You are here

26vs63

فَأَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى أَنِ اضْرِب بِّعَصَاكَ الْبَحْرَ فَانفَلَقَ فَكَانَ كُلُّ فِرْقٍ كَالطَّوْدِ الْعَظِيمِ

Faawhayna ila moosa ani idrib biAAasaka albahra fainfalaqa fakana kullu firqin kaalttawdi alAAatheemi

Click to play

Yoruba Translation

Hausa Translation

Sai Muka yi wahayi zuwa ga Mũsã cħwa &quotKa dõki tħku da sandarka.&quot Sai tħku ta tsãge,(1) kõwane tsãgi ya kasance kamar falalen dũtse mai girma.

Then We told Moses by inspiration: "Strike the sea with thy rod." So it divided, and each separate part became like the huge, firm mass of a mountain.
Then We revealed to Musa: Strike the sea with your staff. So it had cloven asunder, and each part was like a huge mound.
Then We inspired Moses, saying: Smite the sea with thy staff. And it parted, and each part was as a mountain vast.

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

Allah says:

فَأَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى أَنِ اضْرِب بِّعَصَاكَ الْبَحْرَ ...

Then We revealed to Musa (saying): "Strike the sea with your stick.''

فَانفَلَقَ فَكَانَ كُلُّ فِرْقٍ كَالطَّوْدِ الْعَظِيمِ ﴿٦٣﴾

And it parted, and each separate part became like huge mountain.

meaning, like mighty mountains.

This was the view of Ibn Mas`ud, Ibn Abbas, Muhammad bin Ka`b, Ad-Dahhak, Qatadah and others.

Ata' Al-Khurasani said,

"It refers to a pass between two mountains.''

Ibn Abbas said,

"The sea divided into twelve paths, one for each of the tribes.''

As-Suddi added,

"And in it there were windows through which they could see one another, and the water was erected like walls.''

Allah sent the wind to the sea bed to make it solid like the land.

Allah says:

فَاضْرِبْ لَهُمْ طَرِيقاً فِى الْبَحْرِ يَبَساً لاَّ تَخَافُ دَرَكاً وَلاَ تَخْشَى

and strike a dry path for them in the sea, fearing neither to be overtaken nor being afraid. (20:77)

فأوحى الله إليه" أن اضرب بعصاك البحر " وقال قتادة أوحى الله تلك الليلة إلى البحر أن إذا ضربك موسى بعصاه فاسمع له وأطع فبات البحر تلك الليلة وله اضطراب ولا يدري من أي جانب يضربه موسى فلما انتهى إليه موسى قال له فتاه يوشع بن نون يا نبي الله أين أمرك ربك عز وجل ؟ قال أمرني أن أضرب البحر قال فاضربه وقال محمد ابن إسحاق أوحى الله - فيما ذكر لي - إلى البحر أن إذا ضربك موسى بعصاه فانفلق له قال فبات البحر يضطرب ويضرب بعضه بعضا فرقا من الله تعالى وانتظارا لما أمره الله وأوحى الله إلى موسى " أن اضرب بعصاك البحر" فضربه بها ففيها سلطان الله الذي أعطاه فانفلق وذكر واحد أنه جاءه فكناه فقال : انفلق علي أبا خالد بإذن الله قال الله تعالى " فانفلق فكان كل فرق كالطود العظيم " أي كالجبل الكبير قاله ابن مسعود وابن عباس ومحمد ابن كعب والضحاك وقتادة وغيرهم وقال عطاء الخراساني هو الفج بين الجبلين وقال ابن عباس صار البحر اثني عشر طريقا لكل سبط طريق وزاد السدي وصار فيه طاقات ينظر بعضهم إلى بعض وقام الماء على حياله كالحيطان وبعث الله الريح إلى قعر البحر فلفحته فصار يبسا كوجه الأرض قال الله تعالى " فاضرب لهم طريقا في البحر يبسا لا تخاف دركا ولا تخشى" .

