You are here

29vs15

فَأَنجَيْنَاهُ وَأَصْحَابَ السَّفِينَةِ وَجَعَلْنَاهَا آيَةً لِّلْعَالَمِينَ

Faanjaynahu waashaba alssafeenati wajaAAalnaha ayatan lilAAalameena

Yoruba Translation

Hausa Translation

Sa´an nan Muka tsĩrar da shi da mutãnen jirgin, kuma Muka sanya jirgin ya zama wata ãyã ga tãlikai.

But We saved him and the companions of the Ark, and We made the (Ark) a Sign for all peoples!
So We delivered him and the inmates of the ark, and made it a sign to the nations.
And We rescued him and those with him in the ship, and made of it a portent for the peoples.

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

فَأَنجَيْنَاهُ وَأَصْحَابَ السَّفِينَةِ ...

Then We saved him and the Companions of the Boat,

means, those who believed in Nuh, peace be upon him.

We have already discussed this in detail in Surah Hud, and there is no need to repeat it here.

... وَجَعَلْنَاهَا آيَةً لِّلْعَالَمِينَ ﴿١٥﴾

and made it (the ship) an Ayah for all people.

means, `We caused that ship to remain,' whether in itself, as Qatadah said, that it remained until the beginning of Islam, on Mount Judi, or whether the concept of sailing in ships was left as a reminder to mankind of how Allah had saved them from the Flood.

This is like the Ayat:

وَءَايَةٌ لَّهُمْ أَنَّا حَمَلْنَا ذُرِّيَّتَهُمْ فِى الْفُلْكِ الْمَشْحُونِ

وَخَلَقْنَا لَهُمْ مِّن مِّثْلِهِ مَا يَرْكَبُونَ

And an Ayah for them is that We bore their offspring in the laden ship. And We have created for them of the like thereunto, on which they ride. until:

وَمَتَاعاً إِلَى حِينٍ

and as an enjoyment for a while. (36:41-44)

إِنَّا لَمَّا طَغَا الْمَآءُ حَمَلْنَـكُمْ فِى الْجَارِيَةِ

لِنَجْعَلَهَا لَكُمْ تَذْكِرَةً وَتَعِيَهَآ أُذُنٌ وَعِيَةٌ

Verily, when the water rose beyond its limits, We carried you in the ship. That We might make it an admonition for you and that it might be retained by the retaining ears. (69:11-12)

And Allah says here:

فَأَنجَيْنَاهُ وَأَصْحَابَ السَّفِينَةِ وَجَعَلْنَاهَا آيَةً لِّلْعَالَمِينَ

Then We saved him and the Companions of the Boat, and made it an Ayah for all people.

This is a shift from referring to one specific ship to speaking about ships in general. A similar shift from specific to general is to be seen in the Ayat:

وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَآءَ الدُّنْيَا بِمَصَـبِيحَ وَجَعَلْنَـهَا رُجُوماً لِّلشَّيَـطِينِ

And indeed We have adorned the nearest heaven with lamps, and We have made such lamps missiles to drive away the Shayatin (devils). (67:5)

meaning, `We have made these lamps missiles, but the lamps which are used as missiles are not the same lamps as are used to adorn the heaven.'

And Allah says:

وَلَقَدْ خَلَقْنَا الإِنْسَـنَ مِن سُلَـلَةٍ مِّن طِينٍ

ثُمَّ جَعَلْنَـهُ نُطْفَةً فِى قَرَارٍ مَّكِينٍ

And indeed We created man out of an extract of clay. Thereafter We made him a Nutfah in a safe lodging. (23:12-13)

There are many other similar examples.

وقوله تعالى : " فأنجيناه وأصحاب السفينة " أي الذين آمنوا بنوح عليه السلام وقد تقدم ذكر ذلك مفصلا في سورة هود وتقدم تفسيره بما أغنى عن إعادته : وقوله تعالى : " وجعلناها آية للعالمين" أي وجعلنا تلك السفينة باقية إما عينها كما قال قتادة أنها بقيت إلى أول الإسلام على جبل الجودي أو نوعها جعله للناس تذكرة لنعمه على الخلق كيف أنجاهم من الطوفان كما قال تعالى :" وآية لهم أنا حملنا ذريتهم في الفلك المشحون وخلقنا لهم من مثله ما يركبون - إلى قوله - ومتاعا إلى حين " وقال تعالى : " إنا لما طغى الماء حملناكم في الجارية لنجعلها لكم تذكرة وتعيها أذن واعية" وقال ههنا " فأنجيناه وأصحاب السفينة وجعلناها آية للعالمين " وهذا من باب التدريج من الشخص إلى الجنس كقوله تعالى : " ولقد زينا السماء الدنيا بمصابيح وجعلناها رجوما للشياطين " أي وجعلنا نوعها رجوما فإن التي يرمى بها ليست هي زينة للسماء وقال تعالى : " ولقد خلقنا الإنسان من سلالة من طين ثم جعلناه نطفة في قرار مكين" ولهذا نظائر كثيرة وقال ابن جرير لو قيل إن الضمير في قوله : " وجعلناها " عائد إلى العقوبة لكان وجها والله أعلم : .

"فأنجيناه" أي نوحا "وأصحاب السفينة" الذين كانوا معه فيها "وجعلناها آية" عبرة "للعالمين" لمن بعدهم من الناس إن عصوا رسلهم وعاش نوح بعد الطوفان ستين سنة أو أكثر حتى كثر الناس

معطوف على الهاء والهاء والألف في " جعلناها " للسفينة أو للعقوبة أو للنجاة ; ثلاثة أقوال

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

«فَأَنْجَيْناهُ» الفاء حرف عطف وماض وفاعله ومفعوله والجملة معطوفة على ما قبلها. «وَ» الواو حرف عطف «أَصْحابَ» معطوف على المفعول به «السَّفِينَةِ» مضاف إليه «وَجَعَلْناها» الواو حرف عطف وماض وفاعله ومفعوله الأول «آيَةً» مفعول به ثان «لِلْعالَمِينَ» متعلقان بمحذوف صفة آية. والجملة معطوفة على ما قبلها

69vs12

لِنَجْعَلَهَا لَكُمْ تَذْكِرَةً وَتَعِيَهَا أُذُنٌ وَاعِيَةٌ
,

69vs11

إِنَّا لَمَّا طَغَى الْمَاء حَمَلْنَاكُمْ فِي الْجَارِيَةِ
,

67vs5

وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاء الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَجَعَلْنَاهَا رُجُوماً لِّلشَّيَاطِينِ وَأَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابَ السَّعِيرِ
, ,

36vs43

وَإِن نَّشَأْ نُغْرِقْهُمْ فَلَا صَرِيخَ لَهُمْ وَلَا هُمْ يُنقَذُونَ
, ,

36vs41

وَآيَةٌ لَّهُمْ أَنَّا حَمَلْنَا ذُرِّيَّتَهُمْ فِي الْفُلْكِ الْمَشْحُونِ
, ,