You are here

2vs165

وَمِنَ النَّاسِ مَن يَتَّخِذُ مِن دُونِ اللّهِ أَندَاداً يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللّهِ وَالَّذِينَ آمَنُواْ أَشَدُّ حُبّاً لِّلّهِ وَلَوْ يَرَى الَّذِينَ ظَلَمُواْ إِذْ يَرَوْنَ الْعَذَابَ أَنَّ الْقُوَّةَ لِلّهِ جَمِيعاً وَأَنَّ اللّهَ شَدِيدُ الْعَذَابِ

Wamina alnnasi man yattakhithu min dooni Allahi andadan yuhibboonahum kahubbi Allahi waallatheena amanoo ashaddu hubban lillahi walaw yara allatheena thalamoo ith yarawna alAAathaba anna alquwwata lillahi jameeAAan waanna Allaha shadeedu alAAathabi

Yoruba Translation

Hausa Translation

Kuma akwai daga mutãne wanda yake riƙon kinãye, baicin Allah, suna son su, kamar son Allah, kuma waɗanda suka yi ĩmãni ne mafiya tsananin so(1) ga Allah. Kuma dã waɗanda(2) suka yi zãlunci, suna ganin lõkacin da zã su ga azãba, da cewa lalle ne ƙarfi ga Allah yake duka, da cħwa lalle neAllah Mai tsananin azãba ne.

Yet there are men who take (for worship) others besides Allah, as equal (with Allah): They love them as they should love Allah. But those of Faith are overflowing in their love for Allah. If only the unrighteous could see, behold, they would see the penalty: that to Allah belongs all power, and Allah will strongly enforce the penalty.
And there are some among men who take for themselves objects of worship besides Allah, whom they love as they love Allah, and those who believe are stronger in love for Allah and O, that those who are unjust had seen, when they see the chastisement, that the power is wholly Allah's and that Allah is severe in requiting (evil).
Yet of mankind are some who take unto themselves (objects of worship which they set as) rivals to Allah, loving them with a love like (that which is the due) of Allah (only) - those who believe are stauncher in their love for Allah - Oh, that those who do evil had but known, (on the day) when they behold the doom, that power belongeth wholly to Allah, and that Allah is severe in punishment!

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

The Condition of the Polytheists in this Life and the Hereafter
In these Ayat, Allah mentions the condition of the polytheists in this life and their destination in the Hereafter.
Allah says;
وَمِنَ النَّاسِ مَن يَتَّخِذُ مِن دُونِ اللّهِ أَندَاداً يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللّهِ ...
And of mankind are some who take (for worship) others besides Allah as rivals (to Allah). They love them as they love Allah. They appointed equals and rivals with Allah, worshipping them along with Allah and loving them, just as they love Allah. However, Allah is the only deity worthy of worship, Who has neither rival nor opponent nor partner.
It is reported in the Sahihayn that Abdullah bin Mas`ud said:
I said, "O Messenger of Allah! What is the greatest sin'' He said:
أَنْ تَجْعَلَ للهِ نِدًّا وَهُوَ خَلَقَك
To appoint a rival to Allah while He Alone has created you.
Allah said:
... وَالَّذِينَ آمَنُواْ أَشَدُّ حُبًّا لِّلّهِ ...
But those who believe, love Allah more (than anything else).
Because these believers love Allah, know His greatness, revere Him, believe in His Oneness, then they do not associate anything or anyone with Him in the worship. Rather, they worship Him Alone, depend on Him and they seek help from Him for each and every need.
Then, Allah warns those who commit Shirk,
... وَلَوْ يَرَى الَّذِينَ ظَلَمُواْ إِذْ يَرَوْنَ الْعَذَابَ أَنَّ الْقُوَّةَ لِلّهِ جَمِيعاً ...
If only, those who do wrong could see, when they will see the torment, that all power belongs to Allah.
if these people knew what they will face and the terrible punishment they are to suffer because of their disbelief and Shirk (polytheism), then they would shun the deviation that they live by.
... وَأَنَّ اللّهَ شَدِيدُ الْعَذَابِ ﴿١٦٥﴾
and that Allah is severe in punishment.

