You are here

27vs66

بَلِ ادَّارَكَ عِلْمُهُمْ فِي الْآخِرَةِ بَلْ هُمْ فِي شَكٍّ مِّنْهَا بَلْ هُم مِّنْهَا عَمِونَ

Bali iddaraka AAilmuhum fee alakhirati bal hum fee shakkin minha bal hum minha AAamoona

Click to play

Yoruba Translation

Hausa Translation

ôa, saninsu ya kai a cikin Lãhira ôa, sunã cikin shakka daga gare ta. ôa, sũ da gare ta makãfin zũci ne.

Still less can their knowledge comprehend the Hereafter: Nay, they are in doubt and uncertainty thereanent; nay, they are blind thereunto!
Nay, their knowledge respecting the hereafter is slight and hasty; nay, they are in doubt about it; nay, they are quite blind to it
Nay, but doth their knowledge reach to the Hereafter? Nay, for they are in doubt concerning it. Nay, for they cannot see it.

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

بَلِ ادَّارَكَ عِلْمُهُمْ فِي الْآخِرَةِ بَلْ هُمْ فِي شَكٍّ مِّنْهَا ...

Nay, their knowledge will perceive that in the Hereafter. Nay, they are in doubt about it.

means their knowledge and amazement stops short of knowing its time.

Other scholars read this with the meaning "their knowledge is all the same with regard to that,''

which reflects the meaning of the Hadith in Sahih Muslim which states that the Messenger of Allah said to Jibril, when the latter asked him when the Hour would come:

مَا الْمَسْؤُولُ عَنْهَا بِأَعْلَمَ مِنَ السَّائِل

The one who is being asked about it does not know any more than the one who is asking.

In other words, they were both equal in the fact that their knowledge did not extend that far.

... بَلْ هُم مِّنْهَا عَمِونَ ﴿٦٦﴾

Nay, they are in doubt about it.

This refers to the disbelievers in general as Allah says elsewhere:

وَعُرِضُواْ عَلَى رَبِّكَ صَفَا لَّقَدْ جِئْتُمُونَا كَمَا خَلَقْنَـكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ بَلْ زَعَمْتُمْ أَلَّن نَّجْعَلَ لَكُمْ مَّوْعِدًا

And they will be set before your Lord in rows, (and Allah will say:) "Now indeed, you have come to Us as We created you the first time. Nay, but you thought that We had appointed no meeting for you (with Us).'' (18:48)

i.e., the disbelievers among you.

By the same token, Allah says here: بَلْ هُمْ فِي شَكٍّ مِّنْهَا (Nay, they are in doubt about it).

meaning, they doubt that it will come to pass.

... بَلْ هُم مِّنْهَا عَمِونَ

Nay, they are in complete blindness about it.

They are blind and completely ignorant about it.

أي انتهى علمهم وعجز عن معرفة وقتها وقرأ آخرون " بل أدرك علمهم " أي تساوى علمهم في ذلك كما في الصحيح لمسلم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لجبريل وقد سأله عن وقت الساعة " ما المسئول عنها بأعلم من السائل " أي تساوى في العجز عن درك ذلك علم المسئول والسائل قال علي بن أبي طلحة عن ابن عباس " بل ادارك علمهم في الآخرة " أي غاب وقال قتادة " بل ادارك علمهم في الآخرة " يعني بجهلهم بربهم يقول لم ينفذ لهم علم في الآخرة هذا قول وقال ابن جريج عن عطاء الخراساني عن ابن عباس" بل ادارك علمهم في الآخرة " حين لم ينفع العلم وبه قال عطاء الخراساني والسدي أن علمهم إنما يدرك ويكمل يوم القيامة حيث لا ينفعهم ذلك كما قال تعالى " أسمع بهم وأبصر يوم يأتوننا لكن الظالمون اليوم في ضلال مبين " وقال سفيان عن عمرو بن عبيد عن الحسن أنه كان يقرأ " بل أدرك علمهم " قال اضمحل علمهم في الدنيا حين عاينوا الآخرة وقوله تعالى " بل هم في شك منها" عائد على الجنس والمراد الكافرون كما قال تعالى" وعرضوا على ربك صفا لقد جئتمونا كما خلقناكم أول مرة بل زعمتم أن لن نجعل لكم موعدا " أي الكافرون منكم وهكذا قال ههنا " بل هم في شك منها " أي شاكون في وجودها ووقوعها " بل هم منها عمون " أي في عماية وجهل كبير في أمرها وشأنها.

"بل" بمعنى هل "ادارك" بوزن أكرم وفي قراءة أخرى ادارك بتشديد الدال وأصله تدارك أبدلت التاء دالا وأدغمت في الدال واجتلبت همزة الوصل أي بلغ ولحق أو تتابع وتلاحق "علمهم في الآخرة" أي بها حتى سألوا عن وقت مجيئها ليس الأمر كذلك "بل هم في شك منها بل هم منها عمون" من عمى القلب وهو أبلغ مما قبله والأصل عميون استثقلت الضمة على الياء فنقلت إلى الميم بعد حذف كسرتها

