You are here

2vs139

قُلْ أَتُحَآجُّونَنَا فِي اللّهِ وَهُوَ رَبُّنَا وَرَبُّكُمْ وَلَنَا أَعْمَالُنَا وَلَكُمْ أَعْمَالُكُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُخْلِصُونَ

Qul atuhajjoonana fee Allahi wahuwa rabbuna warabbukum walana aAAmaluna walakum aAAmalukum wanahnu lahu mukhlisoona

Click to play

Yoruba Translation

Hausa Translation

Ka ce: Shin kuna jãyayyar hujia ne da mu a cikin al´amarin Allah, alhãli kuwa Shi ne Ubangijinmu kuma Ubangijinku, kuma muna da ayyukanmu, kuma kuna da ayyukanku, kuma mũ, a gare Shi, mãsu tsarkakħwane?

Say: Will ye dispute with us about Allah, seeing that He is our Lord and your Lord; that we are responsible for our doings and ye for yours; and that We are sincere (in our faith) in Him?
Say: Do you dispute with us about Allah, and He is our Lord and your Lord, and we shall have our deeds and you shall have your deeds, and we are sincere to Him.
Say (unto the People of the Scripture): Dispute ye with us concerning Allah when He is our Lord and your Lord? Ours are our works and yours your works. We look to Him alone.

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

Allah directed His Prophet to pre-empt the arguments with the idolators:
قُلْ أَتُحَآجُّونَنَا فِي اللّهِ ...
Say (O Muhammad to the Jews and Christians), "Dispute you with us about Allah, meaning, "Do you dispute with us regarding the Oneness of Allah, obedience and submission to Him and in avoiding His prohibitions!
... وَهُوَ رَبُّنَا وَرَبُّكُمْ ...
while He is our Lord and your Lord, meaning, He has full control over us and you, and deserves the worship alone without partners.
... وَلَنَا أَعْمَالُنَا وَلَكُمْ أَعْمَالُكُمْ ...
And we are to be rewarded for our deeds and you for your deeds.
meaning, we disown you and what you worship, just as you disown us.
Allah said in another Ayah,
وَإِن كَذَّبُوكَ فَقُل لِّى عَمَلِى وَلَكُمْ عَمَلُكُمْ أَنتُمْ بَرِيئُونَ مِمَّآ أَعْمَلُ وَأَنَاْ بَرِىءٌ مِّمَّا تَعْمَلُونَ
And if they belie you, say: "For me are my deeds and for you are your deeds! You are innocent of what I do, and I am innocent of what you do!'' (10:41)
and,
فَإنْ حَآجُّوكَ فَقُلْ أَسْلَمْتُ وَجْهِىَ للَّهِ وَمَنِ اتَّبَعَنِ
So if they dispute with you (Muhammad) say: "I have submitted myself to Allah (in Islam), and (so have) those who follow me.'' (3:20)
Allah said about Ibrahim,
وَحَآجَّهُ قَوْمُهُ قَالَ أَتُحَاجُّونِّى فِى اللَّهِ
His people disputed with him. He said: "Do you dispute with me concerning Allah.'' (6:80)
and,
أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِى حَآجَّ إِبْرَهِيمَ فِى رِبِّهِ
Have you not looked at him who disputed with Ibrahim about his Lord (Allah). (2:258)
He said in this honorable Ayah,
... وَلَنَا أَعْمَالُنَا وَلَكُمْ أَعْمَالُكُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُخْلِصُونَ ﴿١٣٩﴾
And we are to be rewarded for our deeds and you for your deeds. And we are sincere to Him.
meaning, "We disown you just as you disown us,''
... وَنَحْنُ لَهُ مُخْلِصُونَ
And we are sincere to Him, in worship and submission.

يقول الله تعالى مرشدا نبيه صلوات الله وسلامه عليه إلى درء مجادلة المشركين " قل أتحاجوننا في الله " أي تناظروننا في توحيد الله والإخلاص له والانقياد واتباع أوامره وترك زواجره " وهو ربنا وربكم " المتصرف فينا وفيكم المستحق لإخلاص الإلهية له وحده لا شريك له " ولنا أعمالنا ولكم أعمالكم " أي نحن برآء منكم ومما تعبدون وأنتم برآء منا كما قال في الآية الأخرى " فإن كذبوك فقل لي عملي ولكم عملكم أنتم بريئون مما أعمل وأنا بريء مما تعملون " " فإن حاجوك فقل أسلمت وجهي لله ومن أتبعن " إلى آخر الآية وقال تعالى " إخبارا عن إبراهيم " وحاجه قومه قال أتحاجوني في الله " إلى آخر الآية وقال تعالى " ألم تر إلى الذي حاج إبراهيم في ربه" الآية وقال في هذه الآية الكريمة " ولنا أعمالنا ولكم أعمالكم ونحن له مخلصون " أي نحن براء منكم كما أنتم براء منا ونحن له مخلصون أي في العبادة والتوجه .

