You are here

2vs41

وَآمِنُواْ بِمَا أَنزَلْتُ مُصَدِّقاً لِّمَا مَعَكُمْ وَلاَ تَكُونُواْ أَوَّلَ كَافِرٍ بِهِ وَلاَ تَشْتَرُواْ بِآيَاتِي ثَمَناً قَلِيلاً وَإِيَّايَ فَاتَّقُونِ

Waaminoo bima anzaltu musaddiqan lima maAAakum wala takoonoo awwala kafirin bihi wala tashtaroo biayatee thamanan qaleelan waiyyaya faittaqooni

Index Terms

Click to play

Yoruba Translation

Hausa Translation

Kuma, ku yi ĩmãni da abin da na saukar, yana, mai gaskatãwa ga abin da yake tãre da ku, kuma kada ku kasance farkon kãfiri game da shi. Kuma kada ku sayi ´yan kuɗi kaɗan da ãyõyiNa. Kuma ku ji tsõrõNa, Nĩ kaɗai.

And believe in what I reveal, confirming the revelation which is with you, and be not the first to reject Faith therein, nor sell My Signs for a small price; and fear Me, and Me alone.
And believe in what I have revealed, verifying that which is with you, and be not the first to deny it, neither take a mean price in exchange for My communications; and Me, Me alone should you fear.
And believe in that which I reveal, confirming that which ye possess already (of the Scripture), and be not first to disbelieve therein, and part not with My revelations for a trifling price, and keep your duty unto Me.

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

Allah said next,

وَآمِنُواْ بِمَا أَنزَلْتُ مُصَدِّقاً لِّمَا مَعَكُمْ ...

And believe in what I have sent down, confirming that which is with you (the Tawrah and the Injil),

meaning, the Qur'an that Allah sent down to Muhammad, the unlettered Arab Prophet, as bringer of glad tidings, a warner and a light. The Qur'an contains the Truth from Allah and affirms what was revealed beforehand in the Tawrah and the Injil (the Gospel).

Abu Al-Aliyah said that Allah's statement,

"means, `O People of the Book! Believe in what I sent down that conforms to what you have.' This is because they find the description of Muhammad recorded in the Tawrah and the Injil.''

Similar statements were attributed to Mujahid, Ar-Rabi bin Anas and Qatadah.

Allah said,

... وَلاَ تَكُونُواْ أَوَّلَ كَافِرٍ بِهِ ...

and be not the first to disbelieve therein.

Ibn Abbas commented,

"Do not become the first to disbelieve in the Qur'an (or Muhammad), while you have more knowledge in it than other people.''

Abu Al-Aliyah commented,

"`Do not become the first to disbelieve in Muhammad,' meaning from among the People of the Book, `after you hear that he was sent as a Prophet.'''

Similar statements were attributed to Al-Hasan, As-Suddi and Ar-Rabi bin Anas.

Ibn Jarir stated that;

the Ayah (disbelieve therein 2:41) refers to the Qur'an, mentioned earlier in the Ayah, بِمَا أَنزَلْتُ (in what I have sent down (this Qur'an).

Both statements are correct because they are inter-related. For instance, whoever disbelieves in the Qur'an will have disbelieved in Muhammad, and whoever disbelieves in Muhammad will have disbelieved in the Qur'an.

Allah's statement, أَوَّلَ كَافِرٍ بِهِ (the first to disbelieve therein) means,

do not become the first among the Children of Israel to disbelieve in it, for there were people from Quraysh and the Arabs in general who rejected Muhammad before the People of the Book disbelieved in him.

We should state here that the Ayah is talking about the Children of Israel in specific, because the Jews in Al-Madinah were the first among the Children of Israel to be addressed by the Qur'an. Hence, their disbelief in the Qur'an means that they were the first among the People of the Book to disbelieve in it.

Allah's statement,

... وَلاَ تَشْتَرُواْ بِآيَاتِي ثَمَناً قَلِيلاً ...

and buy not with My verses a small price,

means, "Do not substitute faith in My Ayat and belief in My Prophet with the life of this world and its lusts which are minute and bound to end.''

