You are here

27vs59

قُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ وَسَلَامٌ عَلَى عِبَادِهِ الَّذِينَ اصْطَفَى آللَّهُ خَيْرٌ أَمَّا يُشْرِكُونَ

Quli alhamdu lillahi wasalamun AAala AAibadihi allatheena istafa allahu khayrun amma yushrikoona

Yoruba Translation

Hausa Translation

Ka ce: &quotGodiya ta tabbata ga A1lah, kuma aminci ya tabbata bisa ga bãyinSa, waɗanda Ya zãɓa.&quot Shin Allah ne Mafi alhħri koabin da suke yin shirki da Shi?(2)

Say: Praise be to Allah, and Peace on his servants whom He has chosen (for his Message). (Who) is better?- Allah or the false gods they associate (with Him)?
Say: Praise be to Allah and peace on His servants whom He has chosen: is Allah better, or what they associate (with Him)?
Say (O Muhammad): Praise be to Allah, and peace be on His slaves whom He hath chosen! Is Allah best, or (all) that ye ascribe as partners (unto Him)?

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

The Command to praise Allah and send Blessings on His Messengers

Allah commands His Messenger to:

قُلِ...

Say:

... الْحَمْدُ لِلَّهِ ...

Praise and thanks be to Allah,

meaning, for His innumerable blessings upon His servants and for His exalted Attributes and most beautiful Names.

... وَسَلَامٌ عَلَى عِبَادِهِ الَّذِينَ اصْطَفَى ...

and peace be on His servants whom He has chosen!

And He commands him to send peace upon the servants of Allah whom He chose and selected, i.e., His noble Messengers and Prophets, may the best of peace and blessings from Allah be upon them.

This was the view of Abdur-Rahman bin Zayd bin Aslam and others;the meaning of the servants He has chose is the Prophets. He said,

"This like He said in the Ayah;

سُبْحَـنَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ

وَسَلَـمٌ عَلَى الْمُرْسَلِينَ

وَالْحَمْدُ للَّهِ رَبِّ الْعَـلَمِينَ

Glorified be your Lord, the Lord of honor and power! (He is free) from what they attribute unto Him! And peace be on the Messengers! And all the praises and thanks be to Allah, Lord of all that exists.'' (37:180-182)

Ath-Thawri and As-Suddi said,

"This refers to the Companions of Muhammad, may Allah be pleased with them all.''

Something similar was also narrated from Ibn Abbas, and there is no contradiction between the two views, because they were also among the servants of Allah whom He had chosen, although the description is more befitting of the Prophets.

... آللَّهُ خَيْرٌ أَمَّا يُشْرِكُونَ ﴿٥٩﴾

Is Allah better, or what they ascribe as partners (to Him)!

This is a question aimed at denouncing the idolators for their worship of other gods besides Allah.

يقول تعالى آمرا رسوله صلى الله عليه وسلم أن يقول " الحمد لله " أي على نعمه على عباده من النعم التي لا تعد ولا تحصى وعلى ما اتصف به من الصفات العلى والأسماء الحسنى وأن يسلم على عباد الله الذين اصطفاهم واختارهم وهم رسله وأنبياؤه الكرام عليهم من الله أفضل الصلاة والسلام هكذا قال عبد الرحمن بن زيد بن أسلم وغيره إن المراد بعباده الذين اصطفى هم الأنبياء قال وهو كقوله " سبحان ربك رب العزة عما يصفون وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين " وقال الثوري والسدي هم أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم ورضي عنهم أجمعين وروي نحوه عن ابن عباس أيضا ولا منافاة فإنهم إذا كانوا من عباد الله الذين اصطفى فالأنبياء بطريق الأولى والأحرى والقصد أن الله تعالى أمر رسوله ومن اتبعه بعد ذكره لهم ما فعل بأوليائه من النجاة والنصر والتأييد وما أحل بأعدائه من الخزي والنكال والقهر أن يحمدوه على جميع أفعاله وأن يسلموا على عباده المصطفين الأخيار وقد قال أبو بكر البزار حدثنا محمد بن عمارة بن صبيح حدثنا طلق بن غنام حدثنا الحكم بن ظهير عن السدي إن شاء الله عن أبي مالك عن ابن عباس" وسلام على عباده الذين اصطفى " قال هم أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم اصطفاهم الله لنبيه رضي الله عنهم وقوله تعالى " آلله خير أم ما يشركون" استفهام إنكار على المشركين في عبادتهم مع الله آلهة أخرى .

