You are here

2vs66

فَجَعَلْنَاهَا نَكَالاً لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهَا وَمَا خَلْفَهَا وَمَوْعِظَةً لِّلْمُتَّقِينَ

FajaAAalnaha nakalan lima bayna yadayha wama khalfaha wamawAAithatan lilmuttaqeena

Yoruba Translation

Hausa Translation

Muka sanya ta (mas´alar) azãba, dõmin abin da abin da yake gaba gareta, da yake a bãyanta, kuma wa´azi ga mãsu taƙawa.

So We made it an example to their own time and to their posterity, and a lesson to those who fear Allah.
So We made them an example to those who witnessed it and those who came after it, and an admonition to those who guard (against evil).
And We made it an example to their own and to succeeding generations, and an admonition to the Allah-fearing.

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

Allah's statement,

فَجَعَلْنَاهَا نَكَالاً ...

So We made this punishment an example,

means, Allah made the people of this village, who violated the sanctity of the Sabbath, نَكَالاً (an example) via the way they were punished.

Similarly, Allah said about Pharaoh,

فَأَخَذَهُ اللَّهُ نَكَالَ الاٌّخِرَةِ وَالاٍّوْلَى

So Allah, seized him with punishing example for his last and first transgression. (79:25)

Allah's statement,

... لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهَا وَمَا خَلْفَهَا ...

for those in front of it and those behind it,

meaning, for the other villages.

Ibn Abbas commented,

"Meaning, `We made this village an example for the villages around it by the manner in which We punished its people.'''

Similarly, Allah said,

وَلَقَدْ أَهْلَكْنَا مَا حَوْلَكُمْ مِّنَ الْقُرَى وَصَرَّفْنَا الاٌّيَـتِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ

And indeed We have destroyed towns (populations) round about you, and We have (repeatedly) shown (them) the Ayat (proofs, evidences, verses, lessons, signs, revelations, etc.) in various ways that they might return (to the truth and believe in the Oneness of Allah ـ Islamic Monotheism).(46:27)

Therefore, Allah made them an example for those who lived during their time as well as a reminder for those to come, by preserving their story. This is why Allah said,

... وَمَوْعِظَةً لِّلْمُتَّقِينَ ﴿٦٦﴾

and a lesson for Al-Muttaqin (the pious),

meaning, a reminder.

This Ayah means,

"The torment and punishment that this village suffered was a result of indulging in Allah's prohibitions and their deceit. Hence, those who have Taqwa should be aware of their evil behavior, so that what occurred to this village does not befall them as well.''

Also, Imam Abu Abdullah bin Battah reported that Abu Hurayrah said that the Messenger of Allah said,

لَا تَرْتَكِبُوا مَا ارْتَكَبَتِ الْيَهُودُ فَتَسْتَحِلُّوا مَحَارِمَ اللهِ بِأَدْنَى الْحِيَل

Do not commit what the Jews committed, breaching what Allah has forbidden, by resorting to the lowest types of deceit.

This Hadith has a good (Jayid) chain of narration.

Allah knows best.

