You are here

27vs20

وَتَفَقَّدَ الطَّيْرَ فَقَالَ مَا لِيَ لَا أَرَى الْهُدْهُدَ أَمْ كَانَ مِنَ الْغَائِبِينَ

Watafaqqada alttayra faqala ma liya la ara alhudhuda am kana mina alghaibeena

Index Terms

Click to play

Yoruba Translation

Hausa Translation

Kuma ya binciki(2) tsuntsãye, sai ya ce: &quotMe ya kãre ni bã ni ganin hudhudu, kõ ya kasance daga mãsu fakuwa ne?&quot

And he took a muster of the Birds; and he said: "Why is it I see not the Hoopoe? Or is he among the absentees?
And he reviewed the birds, then said: How is it I see not the hoopoe or is it that he is of the absentees?
And he sought among the birds and said: How is it that I see not the hoopoe, or is he among the absent?

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

The Absence of the Hoopoe

Allah tells:

وَتَفَقَّدَ الطَّيْرَ ...

He inspected the birds,

Mujahid, Sa`id bin Jubayr and others narrated from Ibn Abbas and others that the hoopoe was an expert who used to show Suleiman where water was if he was out in open land and needed water.

The hoopoe would look for water for him in the various strata of the earth, just as a man looks at things on the surface of the earth, and he would know just how far below the surface the water was. When the hoopoe showed him where the water was, Suleiman would command the Jinn to dig in that place until they brought water from the depths of the earth.

One day Suleiman went to some open land and checked on the birds, but he could not see the hoopoe.

... فَقَالَ مَا لِيَ لَا أَرَى الْهُدْهُدَ أَمْ كَانَ مِنَ الْغَائِبِينَ ﴿٢٠﴾

and (Suleiman) said: "What is the matter that I see not the hoopoe Or is he among the absentees!''

One day Abdullah bin Abbas told a similar story,

and among the people was a man from the Khawarij whose name was Nafi` bin Al-Azraq, who often used to raise objections to Ibn Abbas. He said to him,

"Stop, O Ibn Abbas; you will be defeated (in argument) today!''

Ibn Abbas said: "Why?''

Nafi` said: "You are telling us that the hoopoe can see water beneath the ground, but any boy can put seed in a trap and cover the trap with dirt, and the hoopoe will come and take the seed, so the boy can catch him in the trap.''

Ibn Abbas said, "If it was not for the fact that this man would go and tell others that he had defeated Ibn Abbas in argument, I would not even answer.''

Then he said to Nafi`:

"Woe to you! When the decree strikes a person, his eyes become blind and he loses all caution.''

Nafi` said: "By Allah I will never dispute with you concerning anything in the Qur'an.''

