهما غواة من قومه وهم السفهاء فقال الله تعالى " والشعراء يتبعهم الغاوون ألم تر أنهم في كل واد يهيمون وأنهم يقولون ما لا يفعلون " وقال علي بن أبي طلحة عن ابن عباس أكثر قولهم يكذبون فيه وهذا الذي قاله ابن عباس رضي الله عنه هو الواقع في نفس الأمر فإن الشعراء يتبجحون بأقوال وأفعال لم تصدر منهم ولا عنهم فيتكثرون بما ليس لهم ولهذا اختلف العلماء رحمهم الله فيما إذا اعترف الشاعر في شعره بما يوجب حدا هل يقام عليه بهذا الاعتراف أم لا لأنهم يقولون ما لا يفعلون ؟ على قولين وقد ذكر محمد بن إسحاق ومحمد بن سعد في الطبقات والزبير بن بكار في كتاب الفكاهة أن أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه استعمل النعمان بن عدي بن نضلة على ميسان من أرض البصرة وكان يقول الشعر فقال : ألا هل أتى الحسناء أن خليلها بميسان يسقى في زجاج وحنتم إذا شئت غنتني دهاقين قرية ورقاصة تحنو على كل مبسم فإن كنت ندماني فبالأكبر اسقني ولا تسقني بالأصغر المتثلم لعل أمير المؤمنين يسوءه تنادمنا بالجوسق المتهدم فلما بلغ ذلك أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال أي والله إنه ليسوءني ذلك ومن لقيه فليخبره أني قد عزلته وكتب إليه عمر " بسم الله الرحمن الرحيم " حم تنزيل الكتاب من الله العزيز العليم غافر الذنب وقابل التوب شديد العقاب ذي الطول لا إله إلا هو إليه المصير " أما بعد فقد بلغني قولك : لعل أمير المؤمنين يسوءه تنادمنا بالجوسق المتهدم وايم الله إنه ليسوءني وقد عزلتك فلما قدم على عمر بكته بهذا الشعر فقال والله يا أمير المؤمنين ما شربتها قط وما ذاك الشعر إلا شيء طفح على لساني فقال عمر أظن ذلك ولكن والله لا تعمل لي عملا أبدا وقد قلت ما قلت فلم يذكر أنه حده على الشراب وقد ضمنه شعره لأنهم يقولون ما لا يفعلون ولكن ذمه عمر رضي الله عنه ولامه على ذلك وعزله به ولهذا جاء في الحديث " لأن يمتلئ جوف أحدكم قيحا يريه خير له من أن يمتلئ شعرا " والمراد من هذا أن الرسول صلى الله عليه وسلم الذي أنزل عليه هذه القرآن ليس بكاهن ولا بشاعر لأن حاله مناف لحالهم من وجوه ظاهرة كما قال تعالى " وما علمناه الشعر وما ينبغي له إن هو إلا ذكر وقرآن مبين" وقال تعالى " إنه لقول رسول كريم وما هو بقول شاعر قليلا ما تؤمنون " ولا بقول كاهن قليلا ما تذكرون تنزيل من رب العالمين " وهكذا قال ههنا" وإنه لتنزيل رب العالمين نزل به الروح الأمين على قلبك لتكون من المنذرين بلسان عربي مبين" - إلى أن قال - " وما تنزلت به الشياطين وما ينبغي لهم وما يستطيعون إنهم عن السمع لمعزولون" - إلى أن قال - " هل أنبئكم على من تنزل الشياطين تنزل على كل أفاك أثيم يلقون السمع وأكثرهم كاذبون والشعراء يتبعهم الغاوون ألم تر أنهم في كل واد يهيمون وأنهم يقولون ما لا يفعلون" وقوله " إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات " قال محمد بن إسحاق عن يزيد بن عبد الله بن قسيط عن أبي الحسن سالم البراد بن عبد الله مولى تميم الداري قال : لما نزلت " والشعراء يتبعهم الغاوون " جاء حسان بن ثابت وعبد الله بن رواحة وكعب بن مالك إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهم يبكون قالوا : قد علم الله حين أنزل هذه الآية أنا شعراء فتلا النبي صلى الله عليه وسلم .

"وأنهم يقولون" فعلنا "ما لا يفعلون" يكذبون

يقول : أكثرهم يكذبون ; أي يدلون بكلامهم على الكرم والخير ولا يفعلونه . وقيل : إنها نزلت في أبي عزة الجمحي حيث قال : ألا أبلغا عني النبي محمدا بأنك حق والمليك حميد ولكن إذا ذكرت بدرا وأهله تأوه مني أعظم وجلود

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

«وَأَنَّهُمْ» الواو عاطفة وأن واسمها والجملة معطوفة «يَقُولُونَ» الجملة خبر أن وجملة أنهم معطوفة «ما» موصولة مفعول به «لا» نافية «يَفْعَلُونَ» مضارع وفاعله والجملة صلة

61vs2

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لَا تَفْعَلُونَ