You are here

28vs78

قَالَ إِنَّمَا أُوتِيتُهُ عَلَى عِلْمٍ عِندِي أَوَلَمْ يَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ قَدْ أَهْلَكَ مِن قَبْلِهِ مِنَ القُرُونِ مَنْ هُوَ أَشَدُّ مِنْهُ قُوَّةً وَأَكْثَرُ جَمْعاً وَلَا يُسْأَلُ عَن ذُنُوبِهِمُ الْمُجْرِمُونَ

Qala innama ooteetuhu AAala AAilmin AAindee awalam yaAAlam anna Allaha qad ahlaka min qablihi mina alqurooni man huwa ashaddu minhu quwwatan waaktharu jamAAan wala yusalu AAan thunoobihimu almujrimoona

Yoruba Translation

Hausa Translation

Ya ce: &quotAn bã ni shi a kan wani ilmi wanda yake gare ni ne kawai.&quot Shin, kuma bai sani ba cħwa lalle Allah haƙiƙa Ya halakar a gabaninsa, daga ƙarnõni, wanda yake Shi ne mafi tsananin ƙarfi daga gare shi, kuma mafi yawan tãrawar dũkiya, kuma bã zã a tambayi mãsu laifi daga zunubansu ba?(1)

He said: "This has been given to me because of a certain knowledge which I have." Did he not know that Allah had destroyed, before him, (whole) generations,- which were superior to him in strength and greater in the amount (of riches) they had collected? but the wicked are not called (immediately) to account for their sins.
He said: I have been given this only on account of the knowledge I have. Did he not know that Allah had destroyed before him of the generations those who were mightier in strength than he and greater in assemblage? And the guilty shall not be asked about their faults.
He said: I have been given it only on account of knowledge I possess. Knew he not that Allah had destroyed already of the generations before him men who were mightier than him in strength and greater in respect of following? The guilty are not questioned of their sins.

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

Allah informs us how Qarun responded to the exhortations of his people when they sought to guide him to what is good

Allah tells:

قَالَ إِنَّمَا أُوتِيتُهُ عَلَى عِلْمٍ عِندِي ...

He said: "This has been given to me only because of the knowledge I possess.''

meaning, `I have no need of your advice; Allah has only given me this wealth because He knows that I deserve it and because He loves me.'

In other words: `He has given it to me because He knows that I am fit for this.'

This is like the Ayat:

فَإِذَا مَسَّ الإِنسَـنَ ضُرٌّ دَعَانَا ثُمَّ إِذَا خَوَّلْنَـهُ نِعْمَةً مِّنَّا قَالَ إِنَّمَآ أُوتِيتُهُ عَلَى عِلْمٍ

When harm touches man, he calls upon Us; then when We have changed it into a favor from Us, he says: "Only because of knowledge I obtained it.'' (39:49)

An alternative interpretation of this Ayah says that the meaning is:

"Only because of what Allah knows about me did I obtain this favor.''

This is like His saying:

وَلَئِنْ أَذَقْنَـهُ رَحْمَةً مِّنَّا مِن بَعْدِ ضَرَّآءَ مَسَّتْهُ لَيَقُولَنَّ هَـذَا لِى

And truly, if We give him a taste of mercy from Us, after some adversity has touched him, he is sure to say: "This is from me.'' (41:50)

meaning, "I deserved it.''

Imam Abdur-Rahman bin Zayd bin Aslam explained this Ayah very well. Concerning the phrase, قَالَ إِنَّمَا أُوتِيتُهُ عَلَى عِلْمٍ عِندِي (He said: "This has been given to me only because of the knowledge I possess.'') He said:

"Were it not for the fact that Allah is pleased with me and knows my virtue, He would not have given me this wealth.''

And He said:

... أَوَلَمْ يَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ قَدْ أَهْلَكَ مِن قَبْلِهِ مِنَ القُرُونِ مَنْ هُوَ أَشَدُّ مِنْهُ قُوَّةً وَأَكْثَرُ جَمْعًا ...

Did he not know that Allah had destroyed before him generations, men who were stronger than him in might and greater in the amount they had collected!

This is what those who have little knowledge say when they see a person whom Allah has granted a lot of wealth; they say that if he did not deserve it, Allah would not have given it to him.

... وَلَا يُسْأَلُ عَن ذُنُوبِهِمُ الْمُجْرِمُونَ ﴿٧٨﴾

But the criminals will not be questioned of their sins.

