You are here

27vs88

وَتَرَى الْجِبَالَ تَحْسَبُهَا جَامِدَةً وَهِيَ تَمُرُّ مَرَّ السَّحَابِ صُنْعَ اللَّهِ الَّذِي أَتْقَنَ كُلَّ شَيْءٍ إِنَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَفْعَلُونَ

Watara aljibala tahsabuha jamidatan wahiya tamurru marra alssahabi sunAAa Allahi allathee atqana kulla shayin innahu khabeerun bima tafAAaloona

Yoruba Translation

Hausa Translation

Kuma kanã ganin duwãtsu, kanã zaton su sandararru, alhãli kuwa sũ sunã shũɗħwa shũɗewar girgije, bisa sanã´ar Allah wanda Ya kyautata kõwane abu. Lalle Shi, Mai lãbartãwa ne game da abin da kuke aikatãwa.

Thou seest the mountains and thinkest them firmly fixed: but they shall pass away as the clouds pass away: (such is) the artistry of Allah, who disposes of all things in perfect order: for he is well acquainted with all that ye do.
And you see the mountains, you think them to be solid, and they shall pass away as the passing away of the cloud-- the handiwork of Allah Who has made every thing thoroughly; surely He is Aware of what you do.
And thou seest the hills thou deemest solid flying with the flight of clouds: the doing of Allah Who perfecteth all things. Lo! He is Informed of what ye do.

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

Allah says:

وَتَرَى الْجِبَالَ تَحْسَبُهَا جَامِدَةً وَهِيَ تَمُرُّ مَرَّ السَّحَابِ ...

And you will see the mountains and think them solid, but they shall pass away as the passing away of the clouds.

meaning, you will see them as if they are fixed and as if they will remain as they are, but they will pass away as the passing away of the clouds, i.e., they will move away from their places.

This is like the Ayat:

يَوْمَ تَمُورُ السَّمَآءُ مَوْراً

وَتَسِيرُ الْجِبَالُ سَيْراً

On the Day when the heaven will shake with a dreadful shaking, And the mountains will move away with a (horrible) movement. (52:9-10)

وَيَسْـَلُونَكَ عَنِ الْجِبَالِ فَقُلْ يَنسِفُهَا رَبِّى نَسْفاً - فَيَذَرُهَا قَاعاً صَفْصَفاً

لاَّ تَرَى فِيهَا عِوَجاً وَلا أَمْتاً

And they ask you concerning the mountains: say, "My Lord will blast them and scatter them as particles of dust. Then He shall leave them as a level smooth plain. You will see therein nothing crooked or curved.'' (20:105-107)

" وَيَوْمَ نُسَيِّرُ الْجِبَالَ وَتَرَى الاٌّرْضَ بَارِزَةً

And (remember) the Day We shall cause the mountains to pass away, and you will see the earth as a leveled plain. (18:47)

... صُنْعَ اللَّهِ الَّذِي أَتْقَنَ كُلَّ شَيْءٍ ...

The work of Allah, Who perfected all things,

means, He does that by His great power.

.. الَّذِي أَتْقَنَ كُلَّ شَيْءٍ ...

Who perfected all things,

means, He has perfected all that He has created, and has fashioned it according to His wisdom.

... إِنَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَفْعَلُونَ ﴿٨٨﴾

verily, He is well-acquainted with what you do.

means, He knows all that His servants do, good or evil, and He will reward or punish them accordingly.

" وترى الجبال تحسبها جامدة وهي تمر مر السحاب" أي تراها كأنها ثابتة باقية على ما كانت عليه وهي تمر مر السحاب أي تزول عن أماكنها كما قال تعالى " يوم تمور السماء مورا وتسير الجبال سيرا" وقال تعالى " ويسألونك عن الجبال فقل ينسفها ربي نسفا فيذرها قاعا صفصفا لا ترى فيها عوجا ولا أمتا " وقال تعالى " ويوم نسير الجبال وترى الأرض بارزة " وقوله تعالى " صنع الله الذي أتقن كل شيء " أي يفعل ذلك بقدرته العظيمة " الذي أتقن كل شيء " أي أتقن كل ما خلق وأودع فيه من الحكمة ما أودع " إنه خبير بما يفعلون " أي هو عليم بما يفعل عباده من خير وشر وسيجازيهم عليه أتم الجزاء .

"وترى الجبال" تبصرها وقت النفخة "تحسبها" تظنها "جامدة" واقفة مكانها لعظمها "وهي تمر مر السحاب" المطر إذا ضربته الريح أي تسير سيره حتى تقع على الأرض فتستوي بها مبثوثة ثم تصير كالعهن ثم تصير هباء منثورا "صنع الله" مصدر مؤكد لمضمون الجملة قبله أضيف إلى فاعله بعد حذف عامله أي صنع الله ذلك صنعا "الذي أتقن" أحكم "كل شيء" صنعه "إنه خبير بما تفعلون" بالياء والتاء أي أعداؤه من المعصية وأولياؤه من الطاعة

