You are here

28vs82

وَأَصْبَحَ الَّذِينَ تَمَنَّوْا مَكَانَهُ بِالْأَمْسِ يَقُولُونَ وَيْكَأَنَّ اللَّهَ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَن يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَيَقْدِرُ لَوْلَا أَن مَّنَّ اللَّهُ عَلَيْنَا لَخَسَفَ بِنَا وَيْكَأَنَّهُ لَا يُفْلِحُ الْكَافِرُونَ

Waasbaha allatheena tamannaw makanahu bialamsi yaqooloona waykaanna Allaha yabsutu alrrizqa liman yashao min AAibadihi wayaqdiru lawla an manna Allahu AAalayna lakhasafa bina waykaannahu la yuflihu alkafiroona

Index Terms

Click to play

Yoruba Translation

Hausa Translation

Kuma waɗanda suka yi bũrin matsayinsa a jiya suka wãyi gari sunã cħwa, &quotWai! Allah Yanã shimfiɗa arziki, ga wanda Yake so daga bãyinsa, kuma Yanã ƙuntatãwa. Bã dõmin Allah Ya yi mana falala ba dã Yã shãfe ƙasa da mu. Wai! lalle ne shi, kãfirai bã su cin nasara.&quot

And those who had envied his position the day before began to say on the morrow: "Ah! it is indeed Allah Who enlarges the provision or restricts it, to any of His servants He pleases! had it not been that Allah was gracious to us, He could have caused the earth to swallow us up! Ah! those who reject Allah will assuredly never prosper."
And those who yearned for his place only the day before began to say: Ah! (know) that Allah amplifies and straitens the means of subsistence for whom He pleases of His servants; had not Allah been gracious to us, He would most surely have abased us; ah! (know) that the ungrateful are never successful.
And morning found those who had coveted his place but yesterday crying: Ah, welladay! Allah enlargeth the provision for whom He will of His slaves and straiteneth it (for whom He will). If Allah had not been gracious unto us He would have caused it to swallow us (also). Ah, welladay! the disbelievers never prosper.

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

His People learned a Lesson from Him being swallowed up

Allah's saying:

وَأَصْبَحَ الَّذِينَ تَمَنَّوْا مَكَانَهُ بِالْأَمْسِ ...

And those who had desired his position the day before,

means, those witnessed him with his finery and had said: .قَالَ الَّذِينَ يُرِيدُونَ الْحَيَاةَ الدُّنيَا يَا لَيْتَ لَنَا مِثْلَ مَا أُوتِيَ قَارُونُ إِنَّهُ لَذُو حَظٍّ عَظِيمٍ (Those who were desirous of the life of the world, said: "Ah, would that we had the like of what Qarun has been given! Verily, he is the owner of a great fortune.'') When he was swallowed up in the earth, they:

... يَقُولُونَ وَيْكَأَنَّ اللَّهَ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَن يَشَاء مِنْ عِبَادِهِ وَيَقْدِرُ ...

began to say "Know you not that it is Allah Who expands the provision or restricts it to whomsoever He pleases of His servants.

Wealth does not indicate that Allah is pleased with its owner, for Allah gives and withholds, allows times of difficulty and times of ease, raises and lowers, His is the most complete wisdom and most convincing proof.

According to a Hadith narrated by Ibn Mas`ud,

إِنَّ اللهَ قَسَمَ بَيْنَكُمْ أَخْلَاقَكُمْ كَمَا قَسَمَ أَرْزَاقَكُمْ، وَإِنَّ اللهَ يُعْطِي الْمَالَ مَنْ يُحِبُّ وَمَنْ لَا يُحِبُّ، وَلَا يُعْطِي الْإِيمَانَ إِلَّا مَنْ يُحِب

Allah has allotted character among you just as He has allotted your provision. Allah gives wealth to those whom He loves and those whom He does not love, but He gives Faith only to those whom He loves.

... لَوْلَا أَن مَّنَّ اللَّهُ عَلَيْنَا لَخَسَفَ بِنَا ...

