You are here

28vs22

وَلَمَّا تَوَجَّهَ تِلْقَاء مَدْيَنَ قَالَ عَسَى رَبِّي أَن يَهْدِيَنِي سَوَاء السَّبِيلِ

Walamma tawajjaha tilqaa madyana qala AAasa rabbee an yahdiyanee sawaa alssabeeli

Yoruba Translation

Hausa Translation

Kuma a lõkacin da ya fuskanci wajen Madyana, ya ce: &quotInã fatan Ubangijĩna Ya shiryar da ni a kan madaidaiciyar hanya.&quot

Then, when he turned his face towards (the land of) Madyan, he said: "I do hope that my Lord will show me the smooth and straight Path."
And when he turned his face towards Madyan, he said: Maybe my Lord will guide me in the right path.
And when he turned his face toward Midian, he said: Peradventure my Lord will guide me in the right road.

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

وَلَمَّا تَوَجَّهَ تِلْقَاء مَدْيَنَ ...

And when he went towards (the land of) Madyan,

means, he took a smooth and easy route -- and he rejoiced because of that.

... قَالَ ...

he said:

عَسَى رَبِّي أَن يَهْدِيَنِي سَوَاء السَّبِيلِ

It may be that my Lord guides me to the right way.

meaning, the most straight route.

And Allah did indeed do that, for He guided him to the straight path in this world and the Hereafter, and caused him to be guided and to guide others.

" ولما توجه تلقاء مدين " أي أخذ طريقا سالكا مهيعا فرح بذلك " قال عسى ربي أن يهديني سواء السبيل " أي الطريق الأقوم ففعل الله به ذلك وهداه إلى الصراط المستقيم في الدنيا والآخرة فجعل هاديا مهديا .

"ولما توجه" قصد بوجهه "تلقاء مدين" جهتها وهي قرية شعيب مسيرة ثمانية أيام من مصر سميت بمدين بن إبراهيم ولم يكن يعرف طريقها "قال عسى ربي أن يهديني سواء السبيل" أي قصد الطريق أي الطريق الوسط إليها فأرسل الله ملكا بيده عنزة فانطلق به إليها

توجه تلقاء مدين قال عسى ربي أن يهديني سواء السبيل " لما خرج موسى عليه السلام فارا بنفسه منفردا خائفا , لا شيء معه من زاد ولا راحلة ولا حذاء نحو مدين , للنسب الذي بينه وبينهم ; لأن مدين من ولد إبراهيم , وموسى من ولد يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم ; ورأى حاله وعدم معرفته بالطريق , وخلوه من زاد وغيره , أسند أمره إلى الله تعالى بقوله : " عسى ربي أن يهديني سواء السبيل " وهذه حالة المضطر قلت : روي أنه كان يتقوت ورق الشجر , وما وصل حتى سقط خف قدميه قال أبو مالك : وكان فرعون وجه في طلبه وقال لهم : اطلبوه في ثنيات الطريق , فإن موسى لا يعرف الطريق فجاءه ملك راكبا فرسا ومعه عنزة , فقال لموسى اتبعني فاتبعه فهداه إلى الطريق , فيقال : إنه أعطاه العنزة فكانت عصاه ويروى أن عصاه إنما أخذها لرعي الغنم من مدين وهو أكثر وأصح قال مقاتل والسدي : إن الله بعث إليه جبريل ; فالله أعلم وبين مدين ومصر ثمانية أيام ; قال ابن جبير والناس وكان ملك مدين لغير فرعون

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

«وَ» الواو حرف استئناف «لَمَّا» ظرفية شرطية «تَوَجَّهَ» ماض فاعله مستتر والجملة في محل جر بالإضافة «تِلْقاءَ» ظرف مكان «مَدْيَنَ» مضاف إليه. «قالَ» ماض فاعله مستتر والجملة جواب لما لا محل لها.
«عَسى » ماض ناقص «رَبِّي» اسمه والياء مضاف إليه «أَنْ يَهْدِيَنِي» مضارع للدعاء منصوب بأن والنون
للوقاية والياء مفعول به والفاعل مستتر والمصدر المؤول من أن والفعل خبر عسى «سَواءَ» منصوب بنزع الخافض «السَّبِيلِ» مضاف إليه وجملة عسى مقول القول