You are here

28vs46

وَمَا كُنتَ بِجَانِبِ الطُّورِ إِذْ نَادَيْنَا وَلَكِن رَّحْمَةً مِّن رَّبِّكَ لِتُنذِرَ قَوْماً مَّا أَتَاهُم مِّن نَّذِيرٍ مِّن قَبْلِكَ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ

Wama kunta bijanibi alttoori ith nadayna walakin rahmatan min rabbika litunthira qawman ma atahum min natheerin min qablika laAAallahum yatathakkaroona

Click to play

Yoruba Translation

Hausa Translation

Kuma ba ka kasance ga għfen dũtse ba a lõkacin da Muka yi kira, kuma amma dõmin rahama daga Ubangijinka, dõmin ka yi gargaɗi ga mutãne waɗanda suke wani mai gargaɗi a gabãninka bai je musu ba, tsammãninsu sunã tunãwa.

Nor wast thou at the side of (the Mountain of) Tur when we called (to Moses). Yet (art thou sent) as Mercy from thy Lord, to give warning to a people to whom no warner had come before thee: in order that they may receive admonition.
And you were not on this side of the mountain when We called, but a mercy from your Lord that you may warn a people to whom no warner came before you, that they may be mindful.
And thou was not beside the Mount when We did call; but (the knowledge of it is) a mercy from thy Lord that thou mayst warn a folk unto whom no warner came before thee, that haply they may give heed.

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

وَمَا كُنتَ بِجَانِبِ الطُّورِ إِذْ نَادَيْنَا ...

And you were not at the side of At-Tur when We called.

Qatadah said that: وَمَا كُنتَ بِجَانِبِ الطُّورِ إِذْ نَادَيْنَا (And you were not at the side of At-Tur when We did call), refers to Musa, and this -- and Allah knows best -- is like the Ayah:

وَمَا كُنتَ بِجَانِبِ الْغَرْبِىِّ إِذْ قَضَيْنَآ إِلَى مُوسَى الاٌّمْرَ

And you were not on the western side (of the Mount), when We made clear to Musa the commandment,

Here Allah puts it in a different and more specific way by describing it as a call.

This is like the Ayat:

وَإِذْ نَادَى رَبُّكَ مُوسَى

And (remember) when your Lord called Musa. (26:10)

إِذْ نَادَاهُ رَبُّهُ بِالْوَادِ الْمُقَدَّسِ طُوًى

When his Lord called him in the sacred valley of Tuwa. (79:16).

وَنَـدَيْنَـهُ مِن جَانِبِ الطُّورِ الاٌّيْمَنِ وَقَرَّبْنَاهُ نَجِيّاً

And We called him from the right side of At-Tur, and made him draw near to Us for a talk with him. (19:52)

... وَلَكِن رَّحْمَةً مِّن رَّبِّكَ ...

But (you are sent) as a mercy from your Lord,

means, `you were not a witness to any of those things, but Allah has revealed them to you and told you about them as a mercy from Him to you and to His servants, by sending you to them,'

... لِتُنذِرَ قَوْمًا مَّا أَتَاهُم مِّن نَّذِيرٍ مِّن قَبْلِكَ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ ﴿٤٦﴾

to give warning to a people to whom no warner had come before you, in order that they may remember or receive admonition.

means, `so that they may be guided by that which you bring from Allah.'

" وما كنت بجانب الطور إذ نادينا " قال أبو عبد الرحمن النسائي في التفسير من سننه أخبرنا علي بن حجر أخبرنا عيسى بن يونس عن حمزة الزيات عن الأعمش عن علي بن مدرك عن أبي زرعة عن أبي هريرة رضي الله عنه " وما كنت بجانب الطور إذ نادينا " قال نودوا أن : يا أمة محمد أعطيتكم قبل أن تسألوني وأجبتكم قبل أن تدعوني وهكذا رواه ابن جرير وابن أبي حاتم من حديث جماعة عن حمزة وهو ابن حبيب الزيات عن الأعمش ورواه ابن جرير من حديث وكيع ويحيى بن عيسى عن الأعمش عن علي بن مدرك عن أبي زرعة وهو ابن عمرو بن جرير أنه قال ذلك من كلامه والله أعلم . وقال مقاتل بن حيان " وما كنت بجانب الطور إذ نادينا" أمتك في أصلاب آبائهم أن يؤمنوا بك إذا بعثت وقال قتادة " وما كنت بجانب الطور إذ نادينا " موسى وهذا والله أعلم أشبه بقوله تعالى : " وما كنت بجانب الغربي إذ قضينا إلى موسى الأمر " ثم أخبر ههنا بصيغة أخرى أخص من ذلك وهو النداء كما قال تعالى : " وإذ نادى ربك موسى " وقال تعالى : " إذ ناداه ربه بالوادي المقدس طوى " وقال تعالى : " وناديناه من جانب الطور الأيمن وقربناه نجيا " وقوله تعالى : " ولكن رحمة من ربك " أي ما كنت مشاهدا لشيء من ذلك ولكن الله تعالى أوحاه إليك وأخبرك به رحمة منه بك وبالعباد بإرسالك إليهم " لتنذر قوما ما أتاهم من نذير من قبلك لعلهم يتذكرون " أي لعلهم يهتدون بما جئتهم به من الله عز وجل .

