You are here

27vs60

أَمَّنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَأَنزَلَ لَكُم مِّنَ السَّمَاءِ مَاء فَأَنبَتْنَا بِهِ حَدَائِقَ ذَاتَ بَهْجَةٍ مَّا كَانَ لَكُمْ أَن تُنبِتُوا شَجَرَهَا أَإِلَهٌ مَّعَ اللَّهِ بَلْ هُمْ قَوْمٌ يَعْدِلُونَ

Amman khalaqa alssamawati waalarda waanzala lakum mina alssamai maan faanbatna bihi hadaiqa thata bahjatin ma kana lakum an tunbitoo shajaraha ailahun maAAa Allahi bal hum qawmun yaAAdiloona

Index Terms

Click to play

Yoruba Translation

Hausa Translation

Kõ wãne ne Ya halitta sammai da ƙasa kuma Ya saukar muku, daga, sama, wani ruwa, Muka tsirar, game da shi, gõnaki mãsu sha´awa, ba ya kasancħwa gare ku, ku tsirar da itãcensu? Shin, akwai abin bautãwa tãre da Allah? ôa, sũ mutãne ne suna daidaitãwa (Allah da wani).

Or, Who has created the heavens and the earth, and Who sends you down rain from the sky? Yea, with it We cause to grow well-planted orchards full of beauty of delight: it is not in your power to cause the growth of the trees in them. (Can there be another) god besides Allah? Nay, they are a people who swerve from justice.
Nay, He Who created the heavens and the earth, and sent down for you water from the cloud; then We cause to grow thereby beautiful gardens; it is not possible for you that you should make the trees thereof to grow. Is there a god with Allah? Nay! they are people who deviate.
Is not He (best) Who created the heavens and the earth, and sendeth down for you water from the sky wherewith We cause to spring forth joyous orchards, whose trees it never hath been yours to cause to grow. Is there any Allah beside Allah? Nay, but they are folk who ascribe equals (unto Him)!

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

Some more Proofs of Tawhid

Then Allah begins to explain that He is the Only One Who creates, provides and controls, as He says:

أَمَّنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ ...

Is not He Who created the heavens and the earth,

meaning, He created those heavens which are so high and serene, with their shining stars and revolving planets. And He created the earth, with its varying heights and densities, and He created everything in it, mountains, hills, plains, rugged terrain, wildernesses, crops, trees, fruits, seas and animals of all different kinds and colors and shapes, etc.

... وَأَنزَلَ لَكُم مِّنَ السَّمَاء مَاء ...

and sends down for you water from the sky,

means, He sends it as a provision for His servants,

... فَأَنبَتْنَا بِهِ حَدَائِقَ ذَاتَ بَهْجَةٍ ...

whereby We cause to grow wonderful gardens full of beauty and delight

means, beautiful and delightful to behold.

... مَّا كَانَ لَكُمْ أَن تُنبِتُوا شَجَرَهَا ...

It is not in your ability to cause the growth of their trees.

meaning, `you are not able to cause their trees to grow. The One Who is able to do that is the Creator and Provider, Who is doing all this Alone and Independent of any idol and other rival.'

The idolators themselves admitted this, as Allah says in another Ayah:

وَلَئِن سَأَلْتَهُم مَّنْ خَلَقَهُمْ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ

And if you ask them: "Who has created them!'' they will certainly say: "Allah.'' (31:25)

وَلَئِن سَأَلْتَهُمْ مَّن نَّزَّلَ مِنَ السَّمَآءِ مَآءً فَأَحْيَا بِهِ الاٌّرْضَ مِن بَعْدِ مَوْتِهَا لَيَقُولُنَّ اللَّه

And if you were to ask them: "Who sends down water from the sky, and gives life therewith to the earth after its death!'' they will surely reply: "Allah.'' (29:63)

Meaning they will admit that He is the One Who does all these things, Alone, with no partner or associate, but then they worship others alongside Him, others who they admit cannot create or provide anything. But the Only One Who deserves to be worshipped is the Only One Who can create and provide,

Allah says:

... أَإِلَهٌ مَّعَ اللَّهِ ...

Is there any god with Allah,

meaning, `is there any god that can be worshipped alongside Allah, when it is clear to you and anyone who with reason that He is the Creator and Provider, as you yourselves admit!'

