You are here

2vs157

أُولَـئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَـئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ

Olaika AAalayhim salawatun min rabbihim warahmatun waolaika humu almuhtadoona

Index Terms

Click to play

Yoruba Translation

Hausa Translation

Waɗannan akwai albarku a kansu daga Ubangijinsu da wata rahama. Kuma waɗannan sũ ne shiryayyu.

They are those on whom (Descend) blessings from Allah, and Mercy, and they are the ones that receive guidance.
Those are they on whom are blessings and mercy from their Lord, and those are the followers of the right course.
Such are they on whom are blessings from their Lord, and mercy. Such are the rightly guided.

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

.أُولَـئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ ...
They are those on whom are the Salawat (i. e., who are blessed and will be forgiven) from their Lord, and (they are those who) receive His mercy, meaning, Allah's praise and mercy will be with them.
Sa`id bin Jubayr added,
"Meaning, safety from the torment.''
... وَأُولَـئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ ﴿١٥٧﴾
and it is they who are the guided ones.
Umar bin Al-Khattab commented:
"What righteous things, and what a great heights.
أُولَـئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ (They are those on whom are the Salawat from their Lord, and (they are those who) receive His mercy) are the two righteous things.
أُولَـئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ (and it is they who are the guided ones) are the heights.''
The heights means more rewards, and these people will be awarded their rewards and more.
The Virtue of asserting that We all belong to Allah, during Afflictions
There are several Hadiths that mention the rewards of admitting that the return is to Allah by saying:
إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّـا إِلَيْهِ رَاجِعونَ
"Truly, to Allah we belong and truly, to Him we shall return.''
when afflictions strike.
For instance, Imam Ahmad reported that Umm Salamah narrated: Once, Abu Salamah came back after he was with Allah's Messenger and said: I heard Allah's Messenger recite a statement that made me delighted.
He said:
لَا يُصِيبُ أَحَدًا مِنَ الْمُسْلِمِينَ مُصِيبَةٌ فَيَسْتَرْجِعُ عِنْدَ مُصِيبَتِهِ ثُمَّ يقُولُ: اللَّهُمَّ أْجُرْنِي فِي مُصِيبَتِي وأَخْلِفْ لِي خَيْرًا مِنْهَا، إِلَّا فَعَلَ ذلِكَ بِه
No Muslim is struck with an affliction and then says Istirja` when the affliction strikes, and then says: `O Allah! Reward me for my loss and give me what is better than it,' but Allah will do just that.
Umm Salamah said: So I memorized these words. When Abu Salamah died I said Istirja` and said: "O Allah! Compensate me for my loss and give me what is better than it.''
I then thought about it and said, "Who is better than Abu Salamah?''
When my Iddah (the period of time before the widow or divorced woman can remarry) finished, Allah's Messenger asked for permission to see me while I was dyeing a skin that I had. I washed my hands, gave him permission to enter and handed him a pillow, and he sat on it.
He then asked me for marriage and when he finished his speech, I said, "O Messenger of Allah! It is not because I do not want you, but I am very jealous and I fear that you might experience some wrong mannerism from me for which Allah would punish me. I am old and have children.''
He said:
أمَّا مَا ذَكَرْتِ مِنَ الْغَيْرَةِ فَسَوْفَ يُذْهِبُهَا اللهُ عَزَّ وَجَلَّ عَنْكِ، وَأَمَّا مَا ذَكَرْتِ مِنَ السِّنِّ فَقَدْ أَصَابَنِي مِثْلُ الَّذِي أَصَابَكِ، وَأَمَّا مَا ذَكَرْتِ مِنَ الْعِيَالِ فَإِنَّمَا عِيَالُكِ عِيَالِي
As for the jealousy that you mentioned, Allah the Exalted will remove it from you. As for your being old as you mentioned, I have suffered what you have suffered. And for your having children, they are my children too.
She said, "I have surrendered to Allah's Messenger.''
Allah's Messenger married her and Umm Salamah said later,
"Allah compensated me with who is better than Abu Salamah: Allah's Messenger.''
Muslim reported a shorter version of this Hadith.

