You are here

2vs18

صُمٌّ بُكْمٌ عُمْيٌ فَهُمْ لاَ يَرْجِعُونَ

Summun bukmun AAumyun fahum la yarjiAAoona

Click to play

Yoruba Translation

Hausa Translation

Kurãme, bħbãye, makãfi, sabõda haka bã su kõmõwa.

Deaf, dumb, and blind, they will not return (to the path).
Deaf, dumb (and) blind, so they will not turn back.
Deaf, dumb and blind; and they return not.

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

In addition, they are,

صُمٌّ بُكْمٌ عُمْيٌ فَهُمْ لاَ يَرْجِعُونَ ﴿١٨﴾

They are deaf, dumb, and blind, so they return not (to the right path).

صُمٌّ (deaf),

and thus cannot hear the guidance.

بُكْمٌ (dumb),

and cannot utter the words that might benefit them.

عُمْيٌ (and blind),

in total darkness and deviation.

Similarly, Allah said,

فَإِنَّهَا لاَ تَعْمَى الاٌّبْصَـرُ وَلَـكِن تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِى فِى الصُّدُورِ

Verily, it is not the eyes that grow blind, but it is the hearts which are in the breasts that grow blind. (22:46),

and this why they cannot get back to the state of guidance that they were in, since they sold it for misguidance.

وهم مع ذلك" صم " لا يسمعون خيرا " بكم " لا يتكلمون بما ينفعهم " عمي " في ضلالة وعماية البصيرة كما قال تعالى " فإنها لا تعمى الأبصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور " فلهذا لا يرجعون إلى ما كانوا عليه من الهداية التي باعوها بالضلالة . " ذكر أقوال المفسرين من السلف بنحو ما ذكرناه " قال السدي في تفسيره عن أبي مالك عن أبي صالح عن ابن عباس وعن مرة الهمداني عن ابن مسعود وعن ناس من الصحابة في قوله تعالى " فلما أضاءت ما حوله " زعم أن ناسا دخلوا في الإسلام مع مقدم نبي الله صلى الله عليه وسلم المدينة ثم إنهم نافقوا وكان مثلهم كمثل رجل كان في ظلمة فأوقد نارا فلما أضاءت ما حوله من قذى أو أذى فأبصره حتى عرف ما يتقي منه فبينما هو كذلك إذ طفئت ناره فأقبل لا يدري ما يتقي من أذى فذلك المنافق كان في ظلمة الشرك فأسلم فعرف الحلال والحرام والخير والشر . فبينما هو كذلك إذ كفر فصار لا يعرف الحلال من الحرام ولا الخير من الشر . وقال العوفي عن ابن عباس في هذه الآية قال أما النور فهو إيمانهم الذي كانوا يتكلمون به وأما الظلمة فهي ضلالتهم وكفرهم الذي كانوا يتكلمون به وهم قوم كانوا على هدى ثم نزع منهم فعتوا بعد ذلك . وقال مجاهد : " فلما أضاءت ما حوله" أما إضاءة النار فإقبالهم إلى المؤمنين والهدى. وقال عطاء الخرساني في قوله تعالى " مثلهم كمثل الذي استوقد نارا " قال هذا مثل المنافق يبصر أحيانا ويعرف أحيانا ثم يدركه عمى القلب . وقال ابن أبي حاتم : وروي عن عكرمة والحسن والسدي والربيع بن أنس نحو قول عطاء الخرساني وقال عبد الرحمن بن زيد بن أسلم في قوله تعالى " مثلهم كمثل الذي استوقد نارا " قال هذا مثل المنافق يبصر أحيانا ويعرف أحيانا ثم يدركه عمى القلب . وقال عبد الرحمن بن زيد بن أسلم في قوله تعالى " مثلهم كمثل الذي استوقد نارا " إلى آخر الآية . قال هذه صفة المنافقين كانوا قد آمنوا حتى أضاء الإيمان في قلوبهم كما أضاءت النار لهؤلاء الذين استوقدوا نارا ثم كفروا فذهب الله بنورهم فانتزعه كما ذهب بضوء هذه النار فتركهم في ظلمات لا يبصرون وأما قول ابن جرير فيشبه ما رواه علي بن أبي طلحة عن ابن عباس في قوله تعالى " مثلهم كمثل الذي استوقد نارا " قال هذا مثل ضربه الله للمنافقين أنهم كانوا يعتزون بالإسلام فيناكحهم المسلمون ويوارثونهم ويقاسمونهم الفيء فلما ماتوا سلبهم الله ذلك العز كما سلب صاحب النار ضوءه وقال أبو جعفر الرازي عن الربيع بن أنس عن أبي العالية" مثلهم كمثل الذي استوقد نارا " فإنما ضوء النار ما أوقدتها فإذا خمدت ذهب نورها وكذلك المنافق كلما تكلم بكلمة الإخلاص بلا إله إلا الله أضاء له فإذا شك وقع في الظلمة وقال الضحاك " ذهب الله بنورهم " أما نورهم فهو إيمانهم الذي تكلموا به وقال عبد الرزاق عن معمر عن قتادة " مثلهم كمثل الذي استوقد نارا فلما أضاءت ما حوله " فهي لا إله إلا الله أضاءت لهم فأكلوا بها وشربوا وأمنوا في الدنيا وأنكحوا النساء وحقنوا دماءهم حتى إذا ماتوا ذهب الله بنورهم وتركهم في ظلمات لا يبصرون وقال سعيد عن قتادة في هذه الآية إن المعنى أن المنافق تكلم بلا إله إلا الله فأضاءت له في الدنيا فناكح بها المسلمين وغازاهم بها ووارثهم بها وحقن بها دمه وماله فلما كان عند الموت سلبها المنافق لأنه لم يكن لها أصل في قلبه ولا حقيقة في عمله " وتركهم في ظلمات لا يبصرون " قال علي بن أبي طلحة عن ابن عباس " وتركهم في ظلمات لا يبصرون " يقول في عذاب إذا ماتوا وقال محمد بن إسحاق عن محمد بن أبي محمد عن عكرمة أو سعيد بن جبير عن ابن عباس " وتركهم في ظلمات " أي يبصرون الحق ويقولون به حتى إذا خرجوا من ظلمة الكفر أطفئوه بكفرهم ونفاقهم فيه فتركهم في ظلمات الكفر فهم لا يبصرون هدى ولا يستقيمون على حق وقال السدي في تفسيره بسنده " وتركهم في ظلمات " فكانت الظلمة نفاقهم وقال الحسن البصري وتركهم في ظلمات لا يبصرون فذلك حين يموت المنافق فيظلم عليه عمله عمل السوء فلا يجد له عملا من خير عمل به يصدق به قول لا إله إلا الله " صم بكم عمي " قال السدي بسنده صم بكم عمي فهم خرس عمي وقال علي بن أبي طلحة عن ابن عباس " صم بكم عمي " يقول لا يسمعون الهدى ولا يعقلونه وكذا قال أبو العالية وقتادة بن دعامة فهم لا يرجعون قال ابن عباس أي لا يرجعون إلى هدى وكذا قال الربيع بن أنس : قال السدي بسنده " صم بكم عمي فهم لا يرجعون " إلى الإسلام . وقال قتادة فهم لا يرجعون أي لا يتوبون ولا هم يذكرون.