وترى الجبال تحسبها جامدة وهي تمر مر السحاب " قال ابن عباس : أي قائمة وهي تسير سيرا حثيثا . قال القتبي : وذلك أن الجبال تجمع وتسير , فهي في رؤية العين كالقائمة وهي تسير ; وكذلك كل شي عظيم وجمع كثير يقصر عنه النظر , لكثرته وبعد ما بين أطرافه , وهو في حسبان الناظر كالواقف وهو يسير قال النابغة في وصف جيش : بأرعن مثل الطود تحسب أنهم وقوف لحاج والركاب تهملج قال القشيري : وهذا يوم القيامة ; أي هي لكثرتها كأنها جامدة أي واقفة في مرأى العين وإن كانت في أنفسها تسير سير السحاب , والسحاب المتراكم يظن أنها واقفة وهي تسير أي تمر مر السحاب حتى لا يبقى منها شيء , فقال الله تعالى : " وسيرت الجبال فكانت سرابا " [ النبأ : 20 ] ويقال : إن الله تعالى وصف الجبال بصفات مختلفة ترجع كلها إلى تفريغ الأرض منها , وإبراز ما كانت تواريه , فأول الصفات الاندكاك وذلك قبل الزلزلة ; ثم تصير كالعهن المنفوش ; وذلك إذا صارت السماء كالمهل , وقد جمع الله بينهما فقال : " يوم تكون السماء كالمهل وتكون الجبال كالعهن " [ المعارج : 8 - 9 ] . والحالة الثالثة أن تصير كالهباء وذلك أن تتقطع بعد أن كانت كالعهن . والحالة الرابعة أن تنسف لأنها مع الأحوال المتقدمة قارة في مواضعها والأرض تحتها غير بارزة فتنسف عنها لتبرز , فإذا نسفت فبإرسال الرياح عليها . والحالة الخامسة أن الرياح ترفعها على وجه الأرض فتظهرها شعاعا في الهواء كأنها غبار , فمن نظر إليها من بعد حسبها لتكاثفها أجسادا جامدة , وهي بالحقيقة مارة إلا أن مرورها من وراء الرياح كأنها مندكة متفتتة . والحالة السادسة أن تكون سرابا فمن نظر إلى مواضعها لم يجد فيها شيئا منها كالسراب قال مقاتل : تقع على الأرض فتسوى بها . ثم قيل هذا مثل , قال الماوردي : وفيهما ضرب له ثلاثة أقوال : أحدها أنه مثل ضربه الله تعالى للدنيا يظن الناظر إليها أنها واقفة كالجبال , وهي آخذة بحظها من الزوال كالسحاب ; قاله سهل بن عبد الله . الثاني : أنه مثل ضربه الله للإيمان تحسبه ثابتا في القلب وعمله صاعد إلى السماء . الثالث : أنه مثل ضربه الله للنفس عند خروج الروح والروح تسير إلى العرش . و " ترى " من رؤية العين ولو كانت من رؤية القلب لتعدت إلى مفعولين . والأصل ترأى فألقيت حركة الهمزة على الراء فتحركت الراء وحذفت الهمزة , وهذا سبيل تخفيف الهمزة إذا كان قبلها ساكن , إلا أن التخفيف لازم لترى . وأهل الكوفة يقرءون : " تحسبها " بفتح السين وهو القياس ; لأنه من حسب يحسب إلا أنه قد روي عن النبي صلى الله عليه وسلم خلافها أنه قرأ بالكسر في المستقبل , فتكون على فعل يفعل مثل نعم ينعم وبئس يبئس وحكى يئس ييئس من السالم , لا يعرف في كلام العرب غير هذه الأحرف " وهي تمر مر السحاب " تقديره مرا مثل مر السحاب , فأقيمت الصفة مقام الموصوف والمضاف مقام المضاف إليه ; فالجبال تزال من أماكنها من على وجه الأرض وتجمع وتسير كما تسير السحاب , ثم تكسر فتعود إلى الأرض كما قال : " وبست الجبال بسا " [ الواقعة : 5 ]

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

«وَتَرَى الْجِبالَ» الواو حرف عطف وماض فاعله مستتر والجبال مفعول به والجملة معطوفة على ما قبلها ، «تَحْسَبُها» مضارع ومفعوله الأول والفاعل مستتر «جامِدَةً» مفعول به ثان والجملة حال. «وَهِيَ تَمُرُّ» الواو حالية ومبتدأ ومضارع فاعله مستتر «مَرَّ» مفعول مطلق «السَّحابِ» مضاف إليه والجملة الفعلية خبر المبتدأ والجملة الاسمية حال «صُنْعَ» مفعول مطلق «اللَّهِ» لفظ الجلالة مضاف إليه «الَّذِي» اسم الموصول صفة للفظ الجلالة. «أَتْقَنَ» ماض فاعله مستتر «كُلَّ» مفعول به «شَيْ ءٍ» مضاف إليه والجملة صلة الذي ، «إِنَّهُ خَبِيرٌ» إن واسمها وخبرها والجملة الاسمية تعليلية لا محل لها «بِما» متعلقان بخبير «تَفْعَلُونَ» مضارع مرفوع بثبوت النون والواو فاعله والجملة صلة ما

, , , ,

20vs105

وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْجِبَالِ فَقُلْ يَنسِفُهَا رَبِّي نَسْفاً
,

18vs47

وَيَوْمَ نُسَيِّرُ الْجِبَالَ وَتَرَى الْأَرْضَ بَارِزَةً وَحَشَرْنَاهُمْ فَلَمْ نُغَادِرْ مِنْهُمْ أَحَداً