You are here

28vs17

قَالَ رَبِّ بِمَا أَنْعَمْتَ عَلَيَّ فَلَنْ أَكُونَ ظَهِيراً لِّلْمُجْرِمِينَ

Qala rabbi bima anAAamta AAalayya falan akoona thaheeran lilmujrimeena

Yoruba Translation

Hausa Translation

Ya ce: &quotYã Ubangijĩna! Dõmin abin da Ka ni´imta shi a kaina, sahõda haka bã zan kasance mai taimako ga mãsu laifi ba.&quot

He said: "O my Lord! For that Thou hast bestowed Thy Grace on me, never shall I be a help to those who sin!"
He said: My Lord! because Thou hast bestowed a favor on me, I shall never be a backer of the guilty.
He said: My Lord! Forasmuch as Thou hast favoured me, I will nevermore be a supporter of the guilty.

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

قَالَ رَبِّ بِمَا أَنْعَمْتَ عَلَيَّ ...

He said: "My Lord! For that with which You have favored me,

meaning, `what You have given me of prestige, power and blessings -- '

... فَلَنْ أَكُونَ ظَهِيرًا لِّلْمُجْرِمِينَ ﴿١٧﴾

I will nevermore be a helper of the criminals!

`those who disbelieve in You and go against Your commands.'

قال تعالى : " ودخل المدينة على حين غفلة من أهلها " قال ابن جريج عن عطاء الخراساني عن ابن عباس وذلك بين المغرب والعشاء . وقال ابن المنكدر عن عطاء بن يسار عن ابن عباس كان ذلك نصف النهار وكذا قال سعيد بن جبير وعكرمة والسدي وقتادة" فوجد فيها رجلين يقتتلان " أي يتضاربان ويتنازعان" هذا من شيعته " أي إسرائيلي " وهذا من عدوه" أي قبطي قاله ابن عباس وقتادة والسدي ومحمد بن إسحاق فاستغاث الإسرائيلي بموسى فوجد موسى فرصة وهي غفلة الناس فعمد إلى القبطي " فوكزه موسى فقضى عليه " قال مجاهد فوكزه أي طعنه بجمع كفه وقال قتادة وكزه بعصا كانت معه فقضى عليه أي كان فيها حتفه فمات " قال " موسى " هذا من عمل الشيطان إنه عدو مضل مبين قال رب إني ظلمت نفسي فاغفر لي فغفر له إنه هو الغفور الرحيم قال رب بما أنعمت علي " أي بما جعلت لي من الجاه والعز والنعمة " فلن أكون ظهيرا " أي معينا " للمجرمين " أي الكافرين بك المخالفين لأمرك .

"قال رب بما أنعمت" بحق إنعامك "علي" بالمغفرة اعصمني "فلن أكون ظهيرا" عونا "للمجرمين" الكافرين بعد هذه إن عصمتني