"قل" لهم "أتحاجوننا" تخاصموننا "في الله" أن اصطفى نبيا من العرب "وهو ربنا وربكم" فله أن يصطفي من يشاء "ولنا أعمالنا" نجازي بها "ولكم أعمالكم" تجازون بها فلا يبعد أن يكون في أعمالنا ما نستحق به الإكرام "ونحن له مخلصون" الدين والعمل دونكم فنحن أولى بالاصطفاء والهمزة للإنكار والجمل الثلاث أحوال

قال الحسن : كانت المحاجة أن قالوا : نحن أولى بالله منكم ; لأنا أبناء الله وأحباؤه . وقيل : لتقدم آبائنا وكتبنا ; ولأنا لم نعبد الأوثان . فمعنى الآية : قل لهم يا محمد , أي قل لهؤلاء اليهود والنصارى الذين زعموا أنهم أبناء الله وأحباؤه وادعوا أنهم أولى بالله منكم لقدم آبائهم وكتبهم : " أتحاجوننا " أي أتجاذبوننا الحجة على دعواكم والرب واحد , وكل مجازى بعمله , فأي تأثير لقدم الدين . ومعنى " في الله " أي في دينه والقرب منه والحظوة له . وقراءة الجماعة : " أتحاجوننا " . وجاز اجتماع حرفين مثلين من جنس واحد متحركين ; لأن الثاني كالمنفصل . وقرأ ابن محيصن " أتحاجونا " بالإدغام لاجتماع المثلين . قال النحاس : وهذا جائز إلا أنه مخالف للسواد . ويجوز " أتحاجون " بحذف النون الثانية , كما قرأ نافع " فبم تبشرون " [ الحجر : 54 ] .

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

«قُلْ» فعل أمر والفاعل أنت.
«أَتُحَاجُّونَنا» الهمزة للاستفهام تحاجوننا فعل مضارع مرفوع بثبوت النون لأنه من الأفعال الخمسة والواو فاعل ونا مفعول به.
«فِي اللَّهِ» متعلقان بالفعل قبلهما والجملة مقول القول وجملة قل استئنافية لا محل لها.
«وَهُوَ» الواو حالية هو ضمير منفصل مبتدأ.
«رَبُّنا» خبره والجملة في محل نصب حال.
«وَرَبُّكُمْ» معطوف على ربنا.
«وَلَنا» الواو حرف عطف لنا جار ومجرور متعلقان بمحذوف خبر.
«أَعْمالُنا» مبتدأ مؤخر والجملة الاسمية معطوفة على الجملة قبلها ومثلها جملة «وَلَكُمْ أَعْمالُكُمْ».
«وَنَحْنُ لَهُ» الواو حالية نحن مبتدأ خبره «مُخْلِصُونَ» تعلق به الجار والمجرور له.

2vs258

أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِي حَآجَّ إِبْرَاهِيمَ فِي رِبِّهِ أَنْ آتَاهُ اللّهُ الْمُلْكَ إِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّيَ الَّذِي يُحْيِـي وَيُمِيتُ قَالَ أَنَا أُحْيِـي وَأُمِيتُ قَالَ إِبْرَاهِيمُ فَإِنَّ اللّهَ يَأْتِي بِالشَّمْسِ مِنَ الْمَشْرِقِ فَأْتِ بِهَا مِنَ الْمَغْرِبِ فَبُهِتَ الَّذِي كَفَرَ وَاللّهُ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ
,

3vs20

فَإنْ حَآجُّوكَ فَقُلْ أَسْلَمْتُ وَجْهِيَ لِلّهِ وَمَنِ اتَّبَعَنِ وَقُل لِّلَّذِينَ أُوْتُواْ الْكِتَابَ وَالأُمِّيِّينَ أَأَسْلَمْتُمْ فَإِنْ أَسْلَمُواْ فَقَدِ اهْتَدَواْ وَّإِن تَوَلَّوْاْ فَإِنَّمَا عَلَيْكَ الْبَلاَغُ وَاللّهُ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ
,

6vs80

وَحَآجَّهُ قَوْمُهُ قَالَ أَتُحَاجُّونِّي فِي اللّهِ وَقَدْ هَدَانِ وَلاَ أَخَافُ مَا تُشْرِكُونَ بِهِ إِلاَّ أَن يَشَاءَ رَبِّي شَيْئاً وَسِعَ رَبِّي كُلَّ شَيْءٍ عِلْماً أَفَلاَ تَتَذَكَّرُونَ
,

10vs41

وَإِن كَذَّبُوكَ فَقُل لِّي عَمَلِي وَلَكُمْ عَمَلُكُمْ أَنتُمْ بَرِيئُونَ مِمَّا أَعْمَلُ وَأَنَاْ بَرِيءٌ مِّمَّا تَعْمَلُونَ

28vs55

وَإِذَا سَمِعُوا اللَّغْوَ أَعْرَضُوا عَنْهُ وَقَالُوا لَنَا أَعْمَالُنَا وَلَكُمْ أَعْمَالُكُمْ سَلَامٌ عَلَيْكُمْ لَا نَبْتَغِي الْجَاهِلِينَ
,

42vs15

فَلِذَلِكَ فَادْعُ وَاسْتَقِمْ كَمَا أُمِرْتَ وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءهُمْ وَقُلْ آمَنتُ بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ مِن كِتَابٍ وَأُمِرْتُ لِأَعْدِلَ بَيْنَكُمُ اللَّهُ رَبُّنَا وَرَبُّكُمْ لَنَا أَعْمَالُنَا وَلَكُمْ أَعْمَالُكُمْ لَا حُجَّةَ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ اللَّهُ يَجْمَعُ بَيْنَنَا وَإِلَيْهِ الْمَصِيرُ