You are here

29vs64

وَمَا هَذِهِ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا لَهْوٌ وَلَعِبٌ وَإِنَّ الدَّارَ الْآخِرَةَ لَهِيَ الْحَيَوَانُ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ

Wama hathihi alhayatu alddunya illa lahwun walaAAibun wainna alddara alakhirata lahiya alhayawanu law kanoo yaAAlamoona

Click to play

Yoruba Translation

Hausa Translation

Kuma wannan rãyuwa ta dũniya ba ta zamo ba, fãce abar shagala da wãsã kuma lalle Lãhira tabbas, ita ce rãyuwa, dã sun kasance sunã sani.

What is the life of this world but amusement and play? but verily the Home in the Hereafter,- that is life indeed, if they but knew.
And this life of the world is nothing but a sport and a play; and as for the next abode, that most surely is the life-- did they but know!
This life of the world is but a pastime and a game. Lo! the home of the Hereafter - that is Life, if they but knew.

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

Allah says:

وَمَا هَذِهِ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا لَهْوٌ وَلَعِبٌ ...

And this life of the world is only an amusement and a play!

Allah tells us how insignificant and transient this world is, and how it will soon end. All that it is, is amusement and play:

... وَإِنَّ الدَّارَ الْآخِرَةَ لَهِيَ الْحَيَوَانُ ...

Verily, the home of the Hereafter -- that is the life indeed,

means, the true everlasting life that will never end, but will continue forever and ever.

... لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ ﴿٦٤﴾

if they but knew.

means, they would prefer that which will last over that which will pass away.

Then Allah says that at times of calamity, the idolators call upon Him alone, with no partner or associate, so why do they not do that all the time!

يقول تعالى مقررا أنه لا إله إلا هو لأن المشركين الذين يعبدون معه غيره معترفون بأنه المستقل بخلق السموات والأرض " الحيوان " أي الحياة الدائمة الحق الذي لا زوال له ولا انقضاء بل هي مستمرة أبد الآباد وقوله تعالى " لو كانوا يعلمون " أي لآثروا ما يبقى على ما يفنى .

"وما هذه الحياة الدنيا إلا لهو ولعب" وأما القرب فمن أمور الآخرة لظهور ثمرتها فيها "وإن الدار الآخرة لهي الحيوان" بمعنى الحياة "لو كانوا يعلمون" ذلك ما آثروا الدنيا عليها

أي شيء يلهى به ويلعب أي ليس ما أعطاه الله الأغنياء من الدنيا إلا وهو يضمحل ويزول ; كاللعب الذي لا حقيقة له ولا ثبات قال بعضهم : الدنيا إن بقيت لك لم تبق لها وأنشد : تروح لنا الدنيا بغير الذي غدت وتحدث من بعد الأمور أمور وتجري الليالي باجتماع وفرقة وتطلع فيها أنجم وتغور فمن ظن أن الدهر باق سروره فذاك محال لا يدوم سرور عفا الله عمن صير الهم واحدا وأيقن أن الدائرات تدور قلت : وهذا كله في أمور الدنيا من المال والجاه والملبس الزائد على الضروري الذي به قوام العيش والقوة على الطاعات وأما ما كان منها لله فهو من الآخرة وهو الذي يبقى كما قال : " ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام " [ الرحمن : 27 ] أي ما ابتغي به ثوابه ورضاه

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

«وَ» الواو حرف استئناف «ما» نافية «هذِهِ» مبتدأ «الْحَياةُ» بدل من اسم الإشارة «الدُّنْيا» صفة الحياة «إِلَّا» حرف حصر «لَهْوٌ» خبر المبتدأ والجملة الاسمية مستأنفة لا محل لها «وَلَعِبٌ» معطوف على لهو ، «وَإِنَّ» الواو حالية «إِنَّ الدَّارَ» إن واسمها «الْآخِرَةَ» صفة الدار «لَهِيَ» اللام المزحلقة «هي الحيوان» مبتدأ وخبره والجملة الاسمية خبر إن وجملة إن .. حال. «لَوْ» شرطية غير جازمة «كانُوا» ماض ناقص واسمه «يَعْلَمُونَ» مضارع وفاعله والجملة خبر كانوا وجملة كانوا .. ابتدائية لا محل لها

6vs32

وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلاَّ لَعِبٌ وَلَهْوٌ وَلَلدَّارُ الآخِرَةُ خَيْرٌ لِّلَّذِينَ يَتَّقُونَ أَفَلاَ تَعْقِلُونَ