علمهم في الآخرة " هذه قراءة أكثر الناس منهم عاصم وشيبة ونافع ويحيى بن وثاب والأعمش وحمزة والكسائي . وقرأ أبو جعفر وابن كثير وأبو عمرو وحميد : " بل أدرك " من الإدراك . وقرأ عطاء بن يسار وأخوه سليمان بن يسار والأعمش : " بل ادرك " غير مهموز مشددا . وقرأ ابن محيصن : " بل أدارك " على الاستفهام . وقرأ ابن عباس : " بلى " بإثبات الياء " أدارك " بهمزة قطع والدال مشددة وألف بعدها ; قال النحاس : وإسناده إسناد صحيح , هو من حديث شعبة يرفعه إلى ابن عباس . وزعم هارون القارئ أن قراءة أبي " بل تدارك علمهم " وحكى الثعلبي أنها في حرف أبي أم تدارك . والعرب تضع بل موضع ( أم ) و ( أم ) موضع بل إذا كان في أول الكلام استفهام ; كقول الشاعر : فوالله لا أدري أسلمى تقولت أم القول أم كل إلي حبيب أي بل كل . قال النحاس : القراءة الأولى والأخيرة معناهما واحد , لأن أصل " ادارك " تدارك ; أدغمت الدال في التاء وجيء بألف الوصل ; وفي معناه قولان : أحدهما أن المعنى بل تكامل علمهم في الآخرة ; لأنهم رأوا كل ما وعدوا به معاينة فتكامل علمهم به . والقول الآخر أن المعنى : بل تتابع علمهم اليوم في الآخرة ; فقالوا تكون وقالوا لا تكون . القراءة الثانية فيها أيضا قولان : أحدهما أن معناه كمل في الآخرة ; وهو مثل الأول ; قال مجاهد : معناه يدرك علمهم في الآخرة ويعلمونها إذا عاينوها حين لا ينفعهم علمهم ; لأنهم كانوا في الدنيا مكذبين . والقول الآخر أنه على معنى الإنكار ; وهو مذهب أبي إسحاق ; واستدل على صحة هذا القول بأن بعده " بل هم منها عمون " أي لم يدرك علمهم علم الآخرة . وقيل : بل ضل وغاب علمهم في الآخرة فليس لهم فيها علم . والقراءة الثالثة : " بل ادرك " فهي بمعنى " بل ادارك " وقد يجيء افتعل وتفاعل بمعنى ; ولذلك صحح ازدوجوا حين كان بمعنى تزاوجوا . القراءة الرابعة : ليس فيها إلا قول واحد يكون فيه معنى الإنكار ; كما تقول : أأنا قاتلتك ؟ ! فيكون المعنى لم يدرك ; وعليه ترجع قراءة ابن عباس ; قال ابن عباس : " بلى أدارك علمهم في الآخرة " أي لم يدرك . قال الفراء : وهو قول حسن كأنه وجهه إلى الاستهزاء بالمكذبين بالبعث , كقولك لرجل تكذبه : بلى لعمري قد أدركت السلف فأنت تروي ما لا أروي وأنت تكذبه . وقراءة سابعة : " بل ادرك " بفتح اللام ; عدل إلى الفتحة لخفتها . وقد حكي نحو ذلك عن قطرب في " قم الليل " فإنه عدل إلى الفتح . وكذلك و { بع الثوب } ونحوه . وذكر الزمخشري في الكتاب : وقرئ " بل أأدرك " بهمزتين " بل أدرك " بألف بينهما " بلى أأدرك " " أم تدارك " " أم أدرك " فهذه ثنتا عشرة قراءة , ثم أخذ يعلل وجوه القراءات وقال : فإن قلت فما وجه قراءة " بل أدرك " على الاستفهام ؟ قلت : هو استفهام على وجه الإنكار لإدراك علمهم , وكذلك من قرأ : أم أدرك " و " أم تدارك " لأنها أم التي بمعنى بل والهمزة , وأما من قرأ : " بلى أأدرك " على الاستفهام فمعناه بلى يشعرون متى يبعثون , ثم أنكر علمهم بكونها , وإذا أنكر علمهم بكونها لم يتحصل لهم شعور وقت كونها ; لأن العلم بوقت الكائن تابع للعلم بكون الكائن . " في الآخرة " في شأن الآخرة ومعناها .

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

«بَلِ ادَّارَكَ عِلْمُهُمْ» : بل حرف إضراب وانتقال وماض وفاعله «فِي الْآخِرَةِ» متعلقان بما قبلهما والجملة مستأنفة لا محل لها ، «بَلِ» حرف إضراب وانتقال أيضا «هُمْ» مبتدأ «فِي شَكٍّ» متعلقان بمحذوف خبر المبتدأ «مِنْها» متعلقان بشك ، والجملة مستأنفة لا محل لها «بَلِ» حرف إضراب وانتقال «هُمْ» مبتدأ «مِنْها» متعلقان بالخبر «عَمُونَ» خبر مرفوع بالواو والجملة مستأنفة

18vs48

وَعُرِضُوا عَلَى رَبِّكَ صَفّاً لَّقَدْ جِئْتُمُونَا كَمَا خَلَقْنَاكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ بَلْ زَعَمْتُمْ أَلَّن نَّجْعَلَ لَكُم مَّوْعِداً
,

19vs38

أَسْمِعْ بِهِمْ وَأَبْصِرْ يَوْمَ يَأْتُونَنَا لَكِنِ الظَّالِمُونَ الْيَوْمَ فِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ

38vs8

أَأُنزِلَ عَلَيْهِ الذِّكْرُ مِن بَيْنِنَا بَلْ هُمْ فِي شَكٍّ مِّن ذِكْرِي بَلْ لَمَّا يَذُوقُوا عَذَابِ
,