You are here

27vs25

أَلَّا يَسْجُدُوا لِلَّهِ الَّذِي يُخْرِجُ الْخَبْءَ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَيَعْلَمُ مَا تُخْفُونَ وَمَا تُعْلِنُونَ

Alla yasjudoo lillahi allathee yukhriju alkhabaa fee alssamawati waalardi wayaAAlamu ma tukhfoona wama tuAAlinoona

Click to play

Yoruba Translation

Hausa Translation

&quotGa(1) su yi sujada ga Allah Wanda Yake fitar da abin da yake a ɓõye, a cikin sammai da ƙasa, kuma Yã san abin da kuke ɓõyħwada abin da kuke bayyanãwa.&quot

"(Kept them away from the Path), that they should not worship Allah, Who brings to light what is hidden in the heavens and the earth, and knows what ye hide and what ye reveal.
That they do not make obeisance to Allah, Who brings forth what is hidden in the heavens and the earth and knows what you hide and what you make manifest:
So that they worship not Allah, Who bringeth forth the hidden in the heavens and the earth, and knoweth what ye hide and what ye proclaim,

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

أَلَّا يَسْجُدُوا لِلَّهِ ...

and Shaytan has made their deeds fair seeming to them, and has prevented them from the way, so they have no guidance, so they do not prostrate themselves before Allah.

They do not know the way of truth, prostrating only before Allah alone and not before anything that He has created, whether heavenly bodies or anything else.

This is like the Ayah:

وَمِنْ ءَايَـتِهِ الَّيْلُ وَالنَّهَارُ وَالشَّمْسُ وَالْقَمَرُ لاَ تَسْجُدُواْ لِلشَّمْسِ وَلاَ لِلْقَمَرِ وَاسْجُدُواْ لِلَّهِ الَّذِى خَلَقَهُنَّ إِن كُنتُمْ إِيَّاهُ تَعْبُدُونَ

And from among His signs are the night and the day, and the sun and the moon. Prostrate yourselves not to the sun nor to the moon, but prostrate yourselves to Allah Who created them, if you indeed worship Him. (41:37)

... الَّذِي يُخْرِجُ الْخَبْءَ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ...

Who brings to light what is hidden in the heavens and the earth,

Ali bin Abi Talhah reported that Ibn Abbas said:

"He knows everything that is hidden in the heavens and on earth.''

This was also the view of Ikrimah, Mujahid, Sa`id bin Jubayr, Qatadah and others.

His saying:

... وَيَعْلَمُ مَا تُخْفُونَ وَمَا تُعْلِنُونَ ﴿٢٥﴾

and knows what you conceal and what you reveal.

means, He knows what His servants say and do in secret, and what they say and do openly.

This is like the Ayah:

سَوَآءٌ مِّنْكُمْ مَّنْ أَسَرَّ الْقَوْلَ وَمَنْ جَهَرَ بِهِ وَمَنْ هُوَ مُسْتَخْفٍ بِالَّيْلِ وَسَارِبٌ بِالنَّهَارِ

It is the same whether any of you conceals his speech or declares it openly, whether he be hid by night or goes forth freely by day. (13:10)

His saying:

أي لا يعرفون سبيل الحق التي هي إخلاص السجود لله وحده دون ما خلق من الكواكب وغيرها كما قال تعالى : " ومن آياته الليل والنهار والشمس والقمر لا تسجدوا للشمس ولا للقمر واسجدوا لله الذي خلقهن إن كنتم إياه تعبدون " وقرأ بعض القراء " ألا يا اسجدوا لله " جعلها ألا الاستفتاحية ويا للنداء وحذف المنادى تقديره عنده ألا يا قوم اسجدوا لله وقوله" الذي يخرج الخبء في السموات والأرض " قال علي بن أبي طلحة عن ابن عباس يعلم كل خبيئة في السماء والأرض وكذا قال عكرمة ومجاهد وسعيد بن جبير وقتادة وغير واحد وقال سعيد بن المسيب الخبء الماء وكذا قال عبد الرحمن بن زيد بن أسلم خبء السموات والأرض ما جعل فيهما من الأرزاق المطر من السماء والنبات من الأرض وهذا مناسب من كلام الهدهد الذي جعل فيه من الخاصية ما ذكره ابن عباس وغيره من أنه يرى الماء يجري في تخوم الأرض وداخلها وقوله " ويعلم ما تخفون وما تعلنون " أي يعلم ما يخفيه العباد وما يعلنونه من الأقوال والأفعال وهذا كقوله تعالى : " سواء منكم من أسر القول ومن جهر به ومن هو مستخف بالليل وسارب بالنهار " .

