You are here

27vs52

فَتِلْكَ بُيُوتُهُمْ خَاوِيَةً بِمَا ظَلَمُوا إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَةً لِّقَوْمٍ يَعْلَمُونَ

Fatilka buyootuhum khawiyatan bima thalamoo inna fee thalika laayatan liqawmin yaAAlamoona

Yoruba Translation

Hausa Translation

Waɗancan, gidãjensu ne, wõfintattu sabõda zãluncin da suka yi, lalle ne a wancan akwai ãyã ga mutãne waɗanda suke sani.

Now such were their houses, - in utter ruin, - because they practised wrong-doing. Verily in this is a Sign for people of knowledge.
So those are their houses fallen down because they were unjust, most surely there is a sign in this for a people who know.
See, yonder are their dwellings empty and in ruins because they did wrong. Lo! herein is indeed a portent for a people who have knowledge.

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

... بِمَا ظَلَمُوا إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَةً لِّقَوْمٍ يَعْلَمُونَ ﴿٥٢﴾

وَأَنجَيْنَا الَّذِينَ آمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ ﴿٥٣﴾

for they did wrong. Verily, in this is indeed an Ayah for people who know. And We saved those who believed, and had Taqwa of Allah.

قال محمد بن إسحاق قال هؤلاء التسعة بعدما عقروا الناقة : هلم فلنقتل صالح فإن كان صادقا عجلناه قبلنا وإن كان كاذبا كنا قد ألحقناه بناقته فأتوه ليلا ليبيتوه في أهله فدمغتهم الملائكة بالحجارة فلما أبطئوا على أصحابهم أتوا منزل صالح فوجدوهم منشدخين قد رضخوا بالحجارة فقالوا لصالح أنت قتلتهم ثم هموا به فقامت عشيرته دونه ولبسوا السلاح وقالوا لهم والله لا تقتلونه أبدا وقد وعدكم أن العذاب نازل بكم في ثلاث فإن كان صادقا فلا تزيدوا ربكم عليكم غضبا وإن كان كاذبا فأنتم من وراء ما تريدون فانصرفوا عنهم ليلتهم تلك وقال عبد الرحمن بن أبي حاتم : لما عقروا الناقة قال لهم صالح " تمتعوا في داركم ثلاثة أيام ذلك وعد غير مكذوب " قالوا زعم صالح أنه يفرغ منا إلى ثلاثة أيام فنحن نفرغ منه وأهله قبل ثلاث وكان لصالح مسجد في الحجر عند شعب هناك يصلي فيه فخرجوا إلى كهف أي غار هناك ليلا فقالوا إذا جاء يصلي قتلناه ثم رجعنا إذا فرغنا منه إلى أهله ففرغنا منهم فبعث الله عليهم صخرة من الهضب حيالهم فخشوا أن تشدخهم فتبادروا فانطبقت عليهم الصخرة وهم في ذلك الغار فلا يدري قومهم أين هم ولا يدرون ما فعل بقومهم : فعذب الله هؤلاء ههنا وهؤلاء ههنا .

"فتلك بيوتهم خاوية" أي خالية ونصبه على الحال والعامل فيها معنى الإشارة "بما ظلموا" بظلمهم أي كفرهم "إن في ذلك لآية" لعبرة "لقوم يعلمون" قدرتنا فيتعظون

يعلمون " قراءة العامة بالنصب على الحال عند الفراء والنحاس ; أي خالية عن أهلها خرابا ليس بها ساكن . وقال الكسائي وأبو عبيدة : " خاوية " نصب على القطع ; مجازه : فتلك بيوتهم الخاوية , فلما قطع منها الألف واللام نصب على الحال ; كقوله : " وله الدين واصبا " [ النحل : 52 ] . وقرأ عيسى بن عمر ونصر بن عاصم والجحدري : بالرفع على أنها خبر عن " تلك " و " بيوتهم " بدل من " تلك " . ويجوز أن تكون " بيوتهم " عطف بيان و " خاوية " خبر عن " تلك " . ويجوز أن يكون رفع " خاوية " على أنها خبر ابتداء محذوف ; أي هي خاوية , أو بدل من " بيوتهم " لأن النكرة تبدل من المعرفة .

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

«فَتِلْكَ بُيُوتُهُمْ» الفاء استئنافية وتلك مبتدأ بيوتهم خبر والهاء مضاف إليه «خاوِيَةً» حال والجملة مستأنفة «بِما» الباء للسببية وما مصدرية وما بعدها في تأويل مصدر في محل جر متعلقان بخاوية «ظَلَمُوا» ماض وفاعل «إِنَّ» حرف مشبه بالفعل «فِي ذلِكَ» حرف الجر واسم الإشارة متعلقان بخبر إن المقدم «لَآيَةً» اللام المزحلقة وآية اسم إن «لِقَوْمٍ» متعلقان بمحذوف صفة لآية «يَعْلَمُونَ» الجملة في محل جر صفة قوم وجملة إن واسمها وخبرها مستأنفة