You are here

2vs276

يَمْحَقُ اللّهُ الْرِّبَا وَيُرْبِي الصَّدَقَاتِ وَاللّهُ لاَ يُحِبُّ كُلَّ كَفَّارٍ أَثِيمٍ

Yamhaqu Allahu alrriba wayurbee alssadaqati waAllahu la yuhibbu kulla kaffarin atheemin

Yoruba Translation

Hausa Translation

Allah Yana shãfe albarkar riba, kuma Yana ƙãra sadakõki. Kuma Allah bã Ya son dukan mai yawan kãfirci, mai zunubi.

Allah will deprive usury of all blessing, but will give increase for deeds of charity: For He loveth not creatures ungrateful and wicked.
Allah does not bless usury, and He causes charitable deeds to prosper, and Allah does not love any ungrateful sinner.
Allah hath blighted usury and made almsgiving fruitful. Allah loveth not the impious and guilty.

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

Allah Does Not Bless Riba
Allah says;
يَمْحَقُ اللّهُ الْرِّبَا وَيُرْبِي الصَّدَقَاتِ ...
Allah will destroy Riba and will give increase for Sadaqat.
Allah states that He destroys Riba, either by removing this money from those who eat it, or by depriving them of the blessing, and thus the benefit of their money.
Because of their Riba, Allah will torment them in this life and punish them for it on the Day of Resurrection.
Allah said,
قُل لاَّ يَسْتَوِى الْخَبِيثُ وَالطَّيِّبُ وَلَوْ أَعْجَبَكَ كَثْرَةُ الْخَبِيثِ
Say: "Not equal are Al-Khabith (evil things) and At-Tayyib (good things), even though the abundance of Al-Khabith may please you.'' (5:100)
وَيَجْعَلَ الْخَبِيثَ بَعْضَهُ عَلَى بَعْضٍ فَيَرْكُمَهُ جَمِيعاً فَيَجْعَلَهُ فِى جَهَنَّمَ
And put the wicked (disbelievers and doers of evil deeds) one over another, heap them together and cast them into Hell. (8:37)
and,
وَمَآ ءَاتَيْتُمْ مِّن رِّباً لِّيَرْبُوَاْ فِى أَمْوَالِ النَّاسِ فَلاَ يَرْبُواْ عِندَ اللَّهِ
And that which you give in gift (to others), in order that it may increase (your wealth by expecting to get a better one in return) from other people's property, has no increase with Allah. (30:39)
Ibn Jarir said that Allah's statement, يَمْحَقُ اللّهُ الْرِّبَا (Allah will destroy Riba), is similar to the statement reported of Abdullah bin Mas`ud,
"Riba will end up with less, even if it was substantial.''
Imam Ahmad recorded a similar statement in Al-Musnad.
Allah Increases Charity, Just as One Raises His Animal
Allah's statement,
... وَيُرْبِي الصَّدَقَاتِ ...
And will give increase for Sadaqat,
means, Allah makes charity grow, or He increases it.
Al-Bukhari recorded that Abu Hurayrah said that the Messenger of Allah said,
مَنْ تَصَدَّقَ بِعَدْلِ تَمْرَةٍ مِنْ كَسْبٍ طَيِّبٍ، وَلَا يَقْبَلُ اللهُ إِلَّا الطَّيِّبَ، فَإِنَّ اللهَ يَتَقَبَّلُهَا بِيَمِينِهِ، ثُمَّ يُرَبِّيهَا لِصَاحِبِهِ، كَمَا يُرَبِّي أَحَدُكُمْ فَلُوَّهُ حَتَّى تَكُونَ مِثْلَ الْجَبَل
Whoever gives in charity what equals a date from honest resources, and Allah only accepts that which is good and pure, then Allah accepts it with His right (Hand) and raises it for its giver, just as one of you raises his animal, until it becomes as big as a mountain.
This was recorded in the book of Zakah.
Allah Does not Like the Disbelieving Sinners
Allah's statement,
... وَاللّهُ لاَ يُحِبُّ كُلَّ كَفَّارٍ أَثِيمٍ ﴿٢٧٦﴾
And Allah likes not the disbelievers, sinners.
indicates that Allah does not like he who has a disbelieving heart, who is a sinner in tongue and action.
There is a connection between the beginning of the Ayah on Riba and what Allah ended it with. Those who consume Riba are not satisfied with the permissible and pure resources that Allah provided them. Instead, they try to illegally acquire people's money by relying on evil methods. This demonstrates their lack of appreciation for the bounty that Allah provides.