"ألا يسجدوا لله" أي : أن يسجدوا له فزيدت لا وأدغم فيها نون أن كما في قوله تعالى : "لئلا يعلم أهل الكتاب" والجملة في محل مفعول يهتدون بإسقاط إلى "الذي يخرج الخبء" مصدر بمعنى المخبوء من المطر والنبات "في السموات والأرض ويعلم ما تخفون" في قلوبهم "وما تعلنون" بألسنتهم

قرأ أبو عمرو ونافع وعاصم وحمزة : " ألا يسجدوا لله " بتشديد " ألا " قال ابن الأنباري : " فهم لا يهتدون " غير تام لمن شدد " ألا " لأن المعنى : وزين لهم الشيطان ألا يسجدوا . قال النحاس : هي " أن " دخلت عليها " لا " و " أن " في موضع نصب ; قال الأخفش : ب " زين " أي وزين لهم لئلا يسجدوا لله . وقال الكسائي : ب " فصدهم " أي فصدهم ألا يسجدوا . وهو في الوجهين مفعول له . وقال اليزيدي وعلي بن سليمان : " أن " بدل من " أعمالهم " في موضع نصب . وقال أبو عمرو : و " أن " في موضع خفض على البدل من السبيل وقيل : العامل فيها " لا يهتدون " أي فهم لا يهتدون أن يسجدوا لله ; أي لا يعلمون أن ذلك واجب عليهم . وعلى هذا القول " لا " زائدة ; كقوله : " ما منعك ألا تسجد " [ الأعراف : 12 ] أي ما منعك أن تسجد . وعلى هذه القراءة فليس بموضع سجدة ; لأن ذلك خبر عنهم بترك السجود , إما بالتزيين , أو بالصد , أو بمنع الاهتداء . وقرأ الزهري والكسائي وغيرهما : " ألا يسجدوا لله " بمعنى ألا يا هؤلاء اسجدوا ; لأن " يا " ينادى بها الأسماء دون الأفعال . وأنشد سيبويه : يا لعنة الله والأقوام كلهم والصالحين على سمعان من جار قال سيبويه : " يا " لغير اللعنة , لأنه لو كان للعنة لنصبها , لأنه كان يصير منادى مضافا , ولكن تقديره يا هؤلاء لعنة الله والأقوام على سمعان . وحكى بعضهم سماعا عن العرب : ألا يا ارحموا ألا يا اصدقوا . يريدون ألا يا قوم ارحموا اصدقوا , فعلى هذه القراءة " اسجدوا " في موضع جزم بالأمر والوقف على " ألا يا " ثم تبتدئ فتقول : " اسجدوا " . قال الكسائي : ما كنت أسمع الأشياخ يقرءونها إلا بالتخفيف على نية الأمر . وفي قراءة عبد الله : " ألا هل تسجدون لله " بالتاء والنون . وفي قراءة أبي " ألا تسجدون لله " فهاتان القراءتان حجة لمن خفف . الزجاج : وقراءة التخفيف تقتضي وجوب السجود دون التشديد . واختار أبو حاتم وأبو عبيدة قراءة التشديد . وقال : التخفيف وجه حسن إلا أن فيه انقطاع الخبر من أمر سبأ , ثم رجع بعد إلى ذكرهم , والقراءة بالتشديد خبر يتبع بعضه بعضا لا انقطاع في وسطه . ونحوه قال النحاس . قال : قراءة التخفيف بعيدة ; لأن الكلام يكون معترضا , وقراءة التشديد يكون الكلام بها متسقا , وأيضا فإن السواد على غير هذه القراءة , لأنه قد حذف منه ألفان , وإنما يختصر مثل هذا بحذف ألف واحدة نحو يا عيسى بن مريم . ابن الأنباري : وسقطت ألف " اسجدوا " كما تسقط مع هؤلاء إذا ظهر , ولما سقطت ألف " يا " واتصلت بها ألف " اسجدوا " سقطت , فعد سقوطها دلالة على الاختصار وإيثارا لما يخف وتقل ألفاظه . وقال الجوهري في آخر كتابه : قال بعضهم : إن " يا " في هذا الموضع إنما هو للتنبيه كأنه قال : ألا اسجدوا لله , فلما أدخل عليه " يا " للتنبيه سقطت الألف التي في " اسجدوا " لأنها ألف وصل , وذهبت الألف التي في " يا " لاجتماع الساكنين ; لأنها والسين ساكنتان . قال ذو الرمة : ش ألا يا اسلمي يا دار مي على البلى و ولا زال منهلا بجرعائك القطر ش وقال الجرجاني : هو كلام معترض من الهدهد أو سليمان أو من الله . أي ألا ليسجدوا ; كقوله تعالى : " قل للذين آمنوا يغفروا للذين لا يرجون أيام الله " [ الجاثية : 14 ] قيل : إنه أمر أي ليغفروا . وتنتظم على هذا كتابة المصحف ; أي ليس هاهنا نداء . قال ابن عطية : قيل هو من كلام الهدهد إلى قوله " العظيم " وهو قول ابن زيد وابن إسحاق ; ويعترض بأنه غير مخاطب فكيف يتكلم في معنى شرع . ويحتمل أن يكون من قول سليمان لما أخبره الهدهد عن القوم . ويحتمل أن يكون من قول الله تعالى فهو اعتراض بين الكلامين وهو الثابت مع التأمل , وقراءة التشديد في " ألا " تعطي أن الكلام للهدهد , وقراءة التخفيف تمنعه , والتخفيف يقتضي الأمر بالسجود لله عز وجل للأمر على ما بيناه . وقال الزمخشري : فإن قلت أسجدة التلاوة واجبة في القراءتين جميعا أم في إحداهما ؟ قلت هي واجبة فيهما جميعا ; لأن مواضع السجدة إما أمر بها , أو مدح لمن أتى بها , أو ذم لمن تركها , وإحدى القراءتين أمر بالسجود والأخرى ذم للتارك . قلت : وقد أخبر الله عن الكفار بأنهم لا يسجدون كما في " الانشقاق " وسجد النبي صلى الله عليه وسلم فيها , كما ثبت في البخاري وغيره فكذلك " النمل " . والله أعلم . الزمخشري : وما ذكره الزجاج من وجوب السجدة مع التخفيف دون التشديد فغير مرجوع إليه .