Allah said,

... وَإِيَّايَ فَاتَّقُونِ ﴿٤١﴾

and have Taqwa of Me and Me alone.

Ibn Abi Hatim reported that Talq bin Habib said,

"Taqwa is to work in Allah's obedience, on a light from Allah, hoping in Allah's mercy, and to avoid Allah's disobedience, on a light from Allah, fearing Allah's punishment.''

Allah's statement, وَإِيَّايَ فَاتَّقُونِ (and fear Me and Me alone) means,

that Allah warns the People of the Book against intentionally hiding the truth and spreading the opposite of it, as well as, against defying the Messenger.

ولهذا قال " وآمنوا بما أنزلت مصدقا لما معكم " يعني به القرآن الذي أنزل على محمد صلى الله عليه وسلم النبي الأمي العربي بشيرا ونذيرا وسراجا منيرا مشتملا على الحق من الله تعالى مصدقا لما بين يديه من التوراة والإنجيل . قال أبو العالية رحمه الله في قوله تعالى " وآمنوا بما أنزلت مصدقا لما معكم " يقول يا معشر أهل الكتاب آمنوا بما أنزلت مصدقا لما معكم يقول لأنهم يجدون محمدا صلى الله عليه وسلم مكتوبا عندهم في التوراة والإنجيل وروي عن مجاهد والربيع بن أنس وقتادة نحو ذلك وقوله" ولا تكونوا أول كافر به " قال بعض المعربين أول فريق كافر به أو نحو ذلك . قال ابن عباس : ولا تكونوا أول كافر به وعندكم فيه من العلم ما ليس عند غيركم قال أبو العالية : يقول ولا تكونوا أول من كفر بمحمد صلى الله عليه وسلم يعني من جنسكم أهل الكتاب بعد سماعكم بمبعثه وكذا قال الحسن والسدي والربيع بن أنس واختار ابن جرير أن الضمير في قوله به عائد على القرآن الذي تقدم ذكره في قوله " بما أنزلت " وكلا القولين صحيح لأنهما متلازمان لأن من كفر بالقرآن فقد كفر بمحمد صلى الله عليه وسلم ومن كفر بمحمد صلى الله عليه وسلم فقد كفر بالقرآن وأما قوله " أول كافر به " فيعني به أول من كفر به من بني إسرائيل لأنه قد تقدمهم من كفار قريش وغيرهم من العرب بشر كثير وإنما المراد أول من كفر به من بني إسرائيل مباشرة فإن يهود المدينة أول بني إسرائيل خوطبوا بالقرآن فكفرهم به يستلزم أنهم أول من كفر به من جنسهم وقوله تعالى " ولا تشتروا بآياتي ثمنا قليلا" يقول لا تعتاضوا عن الإيمان بآياتي وتصديق رسولي بالدنيا وشهواتها فإنها قليلة فانية كما قال عبد الله بن المبارك : أنبأنا عبد الرحمن بن زيد بن جابر عن هارون بن يزيد قال : سئل الحسن يعني البصري عن قوله تعالى " ثمنا قليلا " قال : الثمن القليل الدنيا بحذافيرها وقال ابن لهيعة : حدثني عطاء بن دينار عن سعيد بن جبير في قوله تعالى " ولا تشتروا بآياتي ثمنا قليلا " إن آياته كتابه الذي أنزله إليهم وإن الثمن القليل الدنيا وشهواتها وقال السدي : " ولا تشتروا بآياتي ثمنا قليلا" يقول لا تأخذوا طمعا قليلا ولا تكتموا اسم الله فذلك الطمع هو الثمن وقال أبو جعفر عن الربيع بن أنس عن أبي العالية في قوله تعالى " ولا تشتروا بآياتي ثمنا قليلا " يقول لا تأخذوا عليه أجرا قال وهو مكتوب عندهم في الكتاب الأول : يا ابن آدم علم مجانا كما علمت مجانا وقيل معناه لا تعتاضوا عن البيان والإيضاح ونشر العلم النافع في الناس بالكتمان واللبس لتستمروا على رياستكم في الدنيا القليلة الحقيرة الزائلة عن قريب وفي سنن أبي داود عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " من تعلم علما مما يبتغى به وجه الله لا يتعلمه إلا ليصيب به عرضا من الدنيا لم يرح رائحة الجنة يوم القيامة " فأما تعليم العلم بأجرة فإن كان قد تعين عليه فلا يجوز أن يأخذ عليه أجرة ويجوز أن يتناول من بيت المال ما يقوم به حاله وعياله فإن لم يحصل له منه شيء وقطعه التعليم عن التكسب فهو كما لم يتعين عليه وإذا لم يتعين عليه فإنه يجوز أن يأخذ عليه أجرة عند مالك والشافعي وأحمد وجمهور العلماء كما في صحيح البخاري عن أبي سعيد في قصة اللديغ " إن أحق ما أخذتم عليه أجرا كتاب الله " وقوله في قصة المخطوبة " زوجتكها بما معك من القرآن " فأما حديث عبادة بن الصامت أنه علم رجلا من أهل الصفة شيئا من القرآن فأهدى له قوسا فسأل عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال " إن أحببت أن تطوق بقوس من نار فاقبله " فتركه رواه أبو داود وروي مثله عن أبي بن كعب مرفوعا فإن صح إسناده فهو محمول عند كثير من العلماء منهم أبو عمر بن عبد البر على أنه لما علمه الله لم يجز بعد هذا أن يعتاض عن ثواب الله بذلك القوس فأما إذا كان من أول الأمر على التعليم بالأجرة فإنه يصح كما في حديث اللديغ وحديث سهل في المخطوبة والله أعلم وقوله " وإياي فاتقون" قال ابن أبي حاتم : حدثنا أبو عمر الدوري حدثنا أبو إسماعيل المؤدب عن عاصم الأحول عن أبي العالية عن طلق بن حبيب قال : التقوى أن تعمل بطاعة الله رجاء رحمة الله على نور من الله وأن تترك معصية الله على نور من الله تخاف عقاب الله . ومعنى قوله" وإياي فاتقون " أنه تعالى يتوعدهم فيما يتعمدونه من كتمان الحق وإظهار خلافه ومخالفتهم الرسول صلوات الله وسلامه عليه .

