You are here

2vs161

إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَمَاتُوا وَهُمْ كُفَّارٌ أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ لَعْنَةُ اللّهِ وَالْمَلآئِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ

Inna allatheena kafaroo wamatoo wahum kuffarun olaika AAalayhim laAAnatu Allahi waalmalaikati waalnnasi ajmaAAeena

Click to play

Yoruba Translation

Hausa Translation

Lalle ne, waɗanda suka kãfirta kuma suka mutu alhãli kuwa suna kãfirai, waɗannan akwai, a kansu, la´anar Allah da Malã´iku da mutãne gabã ɗaya.

Those who reject Faith, and die rejecting,- on them is Allah's curse, and the curse of angels, and of all mankind;
Surely those who disbelieve and die while they are disbelievers, these it is on whom is the curse of Allah and the angels and men all;
Lo! Those who disbelieve, and die while they are disbelievers; on them is the curse of Allah and of angels and of men combined.

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

.إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَمَاتُوا وَهُمْ كُفَّارٌ ...
Verily, those who disbelieve, and die while they are disbelievers,then:
... أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ لَعْنَةُ اللّهِ وَالْمَلآئِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ ﴿١٦١﴾

ثم أخبر تعالى عمن كفر به واستمر به الحال إلى مماته بأن " عليهم لعنة الله والملائكة والناس أجمعين خالدين فيها " أي في اللعنة التابعة لهم إلى يوم القيامة ثم المصاحبة لهم في نار جهنم التي " لا يخفف عنهم العذاب" فيها أي لا ينقص عما هم فيه " ولا هم ينظرون" أي لا يغير عنهم ساعة واحدة ولا يفتر بل هو متواصل دائم فنعوذ بالله من ذلك قال أبو العالية وقتادة إن الكافر يوقف يوم القيامة فيلعنه الله ثم تلعنه الملائكة ثم يلعنه الناس أجمعون. " فصل " لا خلاف في جواز لعن الكفار وقد كان عمر بن الخطاب رضي الله عنه ومن بعده من الأئمة يلعنون الكفرة في القنوت وغيره فأما الكافر المعين فقد ذهب جماعة من العلماء إلى أنه لا يلعن لأنا لا ندري بما يختم الله له واستدل بعضهم بالآية " إن الذين كفروا وماتوا وهم كفار أولئك عليهم لعنة الله والملائكة والناس أجمعين " وقالت طائفة أخرى : بل يجوز لعن الكافر المعين اختاره الفقيه أبو بكر بن العربي المالكي ولكنه احتج بحديث فيه ضعف واستدل غيره بقوله عليه السلام في قصة الذي كان يؤتى به سكران فيحده فقال رجل لعنه الله ما أكثر ما يؤتى به فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم " لا تلعنه فإنه يحب الله ورسوله " فدل على أن من لا يحب الله ورسوله يلعن والله أعلم .

"إن الذين كفروا وماتوا وهم كفار" حال "أولئك عليهم لعنة الله والملائكة والناس أجمعين" أي هم مستحقون ذلك في الدنيا والآخرة والناس قيل : عام وقيل : المؤمنون

" وهم كفار " الواو واو الحال . قال ابن العربي : قال لي كثير من أشياخي إن الكافر المعين لا يجوز لعنه ; لأن حاله عند الموافاة لا تعلم , وقد شرط الله تعالى في هذه الآية في إطلاق اللعنة : الموافاة على الكفر , وأما ما روي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه لعن أقواما بأعيانهم من الكفار فإنما كان ذلك لعلمه بمآلهم . قال ابن العربي : والصحيح عندي جواز لعنه لظاهر حاله ولجواز قتله وقتاله , وقد روي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : ( اللهم إن عمرو بن العاص هجاني وقد علم أني لست بشاعر فالعنه واهجه عدد ما هجاني ) . فلعنه , وإن كان الإيمان والدين والإسلام مآله . وانتصف بقوله : ( عدد ما هجاني ) ولم يزد ليعلم العدل والإنصاف . وأضاف الهجو إلى الله تعالى في باب الجزاء دون الابتداء بالوصف بذلك , كما يضاف إليه المكر والاستهزاء والخديعة , سبحانه وتعالى عما يقول الظالمون علوا كبيرا .

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

«إِنَّ الَّذِينَ» إن واسمها.
«كَفَرُوا» فعل ماض وفاعل والجملة صلة الموصول.
«وَماتُوا» الواو عاطفة ماتوا فعل ماض وفاعل والجملة معطوفة.
«وَهُمْ» الواو حالية ، هم : مبتدأ.
«كُفَّارٌ» خبر والجملة في محل نصب حال.
«أُولئِكَ» اسم إشارة في محل رفع مبتدأ.
«عَلَيْهِمْ» جار ومجرور متعلقان بمحذوف خبر.
«لَعْنَةُ» مبتدأ مؤخر. «اللَّهِ» لفظ الجلالة مضاف إليه.
«وَالْمَلائِكَةِ وَالنَّاسِ» اسمان معطوفان.
«أَجْمَعِينَ» توكيد للناس مجرور بالياء لأنه ملحق بجمع المذكر السالم والجملة الاسمية
«عَلَيْهِمْ لَعْنَةُ اللَّهِ» في محل رفع خبر المبتدأ أولئك.
«أُولئِكَ» جملة الاسمية في محل رفع خبر إن.
«إِنَّ الَّذِينَ» جملة ابتدائية لا محل لها.

3vs91

إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ وَمَاتُواْ وَهُمْ كُفَّارٌ فَلَن يُقْبَلَ مِنْ أَحَدِهِم مِّلْءُ الأرْضِ ذَهَباً وَلَوِ افْتَدَى بِهِ أُوْلَـئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ وَمَا لَهُم مِّن نَّاصِرِينَ
,

47vs34

إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَصَدُّوا عَن سَبِيلِ اللَّهِ ثُمَّ مَاتُوا وَهُمْ كُفَّارٌ فَلَن يَغْفِرَ اللَّهُ لَهُمْ
,

3vs87

أُوْلَـئِكَ جَزَآؤُهُمْ أَنَّ عَلَيْهِمْ لَعْنَةَ اللّهِ وَالْمَلآئِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ
,

3vs91

إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ وَمَاتُواْ وَهُمْ كُفَّارٌ فَلَن يُقْبَلَ مِنْ أَحَدِهِم مِّلْءُ الأرْضِ ذَهَباً وَلَوِ افْتَدَى بِهِ أُوْلَـئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ وَمَا لَهُم مِّن نَّاصِرِينَ