You are here

2vs263

قَوْلٌ مَّعْرُوفٌ وَمَغْفِرَةٌ خَيْرٌ مِّن صَدَقَةٍ يَتْبَعُهَا أَذًى وَاللّهُ غَنِيٌّ حَلِيمٌ

Qawlun maAAroofun wamaghfiratun khayrun min sadaqatin yatbaAAuha athan waAllahu ghaniyyun haleemun

Click to play

Yoruba Translation

Hausa Translation

Magana mai kyau da gãfartawa su ne mafi alhħri daga sadaka wadda wata cũtarwa take biyar ta. Kuma Allah Wadatacce ne, Mai haƙuri.

Kind words and the covering of faults are better than charity followed by injury. Allah is free of all wants, and He is Most-Forbearing.
Kind speech and forgiveness is better than charity followed by injury; and Allah is Self-sufficient, Forbearing.
A kind word with forgiveness is better than almsgiving followed by injury. Allah is Absolute, Clement.

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

.قَوْلٌ مَّعْرُوفٌ ...
Kind words,
meaning, compassionate words and a supplication for Muslims.
... وَمَغْفِرَةٌ ...
and forgiving,
meaning, forgiving an injustice that took the form of actions or words.
... خَيْرٌ مِّن صَدَقَةٍ يَتْبَعُهَآ أَذًى ...
are better than Sadaqah (charity) followed by injury.
... وَاللّهُ غَنِيٌّ ...
And Allah is Rich,
not needing His creation.
... حَلِيمٌ ﴿٢٦٣﴾
Most Forbearing.
forgives, releases and pardons them.
There are several Hadiths that prohibit reminding people of acts of charity. For instance, Muslim recorded that Abu Dharr said that the Messenger of Allah said,
ثَلَاثَةٌ لَا يُكَلِّمُهُمُ اللهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، وَلَا يَنْظُرُ إِلَيْهِم، وَلَا يُزَكِّيهِمْ، وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ:
• الْمَنَّانُ بِمَا أَعْطَى،
• وَالْمُسْبِلُ إِزَارَهُ،
• وَالْمُنَفِّقُ سِلْعَتَهُ بِالْحَلِفِ الْكَاذِب
Three persons whom Allah shall neither speak to on the Day of Resurrection nor look at nor purify, and they shall receive a painful torment:
• he who reminds (the people) of what he gives away,
• he who lengthens his clothes below the ankles and
• he who swears an oath while lying, to sell his merchandise.
This is why Allah said,

ثم قال تعالى " قول معروف" أي من كلمة طيبة ودعاء لمسلم " ومغفرة " أي عفو وغفر عن ظلم قولي أو فعلي " خير من صدقة يتبعها أذى " قال ابن أبي حاتم : حدثنا أبي حدثنا ابن فضيل قال : قرأت على معقل بن عبد الله عن عمرو بن دينار قال : بلغنا أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال : ما من صدقة أحب إلى الله من قول معروف ألم تسمع قوله " قول معروف ومغفرة خير من صدقة يتبعها أذى والله غني " عن خلقه " حليم " أي يحلم ويغفر ويصفح ويتجاوز عنهم وقد وردت الأحاديث بالنهي عن المن في الصدقة ففي صحيح مسلم من حديث شعبة عن الأعمش عن سليمان بن مسهر عن خرشة بن الحر عن أبي ذر قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ثلاثة لا يكلمهم الله يوم القيامة ولا ينظر إليهم ولا يزكيهم ولهم عذاب أليم : المنان بما أعطى والمسبل إزاره والمنفق سلعته بالحلف الكاذب وقال ابن مردويه : حدثنا أحمد بن عثمان بن يحيى أخبرنا عثمان بن محمد الدوري أخبرنا هشيم بن خارجة أخبرنا سليمان بن عقبة عن يونس بن ميسرة عن أبي إدريس عن أبي الدرداء عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال لا يدخل الجنة عاق ولا منان ولا مدمن خمر ولا مكذب بقدر . وروى أحمد وابن ماجه من حديث يونس بن ميسرة نحوه ثم روى ابن مردويه وابن حبان والحاكم في مستدركه والنسائي من حديث عبد الله بن يسار الأعرج عن سالم بن عبد الله بن عمر عن أبيه قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ثلاثة لا ينظر الله إليهم يوم القيامة : العاق لوالديه ومدمن الخمر والمنان بما أعطى وقد روى النسائي عن مالك بن سعد عن عمه روح بن عبادة عن عتاب بن بشير عن خصيف الجراري عن مجاهد عن ابن عباس عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال لا يدخل الجنة مدمن خمر ولا عاق لوالديه ولا منان وقد رواه ابن أبي حاتم عن الحسن بن المنهال عن محمد بن عبد الله بن عصار الموصلي عن عتاب عن خصيف عن مجاهد عن ابن عباس ورواه النسائي من حديث عبد الكريم بن مالك الحوري عن مجاهد قوله وقد روي عن مجاهد عن أبي سعيد وعن مجاهد عن أبي هريرة نحوه .

