You are here

2vs59

فَبَدَّلَ الَّذِينَ ظَلَمُواْ قَوْلاً غَيْرَ الَّذِي قِيلَ لَهُمْ فَأَنزَلْنَا عَلَى الَّذِينَ ظَلَمُواْ رِجْزاً مِّنَ السَّمَاء بِمَا كَانُواْ يَفْسُقُونَ

Fabaddala allatheena thalamoo qawlan ghayra allathee qeela lahum faanzalna AAala allatheena thalamoo rijzan mina alssamai bima kanoo yafsuqoona

Yoruba Translation

Hausa Translation

Sai waɗanda suka yi zalunci suka sake magana watar wannan da aka ce musu, saboda haka muka saukar a kan waɗanda suka yi zãlunci da azãba daga sama sabõda abin da suka kasance suna yi na fãsiƙanci.

But the transgressors changed the word from that which had been given them; so We sent on the transgressors a plague from heaven, for that they infringed (Our command) repeatedly.
But those who were unjust changed it for a saying other than that which had been spoken to them, so We sent upon those who were unjust a pestilence from heaven, because they transgressed.
But those who did wrong changed the word which had been told them for another saying, and We sent down upon the evil-doers wrath from heaven for their evil-doing.

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

Allah said,

فَبَدَّلَ الَّذِينَ ظَلَمُواْ قَوْلاً غَيْرَ الَّذِي قِيلَ لَهُمْ ...

But those who did wrong changed the word from that which had been told to them for another.

Al-Bukhari recorded Abu Hurayrah saying that the Prophet said,

قِيلَ لِبَنِي إِسْرَائِيلَ ادْخُلُوا الْبَابَ سُجَّدًا وَقُولُوا: حِطَّةٌ، فَدَخَلُوا يَزْحَفُون عَلى أَسْتَاهِهِم فَبَدَّلُوا وَقَالُوا، حَبَّةٌ فِي شَعْرَة

The Children of Israel were commanded to enter the door while bowing and to say `Hittah'. Yet, they entered the door on their behinds, distorting the words. They said; `Habbah (seed), in Sha`rah (a hair).'

An-Nasa'i recorded this part of it from Abu Hurayrah only, but he has a chain from the Prophet, explaining Allah's statement, حِطَّةٌ (Hittah),

saying, "So they deviated and said `Habbah.''

Similar was recorded by Abdur-Razzaq, and his route was also collected by Al-Bukhari.

Muslim and At-Tirmidhi narrated similar versions of this Hadith, At-Tirmidhi said, "Hasan Sahih.''

The summary of what the scholars have said about this subject is that the Children of Israel distorted Allah's command to them to submit to Him in tongue and deed. They were commanded to enter the city while bowing down, but they entered while sliding on their rear ends and raising their heads! They were commanded to say, `Hittah' meaning, "Relieve us from our errors and sins.'' However, they mocked this command and said, "Hintah (grain seed) in Sha`irah (barley).'' This demonstrates the worst type of rebellion and disobedience, and it is why Allah released His anger and punishment upon them, all because of their sinning and defying His commands.

Allah said,

... فَأَنزَلْنَا عَلَى الَّذِينَ ظَلَمُواْ رِجْزاً مِّنَ السَّمَاء بِمَا كَانُواْ يَفْسُقُونَ ﴿٥٩﴾

So We sent upon the wrongdoers Rijz (a punishment) from the heaven because of their rebellion.

Ad-Dahhak said that Ibn Abbas said,

"Every word in Allah's Book that says Rijz means, `a punishment.'''

Mujahid, Abu Malik, As-Suddi, Al-Hasan and Qatadah were reported to have said that;

Rijz means `Torment.'

Ibn Abi Hatim narrated that Sa`d bin Malik, Usamah bin Zayd and Khuzaymah bin Thabit said that the Messenger of Allah said,

الطَّاعُونُ رِجْزٌ.عَذَابٌ عُذِّبَ بِهِ مَنْ كَانَ قَبْلَكُم

The plague is a Rijz, a punishment with which Allah punished those before you.

