2vs224
Select any filter and click on Go! to see results
وَلاَ تَجْعَلُواْ اللّهَ عُرْضَةً لِّأَيْمَانِكُمْ أَن تَبَرُّواْ وَتَتَّقُواْ وَتُصْلِحُواْ بَيْنَ النَّاسِ وَاللّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ
Wala tajAAaloo Allaha AAurdatan liaymanikum an tabarroo watattaqoo watuslihoo bayna alnnasi waAllahu sameeAAun AAaleemun
Index Terms
Click to play
Yoruba Translation
Hausa Translation
Kuma kada ku sanya(5) Allah kambu ga rantsuwõyinku dõmin kada ku yi wani alhħri, kuma ku yi taƙawa, kuma ku yi wani gyara tsakãnin mutãne, kuma Allah Mai jĩ ne, Masani.
Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)
(And make not Allah, by your oaths, a hindrance to your being righteousナ) [2:224]. Said al-Kalbi: モThis was revealed about Abd Allah ibn Rawahah to warn him against boycotting the husband of his sister, Bashir ibn al-Numan. Abd Allah ibn Rawahah had sworn that he will never visit him, speak to him or reconcile between him and his sister. He said: I swore by Allah that I will not do any of these and it is forbidden for me not to honour my oathメ. Allah then revealed this verseヤ.
The Prohibition of swearing to abandon a Good Deed
Allah commands,
وَلاَ تَجْعَلُواْ اللّهَ عُرْضَةً لِّأَيْمَانِكُمْ أَن تَبَرُّواْ وَتَتَّقُواْ وَتُصْلِحُواْ بَيْنَ النَّاسِ وَاللّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ ﴿٢٢٤﴾
And make not Allah's (Name) an excuse in your oaths against doing good and acting piously, and making peace among mankind. And Allah is All-Hearer, All-Knower (i.e., do not swear much and if you have sworn against doing something good then give an expiation for the oath and do good).
Allah commands, `You should not implement your vows in Allah's Name to refrain from pious acts and severing the relations with the relatives, if you swear to abandon such causes.'
Allah said in another Ayah:
وَلاَ يَأْتَلِ أُوْلُواْ الْفَضْلِ مِنكُمْ وَالسَّعَةِ أَن يُؤْتُواْ أُوْلِى الْقُرْبَى وَالْمَسَـكِينَ وَالْمُهَـجِرِينَ فِى سَبِيلِ اللَّهِ وَلْيَعْفُواْ وَلْيَصْفَحُواْ أَلاَ تُحِبُّونَ أَن يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ
(And let not those among you who are blessed with graces and wealth swear not to give (any sort of help) to their kinsmen, Al-Masakin (the poor), and those who left their homes for Allah's cause. Let them pardon and forgive. Do you not love that Allah should forgive you! (24:22)
Continuity in a sinful vow is more sinful than breaking it by expiation. Allah's Messenger said:
وَاللهِ لَأَنْ يَلَجَّ أَحَدُكُمْ بِيَمِينِهِ فِي أَهْلِهِ آثَمُ لَهُ عِنْد اللهِ مِنْ أَنْ يُعْطِيَ كَفَّارَتَهُ الَّتِي افْتَرَضَ اللهُ عَلَيْه
By Allah! It is more sinful to Allah that one of you implements his vow regarding (severing the relations with) his relatives than (breaking his promise and) paying the Kaffarah that Allah has required in such cases. This is how Muslim reported this Hadith and also Imam Ahmad.
Ali bin Abu Talhah reported that Ibn Abbas said that what Allah said: وَلاَ تَجْعَلُواْ اللّهَ عُرْضَةً لِّأَيْمَانِكُمْ (And make not Allah's (Name) an excuse in your oaths) means,
"Do not vow to refrain from doing good works. (If you make such vow then) break it, pay the Kaffarah and do the good work.'' This was also said by Masruq, Ash-Sha`bi, Ibrahim An-Nakhai, Mujahid, Tawus, Sa`id bin Jubayr, Ata, Ikrimah, Makhul, Az-Zuhri, Al-Hasan, Qatadah, Muqatil bin Hayyan, Ar-Rabi bin Anas, Ad-Dahhak, Ata Al-Khurasani and As-Suddi.
