You are here

28vs85

إِنَّ الَّذِي فَرَضَ عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لَرَادُّكَ إِلَى مَعَادٍ قُل رَّبِّي أَعْلَمُ مَن جَاء بِالْهُدَى وَمَنْ هُوَ فِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ

Inna allathee farada AAalayka alqurana laradduka ila maAAadin qul rabbee aAAlamu man jaa bialhuda waman huwa fee dalalin mubeenin

Index Terms

Click to play

Yoruba Translation

Hausa Translation

Lalle ne wanda Ya faralta Alƙur´ãni a kanka, haƙĩƙa, Mai Mayar da kai ne zuwa ga makõma. ka ce: &quotUbangijĩna ne Mafi sani ga wanda ya zo da shiriya, da kuma wanda yake a cikin ɓata bayyananna.&quot

Verily He Who ordained the Qur'an for thee, will bring thee back to the Place of Return. Say: "My Lord knows best who it is that brings true guidance, and who is in manifest error."
Most surely He Who has made the Quran binding on you will bring you back to the destination. Say: My Lord knows best him who has brought the guidance and him who is in manifest error.
Lo! He Who hath given thee the Qur'an for a law will surely bring thee home again. Say: My Lord is Best Aware of him who bringeth guidance and him who is in error manifest.

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

The Command to convey the Message of Tawhid

Here Allah commands His Messenger to convey the Message and recite the Qur'an to people. He tells him that he will be brought back to the return, which is the Day of Resurrection, where he will be asked about the Prophethood he was entrusted with.

So Allah says:

إِنَّ الَّذِي فَرَضَ عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لَرَادُّكَ إِلَى مَعَادٍ ...

Verily, He Who has given you the Qur'an, will surely bring you back to the return.

meaning, `the One Who has commanded you to put it into practice among mankind,'

... لَرَادُّكَ إِلَى مَعَادٍ ...

will surely bring you back to the return.

`On the Day of Resurrection, where He will question you concerning that,' as Allah said:

فَلَنَسْـَلَنَّ الَّذِينَ أُرْسِلَ إِلَيْهِمْ وَلَنَسْـَلَنَّ الْمُرْسَلِينَ

Then surely, We shall question those to whom it was sent and verily, We shall question the Messengers. (7:6)

Allah said:

يَوْمَ يَجْمَعُ اللَّهُ الرُّسُلَ فَيَقُولُ مَاذَآ أُجِبْتُمْ

On the Day when Allah will gather the Messengers together and say to them: "What was the response you received!'' (5:109)

And He said:

وَجِـىءَ بِالنَّبِيِّيْنَ وَالشُّهَدَآءِ

and the Prophets and the witnesses will be brought forward. (39: 69)

In his Tafsir of his Sahih, Al-Bukhari recorded that Ibn Abbas commented on the Ayah: لَرَادُّكَ إِلَى مَعَادٍ (will surely bring you back to the return).

"To Makkah.''

This was also recorded by An-Nasa'i in his Tafsir in his Sunan, and by Ibn Jarir.

Al-`Awfi also reported from Ibn `Abbas that the phrase: لَرَادُّكَ إِلَى مَعَادٍ (will surely bring you back to the return),

means, "will surely bring you back to Makkah as He brought you out of it.''

Muhammad bin Ishaq recorded that Mujahid commented on: لَرَادُّكَ إِلَى مَعَادٍ (will surely bring you back to the return). He said,

"Back to your place of birth in Makkah.''

Ibn Abbas is also reported to have interpreted it variously referring to death, to the Day of Resurrection which will come after death, and to Paradise which will be his reward and his destiny for putting the Message of Allah into practice and conveying it to the humans and Jinns, and because he is the most perfect, most eloquent and most noble of all the creation of Allah.

Allah's saying:

... قُل رَّبِّي أَعْلَمُ مَن جَاء بِالْهُدَى وَمَنْ هُوَ فِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ ﴿٨٥﴾

Say: "My Lord is Aware of him who brings guidance, and of him who is in manifest error.''

means: "Say, O Muhammad, to those among your people who oppose you and disbelieve you, among the idolators and those who follow them in their disbelief, `My Lord knows best which of us, you or I, is rightly guided, and you will come to know for which of us will be the (happy) end in the Hereafter, and for which of us will be a good end and victory in this world and in the Hereafter'.''