This is also how An-Nasa'i recorded this Hadith. In addition, the basis of this Hadith was collected in the Two Sahihs,

إِذَا سَمِعْتُمُ الطَّاعُونَ بأَرْضٍ فَلَا تَدْخُلُوهَا

If you hear of the plague in a land, then do not enter it.

Ibn Jarir recorded Usamah bin Zayd saying that the Messenger of Allah said,

إنَّ هَذَا الْوَجَعَ وَالسَّقَمَ رِجْزٌ عُذِّبَ بِهِ بَعْضُ الْأُمَمِ قَبْلَكُم

This calamity and sickness (i.e. the plague) is a Rijz, a punishment with which some nations who were before you were punished.

The basis of this Hadith was also collected in the Two Sahihs.

وقوله تعالى فبدل الذين ظلموا قولا غير الذي قيل لهم قال : البخاري حدثني محمد حدثنا عبد الرحمن بن مهدي عن ابن المبارك عن معمر عن همام بن منبه عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال" قيل لبني إسرائيل : ادخلوا الباب سجدا وقولوا حطة - فدخلوا يزحفون على استاهم فبدلوا وقالوا حبة في شعرة " ورواه النسائي عن محمد بن إسماعيل بن إبراهيم عن عبد الرحمن به موقوفا وعن محمد بن عبيد بن محمد عن ابن المبارك ببعضه مسندا في قوله تعالى " حطة " قال فبدلوا وقالوا حبة وقال عبد الرزاق أنبأنا معمر عن همام بن منبه أنه سمع أبا هريرة يقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم قال الله لبني إسرائيل " ادخلوا الباب سجدا وقولوا حطة نغفر لكم خطاياكم " فبدلوا ودخلوا الباب يزحفون على استاههم فقالوا حبة في شعرة " وهذا حديث صحيح رواه البخاري عن إسحاق بن نصر ومسلم عن محمد بن رافع والترمذي عن عبد الرحمن بن حميد كلهم عن عبد الرزاق به وقال الترمذي حسن صحيح وقال محمد بن إسحاق كان تبديلهم كما حدثني صالح بن كيسان عن صالح مولى التوأمة عن أبي هريرة وعمن لا أتهم عن ابن عباس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال " دخلوا الباب - الذي أمروا أن يدخلوا فيه سجدا - يزحفون على استاههم وهم يقولون حنطة في شعيرة " وقال أبو داود حدثنا أحمد بن صالح وحدثنا سليمان بن داود حدثنا عبد الله بن وهب حدثنا هشام بن سعد عن زيد بن أسلم عن عطاء بن يسار عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم" قال الله لبني إسرائيل " ادخلوا الباب سجدا وقولوا حطة نغفر لكم خطاياكم " ثم قال أبو داود حدثنا أحمد بن مسافر حدثنا ابن أبي فديك عن هشام بمثله هكذا رواه منفردا به في كتاب الحروف مختصرا وقال : ابن مردويه حدثنا عبد الله بن جعفر حدثنا إبراهيم بن مهدي حدثنا أحمد بن محمد بن المنذر القزاز حدثنا محمد بن إسماعيل ابن أبي فديك عن هشام بن سعد عن زيد بن أسلم عن عطاء بن يسار عن أبي سعيد الخدري قال سرنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى إذا كان من آخر الليل أجزنا في ثنية يقال لها ذات الحنظل فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم " ما مثل هذه الثنية الليلة إلا كمثل الباب الذي قال الله لبني إسرائيل " ادخلوا الباب سجدا وقولوا حطة نغفر لكم خطاياكم" وقال : سفيان الثوري عن أبي إسحاق عن البراء" سيقول السفهاء من الناس " قال : اليهود قيل لهم ادخلوا الباب سجدا قال : ركعا وقولوا حطة أي مغفرة فدخلوا على استاههم وجعلوا يقولون حنطة حمراء فيها شعيرة فذلك قول الله تعالى " فبدل الذين ظلموا قولا غير الذي قيل لهم " وقال الثوري عن السدي عن أبي سعد الأزدي عن أبي الكنود عن ابن مسعود وقولوا حطة فقالوا حنطة حبة حمراء فيها شعيرة فأنزل الله " فبدل الذين ظلموا قولا غير الذي قيل لهم " وقال أسباط عن السدي عن مرة عن ابن مسعود أنه قال إنهم قالوا هطا سمعانا أزبة مزبا فهي بالعربية حبة حنطة حمراء مثقوبة فيها شعرة سوداء فذلك قوله تعالى " فبدل الذين ظلموا قولا غير الذي قيل لهم " وقال الثوري عن الأعمش عن المنهال عن سعيد عن ابن عباس في قوله تعالى " ادخلوا الباب سجدا " قال ركعا من باب صغير فدخلوا من قبل استاههم وقالوا حنطة فذلك قوله تعالى " فبدل الذين ظلموا قولا غير الذي قيل لهم " وهكذا روي عن عطاء ومجاهد وعكرمة والضحاك والحسن وقتادة والربيع بن أنس ويحيى بن رافع . وحاصل ما ذكره المفسرون وما دل عليه السياق أنهم بدلوا أمر الله لهم من الخضوع بالقول والفعل فأمروا أن يدخلوا سجدا فدخلوا يزحفون على استاههم من قبل استاههم رافعي رءوسهم وأمروا أن يقولوا حطة أي احطط عنا ذنوبنا وخطايانا فاستهزءوا فقالوا حنطة في شعيرة وهذا في غاية ما يكون من المخالفة والمعاندة ولهذا أنزل الله بهم بأسه وعذابه بفسقهم وهو خروجهم عن طاعته. ولهذا قال " فأنزلنا على الذين ظلموا رجزا من السماء بما كانوا يفسقون " وقال الضحاك عن ابن عباس كل شيء في كتاب الله من الرجز يعني به العذاب وهكذا روي عن مجاهد وأبي مالك والسدي والحسن وقتادة أنه العذاب وقال أبو العالية الرجز الغضب وقال الشعبي الرجز إما الطاعون وإما البرد وقال سعيد بن جبير هو الطاعون وقال ابن أبي حاتم حدثنا أبو سعيد الأشج حدثنا وكيع عن سفيان عن حبيب بن أبي ثابت عن إبراهيم بن سعد يعني ابن أبي وقاص عن سعد بن مالك وأسامة بن زيد وخزيمة بن ثابت رضي الله عنهم قالوا : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " الطاعون رجز عذاب عذب به من كان قبلكم " وهكذا رواه النسائي من حديث سفيان الثوري به وأصل الحديث في الصحيحين من حديث حبيب بن أبي ثابت " إذا سمعتم الطاعون بأرض فلا تدخلوها " الحديث قال ابن جرير أخبرني يونس بن عبد الأعلى عن ابن وهب عن يونس عن الزهري قال : أخبرني عامر بن سعد بن أبي وقاص عن أسامة بن زيد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال " إن هذا الوجع والسقم رجز عذب به بعض الأمم قبلكم " وهذا الحديث أصله مخرج في الصحيحين من حديث الزهري ومن حديث مالك عن محمد ابن المنكدر وسالم بن أبي النضر عن عامر بن سعد بنحوه .