يخبر الله تعالى أنه يمحق الربا أي يذهبه إما بأن يذهبه بالكلية من يد صاحبه أو يحرمه بركة ماله فلا ينتفع به بل يعدمه به في الدنيا ويعاقبه عليه يوم القيامة كما قال تعالى " قل لا يستوي الخبيث والطيب ولو أعجبك كثرة الخبيث " وقال تعالى : " ويجعل الخبيث بعضه على بعض فيركمه جميعا فيجعله في جهنم " وقال " وما آتيتم من ربا ليربو في أموال الناس فلا يربو عند الله " الآية وقال ابن جرير : في قوله " يمحق الله الربا " وهذا نظير الخبر الذي روي عن عبد الله بن مسعود أنه قال الربا وإن كثر فإن عاقبته تصير إلى قل وهذا الحديث قد رواه الإمام أحمد في مسنده فقال : حدثنا حجاج حدثنا شريك عن الركين بن الربيع عن أبيه عن ابن مسعود عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال إن الربا وإن كثر فإن عاقبته تصير إلى قل وقد رواه ابن ماجه عن العباس بن جعفر عن عمرو بن عون عن يحيى بن زائدة عن إسرائيل عن الركين بن الربيع بن عميلة الفزاري عن أبيه عن ابن مسعود عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال ما أحد أكثر من الربا إلا كان عاقبة أمره إلى قل وهذا من باب المعاملة بنقيض المقصود كما قال الإمام أحمد حدثنا أبو سعيد مولى بني هاشم حدثنا الهيثم بن نافع الظاهري حدثني أبو يحيى رجل من أهل مكة عن فروخ مولى عثمان أن عمر وهو يومئذ أمير المؤمنين خرج من المسجد فرأى طعاما منشورا فقال : ما هذا الطعام ؟ فقالوا : طعام جلب إلينا قال : بارك الله فيه وفيمن جلبه قيل يا أمير المؤمنين إنه قد احتكر قال : من احتكره ؟ قالوا فروخ مولى عثمان وفلان مولى عمر فأرسل إليهما فقال : ما حملكما على احتكار طعام المسلمين ؟ قالا : يا أمير المؤمنين نشتري بأموالنا ونبيع فقال عمر : سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول من احتكر على المسلمين طعامهم ضربه الله بالإفلاس أو بجذام فقال فروخ عند ذلك أعاهد الله وأعاهدك أن لا أعود في طعام أبدا وأما مولى عمر فقال إنما نشتري بأموالنا ونبيع قال أبو يحيى فلقد رأيت مولى عمر مجذوما ورواه ابن ماجه من حديث الهيثم بن رافع به ولفظه من احتكر على المسلمين طعامهم ضربه الله بالإفلاس والجذام. وقوله " ويربي الصدقات " قرئ بضم الياء والتخفيف من ربا الشيء يربو وأرباه يربيه أي كثره ونماه ينميه وقرئ يربي بالضم والتشديد من التربية قال البخاري حدثنا عبد الله بن كثير أخبرنا كثير سمع أبا النضر حدثنا عبد الرحمن بن عبد الله بن دينار عن أبيه عن أبي صالح عن أبي هريرة قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من تصدق بعدل تمرة من كسب طيب ولا يقبل الله إلا الطيب فإن الله يتقبلها بيمينه ثم يربيها لصاحبها كما يربي أحدكم فلوه حتى يكون مثل الجبل كذا رواه في كتاب الزكاة وقال في كتاب التوحيد وقال خالد بن مخلد بن سليمان بن بلال عن عبد الله بن دينار فذكر بإسناده نحوه وقد رواه مسلم في الزكاة عن أحمد بن عثمان بن حكيم عن خالد بن مخلد فذكره وقال البخاري : ورواه مسلم بن أبي مريم وزيد بن أسلم وسهيل عن أبي صالح عن أبي هريرة عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قلت أما رواية مسلم بن أبي مريم فقد تفرد البخاري بذكرها وأما طريق زيد بن أسلم فرواها مسلم في صحيحه عن أبي الطاهر بن السرح عن أبي وهب عن هشام بن سعيد عن زيد بن أسلم به وأما حديث سهيل فرواه عن قتيبة عن يعقوب بن عبد الرحمن عن سهيل به والله