يقول تعالى مخبرا عن جواب قارون لقومه حين نصحوه وأرشدوه إلى الخير " قال إنما أوتيته على علم عندي " أي أنا لا أفتقر إلى ما تقولون فإن الله تعالى إنما أعطاني هذا المال لعلمه بأني أستحقه ولمحبته لي فتقديره إنما أعطيته لعلم الله في أني أهل له وهذا كقوله تعالى : " وإذا مس الإنسان ضر دعانا ثم إذا خولناه نعمة منا قال إنما أوتيته على علم " أي على علم من الله بي وكقوله تعالى " ولئن أذقناه رحمة منا من بعد ضراء مسته ليقولن هذا لي " أي هذا أستحقه : وقد روي عن بعضهم أنه أراد " إنما أوتيته على علم عندي " أي أنه كان يعاني علم الكيمياء وهذا القول ضعيف لأن علم الكيمياء في نفسه علم باطل لأن قلب الأعيان لا يقدر أحد عليها إلا الله عز وجل قال الله تعالى : " يا أيها الناس ضرب مثل فاستمعوا له إن الذين تدعون من دون الله لن يخلقوا ذبابا ولو اجتمعوا له " وفي الصحيح أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " يقول الله ومن أظلم ممن ذهب يخلق كخلقي فليخلقوا ذرة فليخلقوا شعيرة " وهذا ورد في المصورين الذين يشبهون بخلق الله في مجرد الصورة الظاهرة أو الشكل فكيف بمن يدعي أنه يحيل ماهية هذه الذات إلى ماهية ذات أخرى هذا زور ومحال وجهل وضلال وإنما يقدرون على الصبغ في الصورة الظاهرة وهي كذب وزغل وتمويه وترويج أنه صحيح في نفس الأمر وليس كذلك قطعا لا محالة ولم يثبت بطريق شرعي أنه صح مع أحد من الناس من هذه الطريقة التي يتعاطاها هؤلاء الجهلة الفسقة الأفاكون فأما ما يجريه الله سبحانه من خرق العوائد على يدي بعض الأولياء من قلب بعض الأعيان ذهبا أو فضة أو نحو ذلك فهذا أمر لا ينكره مسلم ولا يرده مؤمن ولكن هذا ليس من قبيل الصناعات وإنما هذا عن مشيئة رب الأرض والسماوات واختياره وفعله كما روي عن حيوة بن شريح المصري رحمه الله أنه سأله سائل فلم يكن عنده ما يعطيه ورأى ضرورته فأخذ حصاة من الأرض فأجالها في كفه ثم ألقاها إلى ذلك السائل فإذا هي ذهب أحمر . والأحاديث والآثار في هذا كثيرة جدا يطول ذكرها وقال بعضهم إن قارون كان يعرف الاسم الأعظم فدعا الله به فتمول بسببه . والصحيح المعنى الأول ولهذا قال الله تعالى رادا عليه فما ادعاه من اعتناء الله به فيما أعطاه من المال " أولم يعلم أن الله قد أهلك من قبله من القرون من هو أشد منه قوة وأكثر جمعا " أي قد كان من هو أكثر منه مالا وما كان ذلك عن محبة منا له وقد أهلكهم الله مع ذلك بكفرهم وعدم شكرهم ولهذا قال " ولا يسأل عن ذنوبهم المجرمون " أي لكثرة ذنوبهم. قال قتادة : " على علم عندي " على خير عندي وقال السدي على علم أني أهل لذلك . وقد أجاد في تفسير هذه الآية الإمام عبد الرحمن بن زيد بن أسلم فإنه قال في قوله : " قال إنما أوتيته على علم عندي " قال لولا رضا الله عني ومعرفته بفضلي ما أعطاني هذا المال وقرأ " أولم يعلم أن الله قد أهلك من قبله من القرون من هو أشد منه قوة وأكثر جمعا " الآية . وهكذا يقول من قل علمه إذا رأى من وسع الله عليه لولا أن يستحق ذلك لما أعطي .

"قال إنما أوتيته" أي المال "على علم عندي" أي في مقابلته وكان أعلم بني إسرائيل بالتوراة بعد موسى وهارون "أولم يعلم أن الله قد أهلك من قبله من القرون" الأمم "من هو أشد منه قوة وأكثر جمعا" للمال : أي هو عالم بذلك ويهلكهم الله "ولا يسأل عن ذنوبهم المجرمون" لعلمه تعالى بها فيدخلون النار بلا حساب

