You are here

29vs12

وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِلَّذِينَ آمَنُوا اتَّبِعُوا سَبِيلَنَا وَلْنَحْمِلْ خَطَايَاكُمْ وَمَا هُم بِحَامِلِينَ مِنْ خَطَايَاهُم مِّن شَيْءٍ إِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ

Waqala allatheena kafaroo lillatheena amanoo ittabiAAoo sabeelana walnahmil khatayakum wama hum bihamileena min khatayahum min shayin innahum lakathiboona

Index Terms

Click to play

Yoruba Translation

Hausa Translation

Kuma waɗanda suka kãfirta suka ce wa waɗanda suka yi ĩmãni, &quotKu bi hanyarmu, kuma Mu ɗauki laifuffukanku,&quot alhãli kõwa ba su zamo mãsu ɗauka da a kõme ba daga laifuffukansu. Lalle sũ maƙaryata ne.

And the Unbelievers say to those who believe: "Follow our path, and we will bear (the consequences) of your faults." Never in the least will they bear their faults: in fact they are liars!
And those who disbelieve say to those who believe: Follow our path and we will bear your wrongs. And never shall they be the bearers of any of their wrongs; most surely they are liars.
Those who disbelieve say unto those who believe: Follow our way (of religion) and we verily will bear your sins (for you). They cannot bear aught of their sins. Lo! they verily are liars.

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

The Arrogant Claim of the Disbelievers that They would carry the Sins of Others if They would return to Disbelief

Allah tells:

وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِلَّذِينَ آمَنُوا اتَّبِعُوا سَبِيلَنَا ...

And those who disbelieve say to those who believe: "Follow our way,

Allah tells us that the disbelievers of Quraysh said to those who believed and followed the truth: leave your religion, come back to our religion, and follow our way;

... وَلْنَحْمِلْ خَطَايَاكُمْ ...

and let us bear your sins."

meaning, `if there is any sin on you, we will bear it and it will be our responsibility'.

It is like a person saying: "Do this, and your sin will be on my shoulders.''

Allah says, proving this to be a lie:

... وَمَا هُم بِحَامِلِينَ مِنْ خَطَايَاهُم مِّن شَيْءٍ إِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ ﴿١٢﴾

Never will they bear anything of their sins. Surely, they are liars.

in their claim that they will bear the sins of others, for no person will bear the sins of another.

Allah says:

وَإِن تَدْعُ مُثْقَلَةٌ إِلَى حِمْلِهَا لاَ يُحْمَلْ مِنْهُ شَىْءٌ وَلَوْ كَانَ ذَا قُرْبَى

and if one heavily laden calls another to (bear) his load, nothing of it will be lifted even though he be near of kin. (35:18)

وَلاَ يَسْـَلُ حَمِيمٌ حَمِيماً يُبَصَّرُونَهُمْ

And no friend will ask a friend (about his condition), though they shall be made to see one another. (70:10-11)

يقول تعالى مخبرا عن كفار قريش أنهم قالوا لمن آمن منهم واتبع الهدى : ارجعوا من دينكم إلى ديننا واتبعوا سبيلنا" ولنحمل خطاياكم " أي وآثامكم إن كانت لكم آثام في ذلك علينا وفي رقابنا كما يقول القائل افعل هذا وخطيئتك في رقبتي قال الله تعالى تكذيبا لهم " وما هم بحاملين من خطاياهم من شيء إنهم لكاذبون " أي فيما قالوه إنهم يحتملون عن أولئك خطاياهم فإنه لا يحمل أحد وزر أحد . قال الله تعالى : " وإن تدع مثقلة إلى حملها لا يحمل منه شيء ولو كان ذا قربى " وقال تعالى : " ولا يسأل حميم حميما يبصرونهم " .