لهذا أخبر تعالى عما أعطاهم على ذلك فقال " أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة " أي ثناء من الله عليهم قال سعيد بن جبير : أي أمنة من العذاب " وأولئك هم المهتدون " قال أمير المؤمنين عمر بن الخطاب نعم العدلان ونعمت العلاوة " أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة " فهذان العدلان " وأولئك هم المهتدون" فهذه العلاوة وهي ما توضع بين العدلين وهي زيادة في الحمل فكذلك هؤلاء أعطوا ثوابهم وزيدوا أيضا . وقد ورد في ثواب الاسترجاع وهو قول " إنا لله وإنا إليه راجعون " عند المصائب أحاديث كثيرة فمن ذلك ما رواه الإمام أحمد حيث قال : حدثنا يونس بن محمد حدثنا ليث يعني ابن سعد عن يزيد بن عبد الله حدثنا أسامة بن الهاد عن عمرو بن أبي عمرو عن المطلب عن أم سلمة قالت : أتاني أبو سلمة يوما من عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : لقد سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم قولا سررت به قال : " لا يصيب أحدا من المسلمين مصيبة فيسترجع عند مصيبته ثم يقول : اللهم أجرني في مصيبتي واخلف لي خيرا منها إلا فعل ذلك به " قالت أم سلمة : فحفظت ذلك منه فلما توفي أبو سلمة استرجعت وقلت اللهم أجرني في مصيبتي واخلف لي خيرا منها ثم رجعت إلى نفسي فقلت من أين لي خير من أبي سلمة ؟ فلما انقضت عدتي استأذن علي رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا أدبغ إهابا لي فغسلت يدي من القرظ وأذنت له فوضعت له وسادة أدم حشوها ليف فقعد عليها فخطبني إلى نفسي فلما فرغ من مقالته قلت يا رسول الله ما بي أن لا يكون بك الرغبة ولكني امرأة في غيرة شديدة فأخاف أن ترى مني شيئا يعذبني الله به وأنا امرأة قد دخلت في السن وأنا ذات عيال فقال " أما ما ذكرت من الغيرة فسوف يذهبها الله عز وجل عنك وأما ما ذكرت من السن فقد أصابني مثل الذي أصابك وأما ما ذكرت من العيال فإنما عيالك عيالي" قالت : فقد سلمت لرسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت أم سلمة بعد : أبدلني الله بأبي سلمة خيرا منه رسول الله صلى الله عليه وسلم وفي صحيح مسلم عنها أنها قالت : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول " ما من عبد تصيبه مصيبة فيقول " إنا لله وإنا إليه راجعون " اللهم أجرني في مصيبتي واخلف لي خيرا منها إلا آجره الله في مصيبته وأخلف له خيرا منها" قالت فلما توفي أبو سلمة قلت كما أمرني رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخلف الله لي خيرا منه رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال الإمام أحمد حدثنا يزيد وعباد بن عباد قالا حدثنا هشام بن أبي هشام حدثنا عباد بن زياد عن أمه عن فاطمة ابنة الحسين عن أبيها الحسين بن علي عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " ما من مسلم ولا مسلمة يصاب بمصيبة فيذكرها وإن طال عهدها - وقال عباد قدم عهدها - فيحدث لذلك استرجاعا إلا جدد الله له عند ذلك فأعطاه مثل أجرها يوم أصيب " ورواه ابن ماجه في سننه عن أبي بكر بن أبي شيبة عن وكيع عن هشام بن زياد عن أمه عن فاطمة بنت الحسين عن أبيها وقد رواه إسماعيل بن علية ويزيد بن هارون عن هشام بن زياد عن أبيه" كذا " عن فاطمة عن أبيها وقال الإمام أحمد أنا يحيى بن إسحاق السيلحيني أنا حماد بن سلمة عن أبي سنان قال : دفنت ابنا لي فإني لفي القبر إذ أخذ بيدي أبو طلحة يعني الخولاني فأخرجني وقال لي : ألا أبشرك قلت بلى قال : حدثني الضحاك بن عبد الرحمن بن عازب عن أبي موسى قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " قال الله : يا ملك الموت قبضت ولد عبدي ; قبضت قرة عينه وثمرة فؤاده ؟ قال نعم قال فما قال ؟ قال : حمدك واسترجع قال : ابنو له بيتا في الجنة وسموه بيت الحمد " ثم رواه عن علي بن إسحاق عن عبد الله بن المبارك فذكره وهكذا رواه الترمذي عن سويد بن نصر عن ابن المبارك به وقال حسن غريب واسم أبي سنان عيسى بن سنان .

"أولئك عليهم صلوات" مغفرة "من ربهم ورحمة" نعمة "وأولئك هم المهتدون" إلى الصواب

هذه نعم من الله عز وجل على الصابرين المسترجعين . وصلاة الله على عبده : عفوه ورحمته وبركته وتشريفه إياه في الدنيا والآخرة . وقال الزجاج : الصلاة من الله عز وجل الغفران والثناء الحسن . ومن هذا الصلاة على الميت إنما هو الثناء عليه والدعاء له , وكرر الرحمة لما اختلف اللفظ تأكيدا وإشباعا للمعنى , كما قال : " من البينات والهدى " [ البقرة : 159 ] , وقوله " أم يحسبون أنا لا نسمع سرهم ونجواهم " [ الزخرف : 80 ] . وقال الشاعر : صلى على يحيى وأشياعه رب كريم وشفيع مطاع وقيل : أراد بالرحمة كشف الكربة وقضاء الحاجة . وفي البخاري وقال عمر رضي الله عنه : نعم العدلان ونعم العلاوة : " الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون . أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة وأولئك هم المهتدون " . أراد بالعدلين الصلاة والرحمة , وبالعلاوة الاهتداء . قيل : إلى استحقاق الثواب وإجزال الأجر , وقيل : إلى تسهيل المصائب وتخفيف الحزن .

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

«أُولئِكَ» اسم إشارة مبني على الكسر في محل رفع مبتدأ.
«عَلَيْهِمْ» جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل رفع خبر مقدم.
«صَلَواتٌ» مبتدأ مؤخر والجملة الاسمية عليهم صلوات خبر أولئك.
«وَأُولئِكَ» الواو عاطفة أولئك : مبتدأ.
«هُمُ» مبتدأ ثان.
«الْمُهْتَدُونَ» خبر هم والجملة الاسمية هم المهتدون خبر أولئك.