يعني علم التوراة وكان فيما روي من أقرأ الناس لها , ومن أعلمهم بها وكان أحد العلماء السبعين الذي اختارهم موسى للميقات وقال ابن زيد : أي إنما أوتيته لعلمه بفضلي ورضاه عني فقوله : " عندي " معناه إن عندي أن الله تعالى آتاني هذه الكنوز على علم منه باستحقاقي إياها لفضل في وقيل : أوتيته على علم من عندي بوجوه التجارة والمكاسب ; قاله علي بن عيسى ولم يعلم أن الله لو لم يسهل له اكتسابها لما اجتمعت عنده وقال ابن عباس : على علم عندي بصنعة الذهب وأشار إلى علم الكيمياء وحكى النقاش : أن موسى عليه السلام علمه الثلث من صنعة الكيمياء , ويوشع الثلث , وهارون الثلث , فخدعهما قارون - وكان على إيمانه - حتى علم ما عندهما وعمل الكيمياء , فكثرت أمواله وقيل : إن موسى علم الكيمياء ثلاثة ; يوشع بن نون , وكالب بن يوفنا , وقارون , واختار الزجاج القول الأول , وأنكر قول من قال إنه يعمل الكيمياء قال : لأن الكيمياء باطل لا حقيقة له وقيل : إن موسى علم أخته علم الكيمياء , وكانت زوجة قارون وعلمت أخت موسى قارون ; والله أعلم

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

«قالَ» ماض فاعله مستتر والجملة مستأنفة لا محل لها «إِنَّما» كافة ومكفوفة «أُوتِيتُهُ» ماض مبني للمجهول والتاء نائب فاعل والهاء مفعول به ، والجملة مقول القول «عَلى عِلْمٍ» متعلقان بمحذوف حال «عِنْدِي» ظرف مكان ، «أَوَلَمْ» الهمزة حرف استفهام إنكاري والواو حرف استئناف ولم حرف جازم «يَعْلَمْ» مضارع مجزوم بلم والفاعل مستتر والجملة مستأنفة لا محل لها «أَنَّ» حرف مشبه بالفعل «اللَّهَ» لفظ الجلالة اسم أن «قَدْ» حرف تحقيق «أَهْلَكَ» ماض فاعله مستتر «مِنْ قَبْلِهِ» متعلقان بالفعل «مِنَ الْقُرُونِ» متعلقان بالفعل أيضا والجملة خبر أن والمصدر المؤول من أن واسمها وخبرها سد مسد مفعول يعلم «مِنْ» اسم موصول مفعول به «هُوَ أَشَدُّ» مبتدأ وخبره والجملة الاسمية صلة من «مِنْهُ» متعلقان بأشد «قُوَّةً» تمييز «وَأَكْثَرُ» معطوف على أشد «جَمْعاً» تمييز «وَلا» الواو حرف استئناف ولا نافية «يُسْئَلُ» مضارع مبني للمجهول «عَنْ ذُنُوبِهِمُ» متعلقان بالفعل «الْمُجْرِمُونَ» نائب فاعل والجملة مستأنفة لا محل لها

41vs50

وَلَئِنْ أَذَقْنَاهُ رَحْمَةً مِّنَّا مِن بَعْدِ ضَرَّاء مَسَّتْهُ لَيَقُولَنَّ هَذَا لِي وَمَا أَظُنُّ السَّاعَةَ قَائِمَةً وَلَئِن رُّجِعْتُ إِلَى رَبِّي إِنَّ لِي عِندَهُ لَلْحُسْنَى فَلَنُنَبِّئَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِمَا عَمِلُوا وَلَنُذِيقَنَّهُم مِّنْ عَذَابٍ غَلِيظٍ
,

39vs49

فَإِذَا مَسَّ الْإِنسَانَ ضُرٌّ دَعَانَا ثُمَّ إِذَا خَوَّلْنَاهُ نِعْمَةً مِّنَّا قَالَ إِنَّمَا أُوتِيتُهُ عَلَى عِلْمٍ بَلْ هِيَ فِتْنَةٌ وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا يَعْلَمُونَ
,

22vs73

يَا أَيُّهَا النَّاسُ ضُرِبَ مَثَلٌ فَاسْتَمِعُوا لَهُ إِنَّ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِن دُونِ اللَّهِ لَن يَخْلُقُوا ذُبَاباً وَلَوِ اجْتَمَعُوا لَهُ وَإِن يَسْلُبْهُمُ الذُّبَابُ شَيْئاً لَّا يَسْتَنقِذُوهُ مِنْهُ ضَعُفَ الطَّالِبُ وَالْمَطْلُوبُ

39vs49

فَإِذَا مَسَّ الْإِنسَانَ ضُرٌّ دَعَانَا ثُمَّ إِذَا خَوَّلْنَاهُ نِعْمَةً مِّنَّا قَالَ إِنَّمَا أُوتِيتُهُ عَلَى عِلْمٍ بَلْ هِيَ فِتْنَةٌ وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا يَعْلَمُونَ
,

41vs15

فَأَمَّا عَادٌ فَاسْتَكْبَرُوا فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَقَالُوا مَنْ أَشَدُّ مِنَّا قُوَّةً أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّ اللَّهَ الَّذِي خَلَقَهُمْ هُوَ أَشَدُّ مِنْهُمْ قُوَّةً وَكَانُوا بِآيَاتِنَا يَجْحَدُونَ
, ,