Had it not been that Allah was Gracious to us, He could have caused the earth to swallow us up!

meaning, `were it not for the kindness and grace of Allah towards us, we could have been swallowed up by the earth just as he was swallowed up, because we wanted to be like him.'

... وَيْكَأَنَّهُ لَا يُفْلِحُ الْكَافِرُونَ ﴿٨٢﴾

Know you not that the disbelievers will never be successful.

He was a disbeliever, and the disbelievers will never be successful before Allah in this world or in the Hereafter.

من عباده ويقدر لولا أن من الله علينا لخسف بنا ويكأنه لا يفلح الكافرون . وقوله تعالى : " وأصبح الذين تمنوا مكانه بالأمس " أي الذين لما رأوه في زينته " قالوا يا ليت لنا مثل ما أوتي قارون إنه لذو حظ عظيم " فلما خسف به أصبحوا يقولون ويكأن الله يبسط الرزق لمن يشاء من عباده ويقدر أي ليس المال بدال على رضا الله عن صاحبه فإن الله يعطي ويمنع ويضيق ويوسع ويخفض ويرفع وله الحكمة التامة والحجة البالغة وهذا كما في الحديث المرفوع عن ابن مسعود " إن الله قسم بينكم أخلاقكم كما قسم بينكم أرزاقكم وإن الله يعطي المال من يحب ومن لا يحب ولا يعطي الإيمان إلا من يحب " " لولا أن من الله علينا لخسف بنا " أي لولا لطف الله بنا وإحسانه إلينا لخسف بنا كما خسف به لأنا وددنا أن نكون مثله " ويكأنه لا يفلح الكافرون " يعنون أنه كان كافرا ولا يفلح الكافر عند الله لا في الدنيا ولا في الآخرة وقد اختلف النحاة في معنى قوله ههنا ويكأن فقال بعضهم معناه ويلك اعلم أن ولكن خفف فقيل ويك ودل فتح أن على حذف اعلم وهذا القول ضعفه ابن جرير والظاهر أنه قوي ولا يشكل على ذلك إلا كتابتها في المصاحف متصلة ويكأن . والكتابة أمر وضعي اصطلاحي والمرجع إلى اللفظ العربي والله أعلم وقيل معناها ويكأن أي ألم تر أن قاله قتادة وقيل : معناها وي كأن ففصلها وجعل حرف وي للتعجب أو للتنبيه وكأن بمعنى أظن وأحتسب . قال ابن جرير وأقوى الأقوال في هذا قول قتادة أنها بمعنى ألم تر أن واستشهد بقول الشاعر : سألتاني الطلاق إذ رأتاني قل مالي وقد جئتماني بنكر ويكأن من يكن له نشب يحبب ومن يفتقر يعش عيش ضر

"وأصبح الذين تمنوا مكانه بالأمس" أي من قريب "يقولون ويكأن الله يبسط" يوسع "الرزق لمن يشاء من عباده ويقدر" يضيق على ما يشاء "وي" اسم فعل بمعنى : أعجب أي أنا والكاف بمعنى اللام "لولا أن من الله علينا لخسف بنا" بالبناء للفاعل والمفعول "ويكأنه لا يفلح الكافرون" لنعمة الله كقارون