Then Allah says:

... بَلْ هُمْ قَوْمٌ يَعْدِلُونَ ﴿٦٠﴾

Nay, but they are a people who ascribe equals (to Him)!

meaning, they describe others as being equal and comparable to Allah.

" أمن خلق السموات " أي خلق تلك السموات في ارتفاعها وصفائها وما جعل فيها من الكواكب النيرة والنجوم الزاهرة والأفلاك الدائرة وخلق الأرض في استفالها وكثافتها وما جعل فيها من الجبال والأطواد والسهول والأوعار والفيافي والقفار والزروع والأشجار والثمار والبحار والحيوان على اختلاف الأصناف والأشكال والألوان وغير ذلك وقوله تعالى : " وأنزل لكم من السماء ماء " أي جعله رزقا للعباد " فأنبتنا به حدائق " أي بساتين " ذات بهجة " أي منظر حسن وشكل حسن وشكل بهي " ما كان لكم أن تنبتوا شجرها " أي لم تكونوا تقدرون على إنبات أشجارها وإنما يقدر على ذلك الخالق الرازق المستقل بذلك المتفرد به دون ما سواه من الأصنام والأنداد كما اعترف به هؤلاء المشركون كما قال تعالى في الآية الأخرى " ولئن سألتهم من خلقهم ليقولن الله " " ولئن سألتهم من نزل من السماء ماء فأحيا به الأرض من بعد موتها ليقولن الله " أي هم معترفون بأنه الفاعل لجميع ذلك وحده لا شريك له ثم هم يعبدون معه غيره مما يعترفون أنه لا يخلق ولا يرزق وإنما يستحق أن يفرد بالعبادة من هو المتفرد بالخلق والرزق ولهذا قال تعالى : " أإله مع الله " ؟ أي أإله مع الله يعبد وقد تبين لكم ولكل ذي لب مما يعترفون به أيضا أنه الخالق الرازق ومن المفسرين من يقول معنى قوله : " أإله مع الله " فعل هذا وهو يرجع إلى معنى الأول لأن تقدير الجواب أنهم يقولون ليس ثم أحد فعل هذا معه بل هو المتفرد به فيقال فكيف تعبدون معه غيره وهو المستقل المتفرد بالخلق والرزق والتدبير ؟ كما قال تعالى " أفمن يخلق كمن لا يخلق " الآية وقوله تعالى ههنا " أمن خلق السموات والأرض " " أمن " في هذه الآيات كلها تقديره أمن يفعل هذه الأشياء كمن لا يقدر على شيء منها ؟ هذا معنى السياق وإن لم يذكر الآخر لأن في قوة الكلام ما يرشد إلى ذلك وقد قال الله تعالى" آلله خير أم ما يشركون " ثم قال في الآية الأخرى" بل هم قوم يعدلون " أي يجعلون لله عدلا ونظيرا وهكذا قال تعالى " أمن هو قانت آناء الليل ساجدا وقائما يحذر الآخرة ويرجو رحمة ربه " أي أمن هو هكذا كمن ليس كذلك ؟ ولهذا قال تعالى : " قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون إنما يتذكر أولوا الألباب " " أفمن شرح الله صدره للإسلام فهو على نور من ربه فويل للقاسية قلوبهم من ذكر الله أولئك في ضلال مبين " وقال تعالى " أمن هو قائم على كل نفس بما كسبت " أي أمن هو شهيد على أفعال الخلق حركاتهم وسكناتهم يعلم الغيب جليله وحقيره كمن هو لا يعلم ولا يسمع ولا يبصر من هذه الأصنام التي عبدوها من دون الله ؟ ولهذا قال " وجعلوا لله شركاء قل سموهم" وهكذا هذه الآيات الكريمات كلها .

