You are here

27vs80

إِنَّكَ لَا تُسْمِعُ الْمَوْتَى وَلَا تُسْمِعُ الصُّمَّ الدُّعَاء إِذَا وَلَّوْا مُدْبِرِينَ

Innaka la tusmiAAu almawta wala tusmiAAu alssumma aldduAAaa itha wallaw mudbireena

Index Terms

Click to play

Yoruba Translation

Hausa Translation

Lalle ne kai, bã ka jiyar da matattu, kuma bã ka sa kurãme su ji kiranka, idan sun jũya sunã mãsu bãyar da bãya.

Truly thou canst not cause the dead to listen, nor canst thou cause the deaf to hear the call, (especially) when they turn back in retreat.
Surely you do not make the dead to hear, and you do not make the deaf to hear the call when they go back retreating.
Lo! thou canst not make the dead to hear, nor canst thou make the deaf to hear the call when they have turned to flee;

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

Allah says:

إِنَّكَ لَا تُسْمِعُ الْمَوْتَى ...

Verily, you cannot make the dead to hear,

meaning, you cannot cause them to hear anything that will benefit them. The same applies to those over whose hearts is a veil and in whose ears is deafness of disbelief.

Allah says:

... وَلَا تُسْمِعُ الصُّمَّ الدُّعَاء إِذَا وَلَّوْا مُدْبِرِينَ ﴿٨٠﴾

وَمَا أَنتَ بِهَادِي الْعُمْيِ عَن ضَلَالَتِهِمْ إِن تُسْمِعُ إِلَّا مَن يُؤْمِنُ بِآيَاتِنَا فَهُم مُّسْلِمُونَ ﴿٨١﴾

nor can you make the deaf to hear the call, when they flee, turning their backs. Nor can you lead the blind out of their error. You can only make to hear those who believe in Our Ayat, so they submit (became Muslims).

meaning, those who have hearing and insight will respond to you, those whose hearing and sight are of benefit to their hearts and who are humble towards Allah and to the Message that comes to them through the mouths of the Messengers, may peace be upon them.

أي لا تسمعهم شيئا ينفعهم فكذلك هؤلاء على قلوبهم غشاوة وفي آذانهم وقر الكفر .

"إنك لا تسمع الموتى ولا تسمع الصم الدعاء إذا" بتحقيق الهمزتين وتسهيل الثانية بينها وبين الياء

الموتى " يعني الكفار لتركهم التدبر ; فهم كالموتى لا حس لهم ولا عقل . وقيل : هذا فيمن علم أنه لا يؤمن . مسألة : وقد احتجت عائشة رضي الله عنها في إنكارها أن النبي صلى الله عليه وسلم أسمع موتى بدر بهذه الآية ; فنظرت في الأمر بقياس عقلي ووقفت مع هذه الآية . وقد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : ( ما أنتم بأسمع منهم ) قال ابن عطية : فيشبه أن قصة بدر خرق عادة لمحمد صلى الله عليه وسلم في أن رد الله إليهم إدراكا سمعوا به مقاله ولولا إخبار رسول الله صلى الله عليه وسلم بسماعهم لحملنا نداءه إياهم على معنى التوبيخ لمن بقي من الكفرة , وعلى معنى شفاء صدور المؤمنين . قلت : روى البخاري رضي الله عنه ; حدثني عبد الله بن محمد سمع روح بن عبادة قال حدثنا سعيد بن أبي عروبة عن قتادة قال : ذكر لنا أنس بن مالك عن أبي طلحة أن نبي الله صلى الله عليه وسلم أمر يوم بدر بأربعة وعشرين رجلا من صناديد قريش فقذفوا في طوي من أطواء بدر خبيث مخبث , وكان إذا ظهر على قوم أقام بالعرصة ثلاث ليال , فلما كان ببدر اليوم الثالث أمر براحلته فشد عليها رحلها ثم مشى وتبعه أصحابه , قالوا : ما نرى ينطلق إلا لبعض حاجته , حتى قام على شفير الركي , فجعل يناديهم بأسمائهم وأسماء آبائهم يا فلان بن فلان ويا فلان بن فلان أيسركم أنكم أطعتم الله ورسوله ; فإنا قد وجدنا ما وعدنا ربنا حقا فهل وجدتم ما وعد ربكم حقا ; قال فقال عمر : يا رسول الله ما تكلم من أجساد لا أرواح لها ; فقال النبي صلى الله عليه وسلم : ( والذي نفس محمد بيده ما أنتم بأسمع لما أقول منهم ) قال قتادة : أحياهم الله حتى أسمعهم قوله توبيخا وتصغيرا ونقمة وحسرة وندما . خرجه مسلم أيضا . قال البخاري : حدثنا عثمان قال حدثنا عبدة عن هشام عن أبيه عن ابن عمر قال : وقف النبي صلى الله عليه وسلم على قليب بدر فقال : ( هل وجدتم ما وعد ربكم حقا ) ثم قال : ( إنهم الآن ليعلمون أن الذي كنت أقول لهم هو الحق ) ثم قرأت " إنك لا تسمع الموتى " حتى قرأت الآية . وقد عورضت هذه الآية بقصة بدر وبالسلام على القبور , وبما روي في ذلك من أن الأرواح تكون على شفير القبور في أوقات , وبأن الميت يسمع قرع النعال إذا انصرفوا عنه , إلى غير ذلك ; فلو لم يسمع الميت لم يسلم عليه . وهذا واضح وقد بيناه في كتاب التذكرة

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

«إِنَّكَ» إن واسمها «لا» نافية «تُسْمِعُ» مضارع فاعله مستتر «الْمَوْتى » مفعول به والجملة الفعلية خبر إن والجملة الاسمية تعليلية لا محل لها. والواو حرف عطف «وَلا تُسْمِعُ» لا نافية ومضارع فاعله مستتر «الصُّمَّ» مفعول به أول «الدُّعاءَ» مفعول به ثان والجملة معطوفة على ما قبلها. «إِذا» ظرف زمان «وَلَّوْا» ماض وفاعله «مُدْبِرِينَ» حال منصوبة بالياء والجملة في محل جر بالإضافة

21vs45

قُلْ إِنَّمَا أُنذِرُكُم بِالْوَحْيِ وَلَا يَسْمَعُ الصُّمُّ الدُّعَاء إِذَا مَا يُنذَرُونَ
,

30vs52

فَإِنَّكَ لَا تُسْمِعُ الْمَوْتَى وَلَا تُسْمِعُ الصُّمَّ الدُّعَاء إِذَا وَلَّوْا مُدْبِرِينَ