"وآمنوا بما أنزلت" من القرآن "مصدقا لما معكم" من التوراة بموافقته له في التوحيد والنبوة "ولا تكونوا أول كافر به" من أهل الكتاب لأن خلفكم تبع لكم فإثمهم عليكم "ولا تشتروا" تستبدلوا "بآياتي" التي في كتابكم من نعت محمد صلى الله عليه وسلم "ثمنا قليلا" عرضا يسيرا من الدنيا أي لا تكتموها خوف فوات ما تأخذونه من سفلتكم "وإياي فاتقون" خافون في ذلك دون غيري

أي صدقوا , يعني بالقرآن .

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

«وَآمِنُوا» الجملة معطوفة على اذكروا.
«بِما» ما اسم موصول في محل جر والجار والمجرور متعلقان بآمنوا.
«أَنْزَلْتُ» فعل ماض وفاعل ، وحذف العائد بما أنزلته. والجملة صلة الموصول.
«مُصَدِّقاً» حال من الضمير المحذوف.
«لِما» مثل بما متعلقان بمصدقا.
«مَعَكُمْ» ظرف مكان متعلق بمحذوف الصلة لما وتقديره للذي وجد معكم.
«وَلا» الواو عاطفة ، ولا ناهية جازمة.
«تَكُونُوا» فعل مضارع ناقص مجزوم بحذف النون ، والواو اسمها.
«أَوَّلَ» خبرها. «كافِرٍ» مضاف إليه. «بِهِ» متعلقان بكافر
«وَلا تَشْتَرُوا» سبق إعراب مثلها.
«بِآياتِي» متعلقان بتشتروا.
«ثَمَناً» مفعول به.
«قَلِيلًا» صفة.
«وَإِيَّايَ فَاتَّقُونِ» سبق إعراب مثلها قريبا والجملة معطوفة على ما قبلها.

16vs95

وَلاَ تَشْتَرُواْ بِعَهْدِ اللّهِ ثَمَناً قَلِيلاً إِنَّمَا عِندَ اللّهِ هُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