Supporting this view, which is the majority view, is what is reported in the Two Sahihs that Abu Musa Al-Ashari narrated that Allah's Messenger said:
إِنِّي وَاللهِ إِنْ شَاءَ اللهُ، لَا أَحْلِفُ عَلى يَمِينٍ فَأَرَى غَيْرَهَا خَيْرًا مِنْهَا إِلَّا أَتَيْتُ الَّذِي هُوَ خَيْرٌ وَتَحَلَّلْتُهَا
By Allah! Allah willing, I will not vow to do a thing and then see a better act, but I would do what is better and break my vow. Muslim reported that Abu Hurayrah said that Allah's Messenger said:
مَنْ حَلَفَ عَلى يَمِينٍ فَرَأَى غَيْرَهَا خَيْرًا مِنْهَا فَلْيُكَفِّرْ عَنْ يَمِينِهِ، وَلْيَفْعَلِ الَّذِي هُوَ خَيْر
Whoever makes a vow and then finds what is better than his vow (should break his vow) pay the Kaffarah and perform the better deed.
يقول تعالى لا تجعلوا أيمانكم بالله تعالى مانعة لكم من البر وصلة الرحم إذا حلفتم على تركها كقوله تعالى " ولا يأتل أولوا الفضل منكم والسعة أن يؤتوا أولي القربى والمساكين والمهاجرين في سبيل الله وليعفوا وليصفحوا ألا تحبون أن يغفر الله لكم " فالاستمرار على اليمين آثم لصاحبها من الخروج منها بالتكفير كما قال البخاري : حدثنا إسحاق بن إبراهيم أخبرنا عبد الرزاق أخبرنا معمر عن همام بن منبه قال : هذا ما حدثنا أبو هريرة عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال" نحن الآخرون السابقون يوم القيامة " وقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - " والله لأن يلج أحدكم بيمينه في أهله آثم له عند الله من أن يعطي كفارته التي افترض الله عليه " وهكذا رواه مسلم عن محمد بن رافع عن عبد الرزاق به. ورواه أحمد عنه به ثم قال البخاري : حدثنا إسحاق بن منصور حدثنا يحيى بن صالح حدثنا معاوية هو ابن سلام عن يحيى وهو ابن أبي كثير عن عكرمة عن أبي هريرة قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - " من استلج في أهله بيمين فهو أعظم إثما ليس تغني الكفارة " وقال علي بن طلحة عن ابن عباس في قوله " ولا تجعلوا الله عرضة لأيمانكم" قال : لا تجعلن عرضة ليمينك أن لا تصنع الخير ولكن كفر عن يمينك واصنع الخير . وكذا قال : مسروق والشعبي وإبراهيم النخعي ومجاهد وطاوس وسعيد بن جبير وعطاء وعكرمة ومكحول والزهري والحسن وقتادة ومقاتل بن حيان والربيع بن أنس والضحاك وعطاء الخراساني والسدي رحمهم الله ويؤيد ما قاله هؤلاء الجمهور ما ثبت في الصحيحين عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - " إني والله إن شاء الله لا أحلف على يمين فأرى غيرها خيرا منها إلا أتيت الذي هو خير وتحللتها " وثبت فيهما أيضا أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال : لعبد الرحمن بن سمرة " يا عبد الرحمن بن سمرة لا تسأل الإمارة فإنك إن أعطيتها من غير مسألة أعنت عليها وإن أعطيتها عن مسألة وكلت إليها وإذا حلفت على يمين فرأيت غيرها خيرا منها فأت الذي هو خير وكفر عن يمينك " . وروى مسلم عن أبي هريرة أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال " من حلف على يمين فرأى غيرها خيرا منها فليكفر عن يمينه وليفعل الذي هو خير" . وقال الإمام أحمد : حدثنا أبو سعيد مولى بني هاشم حدثنا خليفة بن خياط حدثني عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال " من حلف على يمين فرأى غيرها خيرا منها فتركها كفارتها " ورواه أبو داود من طريق أبي عبيد الله بن الأخنس عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - " لا نذر ولا يمين فيما لا يملك ابن آدم ولا في معصية الله ولا في قطيعة رحم ومن حلف على يمين فرأى غيرها خيرا منها فليدعها وليأت الذي هو خير فإن تركها كفارتها " ثم قال أبو داود والأحاديث عن النبي - صلى الله عليه وسلم - كلها " فليكفر عن يمينه " وهي الصحاح . وقال ابن جرير : حدثنا علي بن سعيد الكندي حدثنا علي بن مسهر عن حارثة بن محمد عن عمرة عن عائشة قالت : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -" من حلف على يمين قطيعة رحم ومعصية فبره أن يحنث فيها ويرجع عن يمينه " وهذا حديث ضعيف لأن حارثة هذا هو ابن أبي الرجال محمد بن عبد الرحمن متروك الحديث ضعيف عند الجميع ثم روى ابن جرير عن ابن عباس وسعيد بن المسيب ومسروق والشعبي أنهم قالوا : لا يمين في معصية ولا كفارة عليها.