"وقال الذين كفروا للذين آمنوا اتبعوا سبيلنا" ديننا "ولنحمل خطاياكم" في اتباعنا إن كانت والأمر بمعنى الخبر "وما هم بحاملين من خطاياهم من شيء إنهم لكاذبون" في ذلك

" سبيلنا " أي ديننا " ولنحمل خطاياكم " جزم على الأمر قال الفراء والزجاج : هو أمر في تأويل الشرط والجزاء ; أي إن تتبعوا سبيلنا نحمل خطاياكم كما قال : فقلت ادعي وأدع فإن أندى لصوت أن ينادي داعيان أي إن دعوت دعوت قال المهدوي : وجاء وقوع " إنهم لكاذبون " بعده على الحمل على المعنى ; لأن المعنى إن اتبعتم سبيلنا حملنا خطاياكم فلما كان الأمر يرجع في المعنى إلى الخبر وقع عليه التكذيب كما يوقع عليه الخبر قال مجاهد : قال المشركون من قريش نحن وأنتم لا نبعث فإن كان عليكم وزر فعلينا ; أي نحن نحمل عنكم ما يلزمكم والحمل هاهنا بمعنى الحمال لا الحمل على الظهر وروي أن قائل ذلك الوليد بن المغيرة

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

«وَقالَ الَّذِينَ» الواو حرف استئناف وماض وفاعله والجملة مستأنفة «كَفَرُوا» ماض وفاعله والجملة صلة لا محل لها «لِلَّذِينَ» متعلقان بالفعل قال «آمَنُوا» ماض وفاعله والجملة صلة. «اتَّبِعُوا سَبِيلَنا» أمر وفاعله ومفعوله والجملة مقول القول «وَلْنَحْمِلْ» الواو حرف عطف ومضارع مجزوم بلام الأمر والفاعل مستتر «خَطاياكُمْ» مفعول به والجملة معطوفة على ما قبلها «وَ» الواو حرف استئناف «ما» نافية تعمل عمل ليس «هُمْ» «بِحامِلِينَ» اسمها والباء حرف جر زائد «حاملين» مجرور لفظا منصوب محلا خبر ما «مِنْ خَطاياهُمْ» متعلقان بمحذوف حال «مِنْ شَيْ ءٍ» مجرور لفظا بمن منصوب محلا مفعول
حاملين وجملة ما هم .. مستأنفة لا محل لها «إِنَّهُمْ» إن واسمها «لَكاذِبُونَ» اللام المزحلقة وخبر إن والجملة الاسمية مؤكدة لما قبلها لا محل لها مثلها

35vs18

وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى وَإِن تَدْعُ مُثْقَلَةٌ إِلَى حِمْلِهَا لَا يُحْمَلْ مِنْهُ شَيْءٌ وَلَوْ كَانَ ذَا قُرْبَى إِنَّمَا تُنذِرُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُم بِالغَيْبِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَمَن تَزَكَّى فَإِنَّمَا يَتَزَكَّى لِنَفْسِهِ وَإِلَى اللَّهِ الْمَصِيرُ
, ,

70vs11

يُبَصَّرُونَهُمْ يَوَدُّ الْمُجْرِمُ لَوْ يَفْتَدِي مِنْ عَذَابِ يَوْمِئِذٍ بِبَنِيهِ

19vs73

وَإِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آيَاتُنَا بَيِّنَاتٍ قَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِلَّذِينَ آمَنُوا أَيُّ الْفَرِيقَيْنِ خَيْرٌ مَّقَاماً وَأَحْسَنُ نَدِيّاً
,

36vs47

وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ أَنفِقُوا مِمَّا رَزَقَكُمْ اللَّهُ قَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِلَّذِينَ آمَنُوا أَنُطْعِمُ مَن لَّوْ يَشَاءُ اللَّهُ أَطْعَمَهُ إِنْ أَنتُمْ إِلَّا فِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ
,

46vs11

وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِلَّذِينَ آمَنُوا لَوْ كَانَ خَيْراً مَّا سَبَقُونَا إِلَيْهِ وَإِذْ لَمْ يَهْتَدُوا بِهِ فَسَيَقُولُونَ هَذَا إِفْكٌ قَدِيمٌ