أي صاروا يتندمون على ذلك التمني و " يقولون ويكأن الله " وي حرف تندم قال النحاس : أحسن ما قيل في هذا قول الخليل وسيبويه ويونس والكسائي إن القوم تنبهوا أو نبهوا ; فقالوا وي , والمتندم من العرب يقول في خلال تندمه وي قال الجوهري : وي كلمة تعجب , ويقال : ويك ووي لعبد الله وقد تدخل وي على كأن المخففة والمشددة تقول : ويكأن الله قال الخليل : هي مفصولة ; تقول : " وي " ثم تبتدئ فتقول : " كأن " قال الثعلبي : وقال الفراء هي كلمة تقرير ; كقولك : أما ترى إلى صنع الله وإحسانه ; وذكر أن أعرابية قالت لزوجها : أين ابنك ويك ؟ فقال : وي كأنه وراء البيت ; أي أما ترينه وقال ابن عباس والحسن : ويك كلمة ابتداء وتحقيق تقديره : إن الله يبسط الرزق وقيل : هو تنبيه بمنزلة ألا في قولك ألا تفعل وأما في قولك أما بعد قال الشاعر : سالتاني الطلاق إذ رأتاني قل مالي قد جئتماني بنكر وي كأن من يكن له نشب يحب ب ومن يفتقر يعش عيش ضر وقال قطرب : إنما هو ويلك وأسقطت لامه وضمت الكاف التي هي للخطاب إلى وي قال عنترة : ولقد شفى نفسي وأبرأ سقمها قيل الفوارس ويك عنتر أقدم وأنكره النحاس وغيره , وقالوا : إن المعنى لا يصح عليه ; لأن القوم لم يخاطبوا أحدا فيقولوا له ويك , ولو كان كذلك لكان إنه بالكسر وأيضا فإن حذف اللام من ويلك لا يجوز وقال بعضهم : التقدير ويلك اعلم أنه ; فأضمر اعلم ابن الأعرابي : " ويكأن الله " أي اعلم وقيل : معناه ألم تر أن الله وقال القتبي : معناه رحمة لك بلغة حمير وقال الكسائي : وي فيه معنى التعجب ويروى عنه أيضا الوقف على وي وقال كلمة تفجع ومن قال : ويك فوقف على الكاف فمعناه أعجب لأن الله يبسط الرزق وأعجب لأنه لا يفلح الكافرون وينبغي أن تكون الكاف حرف خطاب لا اسما ; لأن وي ليست مما يضاف وإنما كتبت متصلة ; لأنها لما كثر استعمالها جعلت مع ما بعدها كشيء واحد

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

«وَأَصْبَحَ» الواو حرف عطف وماض ناقص «الَّذِينَ» اسم أصبح «تَمَنَّوْا» ماض وفاعله «مَكانَهُ» مفعول به «بِالْأَمْسِ» متعلقان بالفعل والجملة صلة الموصول لا محل لها. «يَقُولُونَ» مضارع وفاعله والجملة الفعلية خبر أصبح وجملة أصبح .. معطوفة على جملة خسفنا. «وي» اسم فعل مضارع بمعنى أتعجب «كأن» حرف مشبه بالفعل «اللَّهَ» لفظ الجلالة اسمه «يَبْسُطُ» مضارع فاعله مستتر «الرِّزْقَ» مفعول به والجملة الفعلية خبر كأن «لِمَنْ» متعلقان بالفعل «يَشاءُ» مضارع فاعله مستتر «مِنْ عِبادِهِ» متعلقان بمحذوف حال والجملة صلة من «وَيَقْدِرُ» معطوف على يبسط ، «لَوْ لا» حرف شرط غير جازم «أَنْ» حرف مصدري ونصب «مِنْ» ماض مبني على الفتح «اللَّهَ» لفظ الجلالة فاعل «عَلَيْنا» متعلقان بالفعل والمصدر المؤول من أن والفعل في محل رفع مبتدأ والخبر محذوف ، «لَخَسَفَ» اللام واقعة في جواب الشرط وماض فاعله مستتر «بِنا» متعلقان بالفعل والجملة جواب الشرط لا محل لها. «وي» اسم فعل مضارع بمعنى أتعجب «كأنه» كأن واسمها «لا» نافية «يُفْلِحُ» مضارع مرفوع «الْكافِرُونَ» فاعل والجملة الفعلية خبر كأن

13vs26

اللّهُ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ وَيَقَدِرُ وَفَرِحُواْ بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا فِي الآخِرَةِ إِلاَّ مَتَاعٌ
,

12vs90

قَالُواْ أَإِنَّكَ لَأَنتَ يُوسُفُ قَالَ أَنَاْ يُوسُفُ وَهَـذَا أَخِي قَدْ مَنَّ اللّهُ عَلَيْنَا إِنَّهُ مَن يَتَّقِ وَيِصْبِرْ فَإِنَّ اللّهَ لاَ يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ
,