يقول تعالى آمرا رسوله صلوات الله وسلامه عليه ببلاغ الرسالة وتلاوة القرآن على الناس ومخبرا له بأنه سيرده إلى معاد وهو يوم القيامة فيسأله عما استرعاه من أعباء النبوة ولهذا قال تعالى" إن الذي فرض عليك القرآن لرادك إلى معاد " أي افترض عليك أداءه إلى الناس " لرادك إلى معاد " أي إلى يوم القيامة فيسألك عن ذلك كما قال تعالى " فلنسألن الذين أرسل إليهم ولنسألن المرسلين " وقال تعالى " يوم يجمع الله الرسل فيقول ماذا أجبتم " وقال " وجيئ بالنبيين والشهداء" وقال السدي عن أبي صالح عن ابن عباس " إن الذي فرض عليك القرآن لرادك إلى معاد " يقول لرادك إلى الجنة ثم سائلك عن القرآن . قاله السدي وقال أبو سعيد مثلها وقال الحكم بن أبان عن عكرمة عن ابن عباس رضي الله عنهما " لرادك إلى معاد" قال إلى يوم القيامة ورواه مالك عن الزهري , وقال الثوري عن الأعمش عن سعيد بن جبير عن ابن عباس " لرادك إلى معاد " إلى الموت ولهذا طرق عن ابن عباس رضي الله عنهما وفي بعضها لرادك إلى معدنك من الجنة وقال مجاهد يحييك يوم القيامة وكذا روي عن عكرمة وعطاء وسعيد بن جبير وأبي قزعة وأبي مالك وأبي صالح وقال الحسن البصري أي والله إن له لمعادا فيبعثه الله يوم القيامة ثم يدخله الجنة . وقد روي عن ابن عباس غير ذلك كما قال البخاري في التفسير من صحيحه حدثنا محمد بن مقاتل أنبأنا يعلى حدثنا سفيان العصفري عن عكرمة عن ابن عباس " لرادك إلى معاد " قال إلى مكة وهكذا رواه النسائي في تفسير سننه وابن جرير من حديث يعلى وهو ابن عبيد الطنافسي به وهكذا رواه العوفي عن ابن عباس " لرادك إلى معاد " أي لرادك إلى مكة كما أخرجك منها وقال محمد بن إسحاق عن مجاهد في قوله " لرادك إلى معاد" إلى مولدك بمكة . وقال ابن أبي حاتم وقد روى ابن عباس ويحيى بن الخراز وسعيد بن جبير وعطية والضحاك نحو ذلك . وحدثنا أبي حدثنا ابن أبي عمر قال : قال سفيان فسمعناه من مقاتل منذ سبعين سنة عن الضحاك قال لما خرج النبي صلى الله عليه وسلم من مكة فبلغ الجحفة اشتاق إلى مكة فأنزل الله عليه " إن الذي فرض عليك القرآن لرادك إلى معاد " إلى مكة وهذا من كلام الضحاك يقتضي أن هذه الآية مدنية وإن كان مجموع السورة مكيا والله أعلم . وقد قال عبد الرزاق حدثنا معمر عن قتادة في قوله تعالى " لرادك إلى معاد" قال هذه مما كان ابن عباس يكتمها . وقد روى ابن أبي حاتم بسنده عن نعيم القاري أنه قال في قوله " لرادك إلى معاد " قال إلى بيت المقدس وهذا والله أعلم يرجع إلى قول من فسر ذلك بيوم القيامة لأن بيت المقدس هو أرض المحشر والمنشر والله الموفق للصواب ووجه الجمع بين هذه الأقوال أن ابن عباس فسر ذلك تارة برجوعه إلى مكة وهو الفتح الذي هو عند ابن عباس أمارة على اقتراب أجل النبي صلى الله عليه وسلم كما فسر ابن عباس سورة " إذا جاء نصر الله والفتح" إلى آخر السورة أنه أجل رسول الله صلى الله عليه وسلم نعي إليه وكان ذلك بحضرة عمر بن الخطاب ووافقه عمر على ذلك وقال : لا أعلم منها غير الذي تعلم . ولهذا فسر ابن عباس تارة أخرى قوله : " لرادك إلى معاد " بالموت وتارة بيوم القيامة الذي هو بعد الموت وتارة بالجنة التي هي جزاؤه ومصيره على أداء رسالة الله وإبلاغها إلى الثقلين الإنس والجن ولأنه أكمل خلق الله وأفصح خلق الله وأشرف خلق الله على الإطلاق وقوله تعالى : " قل ربي أعلم من جاء بالهدى ومن هو في ضلال مبين " أي قل لمن خالفك وكذبك يا محمد من قومك من المشركين ومن تبعهم على كفرهم قل ربي أعلم بالمهتدي منكم ومني وستعلمون لمن تكون له عاقبة الدار ولمن تكون العاقبة والنصرة في الدنيا والآخرة . ثم قال تعالى مذكرا لنبيه نعمته العظيمة عليه وعلى العباد إذ أرسله إليهم.