"فأوحينا إلى موسى أن اضرب بعصاك البحر" فضربه "فانفلق" فانشق اثني عشر فرقا "فكان كل فرق كالطود العظيم" الجبل الضخم بينهما مسالك سلكوها لم يبتل منها سرج الراكب ولا لبده

فلما عظم البلاء على بني إسرائيل ; ورأوا من الجيوش ما لا طاقة لهم بها , أمر الله تعالى موسى أن يضرب البحر بعصاه ; وذلك أنه عز وجل أراد أن تكون الآية متصلة بموسى ومتعلقة بفعل يفعله ; وإلا فضرب العصا ليس بفارق للبحر , ولا معين على ذلك بذاته إلا بما اقترن به من قدرة الله تعالى واختراعه . وقد مضى في " البقرة " قصة هذا البحر . ولما انفلق صار فيه اثنا عشر طريقا على عدد أسباط بني إسرائيل , ووقف الماء بينها كالطود العظيم , أي الجبل العظيم . والطود الجبل ; ومنه قول امرئ القيس : فبينا المرء في الأحياء طود رماه الناس عن كثب فمالا وقال الأسود بن يعفر : حلوا بأنقرة يسيل عليهم ماء الفرات يجيء من أطواد جمع طود أي جبل . فصار لموسى وأصحابه طريقا في البحر يبسا ; فلما خرج أصحاب موسى وتكامل آخر أصحاب فرعون على ما تقدم في " يونس " انصب عليهم وغرق فرعون , فقال بعض أصحاب موسى : ما غرق فرعون ; فنبذ على ساحل البحر حتى نظروا إليه . وروى ابن القاسم عن مالك قال : خرج مع موسى عليه السلام رجلان من التجار إلى البحر فلما أتوا إليه قالا له بم أمرك الله ؟ قال : أمرت أن أضرب البحر بعصاي هذه فينفلق ; فقالا له افعل ما أمرك الله فلن يخلفك ; ثم ألقيا أنفسهما في البحر تصديقا له ; فما زال كذلك البحر حتى دخل فرعون ومن معه , ثم ارتد كما كان . وقد مضى هذا المعنى في سورة " البقرة " .

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

«فَأَوْحَيْنا» ماض وفاعل والجملة معطوفة «إِلى مُوسى » متعلقان بأوحينا «أَنِ» تفسيرية «اضْرِبْ بِعَصاكَ الْبَحْرَ» أمر وفاعل مستتر ومفعول به والجار والمجرور متعلقان باضرب والجملة لا محل لها «فَانْفَلَقَ» الفاء عاطفة والجملة معطوفة على جملة محذوفة تقديرها فضرب فانفلق «فَكانَ كُلُّ فِرْقٍ» كان واسمها
وفرق مضاف إليه «كَالطَّوْدِ الْعَظِيمِ» متعلقان بالخبر والعظيم صفة والجملة معطوفة

20vs77

وَلَقَدْ أَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى أَنْ أَسْرِ بِعِبَادِي فَاضْرِبْ لَهُمْ طَرِيقاً فِي الْبَحْرِ يَبَساً لَّا تَخَافُ دَرَكاً وَلَا تَخْشَى

2vs60

وَإِذِ اسْتَسْقَى مُوسَى لِقَوْمِهِ فَقُلْنَا اضْرِب بِّعَصَاكَ الْحَجَرَ فَانفَجَرَتْ مِنْهُ اثْنَتَا عَشْرَةَ عَيْناً قَدْ عَلِمَ كُلُّ أُنَاسٍ مَّشْرَبَهُمْ كُلُواْ وَاشْرَبُواْ مِن رِّزْقِ اللَّهِ وَلاَ تَعْثَوْاْ فِي الأَرْضِ مُفْسِدِينَ
,

7vs160

وَقَطَّعْنَاهُمُ اثْنَتَيْ عَشْرَةَ أَسْبَاطاً أُمَماً وَأَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى إِذِ اسْتَسْقَاهُ قَوْمُهُ أَنِ اضْرِب بِّعَصَاكَ الْحَجَرَ فَانبَجَسَتْ مِنْهُ اثْنَتَا عَشْرَةَ عَيْناً قَدْ عَلِمَ كُلُّ أُنَاسٍ مَّشْرَبَهُمْ وَظَلَّلْنَا عَلَيْهِمُ الْغَمَامَ وَأَنزَلْنَا عَلَيْهِمُ الْمَنَّ وَالسَّلْوَى كُلُواْ مِن طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ وَمَا ظَلَمُونَا وَلَـكِن كَانُواْ أَنفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