قال مجاهد وسعيد بن جبير وغيرهما عن ابن عباس وغيره : كان الهدهد مهندسا يدل سليمان عليه السلام على الماء إذا كان بأرض فلاة طلبه فنظر له الماء في تخوم الأرض كما يرى الإنسان الشيء الظاهر على وجه الأرض ويعرف كم مساحة بعده من وجه الأرض فإذا دلهم عليه أمر سليمان عليه السلام الجان فحفروا ذلك المكان حتى يستنبط الماء من قراره فنزل سليمان عليه السلام يوما بفلاة من الأرض فتفقد الطير ليرى الهدهد فلم يره " فقال ما لي لا أرى الهدهد أم كان من الغائبين" حدث يوما عبد الله بن عباس بنحو هذا وفي القوم رجل من الخوارج يقال له نافع بن الأزرق وكان كثير الاعتراض على ابن عباس فقال له قف يا ابن عباس غلبت اليوم قال ولم ؟ قال إنك تخبر عن الهدهد أنه يرى الماء في تخوم الأرض وإن الصبي ليضع له الحبة في الفخ ويحثو على الفخ ترابا فيجيء الهدهد ليأخذها فيقع في الفخ فيصيده الصبي فقال ابن عباس لولا أن يذهب هذا فيقول رددت على ابن عباس لما أجبته ثم قال له ويحك إنه إذا نزل القدر عمي البصر وذهب الحذر فقال له نافع : والله لا أجادلك في شيء من القرآن أبدا وقد ذكر الحافظ ابن عساكر في ترجمة أبي عبد الله البرزي من أهل برزة من غوطة دمشق وكان من الصالحين يصوم الاثنين والخميس وكان أعور قد بلغ الثمانين فروى ابن عساكر بسنده إلى أبي سليمان بن زيد أنه سأله عن سبب عوره فامتنع عليه فألح عليه شهورا فأخبره أن رجلين من أهل خراسان نزلا عنده جمعة في قرية برزة وسألاه عن واد بها فأريتهما إياه فأخرجا مجامر وأوقدا فيها بخورا كثيرا حتى عجعج الوادي بالدخان فأخذا يعزمان والحيات تقبل من كل مكان إليهما فلا يلتفتان إلى شيء منها حتى أقبلت حية نحو الذراع وعيناها تتوقدان مثل الدينار فاستبشرا بها عظيما وقالا الحمد لله الذي لم يخيب سفرنا من سنة وكسرا المجامر وأخذا الحية فأدخلا في عينها ميلا فاكتحلا به فسألتهما أن يكحلاني فأبيا فألححت عليهما وقلت لا بد من ذلك وتوعدتهما بالدولة فكحلا عيني الواحدة اليمنى فحين وقع في عيني نظرت إلى الأرض تحتي مثل المرآة أنظر ما تحتها كما ترى المرآة ثم قالا لي : سر معنا قليلا فسرت معهما وهما يحدثان حتى إذا بعدت عن القرية أخذاني فكتفاني وأدخل أحدهما يده في عيني ففقأها ورمى بها ومضيا فلم أزل كذلك ملقى مكتوفا حتى مر بي نفر ففك وثاقي فهذا ما كان من خبر عيني وقال ابن أبي حاتم حدثنا علي بن الحسين حدثنا هشام بن عمار حدثنا صدقة بن عمرو الغساني حدثنا عباد بن ميسرة المنقري عن الحسن قال : اسم هدهد سليمان عليه السلام عنبر وقال محمد بن إسحاق : كان سليمان عليه السلام إذا غدا إلى مجلسه الذي كان يجلس فيه تفقد الطير وكان فيما يزعمون يأتيه نوب من كل صنف من الطير كل يوم طائر فنظر فرأى من أصناف الطير كلها من حضره إلا الهدهد " فقال ما لي لا أرى الهدهد أم كان من الغائبين " أخطأه بصري من الطير أم غاب فلم يحضر ؟ .

"وتفقد الطير" ليرى الهدهد الذي يرى الماء تحت الأرض ويدل عليه بنقره فيها فتستخرجه الشياطين لاحتياج سليمان إليه للصلاة فلم يره "فقال ما لي لا أرى الهدهد" أي أعرض لي ما منعني من رؤيته ؟ "أم كان من الغائبين" فلم أره لغيبته فلما تحققها