"إن الذي فرض عليك القرآن" أنزله "لرادك إلى معاد" إلى مكة وكان قد اشتاقها "قل ربي أعلم من جاء بالهدى ومن هو في ضلال مبين" نزل جوابا لقول كفار مكة له : إنك في ضلال أي فهو الجائي بالهدى وهم في ضلال وأعلم بمعنى : عالم

ختم السورة ببشارة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم برده إلى مكة قاهرا لأعدائه وقيل : هو بشارة له بالجنة والأول أكثر وهو قول جابر بن عبد الله وابن عباس ومجاهد وغيرهم قال القتبي : معاد الرجل بلده لأنه ينصرف ثم يعود وقال مقاتل : خرج النبي صلى الله عليه وسلم من الغار ليلا مهاجرا إلى المدينة في غير طريق مخافة الطلب , فلما رجع إلى الطريق ونزل الجحفة عرف الطريق إلى مكة فاشتاق إليها فقال له جبريل إن الله يقول : " إن الذي فرض عليك القرآن لرادك إلى معاد " أي إلى مكة ظاهرا عليها قال ابن عباس : نزلت هذه الآية بالجحفة ليست مكية ولا مدنية وروى سعيد بن جبير عن ابن عباس " إلى معاد " قال : إلى الموت وعن مجاهد أيضا وعكرمة والزهري والحسن : إن المعنى لرادك إلى يوم القيامة , وهو اختيار الزجاج يقال : بيني وبينك المعاد ; أي يوم القيامة ; لأن الناس يعودون فيه أحياء " وفرض " معناه أنزل وعن مجاهد أيضا وأبي مالك وأبي صالح : " إلى معاد " إلى الجنة وهو قول أبي سعيد الخدري وابن عباس أيضا ; لأنه دخلها ليلة الإسراء وقيل : لأن أباه آدم خرج منها

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

«إِنَّ» حرف مشبه بالفعل «الَّذِي» اسم إن «فَرَضَ» ماض فاعله مستتر «عَلَيْكَ» متعلقان بالفعل «الْقُرْآنَ» مفعول به والجملة صلة الذي لا محل لها. «لَرادُّكَ» اللام المزحلقة وخبر إن والجملة الاسمية إن الذي .. مستأنفة لا محل لها. «إِلى مَعادٍ» متعلقان برادك «قُلْ» أمر فاعله مستتر والجملة مستأنفة لا محل لها «رَبِّي» مبتدأ «أَعْلَمُ» خبر والجملة الاسمية مقول القول «مَنْ» اسم موصول مفعول به لأعلم «جاءَ» ماض فاعله مستتر «بِالْهُدى » متعلقان بالفعل والجملة صلة من لا محل لها ، «وَمَنْ» الواو حرف عطف ومن معطوفة على ما قبلها «هُوَ» مبتدأ «فِي ضَلالٍ» متعلقان بمحذوف خبر المبتدأ «مُبِينٍ» صفة ضلال والجملة الاسمية صلة من لا محل لها

110vs3

فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ إِنَّهُ كَانَ تَوَّاباً
,

110vs2

وَرَأَيْتَ النَّاسَ يَدْخُلُونَ فِي دِينِ اللَّهِ أَفْوَاجاً
, ,

39vs69

وَأَشْرَقَتِ الْأَرْضُ بِنُورِ رَبِّهَا وَوُضِعَ الْكِتَابُ وَجِيءَ بِالنَّبِيِّينَ وَالشُّهَدَاء وَقُضِيَ بَيْنَهُم بِالْحَقِّ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ
,

7vs6

فَلَنَسْأَلَنَّ الَّذِينَ أُرْسِلَ إِلَيْهِمْ وَلَنَسْأَلَنَّ الْمُرْسَلِينَ
,

5vs109

يَوْمَ يَجْمَعُ اللّهُ الرُّسُلَ فَيَقُولُ مَاذَا أُجِبْتُمْ قَالُواْ لاَ عِلْمَ لَنَا إِنَّكَ أَنتَ عَلاَّمُ الْغُيُوبِ

18vs22

سَيَقُولُونَ ثَلَاثَةٌ رَّابِعُهُمْ كَلْبُهُمْ وَيَقُولُونَ خَمْسَةٌ سَادِسُهُمْ كَلْبُهُمْ رَجْماً بِالْغَيْبِ وَيَقُولُونَ سَبْعَةٌ وَثَامِنُهُمْ كَلْبُهُمْ قُل رَّبِّي أَعْلَمُ بِعِدَّتِهِم مَّا يَعْلَمُهُمْ إِلَّا قَلِيلٌ فَلَا تُمَارِ فِيهِمْ إِلَّا مِرَاء ظَاهِراً وَلَا تَسْتَفْتِ فِيهِم مِّنْهُمْ أَحَداً
, ,

28vs37

وَقَالَ مُوسَى رَبِّي أَعْلَمُ بِمَن جَاء بِالْهُدَى مِنْ عِندِهِ وَمَن تَكُونُ لَهُ عَاقِبَةُ الدَّارِ إِنَّهُ لَا يُفْلِحُ الظَّالِمُونَ
,

67vs29

قُلْ هُوَ الرَّحْمَنُ آمَنَّا بِهِ وَعَلَيْهِ تَوَكَّلْنَا فَسَتَعْلَمُونَ مَنْ هُوَ فِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