"ولا تجعلوا الله" أي الحلف به "عرضة" علة مانعة "لأيمانكم" أي نصبا لها بأن تكثروا الحلف به "أن" لا "تبروا وتتقوا" فتكره اليمين على ذلك ويسن فيه الحنث ويكفر بخلافها على فعل البر ونحوه فهي طاعة "وتصلحوا بين الناس" المعنى لا تمتنعوا من فعل ما ذكر من البر ونحوه إذا حلفتم عليه بل ائتوه وكفروا لأن سبب نزولها الامتناع من ذلك "والله سميع" لأقوالكم "عليم" بأحوالكم
فيه ثلاث مسائل : الأولى : قال العلماء : لما أمر الله تعالى بالإنفاق وصحبة الأيتام والنساء بجميل المعاشرة قال : لا تمتنعوا عن شيء من المكارم تعللا بأنا حلفنا ألا نفعل كذا , قال معناه ابن عباس والنخعي ومجاهد والربيع وغيرهم . قال سعيد بن جبير : ( هو الرجل يحلف ألا يبر ولا يصل ولا يصلح بين الناس , فيقال له : بر , فيقول : قد حلفت ) . وقال بعض المتأولين : المعنى ولا تحلفوا بالله كاذبين إذا أردتم البر والتقوى والإصلاح , فلا يحتاج إلى تقدير " لا " بعد " أن " . وقيل : المعنى لا تستكثروا من اليمين بالله فإنه أهيب للقلوب , ولهذا قال تعالى : " واحفظوا أيمانكم " [ المائدة : 89 ] . وذم من كثر اليمين فقال تعالى : " ولا تطع كل حلاف مهين " [ القلم : 10 ] . والعرب تمتدح بقلة الأيمان , حتى قال قائلهم : قليل الألايا حافظ ليمينه وإن صدرت منه الألية برت وعلى هذا " أن تبروا " معناه : أقلوا الأيمان لما فيه من البر والتقوى , فإن الإكثار يكون معه الحنث وقلة رعي لحق الله تعالى , وهذا تأويل حسن . مالك بن أنس : بلغني أنه الحلف بالله في كل شيء . وقيل : المعنى لا تجعلوا اليمين مبتذلة في كل حق وباطل : وقال الزجاج وغيره : معنى الآية أن يكون الرجل إذا طلب منه فعل خير اعتل بالله فقال : علي يمين , وهو لم يحلف القتبي : المعنى إذا حلفتم على ألا تصلوا أرحامكم ولا تتصدقوا ولا تصلحوا , وعلى أشباه ذلك من أبواب البر فكفروا اليمين . قلت : وهذا حسن لما بيناه , وهو الذي يدل على سبب النزول , على ما نبينه في المسألة بعد هذا . الثانية : قيل : نزلت بسبب الصديق إذ حلف ألا ينفق على مسطح حين تكلم في عائشة رضي الله عنها , كما في حديث الإفك , وسيأتي بيانه في " النور " , عن ابن جريج . وقيل : نزلت في الصديق أيضا حين حلف ألا يأكل مع الأضياف . وقيل نزلت في عبد الله بن رواحة حين حلف ألا يكلم بشير بن النعمان وكان ختنه على أخته , والله أعلم . الثالثة : " عرضة لأيمانكم " أي نصبا , عن الجوهري . وفلان عرضة ذاك , أي عرضة لذلك , أي مقرن له قوي عليه . والعرضة : الهمة . قال : هم الأنصار عرضتها اللقاء وفلان عرضة للناس : لا يزالون يقعون فيه . وجعلت فلانا عرضة لكذا أي نصبته له , وقيل : العرضة من الشدة والقوة , ومنه قولهم للمرأة : عرضة للنكاح , إذا صلحت له وقويت عليه , ولفلان عرضة : أي قوة على السفر والحرب , قال كعب بن زهير : من كان نضاخة الذفرى إذا عرقت عرضتها طامس الأعلام مجهول وقال عبد الله بن الزبير : فهذي لأيام الحروب وهذه للهوي وهذي عرضة لارتحالنا أي عدة . وقال آخر : فلا تجعلني عرضة للوائم وقال أوس بن حجر : وأدماء مثل الفحل يوما عرضتها لرحلي وفيها هزة وتقاذف والمعنى : لا تجعلوا اليمين بالله قوة لأنفسكم , وعدة في الامتناع من البر .