You are here

2vs149

وَمِنْ حَيْثُ خَرَجْتَ فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَإِنَّهُ لَلْحَقُّ مِن رَّبِّكَ وَمَا اللّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ

Wamin haythu kharajta fawalli wajhaka shatra almasjidi alharami wainnahu lalhaqqu min rabbika wama Allahu bighafilin AAamma taAAmaloona

Click to play

Yoruba Translation

Hausa Translation

Kuma daga inda ka fita, to, sai ka jũyar da fuskarka a wajen Masallãci Tsararre kuma lalle tabbas, shi ne gaskiya daga Ubangijinka. Kuma Allah bai zama Mai gafala ba daga abin da kuke aikatãwa ba.

From whencesoever Thou startest forth, turn Thy face in the direction of the sacred Mosque; that is indeed the truth from the Lord. And Allah is not unmindful of what ye do.
And from whatsoever place you come forth, turn your face towards the Sacred Mosque; and surely it is the very truth from your Lord, and Allah is not at all heedless of what you do.
And whencesoever thou comest forth (for prayer, O Muhammad) turn thy face toward the Inviolable Place of Worship. Lo! it is the Truth from thy Lord. Allah is not unaware of what ye do.

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

Why was changing the Qiblah mentioned thrice
Allah said;
وَمِنْ حَيْثُ خَرَجْتَ فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَإِنَّهُ لَلْحَقُّ مِن رَّبِّكَ وَمَا اللّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ ﴿١٤٩﴾
And from wheresoever you start forth (for prayers), turn your face in the direction of Al-Masjid Al-Haram (at Makkah), that is indeed the truth from your Lord. And Allah is not unaware of what you do.
This is a third command from Allah to face Al-Masjid Al-Haram (the Sacred Mosque) from every part of the world (during prayer).
It was said that Allah mentioned this ruling again here because it is connected to whatever is before and whatever is after it. Hence, Allah first said:
قَدْ نَرَى تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّمَاء فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضَاهَا
Verily, We have seen the turning of your (Muhammad's) face towards the heaven. Surely, We shall turn you to a Qiblah (prayer direction) that shall please you, (2:144), until:
وَإِنَّ الَّذِينَ أُوْتُواْ الْكِتَابَ لَيَعْلَمُونَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِن رَّبِّهِمْ وَمَا اللّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا يَعْمَلُونَ
Certainly, the people who were given the Scripture (i.e., Jews and the Christians) know well that, that (your turning towards the direction of the Ka`bah at Makkah in prayers) is the truth from their Lord. And Allah is not unaware of what they do. (2:144)
Allah mentioned in these Ayat His fulfillment of the Prophet's wish and ordered him to face the Qiblah that he liked and is pleased with.
In the second command, Allah said:
وَمِنْ حَيْثُ خَرَجْتَ فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَإِنَّهُ لَلْحَقُّ مِن رَّبِّكَ وَمَا اللّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ
And from wheresoever you start forth (for prayers), turn your face in the direction of Al-Masjid Al-Haram that is indeed the truth from your Lord. And Allah is not unaware of what you do.
Therefore, Allah states here that changing the Qiblah is also the truth from Him, thus upgrading the subject more than in the first Ayah, in which Allah agreed to what His Prophet had wished for. Thus Allah states that this is also the truth from Him that He likes and is pleased with.
In the third command, Allah refutes the Jewish assertion that the Prophet faced their Qiblah, as they knew in their Books that the Prophet will later on be commanded to face the Qiblah of Ibrahim, the Ka`bah.

هذا أمر ثالث من الله تعالى باستقبال المسجد الحرام من جميع أقطار الأرض وقد اختلفوا في حكمة هذا التكرار ثلاث مرات فقيل تأكيد لأنه أول ناسخ وقع في الإسلام على ما نص عليه ابن عباس وغيره وقيل بل هو منزل على أحوال فالأمر الأول لمن هو مشاهد الكعبة والثاني لمن هو في مكة غائبا عنها والثالث لمن هو في بقية البلدان هكذا وجهه فخر الدين الرازي وقال القرطبي الأول لمن هو بمكة والثاني لمن هو في بقية الأمصار والثالث لمن خرج في الأسفار ورجح هذا الجواب القرطبي وقيل إنما ذكر ذلك لتعلقه بما قبله أو بعده من السياق : فقال أولا " قد نرى تقلب وجهك في السماء فلنولينك قبلة ترضاها " إلى قوله " وإن الذين أوتوا الكتاب ليعلمون أنه الحق من ربهم وما الله بغافل عما يعملون " فذكر في هذا المقام إجابته إلى طلبته وأمره بالقبلة التي كان يود التوجه إليها ويرضاها .