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

«أَلَّا» ناصبة ولا زائدة «يَسْجُدُوا» مضارع منصوب بحذف النون والواو فاعل وأن وما بعدها في تأويل مصدر مجرور بلام التعليل المحذوفة وهما متعلقان بزين «لِلَّهِ» متعلقان بالفعل قبلهما «الَّذِي» اسم موصول بدل من لفظ الجلالة «يُخْرِجُ الْخَبْ ءَ» مضارع فاعله مستتر ومفعول به والجملة صلة «فِي السَّماواتِ» متعلقان بالخبء «وَالْأَرْضِ» معطوفة على السموات «وَيَعْلَمُ» الجملة معطوفة «ما» اسم موصول مفعول به «تُخْفُونَ» مضارع مرفوع بثبوت النون والواو فاعله «وَما تُعْلِنُونَ» الجملة معطوفة على ما قبلها

13vs10

سَوَاء مِّنكُم مَّنْ أَسَرَّ الْقَوْلَ وَمَن جَهَرَ بِهِ وَمَنْ هُوَ مُسْتَخْفٍ بِاللَّيْلِ وَسَارِبٌ بِالنَّهَارِ
,

41vs37

وَمِنْ آيَاتِهِ اللَّيْلُ وَالنَّهَارُ وَالشَّمْسُ وَالْقَمَرُ لَا تَسْجُدُوا لِلشَّمْسِ وَلَا لِلْقَمَرِ وَاسْجُدُوا لِلَّهِ الَّذِي خَلَقَهُنَّ إِن كُنتُمْ إِيَّاهُ تَعْبُدُونَ