"قول معروف" كلام حسن ورد على السائل جميل "ومغفرة" مغفرة له في إلحاحه "خير من صدقة يتبعها أذى" بالمن وتعيير له بالسؤال "والله غني" عن صدقة العباد "حليم" بتأخير العقوبة عن المان والمؤذي

ابتداء والخبر محذوف , أي قول معروف أولى وأمثل , ذكره النحاس والمهدوي . قال النحاس : ويجوز أن يكون " قول معروف " خبر ابتداء محذوف , أي الذي أمرتم به قول معروف . والقول المعروف هو الدعاء والتأنيس والترجية بما عند الله , خير من صدقة هي في ظاهرها صدقة وفي باطنها لا شيء ; لأن ذكر القول المعروف فيه أجر وهذه لا أجر فيها . قال صلى الله عليه وسلم : ( الكلمة الطيبة صدقة وإن من المعروف أن تلقى أخاك بوجه طلق ) أخرجه مسلم . فيتلقى السائل بالبشر والترحيب , ويقابله بالطلاقة والتقريب , ليكون مشكورا إن أعطى ومعذورا إن منع . وقد قال بعض الحكماء : الق صاحب الحاجة بالبشر فإن عدمت شكره لم تعدم عذره . وحكى ابن لنكك أن أبا بكر بن دريد قصد بعض الوزراء في حاجة لم يقضها وظهر له منه ضجر فقال : لا تدخلنك ضجرة من سائل فلخير دهرك أن ترى مسئولا لا تجبهن بالرد وجه مؤمل فبقاء عزك أن ترى مأمولا تلقى الكريم فتستدل ببشره وترى العبوس على اللئيم دليلا واعلم بأنك عن قليل صائر خبرا فكن خبرا يروق جميلا وروي من حديث عمر رضي الله عنه قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( إذا سأل السائل فلا تقطعوا عليه مسألته حتى يفرغ منها ثم ردوا عليه بوقار ولين أو ببذل يسير أو رد جميل فقد يأتيكم من ليس بإنس ولا جان ينظرون صنيعكم فيما خولكم الله تعالى ) . قلت : دليله حديث أبرص وأقرع وأعمى , خرجه مسلم وغيره . وذلك أن ملكا تصور في صورة أبرص مرة وأقرع أخرى وأعمى أخرى امتحانا للمسئول . وقال بشر بن الحارث : رأيت عليا في المنام فقلت : يا أمير المؤمنين قل لي شيئا ينفعني الله به , قال : ما أحسن عطف الأنبياء على الفقراء رغبة في ثواب الله تعالى , وأحسن منه تيه الفقراء على الأغنياء ثقة بموعود الله . فقلت : يا أمير المؤمنين زدني , فولى وهو يقول : قد كنت ميتا فصرت حيا وعن قليل تصير ميتا فاخرب بدار الفناء بيتا وابن بدار البقاء بيتا

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

«قَوْلٌ» مبتدأ.
«مَعْرُوفٌ» صفة.
«وَمَغْفِرَةٌ» عطف على قول.
«خَيْرٌ» خبر المبتدأ.
«مِنْ صَدَقَةٍ» متعلقان بخبر.
«يَتْبَعُها أَذىً» فعل مضارع ومفعول به مقدم وفاعل مؤخر.
«وَاللَّهُ» الواو للاستئناف.
«وَاللَّهُ غَنِيٌّ حَلِيمٌ» لفظ الجلالة مبتدأ وغني حليم خبراه.