أعلم قال البخاري وقال ورقاء عن ابن دينار عن سعيد بن يسار عن أبي هريرة عن النبي - صلى الله عليه وسلم - وقد أسند هذا الحديث من هذا الوجه الحافظ أبو بكر البيهقي عن الحاكم وغيره عن الأصم عن العباس المروزي عن أبي الزناد هاشم بن القاسم عن ورقاء وهو ابن عمر اليشكري عن عبد الله بن دينار عن سعيد بن يسار عن أبي هريرة قال : قال النبي - صلى الله عليه وسلم - من تصدق بعدل تمرة من كسب طيب ولا يصعد إلى الله إلا الطيب فإن الله يقبلها بيمينه فيربيها لصاحبها كما يربي أحدكم فلوه حتى يكون مثل أحد وهكذا روى هذا الحديث مسلم والترمذي والنسائي جميعا عن قتيبة عن الليث بن سعد عن سعيد المقبري وأخرجه النسائي من رواية مالك عن يحيى بن سعيد الأنصاري ومن طريق يحيى القطان عن محمد بن عجلان ثلاثتهم عن سعيد بن يسار أبي الحباب المدني عن أبي هريرة عن النبي - صلى الله عليه وسلم - فذكره وقد روي عن أبي هريرة من وجه آخر فقال ابن أبي حاتم حدثنا عمرو بن عبد الله الأودي حدثنا وكيع عن عباد بن منصور حدثنا القاسم بن محمد قال سمعت أبا هريرة يقول : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إن الله عز وجل يقبل الصدقة ويأخذها بيمينه فيربيها لأحدكم كما يربي أحدكم مهره أو فلوه حتى إن اللقمة لتصير مثل أحد وتصديق ذلك في كتاب الله " يمحق الله الربا ويربي الصدقات " وكذا رواه أحمد عن وكيع وهو في تفسير وكيع ورواه الترمذي عن أبي كريب عن وكيع به وقال حسن صحيح وكذا رواه الترمذي عن عباد بن منصور به ورواه أحمد أيضا عن خلف بن الوليد عن ابن المبارك عن عبد الواحد بن ضمرة وعباد بن منصور كلاهما عن أبي نضرة عن القاسم به وقد رواه ابن جرير عن محمد بن عبد الملك بن إسحاق عن عبد الرزاق عن معمر عن أيوب عن القاسم بن محمد عن أبي هريرة قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - إن العبد إذا تصدق من طيب يقبلها الله منه فيأخذها بيمينه ويربيها كما يربي أحدكم مهره أو فصيله وإن الرجل ليتصدق باللقمة فتربو في يد الله أو قال في كف الله حتى تكون مثل أحد فتصدقوا وهكذا رواه أحمد عن عبد الرزاق وهذا طريق غريب صحيح الإسناد ولكن لفظه عجيب والمحفوظ ما تقدم وروي عن عائشة أم المؤمنين فقال الإمام أحمد حدثنا عبد الصمد حدثنا حماد عن ثابت عن القاسم بن محمد عن عائشة أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال إن الله ليربي لأحدكم التمرة واللقمة كما يربي أحدكم فلوه أو فصيله حتى يكون مثل أحد تفرد به أحمد من هذا الوجه وقال البزار حدثنا يحيى بن المعلى بن منصور حدثنا إسماعيل حدثني أبي عن يحيى بن سعيد عن عمرة عن عائشة عن النبي - صلى الله عليه وسلم - وعن الضحاك بن عثمان عن أبي هريرة عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال إن الرجل ليتصدق بالصدقة من الكسب الطيب ولا يقبل الله إلا الطيب فيتلقاها الرحمن بيده فيربيها كما يربي أحدكم فلوه أو وصيفه أو قال فصيله ثم قال لا نعلم أحدا رواه عن يحيى بن سعيد بن عمرة إلا أبا أويس . وقوله " والله لا يحب كل كفار أثيم " أي لا يحب كفور القلب أثيم القول والفعل ولا بد من مناسبة في ختم هذه الآية بهذه الصفة وهي أن المرابي لا يرضى بما قسم الله له من الحلال ولا يكتفي بما شرع له من الكسب المباح فهو يسعى في أكل أموال الناس بالباطل بأنواع المكاسب الخبيثة فهو جحود لما عليه من النعمة ظلوم آثم يأكل أموال الناس بالباطل.

