You are here

28vs68

وَرَبُّكَ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَيَخْتَارُ مَا كَانَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ سُبْحَانَ اللَّهِ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ

Warabbuka yakhluqu ma yashao wayakhtaru ma kana lahumu alkhiyaratu subhana Allahi wataAAala AAamma yushrikoona

Yoruba Translation

Hausa Translation

Kuma Ubangijinka Yanã halitta abin da Yake so kuma Yake zãɓi. Zãɓi bai kasance a gare su ba.Tsarki ya tabbata ga Allah, kuma (Allah) Ya ɗaukaka daga barin abin da suke yi na shirka.

Thy Lord does create and choose as He pleases: no choice have they (in the matter): Glory to Allah! and far is He above the partners they ascribe (to Him)!
And your Lord creates and chooses whom He pleases; to choose is not theirs; glory be to Allah, and exalted be He above what they associate (with Him).
Thy Lord bringeth to pass what He willeth and chooseth. They have never any choice. Glorified be Allah and Exalted above all that they associate (with Him)!

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

(Thy Lord bringeth to pass what He willeth and choosethナ) [28:68]. The specialists of Qurメanic exegesis said: モThis verse was revealed as an answer to al-Walid ibn al-Mughirah when he said, as reported by Allah, exalted is He, in the Qurメan (And they say: If only this Qurメan had been revealed to some great man of the
two towns?) [43:31]. Allah, exalted is He, informed that the messengers are not sent of their own accordヤ.

Allah Alone is the One Who has the Power of Creation, Knowledge and Choice

Allah tells us that He is the only One Who has the power to create and make decisions, and there is no one who can dispute with Him in that or reverse His judgement.

His saying:

وَرَبُّكَ يَخْلُقُ مَا يَشَاء وَيَخْتَارُ ...

And your Lord creates whatsoever He wills and chooses,

means, whatever He wills, for what He wills, happens; and what He does not will, does not happen. All things, good and bad alike, are in His Hands and will return to Him.

... مَا كَانَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ ...

... سُبْحَانَ اللَّهِ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ ﴿٦٨﴾

no choice have they.

is a negation, according to the correct view.

This is like the Ayah,

وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلاَ مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْراً أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ

It is not for a believer, man or woman, when Allah and His Messenger have decreed a matter that they should have any option in their decision. (33:36)

... سُبْحَانَ اللَّهِ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ ﴿٦٨﴾

Glorified is Allah, and exalted above all that they associate.

يخبر تعالى أنه المنفرد بالخلق والاختيار وأنه ليس له في ذلك منازع ولا معقب قال تعالى : " وربك يخلق ما يشاء ويختار " أي ما يشاء فما شاء كان وما لم يشأ لم يكن فالأمور كلها خيرها وشرها بيده ومرجعها إليه . وقوله : " ما كان لهم الخيرة " نفي على أصح القولين كقوله تعالى : " وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمرا أن يكون لهم الخيرة من أمرهم " وقد اختار ابن جرير أن " ما " ههنا بمعنى الذي تقديره : ويختار الذي لهم فيه خيرة وقد احتج بهذا المسلك طائفة المعتزلة على وجوب مراعاة الأصلح والصحيح أنها نافية كما نقله ابن أبي حاتم عن ابن عباس وغيره أيضا فإن المقام في بيان انفراده تعالى بالخلق والتقدير والاختيار وأنه لا نظير له في ذلك ولهذا قال : " سبحان الله وتعالى عما يشركون" أي من الأصنام والأنداد التي لا تخلق ولا تختار شيئا .

"وربك يخلق ما يشاء ويختار" ما يشاء "ما كان لهم" للمشركين "الخيرة" الاختيار في شيء "سبحان الله وتعالى عما يشركون" عن إشراكهم

هذا متصل بذكر الشركاء الذين عبدوهم واختاروهم للشفاعة ; أي الاختيار إلى الله تعالى في الشفعاء لا إلى المشركين وقيل : هو جواب الوليد بن المغيرة حين قال : " لولا نزل هذا القرآن على رجل من القريتين عظيم " [ الزخرف : 31 ] يعني نفسه زعم , وعروة بن مسعود الثقفي من الطائف وقيل : هو جواب اليهود إذ قالوا لو كان الرسول إلى محمد غير جبريل لآمنا به . قال ابن عباس : والمعنى ; وربك يخلق ما يشاء من خلقه ويختار منهم من يشاء لطاعته وقال يحيى بن سلام : والمعنى ; وربك يخلق ما يشاء من خلقه ويختار من يشاء لنبوته وحكى النقاش : أن المعنى وربك يخلق ما يشاء من خلقه يعني محمدا صلى الله عليه وسلم , ويختار الأنصار لدينه قلت : وفي كتاب البزار مرفوعا صحيحا عن جابر ( إن الله تعالى اختار أصحابي على العالمين سوى النبيين والمرسلين واختار لي من أصحابي أربعة - يعني أبا بكر وعمر وعثمان وعليا - فجعلهم أصحابي وفي أصحابي كلهم خير واختار أمتي - على سائر الأمم واختار لي من أمتي أربعة قرون ) وذكر سفيان بن عيينة عن عمرو بن دينار عن وهب بن منبه عن أبيه في قوله عز وجل : " وربك يخلق ما يشاء ويختار " قال : من النعم الضأن , ومن الطير الحمام والوقف التام " يختار " وقال علي بن سليمان : هذا وقف التمام ولا يجوز أن تكون " ما " في موضع نصب ب " يختار " لأنها لو كانت في موضع نصب لم يعد عليها شيء قال وفي هذا رد على القدرية قال النحاس : التمام " ويختار " أي ويختار الرسل

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

«وَرَبُّكَ» الواو حرف استئناف ومبتدأ «يَخْلُقُ» مضارع فاعله مستتر والجملة خبر المبتدأ «ما» مفعول به «يَشاءُ» مضارع فاعله مستتر والجملة صلة ما «وَيَخْتارُ» معطوف على يخلق. «ما» نافية «كانَ» ماض ناقص «لَهُمُ» متعلقان بمحذوف خبره المقدم «الْخِيَرَةُ» اسمه المؤخر والجملة الفعلية مستأنفة لا محل لها. «سُبْحانَ» مفعول مطلق لفعل محذوف «اللَّهِ» لفظ الجلالة مضاف إليه «وَتَعالى » الواو حرف عطف وماض فاعله مستتر والجملة معطوفة على ما قبلها «عَمَّا» متعلقان بالفعل «يُشْرِكُونَ» مضارع وفاعله والجملة صلة ما

33vs36

وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْراً أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالاً مُّبِيناً

6vs100

وَجَعَلُواْ لِلّهِ شُرَكَاء الْجِنَّ وَخَلَقَهُمْ وَخَرَقُواْ لَهُ بَنِينَ وَبَنَاتٍ بِغَيْرِ عِلْمٍ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يَصِفُونَ
,

3vs47

قَالَتْ رَبِّ أَنَّى يَكُونُ لِي وَلَدٌ وَلَمْ يَمْسَسْنِي بَشَرٌ قَالَ كَذَلِكِ اللّهُ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ إِذَا قَضَى أَمْراً فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُن فَيَكُونُ