"قل" يا محمد "الحمد لله" على هلاك الكفار من الأمم الخالية "وسلام على عباده الذين اصطفى" هم "آلله" بتحقيق الهمزتين وإبدال الثانية ألفا وتسهيلها وإدخال ألف بين المسهلة والأخرى وتركه "خير" لمن يعبده "أما يشركون" بالتاء والياء أي أهل مكة به الآلهة خير لعابديها

وسلام على عباده الذين اصطفى " قال الفراء : قال أهل المعاني : قيل للوط " قل الحمد لله " على هلاكهم . وخالف جماعة من العلماء الفراء في هذا وقالوا : هو مخاطبة لنبينا محمد صلى الله عليه وسلم ; أي قل الحمد لله على هلاك كفار الأمم الخالية . قال النحاس : وهذا أولى , لأن القرآن منزل على النبي صلى الله عليه وسلم , وكل ما فيه فهو مخاطب به عليه السلام إلا ما لم يصح معناه إلا لغيره . وقيل : المعنى ; أي " قل " يا محمد " الحمد لله وسلام على عباده الذين اصطفى " يعني أمته عليه السلام . قال الكلبي : اصطفاهم الله بمعرفته وطاعته . وقال ابن عباس وسفيان : هم أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم . وقيل : أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يتلو هذه الآيات الناطقة بالبراهين على وحدانيته وقدرته على كل شيء وحكمته , وأن يستفتح بتحميده والسلام على أنبيائه والمصطفين من عباده . وفيه تعليم حسن , وتوقيف على أدب جميل , وبعث على التيمن بالذكرين والتبرك بهما , والاستظهار بمكانهما على قبول ما يلقى إلى السامعين , وإصغائهم إليه , وإنزاله من قلوبهم المنزلة التي يبغيها المستمع . ولقد توارث العلماء والخطباء والوعاظ كابرا عن كابر هذا الأدب , فحمدوا الله وصلوا على رسول الله صلى الله عليه وسلم أمام كل علم مفاد , وقبل كل عظة وفي مفتتح كل خطبة , وتبعهم المترسلون فأجروا عليه أوائل كتبهم في الفتوح والتهاني , وغير ذلك من الحوادث التي لها شأن . قوله تعالى : " الذين اصطفى " اختار ; أي لرسالته وهم الأنبياء عليهم السلام ; دليله قوله تعالى : " وسلام على المرسلين " [ الصافات : 181 ] .

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

«قُلِ» أمر فاعله مستتر والجملة مستأنفة لا محل لها «الْحَمْدُ» مبتدأ «لِلَّهِ» لفظ الجلالة مجرور باللام ومتعلقان بالخبر المحذوف والجملة مقول القول. «وَسَلامٌ عَلى عِبادِهِ» الواو حرف عطف ومبتدأ والجار والمجرور متعلقان بالخبر المحذوف والجملة معطوفة على ما قبلها ، «الَّذِينَ» صفة عباده «اصْطَفى » ماض فاعله مستتر والجملة صلة الموصول «آللَّهُ خَيْرٌ» الهمزة حرف استفهام وتوبيخ ولفظ الجلالة مبتدأ وخير خبره والجملة مستأنفة لا محل لها. «أم» حرف عطف «ما» اسم موصول معطوف على لفظ الجلالة «يُشْرِكُونَ» مضارع مرفوع بثبوت النون والواو فاعله والجملة صلة ما

,