ذكر شيئا آخ مما جرى له في مسيره الذي كان فيه من النمل ما تقدم . والتفقد تطلب ما غاب عنك من شيء . والطير اسم جامع والواحد طائر , والمراد بالطير هنا جنس الطير وجماعتها . وكانت تصحبه في سفره وتظله بأجنحتها . واختلف الناس في معنى تفقده للطير ; فقالت فرقة : ذلك بحسب ما تقتضيه العناية بأمور الملك , والتهمم بكل جزء منها ; وهذا ظاهر الآية . وقالت فرقة : بل تفقد الطير لأن الشمس دخلت من موضع الهدهد حين غاب ; فكان ذلك سبب تفقد الطير ; ليتبين من أين دخلت الشمس . وقال عبد الله بن سلام : إنما طلب الهدهد لأنه احتاج إلى معرفة الماء على كم هو من وجه الأرض ; لأنه كان نزل في مفازة عدم فيها الماء , وأن الهدهد كان يرى باطن الأرض وظاهرها ; فكان يخبر سليمان بموضع الماء , ثم كانت الجن تخرجه في ساعة يسيرة ; تسلخ عنه وجه الأرض كما تسلخ الشاة ; قاله ابن عباس فيما روي عن ابن سلام . قال أبو مجلز قال ابن عباس لعبد الله بن سلام : أريد أن أسألك عن ثلاث مسائل . قال : أتسألني وأنت تقرأ القرآن ؟ قال : نعم ثلاث مرات . قال : لم تفقد سليمان الهدهد دون سائر الطير ؟ قال : احتاج إلى الماء ولم يعرف عمقه - أو قال مسافته - وكان الهدهد يعرف ذلك دون سائر الطير فتفقده . وقال في كتاب النقاش : كان الهدهد مهندسا . وروي أن نافع بن الأزرق سمع ابن عباس يذكر شأن الهدهد فقال له : قف يا وقاف كيف يرى الهدهد باطن الأرض وهو لا يرى الفخ حين يقع فيه ؟ ! فقال له ابن عباس : إذا جاء القدر عمي البصر . وقال مجاهد : قيل لابن عباس كيف تفقد الهدهد من الطير ؟ فقال : نزل منزلا ولم يدر ما بعد الماء , وكان الهدهد مهتديا إليه , فأراد أن يسأله . قال مجاهد : فقلت كيف يهتدي والصبي يضع له الحبالة فيصيده ؟ قال : إذا جاء القدر عمي البصر . قال ابن العربي : ولا يقدر على هذا الجواب إلا عالم القرآن . قلت : هذا الجواب قد قاله الهدهد لسليمان كما تقدم . وأنشدوا : ش إذا أراد الله أمرا بامرئ /و وكان ذا عقل ورأي ونظر وحيلة يعملها في دفع ما /و يأتي به مكروه أسباب القدر غطى عليه سمعه وعقله /و وسله من ذهنه سل الشعر حتى إذا أنفذ فيه حكمه /و رد عليه عقله ليعتبر قال الكلبي : لم يكن له في مسيره إلا هدهد واحد . والله أعلم . في هذه الآية دليل على تفقد الإمام أحوال رعيته ; والمحافظة عليهم . فانظر إلى الهدهد مع صغره كيف لم يخف على سليمان حاله , فكيف بعظام الملك . ويرحم الله عمر فإنه كان على سيرته ; قال : لو أن سخلة على شاطئ الفرات أخذها الذئب ليسأل عنها عمر . فما ظنك بوال تذهب على يديه البلدان , وتضيع الرعية ويضيع الرعيان . وفي الصحيح عن عبد الله بن عباس أن عمر بن الخطاب خرج إلى الشام , حتى إذا كان بسرغ لقيه أمراء الأجناد : أبو عبيدة وأصحابه فأخبروه أن الوباء قد وقع بالشام . الحديث ; قال علماؤنا : كان هذا الخروج من عمر بعد ما فتح بيت المقدس سنة سبع عشرة على ما ذكره خليفة بن خياط . كان يتفقد أحوال رعيته وأحوال أمرائه بنفسه , فقد دل القرآن والسنة وبينا ما يجب على الإمام من تفقد أحوال رعيته , ومباشرة ذلك بنفسه , والسفر إلى ذلك وإن طال . ورحم الله ابن المبارك حيث يقول : وهل أفسد الدين إلا الملوك /و وأحبار سوء ورهبانها

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

«وَتَفَقَّدَ الطَّيْرَ» ماض فاعله مستتر ومفعول به والجملة مستأنفة «فَقالَ» الجملة معطوفة «ما» اسم استفهام مبتدأ «لِيَ» متعلقان بالخبر والجملة مقول القول «لا أَرَى الْهُدْهُدَ» لا نافية والمضارع فاعله مستتر والهدهد مفعول به والجملة حالية «أَمْ» حرف إضراب وتسمى منقطعة «كانَ» ناقصة واسمها ضمير مستتر «مِنَ الْغائِبِينَ» متعلقان بالخبر والجملة مقول القول