"فبدل الذين ظلموا" منهم "قولا غير الذي قيل لهم" فقالوا : حبة في شعرة ودخلوا يزحفون على أستاههم "فأنزلنا على الذين ظلموا" فيه وضع الظاهر موضع المضمر مبالغة في تقبيح شأنهم "رجزا" عذابا طاعونا "من السماء بما كانوا يفسقون" بسبب فسقهم أي خروجهم عن الطاعة فهلك منهم في ساعة سبعون ألفا أو أقل

" الذين " في موضع رفع أي فبدل الظالمون منهم قولا غير الذي قيل لهم , وذلك أنه قيل لهم قولوا حطة فقالوا حنطة على ما تقدم فزادوا حرفا في الكلام فلقوا من البلاء ما لقوا تعريفا أن الزيادة في الدين والابتداع في الشريعة عظيمة الخطر شديدة الضرر هذا في تغيير كلمة هي عبارة عن التوبة أوجبت كل ذلك من العذاب فما ظنك بتغيير ما هو من صفات المعبود هذا , والقول أنقص من العمل فكيف بالتبديل والتغيير في الفعل . " فبدل " تقدم معنى بدل وأبدل وقرئ " عسى ربنا أن يبدلنا " على الوجهين قال الجوهري وأبدلت الشيء بغيره وبدله الله من الخوف أمنا وتبديل الشيء أيضا تغييره وإن لم يأت ببدل واستبدل الشيء بغيره وتبدله به إذا أخذه مكانه والمبادلة التبادل والأبدال قوم من الصالحين لا تخلو الدنيا منهم إذا مات واحد منهم أبدل الله مكانه بآخر قال ابن دريد الواحد بديل والبديل البدل وبدل الشيء غيره يقال بدل وبدل لغتان مثل شبه وشبه ومثل ومثل ونكل ونكل قال أبو عبيد لم يسمع في فعل وفعل غير هذه الأربعة الأحرف والبدل وجع يكون في اليدين والرجلين وقد بدل ( بالكسر ) يبدل بدلا

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

«فَبَدَّلَ» الفاء استئنافية ، بدل فعل ماض.
«الَّذِينَ» اسم موصول فاعل.
«ظَلَمُوا» فعل ماض وفاعل. و الجملة صلة الموصول.
«قَوْلًا» مفعول به.
«غَيْرَ» صفة منصوبة.
«الَّذِي» اسم موصول في محل جر بالإضافة.
«قِيلَ» فعل ماض مبني للمجهول.
«لَهُمْ» الجار والمجرور متعلقان بمحذوف نائب فاعل أو بالفعل قبلهما. والجملة صلة الموصول لا محل لها من الإعراب.
«فَأَنْزَلْنا» الفاء عاطفة. وجملة أنزلنا معطوفة على ما قبلها.
«عَلَى الَّذِينَ» متعلقان بأنزلنا.
«ظَلَمُوا» فعل وفاعل والجملة صلة الموصول.
«رِجْزاً» مفعول به.
«مِنَ السَّماءِ» جار ومجرور متعلقان بالفعل أو بصفة محذوفة لرجز.
«بِما كانُوا يَفْسُقُونَ» الباء حرف جر. ما مصدرية والمصدر المؤول في محل جر بحرف الجر أي بسبب فسقهم.
«كانُوا» كان واسمها.
«يَفْسُقُونَ» مضارع وفاعله ، وجملة يفسقون في محل نصب خبرها.

110vs3

فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ إِنَّهُ كَانَ تَوَّاباً
,

2vs142

سَيَقُولُ السُّفَهَاء مِنَ النَّاسِ مَا وَلاَّهُمْ عَن قِبْلَتِهِمُ الَّتِي كَانُواْ عَلَيْهَا قُل لِّلّهِ الْمَشْرِقُ وَالْمَغْرِبُ يَهْدِي مَن يَشَاءُ إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ

7vs162

فَبَدَّلَ الَّذِينَ ظَلَمُواْ مِنْهُمْ قَوْلاً غَيْرَ الَّذِي قِيلَ لَهُمْ فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ رِجْزاً مِّنَ السَّمَاءِ بِمَا كَانُواْ يَظْلِمُونَ
,

29vs34

إِنَّا مُنزِلُونَ عَلَى أَهْلِ هَذِهِ الْقَرْيَةِ رِجْزاً مِّنَ السَّمَاءِ بِمَا كَانُوا يَفْسُقُونَ