وقوله تعالى " فجعلناها نكالا " قال بعضهم الضمير في فجعلناها عائد على القردة وقيل على الحيتان وقيل على العقوبة وقيل على القرية حكاها ابن جرير والصحيح أن الضمير عائد على القرية أي فجعل الله هذه القرية والمراد أهلها بسبب اعتدائهم في سبتهم " نكالا " أي ما عاقبناهم عقوبة فجعلناها عبرة كما قال الله عن فرعون" فأخذه الله نكال الآخرة والأولى " وقوله تعالى لما بين يديها وما خلفها أي من القرى قال ابن عباس : يعني جعلناها بما أحللنا بها من العقوبة عبرة لما حولها من القرى كما قال تعالى " ولقد أهلكنا ما حولكم من القرى وصرفنا الآيات لعلهم يرجعون " ومنه قوله تعالى " أولم يروا أنا نأتي الأرض ننقصها من أطرافها " الآية على أحد الأقوال فالمراد لما بين يديها وما خلفها في المكان كما قال محمد بن إسحاق عن داود بن الحصين عن عكرمة عن ابن عباس : لما بين يديها من القرى وما خلفها من القرى وكذا قال سعيد بن جبير لما بين يديها وما خلفها قال من بحضرتها من الناس يومئذ . وروي عن إسماعيل بن أبي خالد وقتادة وعطية العوفي" فجعلناها نكالا لما بين يديها " قال ما قبلها من الماضين في شأن السبت وقال أبو العالية والربيع وعطية : وما خلفها لما بقي بعدهم من الناس من بني إسرائيل أن يعملوا مثل عملهم وكان هؤلاء يقولون المراد لما بين يديها وما خلفها في الزمان. وهذا مستقيم بالنسبة إلى من يأتي بعدهم من الناس أن تكون أهل تلك القرية عبرة لهم وأما بالنسبة إلى من سلف قبلهم من الناس فكيف يصح هذا الكلام أن تضر الآية به وهو أن يكون عبرة لمن سبقهم ؟ وهذا لعل أحدا من الناس لا يقوله بعد تصوره - فتعين أن المراد بما بين يديها وما خلفها في المكان وهو ما حولها من القرى كما قاله ابن عباس وسعيد بن جبير والله أعلم . وقال أبو جعفر الرازي عن الربيع بن أنس عن أبي العالية" فجعلناها نكالا لما بين يديها وما خلفها " أي عقوبة لما خلا من ذنوبهم وقال ابن أبي حاتم : وروى عن عكرمة ومجاهد والسدي والفراء وابن عطية : لما بين يديها من ذنوب القوم وما خلفها لمن يعمل بعدها مثل تلك الذنوب وحكى الرازي ثلاثة أقوال أحدها أن المراد بما بين يديها وما خلفها من تقدمها من القرى بما عندهم من العلم يخبرها بالكتب المتقدمة ومن بعدها . والثاني المراد بذلك من بحضرتها من القرى والأمم . والثالث أنه تعالى جعلها عقوبة لجميع ما ارتكبوه من قبل هذا الفعل وما بعده وهو قول الحسن " قلت " وأرجح الأقوال المراد بما بين يديها وما خلفها من بحضرتها من القرى يبلغهم خبرها وما حل بها كما قال تعالى " ولقد أهلكنا ما حولكم من القرى " الآية وقال تعالى " ولا يزال الذين كفروا تصيبهم بما صنعوا قارعة " الآية وقال تعالى " أفلا يرون أنا نأتي الأرض ننقصها من أطرافها " فجعلهم عبرة ونكالا لمن في زمانهم وموعظة لمن يأتي بعدهم بالخبر المتواتر عنهم ولهذا قال " وموعظة للمتقين " : وقوله تعالى " وموعظة للمتقين" قال محمد بن إسحاق عن داود بن الحصين عن عكرمة عن ابن عباس " وموعظة للمتقين " الذين من بعدهم إلى يوم القيامة وقال الحسن وقتادة " وموعظة للمتقين " بعدهم فيتقون نقمة الله ويحذرونها وقال السدي وعطية العوفي " وموعظة للمتقين" قال أمة محمد صلى الله عليه وسلم " قلت " المراد بالموعظة هاهنا الزاجر أي جعلنا ما أحللنا بهؤلاء من البأس والنكال في مقابلة ما ارتكبوه من محارم الله وما تحيلوا به من الحيل فليحذر المتقون صنيعهم لئلا يصيبهم ما أصابهم كما قال الإمام أبو عبد الله بن بطة حدثنا أحمد بن محمد بن مسلم حدثنا الحسن بن محمد بن الصباح الزعفراني حدثنا يزيد بن هارون حدثنا محمد بن عمر عن أبي سلمة عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال " لا ترتكبوا ما ارتكبت اليهود فتستحلوا محارم الله بأدنى الحيل " وهذا إسناد جيد وأحمد بن مسلم هذا وثقه الحافظ أبو بكر الخطيب البغدادي وباقي رجاله مشهورون على شرط الصحيح والله أعلم .

"فجعلناها" أي تلك العقوبة "نكالا" عبرة مانعة من ارتكاب مثل ما عملوا "لما بين يديها وما خلفها" أي للأمم التي في زمانها وبعدها "وموعظة للمتقين" الله وخصوا بالذكر لأنهم المنتفعون بخلاف غيرهم .