هم "صم" عن الحق فلا يسمعونه سماع قبول "بكم" خرس عن الخير فلا يقولونه "عمي" عن طريق الهدى فلا يرونه "فهم لا يرجعون" عن الضلالة

" صم " أي هم صم , فهو خبر ابتداء مضمر . وفي قراءة عبد الله بن مسعود وحفصة : صما بكما عميا , فيجوز النصب على الذم , كما قال تعالى : " ملعونين أينما ثقفوا " [ الأحزاب : 61 ] , وكما قال : " وامرأته حمالة الحطب " [ المسد : 4 ] , وكما قال الشاعر : سقوني الخمر ثم تكنفوني عداة الله من كذب وزور فنصب " عداة الله " على الذم . فالوقف على " يبصرون " على هذا المذهب صواب حسن . ويجوز أن ينصب صما بـ " تركهم " , كأنه قال : وتركهم صما بكما عميا , فعلى هذا المذهب لا يحسن الوقف على " يبصرون " . والصمم في كلام العرب : الانسداد , يقال : قناة صماء إذا لم تكن مجوفة . وصممت القارورة إذا سددتها . فالأصم : من انسدت خروق مسامعه . والأبكم : الذي لا ينطق ولا يفهم , فإذا فهم فهو الأخرس . وقيل : الأخرس والأبكم واحد . ويقال : رجل أبكم وبكيم , أي أخرس بين الخرس والبكم , قال : فليت لساني كان نصفين منهما بكيم ونصف عند مجرى الكواكب والعمى : ذهاب البصر , وقد عمي فهو أعمى , وقوم عمي , وأعماه الله . وتعامى الرجل : أرى ذلك من نفسه . وعمي عليه الأمر إذا التبس , ومنه قوله تعالى : " فعميت عليهم الأنباء يومئذ " [ القصص : 66 ] . وليس الغرض مما ذكرناه نفي الإدراكات عن حواسهم جملة , وإنما الغرض نفيها من جهة ما , تقول : فلان أصم عن الخنا . ولقد أحسن الشاعر حيث قال : أصم عما ساءه سميع وقال آخر : وعوراء الكلام صممت عنها ولو أني أشاء بها سميع وقال الدارمي : أعمى إذا ما جارتي خرجت حتى يواري جارتي الجدر وقال بعضهم في وصاته لرجل يكثر الدخول على الملوك : هفان إذا ما دخلت أعمى واخرج إذا ما خرجت أخرس وقال قتادة : " صم " عن استماع الحق , " بكم " عن التكلم به , " عمي " عن الإبصار له . قلت : وهذا المعنى هو المراد في وصف النبي صلى الله عليه وسلم ولاة آخر الزمان في حديث جبريل ( وإذا رأيت الحفاة العراة الصم البكم ملوك الأرض فذاك من أشراطها ) . والله أعلم .

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

«صُمٌّ» خبر أول لمبتدأ محذوف تقديره هم صم.
«بُكْمٌ» خبر ثان مرفوع.
«عُمْيٌ» خبر ثالث. والجمل الثلاث استئنافية.
«فَهُمْ» الفاء عاطفة ، هم ضمير منفصل مبتدأ.
«لا يَرْجِعُونَ» فعل مضارع وفاعل. والجملة خبر هم. والجملة الاسمية فهم معطوفة.

22vs46

أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَتَكُونَ لَهُمْ قُلُوبٌ يَعْقِلُونَ بِهَا أَوْ آذَانٌ يَسْمَعُونَ بِهَا فَإِنَّهَا لَا تَعْمَى الْأَبْصَارُ وَلَكِن تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ

2vs171

وَمَثَلُ الَّذِينَ كَفَرُواْ كَمَثَلِ الَّذِي يَنْعِقُ بِمَا لاَ يَسْمَعُ إِلاَّ دُعَاء وَنِدَاء صُمٌّ بُكْمٌ عُمْيٌ فَهُمْ لاَ يَعْقِلُونَ