"أمن خلق السموات والأرض وأنزل لكم من السماء ماء فأنبتنا" فيه التفات من الغيبة إلى التكلم "به حدائق" جمع حديقة وهو البستان المحوط "ذات بهجة" حسن "ما كان لكم أن تنبتوا شجرها" لعدم قدرتكم عليه "أإله" بتحقيق الهمزتين وتسهيل الثانية وإدخال ألف بينهما على الوجهين في مواضعه السبعة "مع الله" أعانه على ذلك أي ليس معه إله "بل هم قوم يعدلون" يشركون بالله غيره

والأرض . .... " قال أبو حاتم : تقديره ; آلهتكم خير أم من خلق السموات والأرض ; وقد تقدم . ومعناه : قدر على خلقهن . وقيل : المعنى ; أعبادة ما تعبدون من أوثانكم خير أم عبادة من خلق السموات والأرض ؟ فهو مردود على ما قبله من المعنى ; وفيه معنى التوبيخ لهم , والتنبيه على قدرة الله عز وجل وعجز آلهتهم .

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

«أم» حرف إضراب بمعنى بل «من» اسم موصول مبتدأ خبره محذوف والجملة مستأنفة لا محل لها.
«خَلَقَ» ماض فاعله مستتر «السَّماواتِ» مفعول به «وَالْأَرْضَ» معطوف على السموات والجملة صلة من
«وَأَنْزَلَ» الواو حرف عطف وماض فاعله مستتر والجملة معطوفة على ما قبلها «لَكُمْ» متعلقان بالفعل «مِنَ السَّماءِ» متعلقان بمحذوف حال «ماءً» مفعول به «فَأَنْبَتْنا» الفاء حرف عطف وماض وفاعله والجملة معطوفة على ما قبلها «بِهِ» متعلقان بالفعل «حَدائِقَ» مفعول به «ذاتَ بَهْجَةٍ» صفة مضافة إلى بهجة «ما» نافية «كانَ» ماض ناقص «لَكُمْ» متعلقان بمحذوف خبر كان المقدم «أَنْ تُنْبِتُوا» مضارع منصوب بأن والواو فاعله «شَجَرَها» مفعول به والمصدر المؤول من أن وما بعدها في محل رفع اسم كان المؤخر وجملة ما كان .. صفة حدائق «أَإِلهٌ» الهمزة حرف استفهام توبيخي ومبتدأ «مَعَ» ظرف مكان متعلق بمحذوف خبر المبتدأ «اللَّهِ» لفظ الجلالة مضاف إليه والجملة الاسمية مستأنفة لا محل لها. «بَلْ» حرف إضراب «هُمْ قَوْمٌ» مبتدأ وخبره والجملة مستأنفة لا محل لها «يَعْدِلُونَ» مضارع وفاعله والجملة صفة قوم

43vs87

وَلَئِن سَأَلْتَهُم مَّنْ خَلَقَهُمْ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ فَأَنَّى يُؤْفَكُونَ
,

39vs22

أَفَمَن شَرَحَ اللَّهُ صَدْرَهُ لِلْإِسْلَامِ فَهُوَ عَلَى نُورٍ مِّن رَّبِّهِ فَوَيْلٌ لِّلْقَاسِيَةِ قُلُوبُهُم مِّن ذِكْرِ اللَّهِ أُوْلَئِكَ فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ
,

39vs9

أَمَّنْ هُوَ قَانِتٌ آنَاء اللَّيْلِ سَاجِداً وَقَائِماً يَحْذَرُ الْآخِرَةَ وَيَرْجُو رَحْمَةَ رَبِّهِ قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُوْلُوا الْأَلْبَابِ
,

29vs63

وَلَئِن سَأَلْتَهُم مَّن نَّزَّلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَحْيَا بِهِ الْأَرْضَ مِن بَعْدِ مَوْتِهَا لَيَقُولُنَّ اللَّهُ قُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ
, ,

13vs33

أَفَمَنْ هُوَ قَآئِمٌ عَلَى كُلِّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ وَجَعَلُواْ لِلّهِ شُرَكَاء قُلْ سَمُّوهُمْ أَمْ تُنَبِّئُونَهُ بِمَا لاَ يَعْلَمُ فِي الأَرْضِ أَم بِظَاهِرٍ مِّنَ الْقَوْلِ بَلْ زُيِّنَ لِلَّذِينَ كَفَرُواْ مَكْرُهُمْ وَصُدُّواْ عَنِ السَّبِيلِ وَمَن يُضْلِلِ اللّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ

50vs9

وَنَزَّلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً مُّبَارَكاً فَأَنبَتْنَا بِهِ جَنَّاتٍ وَحَبَّ الْحَصِيدِ