You are here

27vs28

اذْهَب بِّكِتَابِي هَذَا فَأَلْقِهْ إِلَيْهِمْ ثُمَّ تَوَلَّ عَنْهُمْ فَانظُرْ مَاذَا يَرْجِعُونَ

Ithhab bikitabee hatha faalqih ilayhim thumma tawalla AAanhum faonthur matha yarjiAAoona

Index Terms

Click to play

Yoruba Translation

Hausa Translation

&quotKa tafi da takardata wannan, sa´an nan ka jħfa ta zuwa gare su, sa´an nan kuma ka jũya daga barinsu, sa´an nan ka ga mħne ne suke mayarwa.&quot

"Go thou, with this letter of mine, and deliver it to them: then draw back from them, and (wait to) see what answer they return"...
Take this my letter and hand it over to them, then turn away from them and see what (answer) they return.
Go with this my letter and throw it down unto them; then turn away and see what (answer) they return,

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

اذْهَب بِّكِتَابِي هَذَا فَأَلْقِهْ إِلَيْهِمْ ثُمَّ تَوَلَّ عَنْهُمْ فَانظُرْ مَاذَا يَرْجِعُونَ ﴿٢٨﴾

Go you with this letter of mine and deliver it to them then draw back from them and see what they return.

Suleiman wrote a letter to Bilqis and her people and gave it to the hoopoe to deliver.

It was said that he carried it on his wings, as is the way with birds, or that he carried it in his beak. He went to their land and found the palace of Bilqis, then he went to her private chambers and threw the letter through a small window, then he stepped to one side out of good manners.

Bilqis was amazed and confused when she saw that, then she went and picked up the letter, opened its seal and read it.

The letter said:

إِنَّهُ مِن سُلَيْمَانَ وَإِنَّهُ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

أَلَّا تَعْلُوا عَلَيَّ وَأْتُونِي مُسْلِمِينَ

it is from Suleiman, and it (reads): `In the Name of Allah, the Most Gracious, the Most Merciful; Be you not exalted against me, but come to me submitting (as Muslims).'

So she gathered her commanders and ministers and the leaders of her land, and

وذلك أن سليمان عليه السلام كتب كتابا إلى بلقيس وقومها وأعطاه ذلك الهدهد فحمله قيل في جناحه كما هي عادة الطير وقيل بمنقاره وجاء إلى بلادهم فجاء إلى قصر بلقيس إلى الخلوة التي كانت تختلي فيها بنفسها فألقاه إليها من كوة هنالك بين يديها ثم تولى عنها أدبا ورياسة فتحيرت مما رأت وهالها ذلك ثم عمدت إلى الكتاب فأخذته ففتحت ختمه وقرأته فإذا فيه " إنه من سليمان وإنه بسم الله الرحمن الرحيم ألا تعلو علي وأتوني مسلمين" .

"اذهب بكتابي هذا فألقه إليهم" أي بلقيس وقومها "ثم تول" انصرف "عنهم" وقف قريبا منهم "فانظر ماذا يرجعون" يردون من الجواب فأخذه وأتاها وحولها جندها وألقاها في حجرها فلما رأته ارتعدت وخضعت خوفا ثم وقفت على ما فيه

فألقه إليهم " قال الزجاج : فيها خمسة أوجه " فألقه " إليهم " بإثبات الياء في اللفظ . وبحذف الياء وإثبات الكسرة دالة عليها " فألقه إليهم " . وبضم الهاء وإثبات الواو على الأصل " فألقه وإليهم " . وبحذف الواو وإثبات الضمة " فألقه إليهم " . واللغة الخامسة قرأ بها حمزة بإسكان الهاء " فألقه إليهم " . قال النحاس : وهذا عند النحويين لا يجوز إلا على حيلة بعيدة تكون : يقدر الوقف ; وسمعت علي بن سليمان يقول : لا تلتفت إلى هذه العلة , ولو جاز أن يصل وهو ينوي الوقف لجاز أن يحذف الإعراب من الأسماء . وقال : " إليهم " على لفظ الجمع ولم يقل إليها ; لأنه قال : " وجدتها وقومها يسجدون للشمس " فكأنه قال : فألقه إلى الذين هذا دينهم ; اهتماما منه بأمر الدين , واشتغالا به عن غيره , وبنى الخطاب في الكتاب على لفظ الجمع لذلك . وروي في قصص هذه الآية أن الهدهد وصل فألفى دون هذه الملكة حجب جدران ; فعمد إلى كوة كانت بلقيس صنعتها لتدخل منها الشمس عند طلوعها لمعنى عبادتها إياها , فدخل منها ورمى الكتاب على بلقيس وهي - فيما يروى - نائمة ; فلما انتبهت وجدته فراعها , وظنت أنه قد دخل عليها أحد , ثم قامت فوجدت حالها كما عهدت , فنظرت إلى الكوة تهمما بأمر الشمس , فرأت الهدهد فعلمت . وقال وهب وابن زيد : كانت لها كوة مستقبلة مطلع الشمس , فإذا طلعت سجدت , فسدها الهدهد بجناحه , فارتفعت الشمس ولم تعلم , فلما استبطأت الشمس قامت تنظر فرمى الصحيفة إليها , فلما رأت الخاتم ارتعدت وخضعت , لأن ملك سليمان عليه السلام كان في خاتمه ; فقرأته فجمعت الملأ من قومها فخاطبتهم بما يأتي بعد . وقال مقاتل : حمل الهدهد الكتاب بمنقاره , وطار حتى وقف على رأس المرأة وحولها الجنود والعساكر , فرفرف ساعة والناس ينظرون إليه , فرفعت المرأة رأسها فألقى الكتاب في حجرها . في هذه الآية دليل على إرسال الكتب إلى المشركين وتبليغهم الدعوة , ودعائهم إلى الإسلام . وقد كتب النبي صلى الله عليه وسلم إلى كسرى وقيصر وإلى كل جبار ; كما تقدم في " آل عمران " :

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

«اذْهَبْ» الجملة مقول القول «بِكِتابِي» متعلقان بالفعل «هذا» صفة «فَأَلْقِهْ» أمر وفاعل مستتر ومفعول به والجملة معطوفة «إِلَيْهِمْ» متعلقان بالفعل «ثُمَّ تَوَلَّ» ثم حرف عطف وأمر فاعله مستتر «فَانْظُرْ» الجملة معطوفة «ما» ما اسم استفهام مبتدأ «ذا» اسم إشارة خبره «يَرْجِعُونَ» الجملة صلة الموصول

, , ,

54vs6

فَتَوَلَّ عَنْهُمْ يَوْمَ يَدْعُ الدَّاعِ إِلَى شَيْءٍ نُّكُرٍ