"يمحق الله الربا" ينقصه ويذهب بركته "ويربي الصدقات" يزيدها وينميها ويضاعف ثوابها "والله لا يحب كل كفار" بتحليل الربا "أثيم" فاجر بأكله أي يعاقبه

يعني في الدنيا أي يذهب بركته وإن كان كثيرا . روى ابن مسعود عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : ( إن الربا وإن كثر فعاقبته إلى قل ) . وقيل : " يمحق الله الربا " يعني في الآخرة . وعن ابن عباس في قوله تعالى : " يمحق الله الربا " قال : لا يقبل منه صدقة ولا حجا ولا جهادا ولا صلة . والمحق : النقص والذهاب , ومنه محاق القمر وهو انتقاصه .

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

«يَمْحَقُ اللَّهُ الرِّبا» فعل مضارع ولفظ الجلالة فاعل والربا مفعول به والجملة استئنافية.
«وَيُرْبِي الصَّدَقاتِ» فعل مضارع والفاعل هو يعود إلى اللّه والصدقات مفعول به منصوب بالكسرة لأنه جمع مؤنث سالم. والجملة معطوفة على ما قبلها.
«وَاللَّهُ» الواو استئنافية اللّه لفظ الجلالة مبتدأ.
«لا يُحِبُّ» لا نافية يحب فعل مضارع والفاعل هو.
«كُلَّ» مفعول به.
«كَفَّارٍ» مضاف إليه.
«أَثِيمٍ» صفة.

30vs39

وَمَا آتَيْتُم مِّن رِّباً لِّيَرْبُوَ فِي أَمْوَالِ النَّاسِ فَلَا يَرْبُو عِندَ اللَّهِ وَمَا آتَيْتُم مِّن زَكَاةٍ تُرِيدُونَ وَجْهَ اللَّهِ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُضْعِفُونَ
,

8vs37

لِيَمِيزَ اللّهُ الْخَبِيثَ مِنَ الطَّيِّبِ وَيَجْعَلَ الْخَبِيثَ بَعْضَهُ عَلَىَ بَعْضٍ فَيَرْكُمَهُ جَمِيعاً فَيَجْعَلَهُ فِي جَهَنَّمَ أُوْلَـئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ
,

5vs100

قُل لاَّ يَسْتَوِي الْخَبِيثُ وَالطَّيِّبُ وَلَوْ أَعْجَبَكَ كَثْرَةُ الْخَبِيثِ فَاتَّقُواْ اللّهَ يَا أُوْلِي الأَلْبَابِ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ

22vs38

إِنَّ اللَّهَ يُدَافِعُ عَنِ الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ خَوَّانٍ كَفُورٍ
,

31vs18

وَلَا تُصَعِّرْ خَدَّكَ لِلنَّاسِ وَلَا تَمْشِ فِي الْأَرْضِ مَرَحاً إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ
,

57vs23

لِكَيْلَا تَأْسَوْا عَلَى مَا فَاتَكُمْ وَلَا تَفْرَحُوا بِمَا آتَاكُمْ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ
,