لمن يعمل مثل تلك الذنوب . قال الفراء : جعلت المسخة نكالا لما مضى من الذنوب , ولما يعمل بعدها ليخافوا المسخ بذنوبهم . قال ابن عطية : وهذا قول جيد , والضميران للعقوبة . وروى الحكم عن مجاهد عن ابن عباس : لمن حضر معهم ولمن يأتي بعدهم . واختاره النحاس , قال : وهو أشبه بالمعنى , والله أعلم . وعن ابن عباس أيضا . " لما بين يديها وما خلفها " من القرى . وقال قتادة : " لما بين يديها " من ذنوبهم " وما خلفها " من صيد الحيتان .

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

«فَجَعَلْناها» فعل ماض وفاعل والهاء مفعول به أول. والجملة معطوفة.
«نَكالًا» مفعول به ثان.
«لِما» ما اسم موصول في محل جر باللام متعلقان بالمصدر نكال أو بصفة محذوفة له.
«بَيْنَ» ظرف مكان متعلق بصلة الموصول المحذوفة.
«يَدَيْها» مضاف إليه مجرور بالياء لأنه مثنى ، وحذفت النون للإضافة والهاء في محل جر بالإضافة.
«وَما» الواو عاطفة ما معطوفة على ما الأولى.
«خَلْفَها» ظرف مكان متعلق بمحذوف صلة.
«وَمَوْعِظَةً» معطوف على نكالا.
«لِلْمُتَّقِينَ» متعلقان بموعظة أو بمحذوف صفة لها.

,

46vs27

وَلَقَدْ أَهْلَكْنَا مَا حَوْلَكُم مِّنَ الْقُرَى وَصَرَّفْنَا الْآيَاتِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ
,

21vs44

بَلْ مَتَّعْنَا هَؤُلَاء وَآبَاءهُمْ حَتَّى طَالَ عَلَيْهِمُ الْعُمُرُ أَفَلَا يَرَوْنَ أَنَّا نَأْتِي الْأَرْضَ نَنقُصُهَا مِنْ أَطْرَافِهَا أَفَهُمُ الْغَالِبُونَ
,

13vs41

أَوَلَمْ يَرَوْاْ أَنَّا نَأْتِي الأَرْضَ نَنقُصُهَا مِنْ أَطْرَافِهَا وَاللّهُ يَحْكُمُ لاَ مُعَقِّبَ لِحُكْمِهِ وَهُوَ سَرِيعُ الْحِسَابِ
,

13vs31

وَلَوْ أَنَّ قُرْآناً سُيِّرَتْ بِهِ الْجِبَالُ أَوْ قُطِّعَتْ بِهِ الأَرْضُ أَوْ كُلِّمَ بِهِ الْمَوْتَى بَل لِّلّهِ الأَمْرُ جَمِيعاً أَفَلَمْ يَيْأَسِ الَّذِينَ آمَنُواْ أَن لَّوْ يَشَاءُ اللّهُ لَهَدَى النَّاسَ جَمِيعاً وَلاَ يَزَالُ الَّذِينَ كَفَرُواْ تُصِيبُهُم بِمَا صَنَعُواْ قَارِعَةٌ أَوْ تَحُلُّ قَرِيباً مِّن دَارِهِمْ حَتَّى يَأْتِيَ وَعْدُ اللّهِ إِنَّ اللّهَ لاَ يُخْلِفُ الْمِيعَادَ

3vs138

هَـذَا بَيَانٌ لِّلنَّاسِ وَهُدًى وَمَوْعِظَةٌ لِّلْمُتَّقِينَ
,

5vs46

وَقَفَّيْنَا عَلَى آثَارِهِم بِعَيسَى ابْنِ مَرْيَمَ مُصَدِّقاً لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ التَّوْرَاةِ وَآتَيْنَاهُ الإِنجِيلَ فِيهِ هُدًى وَنُورٌ وَمُصَدِّقاً لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ التَّوْرَاةِ وَهُدًى وَمَوْعِظَةً لِّلْمُتَّقِينَ
,

24vs34

وَلَقَدْ أَنزَلْنَا إِلَيْكُمْ آيَاتٍ مُّبَيِّنَاتٍ وَمَثَلاً مِّنَ الَّذِينَ خَلَوْا مِن قَبْلِكُمْ وَمَوْعِظَةً لِّلْمُتَّقِينَ