بما أنعمت علي فلن أكون ظهيرا للمجرمين " فيه مسألتان الأولى : قوله تعالى " قال رب بما أنعمت علي " أي من المعرفة والحكم والتوحيد " فلن أكون ظهيرا للمجرمين " أي عونا للكافرين قال القشيري : ولم يقل بما أنعمت علي من المغفرة ; لأن هذا قبل الوحي , وما كان عالما بأن الله غفر له ذلك القتل وقال الماوردي : " بما أنعمت علي " فيه وجهان : أحدهما : من المغفرة ; وكذلك ذكر المهدوي والثعلبي قال المهدوي : " بما أنعمت علي " من المغفرة فلم تعاقبني الوجه الثاني : من الهداية وقيل بما أنعمت علي من الهداية قال الزمخشري قوله تعالى : " بما أنعمت علي " يجوز أن يكون قسما جوابه محذوف تقديره ; أقسم بإنعامك علي بالمغفرة لأتوبن " فلن أكون ظهيرا للمجرمين " وأن يكون استعطافا كأنه قال : رب اعصمني بحق ما أنعمت علي من المغفرة فلن أكون إن عصمتني ظهيرا للمجرمين وأراد بمظاهرة المجرمين إما صحبة فرعون وانتظامه في جملته , وتكثير سواده , حيث كان يركب بركوبه كالولد مع الوالد , وكان يسمى ابن فرعون ; وإما بمظاهرة من أدت مظاهرته إلى الجرم والإثم , كمظاهرة الإسرائيلي المؤدية إلى القتل الذي لم يحل له قتله وقيل : أراد إني وإن أسأت في هذا القتل الذي لم أومر به فلا أترك نصرة المسلمين على المجرمين , فعلى هذا كان الإسرائيلي مؤمنا ونصرة المؤمن واجبه في جميع الشرائع وقيل في بعض الروايات : إن ذلك الإسرائيلي كان كافرا وإنما قيل له إنه من شيعته لأنه كان إسرائيليا ولم يرد الموافقة في الدين , فعلى هذا ندم لأنه أعان كافر على كافر , فقال : لا أكون بعدها ظهيرا للكافرين وقيل : ليس هذا خبرا بل هو دعاء ; أي فلا أكون بعد هذا ظهيرا أي فلا تجعلني يا رب ظهيرا للمجرمين وقال الفراء : المعنى ; اللهم فلن أكون بعد ظهير للمجرمين , وزعم أن قوله هذا هو قول ابن عباس قال النحاس : وأن يكون بمعنى الخبر أولى وأشبه بنسق الكلام كما يقال : لا أعصيك لأنك أنعمت علي ; وهذا قول ابن عباس على الحقيقة لا ما حكاه الفراء , لأن ابن عباس قال : لم يستثن فابتلي من ثاني يوم ; والاستثناء لا يكون في الدعاء لا يقال : اللهم اغفر لي إن شئت ; وأعجب الأشياء أن الفراء روى عن ابن عباس هذا ثم حكى عنه قوله قلت : قد مضى هذا المعنى ملخصا مبينا في سورة [ النمل ] وأنه خبر لا دعاء وعن ابن عباس : لم يستثن فابتلي به مرة أخرى ; يعني لم يقل فلن أكون إن شاء الله وهذا نحو قوله : " ولا تركنوا إلى الذين ظلموا " [ هود : 113 ] الثانية قال سلمة بن نبيط : بعث عبد الرحمن بن مسلم إلى الضحاك بعطاء أهل بخارى وقال : أعطهم ; فقال : اعفني ; فلم يزل يستعفيه حتى أعفاه فقيل له ما عليك أن تعطيهم وأنت لا ترزؤهم شيئا ؟ وقال : لا أحب أن أعين الظلمة على شيء من أمرهم وقال عبيد الله بن الوليد الوصافي قلت لعطاء بن أبي رباح : إن لي أخا يأخذ بقلمه , وإنما يحسب ما يدخل ويخرج , وله عيال ولو ترك ذلك لاحتاج وادان ؟ فقال : من الرأس ؟ قلت : خالد بن عبد الله القسري , قال : أما تقرأ ما قال العبد الصالح : " رب بما أنعمت علي فلن أكون ظهير للمجرمين " قال ابن عباس : فلم يستثن فابتلي به ثانية فأعانه الله , فلا يعينهم أخوك فإن الله يعينه قال عطاء : فلا يحل لأحد أن يعين ظالما ولا يكتب له ولا يصحبه , وأنه إن فعل شيئا من ذلك فقد صار معينا للظالمين وفي الحديث : ( ينادي مناد يوم القيامة أين الظلمة وأشباه الظلمة وأعوان الظلمة حتى من لاق لهم دواة أو برى لهم قلما فيجمعون في تابوت من حديد فيرمى به في جهنم ) ويروي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : ( من مشى مع مظلوم ليعينه على مظلمته ثبت الله قدميه على الصراط يوم القيام يوم تزل فيه الأقدام ومن مشى مع ظالم ليعينه على ظلمه أزل الله قدميه على الصراط يوم تدحض فيه الأقدام ) وفي الحديث : ( من مشى مع ظالم فقد أجرم ) فالمشي مع الظالم لا يكون جرما إلا إذا مشى معه ليعينه , ولأنه ارتكب نهي الله تعالى في قول سبحانه وتعالى : " ولا تعاونوا على الإثم والعدوان " [ المائدة : 2 ]

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

«قالَ» ماض فاعله مستتر والجملة مستأنفة لا محل لها. «رَبِّ» منادى مضاف إلى ياء المتكلم المحذوفة والجملة الندائية مقول القول. «بِما» الباء حرف جر وما مصدرية والمصدر المؤول مجرور بالباء وهما متعلقان بفعل قسم محذوف «أَنْعَمْتَ» ماض وفاعله «عَلَيَّ» متعلقان بالفعل «فَلَنْ أَكُونَ» الفاء حرف تعليل ومضارع ناقص منصوب بلن واسمه مستتر «ظَهِيراً» خبر أكون «لِلْمُجْرِمِينَ» متعلقان بظهيرا والجملة تعليل لما قبلها لا محل لها

15vs39

قَالَ رَبِّ بِمَا أَغْوَيْتَنِي لأُزَيِّنَنَّ لَهُمْ فِي الأَرْضِ وَلأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