You are here

2vs156

الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّـا إِلَيْهِ رَاجِعونَ

Allatheena itha asabathum museebatun qaloo inna lillahi wainna ilayhi rajiAAoona

Index Terms

Click to play

Yoruba Translation

Hausa Translation

Waɗanda suke idan wata masĩfa ta sãme su, sai su ce: &quotLalle ne mũ ga Allah muke, kuma lalle ne mũ, zuwa gare Shi, muke kõmãwa.&quot

Who say, when afflicted with calamity: "To Allah We belong, and to Him is our return":-
Who, when a misfortune befalls them, say: Surely we are Allah's and to Him we shall surely return.
Who say, when a misfortune striketh them: Lo! we are Allah's and lo! unto Him we are returning.

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

.الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّـا إِلَيْهِ رَاجِعونَ ﴿١٥٦﴾

Who, when afflicted with calamity, say: "Truly, to Allah we belong and truly, to Him we shall return.''
meaning, those who recite this statement to comfort themselves in the face of their loss, know that they belong to Allah and that He does what He wills with His servants. They also know that nothing and no deed, even if it was the weight of an atom, will be lost with Allah on the Day of Resurrection. These facts thus compel them to admit that they are Allah's servants and that their return will be to Him in the Hereafter.
This is why Allah said:

بين تعالى من الصابرون الذين شكرهم فقال الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون أي تسلوا بقولهم هذا عما أصابهم وعلموا أنهم ملك لله يتصرف في عبيده بما يشاء وعلموا أنه لا يضيع لديه مثقال ذرة يوم القيامة فأحدث لهم ذلك اعترافهم بأنهم عبيده وأنهم إليه راجعون في الدار الآخرة .

هم "الذين إذا أصابتهم مصيبة" بلاء "قالوا إنا لله" ملكا وعبيدا يفعل بنا ما يشاء "وإنا إليه راجعون" في الآخرة فيجازينا وفي الحديث (من استرجع عند المصيبة أجره الله فيها وأخلف الله عليه خيرا ) وفيه أن مصباح النبي صلى الله عليه وسلم طفئ فاسترجع فقالت عائشة : إنما هذا مصباح فقال : (كل ما أساء المؤمن فهو مصيبة) رواه أبو داود في مراسيله

" مصيبة " المصيبة : كل ما يؤذي المؤمن ويصيبه , يقال : أصابه إصابة ومصابة ومصابا . والمصيبة واحدة المصائب . والمصوبة ( بضم الصاد ) مثل المصيبة . وأجمعت العرب على همز المصائب , وأصله الواو , كأنهم شبهوا الأصلي بالزائد , ويجمع على مصاوب , وهو الأصل . والمصاب الإصابة , قال الشاعر : أسليم إن مصابكم رجلا أهدى السلام تحية ظلم وصاب السهم القرطاس يصيب صيبا , لغة في أصابه . والمصيبة : النكبة ينكبها الإنسان وإن صغرت , وتستعمل في الشر , روى عكرمة أن مصباح رسول الله صلى الله عليه وسلم انطفأ ذات ليلة فقال : " إنا لله وإنا إليه راجعون " فقيل : أمصيبة هي يا رسول الله ؟ قال : ( نعم كل ما آذى المؤمن فهو مصيبة ) . قلت : هذا ثابت معناه في الصحيح , خرج مسلم عن أبي سعيد وعن أبي هريرة رضي الله عنهما أنهما سمعا رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ( ما يصيب المؤمن من وصب ولا نصب ولا سقم ولا حزن حتى الهم يهمه إلا كفر به من سيئاته ) . خرج ابن ماجه في سننه حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة حدثنا وكيع بن الجراح عن هشام بن زياد عن أمه عن فاطمة بنت الحسين عن أبيها قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( من أصيب بمصيبة فذكر مصيبته فأحدث استرجاعا وإن تقادم عهدها كتب الله له من الأجر مثله يوم أصيب ) . من أعظم المصائب المصيبة في الدين , ذكر أبو عمر عن الفريابي قال حدثنا فطر بن خليفة حدثنا عطاء بن أبي رباح قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إذا أصاب أحدكم مصيبة فليذكر مصابه بي فإنها من أعظم المصائب ) . أخرجه السمرقندي أبو محمد في مسنده , أخبرنا أبو نعيم قال : أنبأنا فطر . .. , فذكر مثله سواء . وأسند مثله عن مكحول مرسلا . قال أبو عمر : وصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم ; لأن المصيبة به أعظم من كل مصيبة يصاب بها المسلم بعده إلى يوم القيامة , انقطع الوحي وماتت النبوة . وكان أول ظهور الشر بارتداد العرب وغير ذلك , وكان أول انقطاع الخير وأول نقصانه . قال أبو سعيد : ما نفضنا أيدينا من التراب من قبر رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى أنكرنا قلوبنا . ولقد أحسن أبو العتاهية في نظمه معنى هذا الحديث حيث يقول : اصبر لكل مصيبة وتجلد واعلم بأن المرء غير مخلد أوما ترى أن المصائب جمة وترى المنية للعباد بمرصد من لم يصب ممن ترى بمصيبة ؟ هذا سبيل لست فيه بأوحد فإذا ذكرت محمدا ومصابه فاذكر مصابك بالنبي محمد

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

«الَّذِينَ» اسم موصول مبني على الفتح في محل نصب صفة للصابرين.
«إِذا» ظرف لما يستقبل من الزمن متعلق بجوابه قالوا.
«أَصابَتْهُمْ» فعل ماض والتاء للتأنيث والهاء مفعول به.
«مُصِيبَةٌ» فاعل والجملة في محل جر بالإضافة.
«قالُوا» فعل ماض والواو فاعل والجملة لا محل لها جواب شرط غير جازم.
«إِنَّا» إنّ واسمها.
«لِلَّهِ» لفظ الجلالة مجرور باللام والجار والمجرور متعلقان براجعون.
«وَإِنَّا» الواو عاطفة إنّ واسمها.
«إِلَيْهِ» متعلقان براجعون والجملة معطوفة على الجملة التي قبلها.
«راجِعُونَ» خبر إن مرفوع بالواو لأنه جمع مذكر سالم وجملة قالوا جواب شرط غير جازم لا محل لها والجملة الاسمية إنا لله مقول القول.