يذكر تعالى حال المشركين به في الدنيا وما لهم في الدار الآخرة حيث جعلوا له أندادا أي أمثالا ونظراء يعبدونهم معه ويحبونهم كحبه هو الله لا إله إلا هو ولا ضد له ولا ند له ولا شريك معه . وفي الصحيحين عن عبد الله بن مسعود قال : قلت يا رسول الله أي الذنب أعظم ؟ قال " أن تجعل لله ندا وهو خلقك" وقوله " والذين آمنوا أشد حبا لله " ولحبهم لله وتمام معرفتهم به وتوقيرهم وتوحيدهم له لا يشركون به شيئا بل يعبدونه وحده ويتوكلون عليه ويلجئون في جميع أمورهم إليه . ثم توعد تعالى المشركين به الظالمين لأنفسهم بذلك فقال " ولو يرى الذين ظلموا إذ يرون العذاب أن القوة لله جميعا " قال بعضهم تقدير الكلام لو عاينوا العذاب لعلموا حينئذ أن القوة لله جميعا أي أن الحكم له وحده لا شريك له وأن جميع الأشياء تحت قهره وغلبته وسلطانه " وأن الله شديد العذاب " كما قال " فيومئذ لا يعذب عذابه أحد ولا يوثق وثاقه أحد " يقول لو يعلمون ما يعاينونه هنالك وما يحل بهم من الأمر الفظيع المنكر الهائل على شركهم وكفرهم لانتهوا عما هم فيه من الضلال .

"ومن الناس من يتخذ من دون الله" أي غيره "أندادا" أصناما "يحبونهم" بالتعظيم والخضوع "كحب الله" أي كحبهم له "والذين آمنوا أشد حبا لله" من حبهم للأنداد لأنهم لا يعدلون عنه بحال ما والكفار يعدلون في الشدة إلى الله "ولو يرى" تبصر يا محمد "الذين ظلموا" باتخاذ الأنداد "إذ يرون" بالبناء للفاعل والمفعول يبصرون "العذاب" لرأيت أمرا عظيما وإذ بمعنى إذا "أن" أي لأن "القوة" القدرة والغلبة "لله جميعا" حال "وأن الله شديد العذاب" وفي قراءة ترى والفاعل ضمير السامع وقيل الذين ظلموا فهي بمعنى يعلم وأن وما بعدها سدت مسد المفعولين وجواب لو محذوف والمعنى لو علموا في الدنيا شدة عذاب الله وأن القدرة لله وحده وقت معاينتهم له وهو يوم القيامة لما اتخذوا من دونه أندادا

لما أخبر الله سبحانه وتعالى في الآية قبل ما دل على وحدانيته وقدرته وعظم سلطانه أخبر أن مع هذه الآيات القاهرة لذوي العقول من يتخذ معه أندادا , وواحدها ند , وقد تقدم . والمراد الأوثان والأصنام التي كانوا يعبدونها كعبادة الله مع عجزها , قاله مجاهد .

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

«وَمِنَ» الواو استئنافية.
«مِنَ النَّاسِ» جار ومجرور متعلقان بمحذوف خبر مقدم.
«مِنَ» اسم موصول في محل رفع مبتدأ مؤخر.
«يَتَّخِذُ» فعل مضارع والفاعل تقديره هو يعود على من والجملة صلة الموصول.
«مِنْ دُونِ» جار ومجرور متعلقان بيتخذ.
«اللَّهِ» لفظ الجلالة مضاف إليه.
«أَنْداداً» مفعول به.
«يُحِبُّونَهُمْ» فعل مضارع والواو فاعل والهاء مفعول به والجملة صفة لأندادا.
«كَحُبِّ» جار ومجرور متعلقان بمحذوف صفة لمصدر واقع مفعولا مطلقا أي حبا كثيرا.
«اللَّهِ» لفظ الجلالة مضاف إليه.
«وَالَّذِينَ» الواو استئنافية أو حالية الذين اسم موصول مبني على الفتح في محل رفع مبتدأ.
«آمَنُوا» فعل ماض وفاعل والجملة صلة الموصول.
«أَشَدُّ» خبر لاسم الموصول.
«حُبًّا» تمييز.
«لِلَّهِ» لفظ الجلالة مجرور والجار والمجرور متعلقان بالمصدر حبا والجملة استئنافية.
«وَلَوْ» الواو استئنافية لو حرف شرط غير جازم.
«يَرَى» فعل مضارع.
«الَّذِينَ» اسم موصول فاعل.
«ظَلَمُوا» فعل ماض وفاعل والجملة صلة الموصول وجملة يرى الذين ابتدائية لا محل لها.
«إِذْ» ظرف لما مضى من الزمن متعلق بيرى وقيل هو بمعنى إذا فيكون ظرف لما يستقبل من الزمن.
«يَرَوْنَ» فعل مضارع وفاعل.
«الْعَذابَ» مفعول به والجملة في محل جر بالإضافة.
«أَنَّ» حرف مشبه بالفعل.
«الْقُوَّةَ» اسمها.
«لِلَّهِ» لفظ الجلالة وهما جار ومجرور متعلقان بمحذوف خبر.
«جَمِيعاً» حال وأن واسمها وخبرها في تأويل مصدر سد مسد مفعولي يرى ، وجواب لو محذوف تقديره لوجدوا أمرا عجيبا.
«وَأَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ» أن ولفظ الجلالة اسمها وشديد خبرها والجملة معطوفة.
«الْعَذابَ» مضاف إليه.

,