"ومن حيث خرجت" لسفر "فول وجهك شطر المسجد الحرام وإنه للحق من ربك وما الله بغافل عما تعملون" بالتاء والياء تقدم مثله وكرره لبيان تساوي حكم السفر وغيره

قيل : هذا تأكيد للأمر باستقبال الكعبة واهتمام بها لأن موقع التحويل كان صعبا في نفوسهم جدا , فأكد الأمر ليرى الناس الاهتمام به فيخف عليهم وتسكن نفوسهم إليه . وقيل : أراد بالأول : ول وجهك شطر الكعبة , أي عاينها إذا صليت تلقاءها . ثم قال : : وحيث ما كنتم " معاشر المسلمين في سائر المساجد بالمدينة وغيرها " فولوا وجوهكم شطره " ثم قال " ومن حيث خرجت " يعني وجوب الاستقبال في الأسفار , فكان هذا أمرا بالتوجه إلى الكعبة في جميع المواضع من نواحي الأرض . قلت : هذا القول أحسن من الأول ; لأن فيه حمل كل آية على فائدة . وقد روى الدارقطني عن أنس بن مالك قال : كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا كان في سفر فأراد أن يصلي على راحلته استقبل القبلة وكبر ثم صلى حيث توجهت به . أخرجه أبو داود أيضا , وبه قال الشافعي وأحمد وأبو ثور . وذهب مالك إلى أنه لا يلزمه الاستقبال , لحديث ابن عمر قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي وهو مقبل من مكة إلى المدينة على راحلته . . قال : وفيه نزل " فأينما تولوا فثم وجه الله " [ البقرة : 115 ] وقد تقدم . قلت : ولا تعارض بين الحديثين ; لأن هذا من باب المطلق والمقيد , فقول الشافعي أولى , وحديث أنس في ذلك حديث صحيح . ويروى أن جعفر بن محمد سئل ما معنى تكرير القصص في القرآن ؟ فقال : علم الله أن كل الناس لا يحفظ القرآن , فلو لم تكن القصة مكررة لجاز أن تكون عند بعض الناس ولا تكون عند بعض , فكررت لتكون عند من حفظ البعض .

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

«وَمِنْ» الواو استئنافية من حرف جر.
«حَيْثُ» اسم مبني على الضم في محل جر بحرف الجر والجار والمجرور متعلقان بالفعل ولّ بعدهما.
«خَرَجْتَ» فعل ماض والتاء فاعل والجملة في محل جر بالإضافة.
«فَوَلِّ» الفاء رابطة لما في حيث من الشرط ، ولّ فعل أمر مبني على حذف حرف العلة والفاعل أنت.
«وَجْهَكَ» مفعول به.
«شَطْرَ» ظرف مكان متعلق بول.
«الْمَسْجِدِ» مضاف إليه.
«الْحَرامِ» صفة.
«وَإِنَّهُ» الواو حالية إنه إن واسمها.
«لَلْحَقُّ» اللام هي المزحلقة الحق خبرها.
«مِنْ رَبِّكَ» متعلقان بمحذوف حال من الحق والجملة حالية.
«وَمَا» الواو استئنافية ، ما نافية تعمل عمل ليس.
«اللَّهِ» لفظ الجلالة اسمها.
«بِغافِلٍ» الباء حرف جر زائد ، غافل اسم مجرور لفظا منصوب محلا على أنه خبر ما.
«عَمَّا» عن حرف جر ما اسم موصول في محل جر بحرف الجر والجار والمجرور متعلقان باسم الفاعل غافل.
«تَعْمَلُونَ» مضارع وفاعله والجملة صلة الموصول والعائد محذوف تقديره عما تعملونه.