"وما كنت بجانب الطور" الجبل "إذ" حين "نادينا" موسى أن خذ الكتاب بقوة "ولكن" أرسلناك "رحمة من ربك لتنذر قوما ما أتاهم من نذير من قبلك" وهم أهل مكة "لعلهم يتذكرون" يتعظون

أي كما لم تحضر جانب المكان الغربي إذ أرسل الله موسى إلى فرعون , فكذلك لم تحضر جانب الطور إذ نادينا موسى لما أتى الميقات مع السبعين وروى عمرو بن دينار يرفعه قال : ( نودي يا أمة محمد أجبتكم قبل أن تدعوني وأعطيتكم قبل أن تسألوني ) فذلك قوله : " وما كنت بجانب الطور إذ نادينا " وقال أبو هريرة - وفي رواية عن ابن عباس - إن الله قال : ( يا أمة محمد قد أجبتكم قبل أن تدعوني وأعطيتكم قبل أن تسألوني وغفرت لكم قبل أن تستغفروني ورحمتكم قبل أن تسترحموني ) قال وهب : وذلك أن موسى لما ذكر الله له فضل محمد وأمته قال : يا رب أرنيهم فقال الله : ( إنك لن تدركهم لئن شئت ناديتهم فأسمعتك صوتهم ) قال : بلى يا رب فقال الله تعالى : ( يا أمة محمد ) فأجابوا من أصلاب أبائهم فقال : ( قد أجبتكم قبل أن تدعوني ) ومعنى الآية على هذا ما كنت بجانب الطور إذ كلمنا موسى فنادينا أمتك وأخبرناه بما كتبناه لك ولأمتك من الرحمة إلى آخر الدنيا

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

«وَما» الواو حرف استئناف وما نافية «كُنْتَ» ماض ناقص واسمه «بِجانِبِ» متعلقان بمحذوف خبر كنت «الطُّورِ» مضاف إليه ، والجملة مستأنفة لا محل لها «إِذْ» ظرف زمان «نادَيْنا» ماض وفاعله والجملة في محل جر بالإضافة. «وَلكِنْ» الواو حرف عطف «لكِنْ» حرف استدراك مهمل «رَحْمَةً» مفعول مطلق لفعل محذوف «مِنْ رَبِّكَ» صفة رحمة «لِتُنْذِرَ» مضارع منصوب بأن مضمرة بعد لام التعليل والفاعل مستتر «قَوْماً» مفعول به والمصدر المؤول من أن المضمرة والفعل في محل جر باللام والجار والمجرور متعلقان بالفعل المقدر المحذوف «ما» نافية «أَتاهُمْ» ماض ومفعوله «مِنْ» حرف جر زائد «نَذِيرٍ» مجرور لفظا مرفوع محلا فاعل أتاهم والجملة صفة قوما «مِنْ قَبْلِكَ» متعلقان بنذير «لَعَلَّهُمْ» لعل واسمها «يَتَذَكَّرُونَ» مضارع وفاعله والجملة الفعلية خبر لعل والجملة الاسمية تعليل لا محل لها

32vs3

أَمْ يَقُولُونَ افْتَرَاهُ بَلْ هُوَ الْحَقُّ مِن رَّبِّكَ لِتُنذِرَ قَوْماً مَّا أَتَاهُم مِّن نَّذِيرٍ مِّن قَبْلِكَ لَعَلَّهُمْ يَهْتَدُونَ
,

36vs6

لِتُنذِرَ قَوْماً مَّا أُنذِرَ آبَاؤُهُمْ فَهُمْ غَافِلُونَ